أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام الامير - تحرر العراق وأصبح انموذجاً ديمقراطياً ماذا بعدُ














المزيد.....

تحرر العراق وأصبح انموذجاً ديمقراطياً ماذا بعدُ


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2612 - 2009 / 4 / 10 - 09:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تمر علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا وقلوب اغلب العراقيين فان الغالبية العظمى من الشعب العراقي ترى إن يوم التاسع من نيسان الخير 2003 هو يوم ولادة جديدة وبداية وضع العراق الجديد العراق الديمقراطي الفيدرالي التعددي الموحد على الطريق المفضي الى النظام البرلماني حيث التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الأقتراع عراق يتعايش فيه الكل برخاء وسلام وأمان عراق يكون له دور فاعل في أستقرار وأمن المنطقة عراق فاعل ومؤثر في حضيرة المجتمع الدولي
اما القلة القليلة التي ترى إن يوم 9 نيسان يوم حزن ولبس السواد فهؤلاء هم من المتضررين وايتام النظام المقبور الذي خلف وراءه جيش من الارامل والايتام ناهيك عن السجناء السياسيين والمفصولين عن العمل بالإضافة إلى ملايين المهاجرين خارج البلاد
ولم يكتفي ازلام النظام العفن بما احدثوا من فساد ودمار في العراق اذبان فترة تسلطهم وانفرادهم بالحكم بل اكملوا مشوارهم الدموي حتى بعد سقوط آلهتهم العجفاء وتهاويها من علياءها إلى حفرة الفئران وجحور الديدان
فوجدوا من يعينهم من بعض دول الجوار ويقدم لهم الدعم الكامل على قتل الابرياء العراقيين وتهجيرهم بالقوة وتدمير ما تبقى في العراق ولم تطاله يد التدمير البعثي

لكن لم يكن القدر معهم هذه المرة فقد تهاوت مجاميعهم والمؤلفة من فدائيي الصنم ورجال الأمن والمخابرات السابقة والتي لبست اثوابا جديدة تحت عناوين براقة فاصبحت تلك المجاميع تعرف بالجيش الفلاني العقائدي الديني الميليشياتي واخرى بفرق الموت واللجان الشعبية وما شابه ذلك وكلها تحت عنوان واحد هو الاتحاد البعثي القاعدي وهدفه واحد هو افشال العميلة الديمقراطية الوليدة واعادة العراق إلى نقطة البعث وبمساعدة ومساندة ودعم لوجستي من بعض الدول سيما الجوار منها
وقد فشلت كل مخططاتهم الخبيثة ولم يصلوا إلى غايتهم المنشودة ولكنهم قد اضافوا دماء بريئة أخرى إلى سجلهم الدموي وارهاب عنيف يضاف إلى تاريخهم الارهابي ولكن الله سلم بفضله وتكللت معاناة العراقيين وصبرهم بالنجاح واستطاعوا وبمساعدة الحلفاء الذين حرروا العراق من نظام آلهة الدم البعثي من بناء دولتهم الحديثة دولة القانون والتداول السلمي للسلطة والذي يمر عبر صناديق الاقتراع وكانت آخر تلك النجاحات هي انتخابات مجالس المحافظات والتي رسمت صورة سياسية جديدة للعراق وقد اعترف كل العالم بانها كانت انتخابات ناجحة وخطوة صحيحة على طريق الديمقراطية وانه لا مكان بعد الان في العراق لمن يريد التسلط والانفراد بالقرار السياسي وانه {لا سيد في العراق إلا القانون} الذي اقره جميع العراقيين
إن عزيمة العراقيين واصرارهم على بناء بلدهم المدمر واعادته إلى وضعه الطبيعي عالميا واقليميا كان هو الاقوى في محاربة الإرهاب القاعدي البعثي ومحاربة كل انواع الجريمة وملاحقة المجرمين اين ما كانوا وتحت إي مسمى كانوا والعمل على تفعيل المصالحة الوطنية ونبذ العنف والطائفية واعتبار إن ذلك هو المنهج الصحيح الذي يضع البلاد على طريق النهوض والبناء الحضاري
وقد شاهدنا ثمرات هذا النجاح بان المجتمع العربي والدولي اخذ بالانفتاح على العراق بعدما شعر حقيقة إن الخطوات التي اتخذت في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والسرعة في عملية البناء والجدية في المصالحة الوطنية وجعلها منفتحة على اكبر عدد ممن كانوا يقفون موقف معارض من العملية السياسية
وقد كان لتوقيع الاتفاقية الأمنية بين العرق والولايات المتحدة الامريكية اثرا بالغا على استقرار العراق واستعادة سيادته وبنفس الوقت اغلق كل طرق ما يسمى بـ مقاومة المحتل والتي كانت بعض القوى المعارضة ترفعها شعارا للعنف واشاعة الفوضى
سيبقى التاسع من نيسان الخير نبراسا يضيئ درب الحرية للعراقيين وسيبقى يوما مجيدا خالدا في تاريخ وادي الرافدين على مر الاجيال ..



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماية منشات أم مكتب صلاة
- نجاح انتخابات مجالس محافظات العراق سبب الاستقرار الأمني
- المرأة العراقية حققت بعض حقوقها السياسية
- هل تقبل أن تتولي امرأة الحكم في بلدك
- دعم الحكومة العراقية في مكافحتها للارهاب ومحاربته
- مكافحة التدخل الإيراني في العراق
- انتخابات مجالس المحافظات العراقية استمرار لدعم الاتفاقية الأ ...
- عرس العراق الانتخابي الثالث
- انتخابات مجالس المحافظات العراقية
- انتصار إرادة الشعب
- الاتفاقية الامنية
- ما هو الغرض من ارسال بعض المرضى العراقيين للعلاج في إيران
- إيران توزع الكوليرا على العراقيين بمناسبة رمضان المبارك
- رفع الحصانة عن الآلوسي خرق للقانون
- الاتفاقية العراقية الامريكية مشروع رفاه وتقدم للعراقيين
- احداث 11 سبتمبر الكارثة العظمى
- الاولمبياد رسول سلام لكل البشر
- نظرية المؤامرة والضحية والجلاد
- محاولات إيران للسيطرة على العراق والتأثير على قادته
- جدارة القوائم المفتوحة في الانتخابات العراقية المقبلة


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام الامير - تحرر العراق وأصبح انموذجاً ديمقراطياً ماذا بعدُ