عيدالعمال

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 11:55
المحور: ملف 1 ايار 2009 - اثار وانعكاس الازمة الاقتصادية العالمية على الطبقة العاملة والفئات الفقيرة وسبل مواجهتها؟
    

المجد للأول من أيار عيد العمال العالمي
عيد الكادحين وكل الشغيلة اليدوية والفكرية وكل المضطهدين في العالم وكذلك عيد كل الشعوب المستعمرة من قبل الرأسمالية العالمية .
لقد انبثق هذا العيد على يد العمال الشهداء الأبطال الأمريكان في شيكاغو ضد الظلم والاستغلال, ومن اجل العدالة في رفع الأجور وتخفيف ساعات العمل , ووقف سرقة عمل العمال الإضافي الغير المدفوع الأجر , المتمثل في الربح أو فائض القيمة , الذي يسرقه الرأسمالي ليعيش في البحبوحة والبذخ والترف ويزيد من رأسماله ليزيد من الربح وفائض القيمة .
الربح وفائض القيمة والمال والأسواق والمواد الاوليه والعمالة الرخيصة تحول الرأسمال إلى استعمار .
كما أكد لينين ( الاستعمار اعلي مراحل الرأسمالية ) .
سيبقى الأول من أيار حافزا قويا لوحدة الطبقة العاملة العالمية وأحزابها الثورية لتحقيق مجتمع الاشتراكية-الشيوعية , الخالي من الطبقات والفرو قات والامتيازات الذي تتحقق فيه الكفاية للجميع .
تستمر الرأسمالية ببرجزة العمال في بلادها لكي يساهموا معها في سرقة الشعوب المستعمرة .
كما عملت االافكار للأممية الثانية وستالين في الحربين الأولى والثانية في استغفال العمال وأحزابها في الدفاع عن برجوازيتهم وحكامهم وإفشال الثورة العالمية .
إن ذكرى الأول من أيار الخالدة تجدد العهد على النضال والتضامن والنقد والنقد الذاتي البناء وتوحيد الأحزاب الشيوعية ,وطرد اليمين والمنحرفين وأيتام ستالين والبيروقراطيين .
أن سقوط التجربة السوفيتية تأكيد لضرورة النضال العالمي الموحد من اجل انتصار الاشتراكية .
ما زالت البرجوازية في العالم الثالث كومبرادورية عميلة ,وما زالت الظروف اكتو برية للثورة العالمية ,إن إنقاذ البشرية من الوحش الاستعماري ما زال وسيبقى يعتمد على الطبقة العاملة وأحزابها الثورية .
من اجل عالم جديد تسود فيه الحرية والمساواة والعدالة وإلغاء الطبقات .
المجد والخلود لشهداء الطبقة العاملة العالمية .
فؤاد محمد

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات