أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سليم نجيب - صمود الحركة القبطية في المهجر














المزيد.....

صمود الحركة القبطية في المهجر


سليم نجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 08:14
المحور: حقوق الانسان
    


حينما تأسست الهيئة القبطية الكندية عام 1969، كان هدفها الأساسي رفع الاضطهاد والتمييز والظلم الذي يتعرض له إخوتنا الأقباط في مصر بصورة يومية وحتى وقتنا هذا. وظل وسيظل صوت أقباط المهجر عالياً مدوياً ولو كره الكارهون.

لقد أعطى الرعيل الأول من المجهودات العظيمة أمام الساحات الدولية والمحلية لكيما يسترد الأقباط حقوقهم المسلوبة.

والهيئة القبطية الكندية تترحم على كل الذين جاهدوا جهاداً قومياً وطنياً جباراً، أعطوا زهرة شبابهم وشيخوختهم من أجل القضية القبطية.

فنذكر ونتذكر المرحوم الدكتور شوقي كراس مؤسس ورئيس الهيئة القبطية الأمريكية، والمرحوم الشهيد الدكتور مكين مرقص الذي قُتل قتلاً بيد الغدر والارهاب والتعصب وهو خارج من عيادته الطبية. كما نذكر ونتذكر المرحوم الأستاذ الكبير رمسيس جبراوي المحامي مؤسس ورئيس الهيئة القبطية الاسترالية، كما نذكر ونتذكر دينامو الهيئة القبطية الأمريكية المرحوم المهندس مراد سليمان الذي كان يجلجل بصوته الرنان أمام البيت الأبيض حينما كان يتواجد آنذاك الرئيس الراحل أنور السادات وأيام الرئيس حسني مبارك ايضاً.

كما لا ننسى المتحدث الرسمي للهيئة القبطية الأمريكية المرحوم المهندس ناجي خير فنذكر ونتذكر مذكراته العديدة العظيمة المدافعة عن إضطهاد الأقباط والقضية القبطية كاملة وكان الكونجرس الأمريكي يحاط بها علماً. كما نذكر ونتذكر المرحوم المهندس/ سمير عوض الله والمرحوم المهندس سرتيال مسداري.

كان الجميع يعمل بكل إخلاص وتفان وإنكار للذات ولم تتجاسر المخابرات المصرية إختراق صفوف الأقباط لاصطياد اي قبطي في المهجر ليعمل عميلاً لهم أو يستدرجوه ويخدعوه ويلعبون به -بعد ذلك "كالكرة الشراب" أو لعمل وقيعة بين صفوف الأقباط بحجة تمصير القضية القبطية.

ماذا جرى؟؟؟ ففي أواخر التسعينات وما يليها ، نجحت المخابرات المصرية برئاسة سيادة اللواء عمر سليمان في إختراق "بعض ضعاف النفوس" لتنفيذ مخطط قذر ومحاولة الوقيعة فيما بين صفوف الأقباط بالمهجر ولكن نقول "ماذا يفعل الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" لأنهم باعوا القضية القبطية وخانوها طمعاً في جاه أو تقرباً للسلطات الحكومية آملين بوعود حكومية كاذبة وخادعة بغرض تمييع وتهميش وتمويه المخطط العنصري وإضطهاد الأقباط.

يا حضرات السادة الذين تزمعون القيام بالحوارات والمؤتمرات،

لدينا في دستورنا المصري نصوصاً عن المواطنة (المادة الأولى) وعن المساواة وحرية العقيدة وحرية مباشرة الشعائر الدينية (المادتين 40 و 46) ومع ذلك هذه النصوص حبر على ورق. هل يتم بالفعل إعمال مبدأ المواطنة أم لا؟؟

أيها الشباب القبطي من الجيل الحالي توحدوا وكونوا على بينة بما يحيكه النظام الحاكم لتمويت قضية الأقباط بإحالتها للدراسة والحوارات واللجان فإن الوجه الحقيقي للنظام الحاكم وللمخابرات العامة في مصر تجاه الأقباط دليل قاطع على أن النظام ليس لديه أي نية في إصلاح الأمور إطلاقا.

إننا نخاطب الضمائر الحية المؤمنة برفع الظلم عن الأقباط ورفع صوتهم في الخارج في كافة المحافل الدولية

ايها الشباب القبطي كونوا صامدين إلى النهاية لا يخيفنا الوعيد والتهديد. وإعلموا أن دوام الحال من المحال. ولتعلم القيادة السياسية في مصر وكل أجهزتها أن المنظمات القبطية الشريفة في المهجر سائرة ومستمرة في طريق الكفاح السلمي القانوني وفقاً للمواثيق الدولية لحقوق الانسان وصوت الأقباط في المهجر لن يخمد ولو كره الكارهون..

الله معنا لا تخافوهم (عدد 14: 9)

لا تخف بل تكلم ولا تسكت لأني معك (أع 18: 9، 10)





#سليم_نجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحذروا اللجان المخابراتية المضللة
- بداية تنفيذ الخطة الثانية - وضع الأقباط في القرن العشرين إلى ...
- دنشواي الأقباط
- إستمرار سياسة تهميش الأقباط وإضطهادهم
- صوت المنظمات القبطية في المهجر لن يخمد
- وحتى الهيئات الدولية أدانت مصر
- النظام المصري وسياسة ذات الوجهين
- هل نجح مؤتمر المواطنة أم فشل؟؟
- قضية الأقباط بين الحوارات والمؤتمرات والمؤامرات
- الصليب بين الماضي والحاضر
- العبرة بالواقع وليس بالنصوص
- -يا مرائي أخرج أولاً الخشبة من عينيك وحينئذ تبصر جيداً أن تخ ...
- هل الأقباط أصحاب البلد؟
- لا للاعتذار من أصحاب السوابق - نطالب باعمال وتنفيذ قانون ازد ...
- هل المادة الثانية من الدستور المصري فوق الدستور؟؟؟
- من المسئول عن اضطهاد الأقباط وظاهرة اختطاف واغتصاب وأسلمة فت ...
- المواطنة المتساوية هي الحل
- كفى تخويفا وارهابا للأقباط
- أزمة الرسوم الكاريكاتورية و الازدراء بالعقيدة المسيحية في مص ...
- حول جريمة الأقصر


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سليم نجيب - صمود الحركة القبطية في المهجر