أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا للاسلام السياسي.. لا لامريكا نعم للحرية والامان !














المزيد.....

لا للاسلام السياسي.. لا لامريكا نعم للحرية والامان !


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 799 - 2004 / 4 / 9 - 10:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لفت العديد من مدن العراق اجواء الحرب والقتل والدمار اليومي الناجم عن الصراع الدموي بين امريكا من جهة جماعة مقتدى الصدر وقوى الاسلام السياسي وبقايا النظام البعثي من جهة اخرى. لقد اتخذ هذا الصراع ابعاد خطيرة تنذر بعواقب وخيمة على حياة الجماهير وامانها. فبعد اندلاع الصراع في مدن بغداد، النجف، الناصرية، البصرة، كربلاء، العمارة والكوت بين القوات الامريكية وقوات مقتدى الصدر، تفرض امريكا ولاكثر من ثلاثة ايام حصار اقتصادي شديد وشامل على مدينة الفلوجة حيث قامت بمهاجمة المدينة مستخدمة الطائرات المروحية والدبابات والاف من جنود المشاة لتحول المدينة الى ساحة قتال شرس وسافر. لقد ذهب ضحية هذه الصراعات ما لايقل عن (500) انسان مدني اعزل حتى الان، معظمهم من الاطفال، بالاضافة الى الخراب والدمار الشاملين. في الوقت الذي تقوم القوات الامريكية بالقصف العشوائي المكثف والمدمر على الاحياء والمحلات، تجر جماعة الصدر والاسلام السياسي الصراع للمناطق السكنية بهدف جعل الناس الابرياء كجزء مشارك لهم في هذا الصراع الدموي. ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يدين وبشدة الاعمال الاجرامية هذه بحق المدنيين وتعريض حياتهم وامنهم ووجودهم للخطر.

ان هذه الاعمال هي احد نتائج حرب امريكا وسياساتها في العراق. لم تذق الجماهير من وعود الحرية والديمقراطية الكاذبة سوى سيناريو اسود وتحويل ادارة وحكم المجتمع الى جماعات وخرق بالية قومية ودينية وطائفية وعشائرية، جماعات استنهضت من اكثر جحور القرون الوسطى ظلاماً. لم ينل من "بناء العراق الجديد" و"الاعمار" سوى الجوع والبطالة والفقر المدقع. كما لم يجني من الحرية الموعودة سوى انعدام الامن وانفلاته واستهتار جماعات وعصابات الاسلام السياسي بحياته وحقوقه وحرياته. ان دللت هذه الاوضاع على شيء فانها تدلل على عمق سخط جماهير العراق ونقمتها على امريكا ومجمل سياساتها ومشاريعها في العراق، تلك الجماهير التي تشهد ان كل يوم يحل يحمل معه تلالاً اضافية اكثر من المآسي والمصائب. اما في الطرف المقابل، تقف قوى الاسلام السياسي يد بيد مع فلول البعث المخلوع. ان الاسلام السياسي التي شرعت امريكا نفسها الابواب امامه يبغي توظيف سخط الجماهير وغضبها والتعكز على الاحتجاج العادل والواسع للجماهير بوجه الاحتلال لصبه في طاحونة مصالحه المعادية للجماهير. ان سجل هذه التيارات قد خبرته جماهير العراق بابشع الاشكال واكثرها مأساوية وبالاخص اثر انهيار النظام البعثي الفاشي المخلوع. انها تجثم ككابوس ثقيل يؤرق نساء العراق وشبابه وتحرريه. ان القتل وسحق حريات النساء والشباب والتنكر لابسط الحقوق الانسانية السياسية والمدنية والعنف المنظم هي امور لايمكن فصلها عن الممارسة اليومية لهذه التيارات. لم تتورع عن اللجوء الى اخس واحط الممارسات والقيم المناهضة للانسان كي تفرض وجودها وترسخ سلطتها. لم ولن يكن لاطراف الارهاب هذه ولا صراعهم اية صلة بمصالح الجماهير، ولا بتحررها ولا برفاهها ولا بسعيها من اجل خروج امريكا من العراق. ان حياة افضل للجماهير هي تلك التي لامكان فيها لطرفي الصراع على السواء.

تناضل جماهير العراق التحررية والحزب الشيوعي العمالي العراقي من اجل فصل جبهتهما عن كل من طرفي الصراع وارساء وتوطيد جبهة ثالثة ذات راية راديكالية وانسانية وتحررية بوجه طرفي الارهاب والرجعية هذين. عليها ان لاتقف مكتوفة الايدي تجاه هذا الصراع الارهابي والدموي وهذا الاستهتار بحياتها وامنها ورفاهها. ليس ثمة سبيل امام الجماهير التحررية والحزب الشيوعي العمالي العراقي سوى ولوج الميدان بصف واسع ومسلح ومنظم من اجل كنس قوى الظلام هذه وانتزاع الاحياء، المحلات والمدن من ايدي سلطة قطبي الصراع هذه واخذ زمام المبادرة بتاسيس مراكز الاحياء والمحلات لادارة امورهم حياتهم ومعيشتهم وامنهم ورفاههم من خلالها.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
8-4-2004



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع جماعة مقتدى الصدر وأمريكا صراع إرهابي، يجب الوقوف بوجه ...
- يجب حل المجلس البلدي القومي- الطائفي لمدينة كركوك بعد فشله, ...
- دعوى حول: مطلب محاكمة صدام حسين وقادة حزب البعث
- وثيقة الدفاع عن الحقوق المدنية لجماهير العراق في مواجهة : ال ...
- بيان تأسيس لجنة ملف أطلاق سراح الأسرى العراقيين في الجمهورية ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول: اغتيال -احمد ياسين- ...
- في ذكرى مرور عام على الحرب التي شنتها أمريكا على جماهير العر ...
- عام على شن الحرب على جماهير العراق عام من السيناريو الاسود!
- سيقود الحزب الشيوعي العمالي تظاهرة سكان المجمعات في بغداد ضد ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول: الاشتباكات القومية و ...
- ان اجتثاث الارهاب لهي مهمة العالم المتمدن!
- ينار محمد ومؤيد احمد وسمير عادل يقودون تظاهرة الثامن من آذار ...
- إنضموا إلينا، من أجل الدفاع عن قانون المساواة وتشكيل حكومة م ...
- المؤتمرالسنوي الأول للمرأة في كركوك وجه ضربة قوية للإسلام ال ...
- الحزب الشيوعي العمالي ومنظمة حرية المرأة في العراق يقودان اع ...
- الهوية الإنسانية لمدينة كركوك تقطع دابر الإرهابيين في المدين ...
- يجب اطلاق سراح امناء المصارف واسقاط جميع المبالغ عليهم
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يدين اساليب وممارسات الادارة ا ...
- ندوة لكوادر تنظيم بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- فارس محمود في ندوة سياسية في كوبنهاكن!


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا للاسلام السياسي.. لا لامريكا نعم للحرية والامان !