أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - سهام فوزي - من أجل تنظيف العراق من ملوثات الحرب














المزيد.....


من أجل تنظيف العراق من ملوثات الحرب


سهام فوزي

الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 10:28
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


وردتني دعوة كريمة من الدكتور كاظم المقدادي للمشاركه في التوقيع علي مذكره تطالب المجتمع الدولي بمساعدة العراق بالتخلص من آثار الحروب المدمرة التي عاني ويعاني منها العراق وهذه المذكره موجوده علي موقع إيلاف الإلكتروني وأتمني أن يوضع نسخه منها للراغبين في التوقيع عليها في موقع الحوار المتمدن حيث أن هذه القضيه قضي هامه للغايه ولها أبعاد متعدده .
لا ينكر أحد أن العراق بسكانه وأرضه تعرضوا لأشد الأسلحة فتكا وتدميرا للبيئة ولصحة السكان وهذا التدمير ستتمتد آثاره لأجيال قادمه مالم يتكاتف المجتمع الدولي من أجل مساعدة العراق أن يتخلص من هذه الآثار ،لقد هب العالم لمساعدة الإتحاد السوفيتي وهو يملك الإمكانيات العلميه التي لا يمتلكها العراق من اجل أن يتخلص من الآثار المدمرة لإنفجار مفاع تشيرنوبل افلا يستحق العراق مثل هذا التكاتف خاصه أن العراق ونتيجه للحروب الطويله التي خاضها منذ أوائل الثمانينات لا يمتلك الأمكانيات الماديه والعلمية التي تساعده للتغلب علي الآثار المدمرة لتلك الحروب التي تم استخدام فيها جميع الأسلحة المحرمة دوليا بل وتم تجريب فيها بعض الأسلحة لإختبار إمكانية إستخدامها وهذه الأسلحه لا يعلم سوي من إستخدمها آثارها وكيفية التغلب عليها .
إن مساندة العراق في تطهير أراضيه هو واجب إنساني وأخلاقي بالدرجه الأولي فوفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان فللبشر كافه الحق في الحياة ولهم الحق في سلامة الجسد ،وانطلاقا من هاذين الحقين تحديدا فان علي الدول كافه والمجتمع الدولي ان تساند العراق في أن يوفر لأبنائه الحق في الحياة والسلامة الجسديه خاصه ان هذا التلوث البيئ انتج امراضا خطيره نهشت أجساد العراقيين وتزداد خطورة تلك الأمراض مع عدم توافر القدره الماديه لدي الكثيرين من أفراد الشعب العراقي لتحمل تكاليف علاج مثل تلك الأمراض ،كما أن كثير من هذه الأمراض لا يستطيع المرء أن يتعافي منه حتي وإن امتلك القدره الماديه فهي أمراض يستعصي علاجها وتقضي علي المرء في غضون سنين قليله بعد أن يعاني ألما شديدا يقهر اعتي الرجال .
إن ما حدث في العراق هي جريمة إبادة لشعب باكمله بكل المقاييس وإستمرارآثار تلك الحروب والأسلحه هو جريمة أشد قسوة ونتيجتها لا تختلف عن جريمة الإباده الأولي التي ارتكبت في حق أبرياء لم يرتكبوا جرما ضد احد ، لم يقتلوا ولم يحاربوا فلا ذنب لهم أن يموتوا بهذه البشاعه ، إن الانسانيه تستصرخ كل ذي ضمير حي أن يقف إلي جانب هؤلاء الأبرياء الذين تحملوا من القهر والظلم ما لم يتحمله بشر فلا يجب ونحن ندعي التحضر والتمدن أن نطيل من معاناتهم ونزيد من آلامهم لنضع أنفسنا في مكانهم اكنا سنقبل أن نعاني مثلما عانوا اكنا سنتحمل أن نتعذب مثلما يتعذبوا أو أن يتعذب قريب لنا مثلهم ، إني اسال كام هل ستتحمل أي أم أن يكون أطفالها في ذات الموضع ألن تفعل المستحيل من أجل هؤلاء الأطفال من أجل اطفالها حسنا لنعتبر أن هؤلاء الأطفال هم أبناؤنا ومن أجلهم لنوقع جميعا علي تلك المذكره ولنجعل من قضيه تخليص العراق من آثار تلك الحروب قضيتنا الأساسيه ولننقلها إي كل المحافل التي نستطيع أن ننقلها إليها ، لقد إختلفنا كثيرا منذ سقوط العراق في براثن الإحتلال وتوحدنا قليلا فلنجعل من هذه القضيه هي أساس وحدتنا العراقيه والعربيه ، فلنلتف جميعا حول هذا الهدف النبيل ونفعل شيئا من اجل العراق ،كثيرون يدعون حب العراق ورغبتهم في العمل من أجله ولكنهم يتحججون بالظروف وعدم القدره علي فعل شيئ حسنا هاهي الفرصه قد اتت ولا تكلف سوي دقائق معدوده للتوقيع علي هذه المذكره لنثبت بتوقيعنا علي تلك المذكره حبنا للعراق لنرسلها إلي كل من نعرف ونساله أن يوقع عليها لنطرحها في كل المحافل العلمية والثقافيه ونحولها لقضية رأي عام عالمي
من أجل العراق الذي نحبه جميعا مهما اختلفنا وابتعدنالنفعل شيئا ،من أجل الا يتالم العراق أكثر ومن أجل الأجيال القادمه فلنعمل علي القضاء علي ذلك الوحش الرابض في تره العراق الطاهره ويفتك بابنائه وبناته ،لنحمي الأجيال القادمه التي هي أمل العراق أن يعود كما كان قويا عزيزا ، لنقضي علي الإرهاب الذي استوطن العراق فتلك الاسلحة بما خلفت من أمراض لا يتستطيع أن يتحمل تكاليفها الكثيرون أجبرت العديد من أبناء العراق علي العمل مع الجماعات الإرهابيه من أجل أن يحصلوا علي المال الكافي الذي يمكنهم من توفير الدواء لاحبه لهم سكن المرض الفتاك أجسادهم ،لنعمل من أجل أن نخلص العراق من تلك الآثار حتي نحصل علي جيل جديد معافي وسليم وحتي لا يزداد عدد الضحايا الذين يتحولون من قوي منتجه إلي قوي مريضه تشكل عبئا إضافيا علي الدولة
ارجوكم من أجل العراق فلنوقع علي تلك المذكره ،من أجل أن يعود العراق كما كان وكما يذكره الكثيرون منا ،لكي يعود العراق بيئة آمنه تحتضن أبنائها وتقدم لهم الخيرات ، من أجل أن يعود أبناء العراق إلي وطنهم ويلتم شمل الأسرالتي تعيش في كل بقاع الأرض خوفا من الارهاب والمرض الساكن في العراق فلنوقع جميعا علي تلك المذكره ولننشرها بين جميع من نعرف عراقيين وعرب وأجانب وكلما زاد عدد الموقعين سيزداد الأمل بان تصل صرخة العراق إلي العالم ويتحرك من أجل الأطفال الذين يسالون عن أي ذنب يقتلون يترنحون علي شظايا الجوع يقتسمون خبز الموت ثم يودعون الم تهزنا جميعا تلك الأغنية من الأعماق ألم نقل مع من غناهاالله اكبر من دمار الحرب يا بغداد والزمن البغيض الظالم ،الله اكبر علي من سماسرة الحروب علي الشعوب وتجار الدم ،بغداد لا تتالمي ،بغداد أنت انت في دمي ألم نبكي جميعا من الأعماق عندما سمعناها حسنا لنفعل شيئا ولا نكتفي بالبكاءارجوكم واستحلفكم مرة أخري بل مئات المرات أن تتكلموا وتصرخوا باسم العراق النظيف الخالي من الدمار الخالي من القتل العراق الأخضر العراق بنقاء أجوائه افعلوا شيئا من أجل العراق كفكفوا دمع العراق فمها هاجر المرء وعاش يبقي الوطن هو قطعة من أرواحنا يبقي الوطن يعيش فينا ونعيش فيه يبقي الوطن هو الهوية التي يعرفنا بها العالم أجمع من أجل كل ذلك فلنوقع علي تلك المذكره ولنساهم في نشرها



#سهام_فوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية إسلامستان الكبري2
- جمهورية إسلامستان الكبري
- الإمتحان المجتمعي
- التوحل الديمقراطي
- نحن والغرب
- سفر البشير بين التحريم والتحليل
- انا إنسانه أيكفي هذا؟
- عيدك أمي
- عمرو أديب وجواد وبغداد
- وجهة نظر إسلامية مختلفه 3-3
- وجهة نظر اسلامية مختلفة 2-3
- وجهة نظر إسلامية مختلفه 1-3
- اعتذار لرفاق المسار
- كل عام سيدتي وانت بخير
- الي رجل شرقي استمع الي انين امراة سحقتها الخيانة
- المرأة والدين
- هل الرجل وحده هو المسئول
- كرموها فاعيدوا لها ابنها
- ارض قمعستان
- الكوتا النسائية


المزيد.....




- طفل بعمر 3 سنوات يطلق النار على أخته بمسدس شبح.. والشرطة تعت ...
- مخلوق غامض.. ما قصة -بيغ فوت- ولِمَ يرتبط اسمه ببلدة أسترالي ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل اعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف ...
- خمسة صحفيين من بين القتلى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
- كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى ...
- تسونامي 2004.. عشرون عاماً على الذكرى
- إسرائيل تعلن انتهاء عملية اقتحام مدينة طولكرم بعد مقتل ثماني ...
- الولايات المتحدة.. سحب قطرات عين بعد شكاوى من تلوث فطري في ا ...
- روسيا.. تطوير -مساعد ذكي- للطبيب يكشف أمراض القلب المحتملة
- وفد استخباراتي عراقي يزور دمشق للقاء الشرع


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - سهام فوزي - من أجل تنظيف العراق من ملوثات الحرب