من داخل العراق

أبو مسلم الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 799 - 2004 / 4 / 9 - 10:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

1- قيس الخزعلي –الصحاف رقم 2 - ذكر إن مكتبه لم يحصل على أي شيء من مكتب السيد السيستاني سوى " إن مكتب السيد غير جاهز لأستقبال مقتدى وسيقوم بذلك حال جهوزية المكتب" ... لمن يعرف الأسلوب المتبع في الحوزة العلمية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ... هذا يعني إن السيد السيستاني لا يرغب بمقابلة مقتدى الذي حاول عدة مرات في السابق مقابلة السيد ولكنه رفض ذلك، وفي أحسن الأحوال قابله نجل السيد السيستاني لمرة واحدة ولدقائق عندما أثار اتباع مقتدى الفتنة في مدينةكربلاء المقدسة قبل أربعة أشهر.
2- السيد السيستاني أفتى بوجوب السماح لموظفي الدولة بالعمل في أماكن عملهم وكذلك أفتى بوجوب تسليم الممتلكات العامة الى الدولة العراقية والممتلكات الخاصة الى أصحابها. جائت فتوى السيد السيستاني هذه بعد عمليات السلب والنهب التي قام بها منتسبي- ما سيمى بـ "جيش المهدي" حسب تعبير الصحاف رقم 2- (وهذا ما قام به جيش صدام في المدن الأيرانية والكويتية والعراقية) حيث تم حتى سرقة مخازن المواد الغذائية ولهذا فإن العراقيين (في المدن التي تمكنوا منها) سوف لن يحصلوا على وجبتهم الشهرية من المواد الغذائية. وكذلك قاموا بنهب وسرقة المتاجر والمحلات والمخازن الأهلية. وقد دمروا أثاث المباني الحكومية وتجهيزاتها وكذلك سرقتها.
3- المواطنين في جميع المدن العراقية مستائين جداً مما فعله أتباع مقتدى من إستباحة لمدنهم وتهديد الناس بقوة السلاح. الغالبية العظمى من الناس في تلك المدن يعيشون حالة من الخوف والقلق من سيطرة هؤلاء الأوباش على مدنهم ومن قصف قوات التحالف، ولكنهم لا يستطيعون مجابهة هؤلاء المجرمين لأنهم لا يتورعون عن قتل كل من يعترض عليهم.
ويطالبون بإحالة المجرمين الى المحاكم بتهمة القتل مع سبق الأصرار والترصد أو التسبب في القتل والتهديد به والسطو والسرقة المسلحة، وهي جميعاً جرائم مخلة بالشرف .
4- قام المناضلون الأشاوس، حملة لواء التحرر والأسلام بإطلاق سراح كافة السجناء والموقوفين في سجون النجف والكوفة والكوت والناصرية والعمارة وهاجموا سجن الحلة بمحاولة فاشلة لأطلاق سراح السجناء هناك وكذلك فشلت محاولتهم المماثلة في سجن الرصافة. هؤلاء السجناء بعثيون وقتلة ولصوص وأفراد عصابات.
جيش المهدي بحاجة الى قوات إضافية والتعويض يأتي من هؤلاء.
5- في مدن الكوفة والنجف والصدر والعمارة والناصرية والكوت والبصرة، شاهد الأهالي أناس لا يعرفونهم. يدعي هؤلاء إنهم من العمارة أو الكوت، لأن لهجة المناطق الأيرانية المحاددة تشابه لهجة أبناء العمارة والكوت.
6- العراقيون من الداخل يطالبون بالقضاء على جميع الأرهابيين والقتلة والخارجين على القانون وتنظيف مدنهم من هؤلاء المجرمين.
7- العراقيون يطالبون أعضاء مجلس الحكم بالأستفادة من هذه التجربة المرة وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والفئوية. هم يطالبون بقوى أمن داخلي قوية ومقتدرة ومؤهلة وخالية من أتباع النضام العفلقي البائد أو أنصار الأرهابيين. وكذلك يطالبون بتفعيل قانون إجتثاث البعث وتمديده ليكون إجتثاثاً للبعث والأرهاب. كما ويطالبون بحل جميع الملشيات العسكرية المسلحة فوراً وفي كل العراق. وهذا يتطلب من أعضاء المجلس التنسيق فيما بينهم بعيداً عن الأنانية وتغليباً للمصلحة الوطنية العليا.
8- العراقيون يطالبون قوات التحالف بالتعاون مع العشائر العراقية للعمل على القضاء على الفتنة وتقليل إراقة الدماء الى أقل ما يمكن وتجربة السماوة في كون إن أبناء العشائر حافظوا على إستقرار مدينتهم وهدوئها خير دليل على فعالية هذا التكتيك.
9- العراقيون يطالبون بضبط الحدود الأيرانية وزيادة الضغط الدبلوماسي والسياسي على إيران لمنعها من التدخل في الشأن العراقي.
10- العراقيون في خوف شديد من دخول مجاميع من السلفيين الأرهابيين الى العراق عن طريق سوريا والسعودية للقيام بعمليات إجرامية في كربلاء المقدسة في أربعينية الأمام الحسين عليه السلام.
11- العراقيون يطالبون بطرد مراسلي القنوات الفضائية العربية من العراق وذلك لتشويههم الحقائق على الأرض والكذب الواضح والصريح ومحاولاتهم المحمومة لتدمير العراق وإبدال حلاوة الفرحة بإزالة نظام العفالقة الى مرارة.
12- العراقيون مستائين من مجلس الحكم ويطلبون من أعضائه الأبتعاد عن الحلول التوفيقية في الأمور التي تخص أمن وسلامة الوطن والمواطن.

هذا ما قاله لي عراقيون من الداخل إما عبر الهاتف أو عبر البريد الألكتروني. وهم يطلبون من قوات التحالف إتمام المهمة ويقولون إن إيقافها يعني تضخيم الجيوب الأرهابية وتقوية الخارجين على القانون وتمكينهم من الأحساس بالقوة وهذا قد يؤثر على بعض الناس البسطاء والمحدودي النظر والتفكير وله مردودات سلبية جداً على مستقبل العراق السياسي والأجتماعي.

#أبو_مسلم_الحيدر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات