أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد الذهبي - قمة وزيارة














المزيد.....

قمة وزيارة


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2608 - 2009 / 4 / 6 - 09:46
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


يروم رئيس الوزراء في الايام القليلة الاتية زيارة فرنسا وروسيا ودولا اوربية اخرى، وقد تنبأ المالكي ان زيارته الدول الاوربية
ستكون مثمرة ذاكرا شطب 11مليار دولار من الديون الروسية
وما جاء في نادي باريس. وقد عرض المالكي خطة جديدة لدعوة الشركات الاستثمارية للعمل في العراق،وما ستأتي به من خير يعم
الشعب العراقي. الانفتاح على العالم شيء مهم وضروري خصوصا وان العراق يخترق مرحلة جديدة يسير فيها بخطى ثابتة ومطمئنة، مرحلة جديدة ستشهد تغييرات مهمة سواء على الجانب السياسي وما ستأتي به الانتخابات البرلمانية المقبلة من تغييرات ممكن لها ان تطول مناصب كثيرة في الدولة ونظامها الاداري،وتغييرات اخرى اقتصادية لاتقل اهمية عن التغييرات السياسيةوهذه القراءة البسيطة ناتجة عما اتت به الانتخابات المحلية الاخيرة. و الزيارة ربما لم تكن مكملة ولا مرتبطة بقمة الدوحة فلقد مرت القمة سريعة ولم تعط العراق ماكان يتوقعه من انضمام جديد لمحيطه العربي ونسيان اشكالات الماضي التي لم تكن للحكومة العراقية الحالية يد فيها مع ماترتبت عليها من ديون وتوتر في العلاقات.وقد اثبت العراق حسن نيته في المساعدات التي ضغط على نفسه كثيرا كي يثبت حسن نيته لاشقائه في العودة بلدا فاعلا في قراراتهم وقممهم الدورية.ولكن مع هذا مرت هذه الفقرة بلا طائل فالدول العربية متمحورة ومقسمة الى مجالس ومنظومات ومشغولة بعلاقات ثنائية وثلاثية وربما رباعية خليجية وغير خليجية، كان يحاول رأب الصدع في كل مناسبة فيقابل بالتجاهل والرفض من قبل اطراف عربية مسيطرة على الساحة.ولذا تأتي زيارة المالكي الى اوربا ليحصد مالم يحصده مع اشقائه العرب وليعطي ثقلا جديدا للدول الاوربية بعد ان تعب من المحاولات العديدة مع الشركات الاستثمارية العربية والدعوات المتكررة للتمثيل الدبلوماسي العربي .فرأى العراق ان يجد في دول اوربا وربما دول الجوار بلا حساسية ما لم يجده لدى العرب من انفتاح ربما يأتي بالفائدة على شعبه ا لذي عانى كثيرا.لانريد ان نقول ان زيارة المالكي لاوربا تجري في مصب الزيارات التعويضية ولكن من الممكن ان تجري مجرى البحث عن اطراف ساندة للعملية السياسية في العراق.فالمتتبع للعلاقات العراقية العربية منذ سقوط النظام السابق يجد الرتابة وعدم وضوح المواقف من قبل الدول العربية تجاه العراق .منذ 6سنوات والعراق يتقرب من العرب محاولا ان يجد فرصة للتفاهم فهو سباق لحضور القمم العربية في اعلى المستويات السياسية فيه مثل رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي مثل العراق في قمم عربية عديدة وزيارات اخرى قام بها كي يطمئن العرب على دور العراق المقبل وانه أي العراق قريب من اشقائه برئيسه الكردي او رئيس وزرائه العربي .وهذا كله لاطلاع المحيط العربي على ماوصل اليه العراق من مرحلة جديدة في الاستتباب الامني وربما السياسي على المدى القريب .والعراق يمر بمرحلة الفهم الاجتماعي لحالة التغيير ،فقد بدا العراق يطرح حركات التطرف خارج المعادلة وربما يأتي بالمزيد بالمرحلة المقبلة وستكون المناصب السياسية المهمة بعيدة كل البعد عن الايديولوجيات وحكمها.ونحن امام رهان الانتخابات المقبلة سنرى الكثير من المفاجآت وستطرح الانتخابات وجوها جديدة ربما ستغير الكثير من الفهم العربي للعراق الجديد.



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا الذي لا اعرفه
- متسع من الامكنة
- عند حافات موته تنمو الاعشاب
- حساب الريح
- فوضى الاحجار والشعراء
- يا آخر العنقود
- قطرات من الحمى المتساقطة
- ما لم اقل
- اعترافات
- هي لعبة
- الاحجار السبعة
- ليل ومحطات
- سبع حكايات
- اتفاقية سحب القوات والامطار الغزيرة
- امان شعرية
- هي ذي حبيبتي
- بستان الورد
- منطق العيب في ثقافتنا الجنسية
- اين اختفت النكتة السياسية
- لم نكن كالطيور


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد الذهبي - قمة وزيارة