حيدر سهر
الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 01:21
المحور:
الادب والفن
علاء والمطر
علاء كيف تهون عليك عشرة سنين،
كيف يصدأ في قلبك الحنين..
ألي
أما تذكر كيف كنا نحزن انا وانت تحت المطر،
كيف كنا نخاف المطر
فنختبء كطفلين تحت أغصان الشجر،
أنخاف المطر!!
أنخاف المطر..!!
وحبيبتي هناك تنتظر
ذاك وجهها أجمل من القمر
في ليلته الرابع عشر!!
أنخاف المطر!!
فنسير ونتكلم يد بيد
نحزن حتى نسعد!!
والسماء تدوي فيدب رعب
تروي قصة حب
عن قلب للحب جائع
يبحث عن حب كطفل ضائع
ومدينتنا ليست سوى رصيف
وجنود وشارع..
نبحث عن وهم ضائع
ياعلاء..
فكيف تهون عليك كل تلك السنين
وكيف يصدأ في قلبك الحنين!
ألي ياعلاء..
علاء.. ياعلاء..
تموت في روحي اشياء.. وأشياء
حلم قديم، وحب قديم
حلم أبي الذي أخذته مني حفرة
عرضها احزان وعمقها ألم!
منذ العاشرة من عمري وأنا بهذا الالم
فتمنيت الان عند قبرك
أنفض التراب عن وجهك
أسالك أرصاصة تقتلك؟!!
رصاصة غبية
أم هي المنية
قم وانظر الي
وتحدث لي عن التي تهوى
أمازلت تحبها
ام ان القبر اقوى..
ياعلاء
فتموت في روحي اشياء وأشياء
اخرها مت انت ياعلاء!!
فكيف تهون عليك كل تلك السنين
وكيف يموت في قلبك الحنين!!
حيدر سهر
#حيدر_سهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟