لنصفع دولة قانون الكذب:؛؛ لنصفع الظلام الذي يابى ان يغادرنا؛؛

علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 11:53
المحور: المجتمع المدني
    

دولة القانون : قانون ورق قانون أعلام قانون المحال قانون الشعارات .. ولا قانون فيك يا دولة القانون لا قانون سوى قانون الفساد قانون الدكتاتورية والتشظي والفساد العظيم ... نصرخ صرخة الم ونقول آن الأوان آن الأوان....لنضع نقاط الحقيقة على حروف الوهن لنوقف الطغيان لنصفع الحكومة لنصفع الظلام الذي لا يرضى أن يغادرنا لنصفع الظلام لنصفع الظلم السياسي لنصفع القرار الغبي... لنقرر.. لنقف .. كفى كفى آن الأوان آن الأوان هيا فتوة للجهاد هيا فتوة للجهاد.. دعوة للشباب دعوة للمفكرين لإيقاف عجلة الظلم لإيقاف دوران دولاب الألم الذي يلبس ثوب الزيف الديمقراطي... لننهي معاناة قليلي الإدراك بطلقة الرحمة..لنقول لا لمن يفكر بإرجاع البعث القذر لمن سيعيد وجوه الظلم ورموز الإرهاب (عملاء دول الجوار) معززين مكرمين!!! ...لنضحك على غباء من يقول نحن لسنا معارضة نحن نبني دولة!! دولة!!.. وأي دولة تلك ؟!!!!!! اهي دولة ظلم أم عدالة؟ فساد وتجبر ثم خيانة مسلسل سقوط المناضلين!!! تاملوا تاريخ العراق الحديث .. تأملوا الأمس واليوم وغدا في "مسلسل السقوط لرموز النضال" آن الأوان لفكر جديد ينفض غبار الذل غبار التخاذل غبار الضياع وسواد غبار من ظنناهم أتقياء.. تسلق المنافقون على أكتاف النضال وسقط برج بابل سقط برج بابل من جديد حكومة بأحضان الرذيلة والظلام. ..لا ننكر نضال المناضلين ..لا نعيد الكلمات لا نزايد على الوطنيات لا نقف ألا حائرين هل نحن نحن؟!!! أم حصل شيء ما لا ندركه ولا ندرك من نحن حتى!!! .. لا نقول ألا كلمة واحدة هل تتغير معاني الظلم والمظلومية وتتغير معاني العدالة..هل الفساد الوسادة التي تتكئ عليها حكومة الغفلة التاريخية وتتبسم لأوجاع الضعفاء والمحرومين.. صدفة انحسر المطر صدفة انكسر ضوء القمر صدفة غابت الشمس في صباح الأمنيات.. .. نبحث عن أنفسنا نجد الاغتراب الشديد نجد أشياء لا نعرفها لا ندركها وقبل أن نستدرك بعضها تتضخم الأحداث بتكرارات قسوة وألم وتغسل العقول في اغتراب لا نكاد ندرك وجهته..كل ما نعرفه هو عولمة امريكية قذرة. حيث تتسيد وحوش الانتهازية ... ويترسخ مفهوم الخضوع والاستسلام. ... نعم القانون ... القانون..ما أحلاها من كلمة ما أروعها من شعار حق.. ولكنها خيالا ومحالا وكذب وخداع..قانون الغاب قانون التصارع والتغالب قانون القوة الغاشمة التي تسحق الآمال قانون تحيات للظالم للسارق هذه هي دولة القانون ... التي قانونها تبا للشرفاء تبا للنزهاء تبا تبا للضعفاء تبا للبسطاء تبا للوطن والوطنيين.. قانون الفساد وغيمته السوداء التي لا تمطر خير وإنما تمطر قحطا ذلا وقهرا وفجورا وضياع وحرائق .. دولة القانون . دولة من امتلاءت كروشهم بالسحت والمال الحرام .. نقولها خسف الله الأرض بقارون وخسفها بهبل بغداد وليتهيأ الباقون ظلال الاحتلال وجراثيم كوليرا الألم العراقي. ليتهيؤا لصيحة الحق ليتهيئوا لكلمة شعب لن يموت ..شعبا لن يتهاون مع المساومين الفاسدين الخونة. لعنة التاريخ ستلاحقهم والعار هو ظلهم الأبدي..اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ...لنسال انفسنا هل نحن شعبا يريد الحياة .... لنغير الاقدار لنغير الاقدار... بالعلم بالنور بالفكر السليم بالايمان نقول ؛؛هيا فتوة للجهاد .....هيا فتوة للجهاد؛؛....

#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات