أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي محيي الدين - تكفير الشيوعيين مهزلة














المزيد.....

تكفير الشيوعيين مهزلة


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 10:58
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


لم أفاجئ بما أوردته وكالات الأنباء عن خطاب المدعو فلان الموسوي في العمارة في حفل استذكار وفاة السيد محسن الحكيم،وتهجمه الفج على الحزب الشيوعي والإشارة إلى الفتوى التي عرف الجميع دوافعها وأهدافها وما أدت إليه من كوارث للعراقيين وأعترف بدوافعها وخلفياتها البعثيون أنفسهم وكشف الستار عما ورائها من أهداف ولكني أعتب على رفاق الحزب الشيوعي (قلوب السمك) الذين يحضرون مثل هذه المناسبات وكان الأولى بهم احترام أنفسهم ومعرفة أعدائهم ،ف(عدو العام لا يكون صديق السنة)وهذه الشنشنة معروفة عن أخزم وكان الأولى ألابتعاد عن هؤلاء وترك المجاملات السياسية ،فلم أسمع يوما تهنئة من الأحزاب الإسلامية بمناسبة وطنية أو تعزية في استشهاد شيوعي في الوقت الذي يسارع الحزب دائما لمشاركتهم في مثل هذه المناسبات وهذا أضعف من موقفه اتجاههم وكان الأولى به عدم الاحتفال بهم وإهمالهم لأن الشيوعيين لم يكونوا في خلال تاريخهم المديد بحاجة إلى هذه الأشكال ولن يتشرفوا برأي الموسوي ومن هم على شاكلته ولكن وقع الفأس بالرأس وحدث ما حدث وعلى الشيوعيين معرفة مواقع أقدامهم وأن يتعاملوا مع الآخرين بمثل ما يعاملونهم به وكفى الله المؤمنين شر القتال.
ولست هنا بمعرض الرد والتفنيد لما قاله الموسوي هذا الذي لا أدري من أين بعث هذه الأيام ليكون واجهة معروفة في العراق،ولكني أود أن أجيبه وأمثاله من المتصيدين بالماء العكر بقول المرحوم الشرقي رجل الدين ومن أعلامه المعروفين الذي سأتركه اليوم ليرد على هؤلاء الدعاة المتنمرين ،والذين عليهم الموازنة بين سمعتهم الشعبية وسمعة الشيوعيين في النزاهة والوطنية والإخلاص وليكشف لنا الموسوي هذا عن حجم سرقاته منذ سقوط النظام لحد الآن حتى نعرف مدى تدينه وورعه وتقواه فليس التقوى والدين يا سيد موسوى بالنهب والشفط واللفط ويكفيكم خزيا أن نزاهة الشيوعيين وإخلاصهم لا يمكن لكم انتم مجاراتهم فيها لذلك:
يا رامي الشجر العالي باكرته هلا تعلمت أخلاقا من الشجر
ترميه بالحجر القاسي لترجمه وانه دائما يرميك بالثمر
قدست من بشر لولا مجاملة لقلت في حقه قدست من بقر
قل للجآذر ظلما أنت من بقر أن ينسبوك وهذا الوحش من بشر
ولله در الشرقي في قوله:
سل الطاق وهل أبقى لنا كسرى سوى الطاق
بقايا آل ساسان تراب فوق طاباق
وقال
في رمال التاريخ آثار أقدام رفاق تخطت التاريخا
نفخت في الجراب دهرا وولت فورثنا جرابها المنفوخا
وإذا بي بين اجربة تمشي على الأرض سادة وشيوخا
وقال:
يا رؤوسا في شيبها والشباب كقشور ما تحتها من لباب
كل كور كأنه البصل اليابس رأس مكون من ثياب
ظفر الطالبون واتصل الوصل وفاز الأحباب بالأحباب
وبقينا على الطريق حيارى ننظر الناس من شقوق الباب
وقال
انظر إلى سبحته ترى الذي أقول لك
شيطانه كخيطها بين الثقوب قد سلك
ما اسودت السبحة إلا كي ترينا عملك
وقال:
تحلل أيها الحاطب من حبل ومن فاس
وخذ عن حطب الغابات حزمات من الناس
تلف الهين اللين باليابس والقاسي
فمن حبر لحاخام ومن قس لشماس
وقال
أيتها العير أرى يوسفا ومصره من عندكم مستريب
ستلسع استقلالنا عصبة قد ملأت كل الزوايا دبيب
أنا تقارعنا وأوراقنا لابد أن تسحب عما قريب
نصيب هذا القطر(لملومة) على الكراسي لعبت يانصيب
وقال
هذي الرؤوس ولكن كلها وجع وذي العيون ولكن كلها رمد
كم من صدور بهذا الجيل فارغة جوفاء ليس بها قلب ولا كبد
أصنام أندية في شحمها انتفخت شوهاء بوهاء لا هر ولا أسد



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيمنة الحكومة على منظمات المجتمع المدني دكتاتورية سافرة
- مع الدكتور كاظم حبيب في الموقف من البعثيين
- ألي أين وصل الفساد
- لا تهاون مع البعث أيها الشيوعيون
- الحزب الشيوعي العراقي يسعى إلى تغيير نهجه
- ضياع المعلمين بين التهميش والارتخاء الوطني
- هي العايلة وهي التجور
- هل هي مصالحة أم مناكحة
- كامل شياع ....الدم المضاع
- المفوضية المستغلة للأنتخابات!!!!
- إلى الناشطات الديمقراطيات في مجال المرأة
- تمثيل المرأة لا يتحقق بالكوتا
- (أبو الهول في بغداد)
- جريدة صوت الفرات ...
- بالغار ورجلك تومي أعليه
- ملاحظات أولية حول نتائج الانتخابات المحلية (1)
- البزون يفرح بعمه أهله
- أبو مهيدي تجاوز الثمانين ولا زال شيوعيا في العشرين
- صويحب ما يموت ومنجله إيداعي
- أنصاف ماكو


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي محيي الدين - تكفير الشيوعيين مهزلة