أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان سالم - الهوية اولا














المزيد.....

الهوية اولا


غسان سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 06:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فشل حزب (العدالة والتنمية) التركي في الانتخابات المحلية في (ديار بكر) الكردية، الحزب الذي يحمل توجهات (اسلامية)، رفع شعار الخدمات في هذه المنطقة من اجل كسب ود الناخب الكردي، لكنه اخفق امام حزب (المجتمع الديمقراطي) المؤيد للحقوق الكردية في جمهورية اتاتورك العلمانية، فالاكراد في تركيا مازالوا يعانون من عملية تغييب للهوية القومية، ولم يفلح حزب اردوغان لان الاكراد تهمهم (الهوية) اكثر من الخدمات.
لقد فاز حزب اردوغان في الانتخابات العامة في 2007 وحصل على غالبية اصوات الاكراد كما تؤكد ذلك التقارير، لكنه لم يستطع الخروج من (الطورانية) وتعصبها القومي، اما نتيجة ضغط العسكر او هذا حال الاحزاب في تركيا ان كانت يمينية او اصولية، وموافقته القيام باعمال عسكرية في جنوب شرق تركيا وكردستان العراق بحجة القضاء على حزب العمال الكردستاني، الذي يلاقي تأييدا شعبيا داخل اوساط اكراد تركيا، هذا كله كان سببا لتراجع التاييد بين الاكراد، على الرغم من بعض الاشارات الايجابية تجاه الاكراد بين فترة واخرى نتيجة للضغط الاوربي.
وقد احتفل الاكراد بخسارة اردوغان وفوز حزب (المجتمع الديمقراطي) ونزلوا الى الشوارع معلنين فرحهم، وتاكيدهم بان الهوية القومية اهم من خدمات اردوغان.
وتاتي اليوم دعوات العراق لحزب العمال الكردستاني بترك السلاح والعمل على نيل حقوق الاكراد في تركيا بوسائل النضال المدني والبرلماني، لانه اجدى وانفع كي لا يكون مسوغا لالة الحرب التركية لاطلاق حرابها في المناطق الكردية، ومن جانب اخر وجود معسكرات الحزب في جبال كردستان يعطي سببا لتركيا بالاستمرار في التدخل بشؤون العراق بشكل عام والاقليم بشكل خاص.
لقد اعطت الانتخابات المحلية في تركيا درسا للجميع بان الاكراد تهمهم الهوية اكثر من اي شيء اخر، وان الاستمرار في تهميش الاخر سياسة عفى عنها الزمن، كما ان الاستمرار بالكفاح المسلح غير ناجع لان الشعوب قادرة على نيل حقوقها بوسائل النضال المدني وتعريف الراي العالمي وتشكيل مجاميع ضغط دولية هي الاساليب المناسبة لهذا العصر.
فلم اجد دولة تحررت بفعل الكفاح المسلح في القرن الماضي الا وتحول قائد الثورة فيها الى دكتاتور يحكم البلاد بالنار والحديد وكان حكمه اشد من الاحتلال، ويستمر في الحكم لثلاثين او اربعين سنة وان تعب فلاخيه او لابنه المملكة التي ورثها بـ(كلاشنكوفه).





#غسان_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبعة ايام في ايران...(1)
- الايزيديون والخيار الصائب
- الوطن يجب ان يحقق فرص الرخاء لمواطنيه
- الحوامل ينقذن العراق
- للانثى الاولى مجد من آهات
- صناديق الاقتراع الفيصل الأول والأخير
- أنا من قبيلة المغضوب عليهم
- طواحين الهواء
- (بعشيقة وبحزاني) أكراد بلغة عربية
- أفكار هادئة في قضية ساخنة
- ناقوس خطر!
- انتظار
- لقد قتلوا الياس!
- ما العمل يا ترى؟
- قصاصات ورق..1
- في الموصل.. الارهاب يحتضر
- جراح (آدو) تُثمر سنتها الرابعة
- عيار أربع وعشرين!!
- قرابين الحياة الجديدة في ذكراهم الأولى
- ازدهار وانتشار صحافة المجتمع المدني.. بلدة بعشيقة انموذجا


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان سالم - الهوية اولا