حوارٌ متمدنٌ..دوما

عزيز الملا

الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 02:51
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

شكرا على جهدكم الكبير ..وثناءا على عملكم الجماعي النبيل الذي نتج ثمره يانعه تتجلى بتطور ملموس وبصوره مستمره وباطار رائع وخصوصا اعلانكم النهج اليساري وهو محسوس لدى الجميع ويعتبر الدعامه الاساسيه للموقع ..فلقد اسهم الموقع في استقطاب الكثير من خارج النهج اليساري الماركسي ولقد نشرت كتابات من مختلف المناهج الفكريه ومنها الاسلاميه المتنوره والليبراليه وغيرها..الا ان المؤسف ان تطرح كتابات تسهم في الاساءه لسمعة شخصيات ورموز معروفه..وكذلك شن هجمات على قوى اليسار والديمقراطيه دون تناول ذلك بموضوعيه وممارسه النقد البناء الذي يسهم في تطوير عمل تلك القوى والتي يهم مؤسسة الحوار المتمدن ان ترى تلك القوى اليساريه والماركسيه في احسن حال وهو شعار وحلم نبيل للمؤسسه(بناءمجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحريه والعداله الاجتماعيه للجميع )..اذن بات من اللا زم ان تطرح شروط مشدده لبعض الكتاب المسيئين لخط الحوار المتمدن وخصوصا المحسوبين على قوى اليسار والماركسيه فذلك يشكل تناقض واضح لما يطرحونه من افكار ورؤى خارج الرؤيه الماركسيه وهو ينضوي في خدمة مصالح القوى الامبرياليه والرجعيه..وارى من الضروري في حالة ممارسة الكاتب لنهج مناوئ للافكار التقدميه والعلمانيه واليساريه والماركسيه والديمقراطيه ان تحجب بعض من مواضيعه كاجراء تنبيهي لما يقوم به وبالذات الذي يكرس كل او معظم كتاباته في معاداة النهج الذي تبتغوه ..مع الاحتفاظ بديمومة مشاركته اللاحقه..ولقد ادين موقع الحوار المتمدن من خلال بعض المواقع اللالكترونيه لاتخاذه اجراات صارمه بحق عدد قليل من الكتاب فكان عليهم عدم الدخول في دائرة الاتهامات غير المبرره ضد مؤسسه عريقه وذات نهج خلاق كالحوار المتمدن ..فعليه يجب ايقاف ممارسات بعض الكتاب الذين تتسم بالنرجسيه وحب فرض وترسيخ مفاهيمهم وافكارهم من خلال كتاباتهم المستمره في دائره منهجيه عقبمه وفي حالة مخالفتهم من خلال التعليقات فان ردودهم تكون قاسيه وتخلوا من المهنيه وتنذر او تدلل بان ذلك الكاتب قد دخل في مرحلة الافلاس وهذا مالاتبتغيه مؤسسة الحوار بدون شك ولاتريد من اولئك الاخوه الكتاب الانجرار وراء ذلك ..بل تريد تعميق الصلات الخلاقه بين الجميع من اجل هدف سامي معلن من خلال اسم الموقع .. ولتسليط الضوء مره اخرى على النقاط التي طرحها الاجتماع نرى ان نتناولها بقليل من القراءه المتواضعه بغية الفائده :
1- ان توفير الامكانات الماديه مرهون بالتبرعات التي نراها لازمه من قبل الاخوه الكتاب والقراء الميسورين فذلك يشكل دعم ديناميكي للموقع الذي بدوره يعتبر داعماللثقافه والمثقفين اينما وجدوا وفق مايطرحه من افكار تخدم الانسان والانسانيه ..لذا فنحن نبتهج ونفرح كثيرا عندما نرى خطاكم تتالق يوما بعد يوم سيما انكم تطرحون (كيرف) يبشر بتطور واضح وملموس اذ ان الموقع يرتقي بخطى حثيثه للاقتراب من جريدة الحياة والقدس العربي
2و3-ان من الضروري الحفاظ على نهج يساري وعلماني وديمقراطي للموقع وعدم تسليط الاضواء على الافكار التي لاتنسجم مع توجهات الموقع فانتم لاتحتكرون الحقيقه المطلقه كما تناولتم ذلك في الاجتماع ومن خلال نشركم لمواضيع لاتتفقون مع مضامينها وتوجهاتها ..لذا اقترح ان تنشر تلك الاراء والمواضيع المخالفه (لنهج الموقع ) في حقل او خانه تحت مسمى (افكار وآراء) واضنها سوف لاتسبب ازعاجا اومضايقه لكتابها بل قد تسهم في ارتقاءهم للحاق بكتاب الحوار سيما عند اسهامهم ب (شارك برايك ) صحيح ان مشاركاتهم قد تكون مخالفه الاانهم يقتربون اويتضامنون مع منهج الحوار التقدمي وبالتالي نراها تشكل نجاحا يضاف لنجاحات الموقع المتواصله
4- نعم لقد قالها لينين الخالد (مامن عاقل لايخطئ )
5و16- العمل الجماعي يخلق الابداع والتطور والازدهار والتالق وهذا ماتجسدونه في عملكم الخلاق
6و11و14-لقد كان الاهتمام بالجانب التقني واضحا وجليا وقد تجسد في كثير من الابواب منها التعليقات والتصويت والواجهه الجميله والللاتقليديه واضافة الاعلانات باسلوب متميز ونشر رسومات ولوحات المبدعين وعرض المحاور والارشيف واخرها اضافة استخدام اليوتوب
8و9و10-تطوير اقسام الاخبار في مجالات الرياضه وحقوق الانسان وقضية المراه ومساواتهاوحقوق الاطفال ..ونقترح ان يتم ذلك من خلال متابعات تطوعيه لنقل الاخبار بصوره رصينه تنسجم مع توجهات الموقع بدون دفع الاجور للمتطوعين وحبذا لو تكون المتابعات الاخباريه مدعومه بالصور..واختيار المتطوعين يكون وفق ضوابط في مقدمتها المصداقيه والتمتع بامكانات تقنيه ذاتيه بغية التمكن من الوصول للحدث اوتغطية المواضيع الساخنه

اما موضوع التعليقات فيجب ان يطرح للمناقشه في حقل ساهم برايك ..فاما ان تحجب التعليقات المسيئه وهذا حق للموقع او تطرح كما هي عليه..اوتحذف العبارات غير اللائقه
اخيرا فقد اقتنيت قبل ايام عندما كنت في زياره لشارع المتنبي مع عائلتي كتاب الحوار المتمدن رقم 4 (واقع المراه في عراق ما بعد التغيير) فلقد سررنا كثيرا ..وارى ان تعمم الاصدارات في كافة المحاور وخصوصا التي تتناول اليسار والماركسيه
نشد على ايديكم ونتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح خدمة للانسان اينما كان
عزيز الملا 2-4-2009

#عزيز_الملا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات