أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - إبتهال بليبل - تحقيق /واحدة من الآعيب شركات الهواتف المحمولة !!! أرسل كلمة كاش ل 2808 وأجمع أكبر عدد من النقاط لتربح كل يوم 100$وسائل جديدة وسلوكيات غير مشروعة ....















المزيد.....

تحقيق /واحدة من الآعيب شركات الهواتف المحمولة !!! أرسل كلمة كاش ل 2808 وأجمع أكبر عدد من النقاط لتربح كل يوم 100$وسائل جديدة وسلوكيات غير مشروعة ....


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2605 - 2009 / 4 / 3 - 07:53
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


•من هم ضحايا قرصنة شركات الهواتف المحمولة ؟؟!
•الإقناع والسلطة والود والإلحاح هي الوسائل التي تستخدم للاحتيال على المستخدمين
•هل تستجيب هذه السلوكيات للأوامر التنفيذية والمعالم القانونية والسياسية؟؟!
أصبح الهاتف النقال من الضرورات الحياتية وفي متناول الجميع التي بمختلف الأعمار ، ومع تزايد استخدامه ، زادت الأصوات المطالبة بالحد من هذا الاستخدام وذلك لما يشكله خطراً على المستخدمين ، وبالرغم من تلك التقارير التي تؤكد أن كثرت استعماله تؤدي إلى الإصابة بأورام الدماغ إلا أن هناك أمور بدأت تظهر غير الإصابة بالأمراض والأورام الجسدية لا بل هي أمراض تصيب جيب ( المشترك أو مستخدم الهاتف المحمول ) ، لنفتح صفحة أخرى في استخدام التكنولوجيا الجديدة في ارتكاب الجرائم التقليدية ، فالنصب ليس بجديد ، التقدم المحرز في التكنولوجيا ، من ظهور الهواتف المحمولة ساعد المخالفين لسلك وسائل جديدة وسلوكيات غير مشروعة ، فهم ببساطة من خلال هذه الوسيلة تمكنوا من ارتكاب الجرائم التقليدية ، وعلى نطاق واسع من خلال استخدام رخيص ومتاح لنظم الاتصالات السلكية واللاسلكية البعيدة المدى وبسرعة لم يسبق لها مثيل ، وفي الوقت نفسه ، على النحو الذي تمثله هذه القضية ، يتبادر إلى أذهان المواطن ، هل يمكن أن ينفذ القانون في حل مثل هذه الجرائم ؟؟ عندما تكون الأدوات والقدرات مرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة ، ففي كثير من الحالات تصل رسائل عن طريق الهواتف المحمولة تحفز المستلم للاتصال بأرقام مرسلة بداخلها وعند تنفيذ محتوى الرسالة يكتشف أنه قد تم الاحتيال عليه بسحب رصيده من قبل الجهة المرسلة لهذه الرسالة ...

أرسل كلمة وأجمع واربح كل يوم

لقاءنا الأول كان مع محسن جابر / موظف حكومي فعبر عن رأيه بهذه الظاهرة فقال " كيف ينبغي للمجتمع والحكومة على وجه الخصوص ، من الاستجابة لظهور وسائل جديدة لارتكاب جرائم نصب واحتيال الغاية منها استنزاف رصيد المواطن ؟ فأن مثل هذه الرسائل تصلني كثيراً ، ويحتوي نصها على عبارة " أرسل كلمة كاش لــ 2808 وأجمع أكبر عدد من النقاط لتربح كل يوم 100$ " وقد وقعت في شباكها عدة مرات ولكني بعد ذلك تيقنت بأنها وهمية والغاية منها النصب ، بينما هناك الكثيرون يجهلون حقيقتها ، و سؤالي الآن هل تستجيب هذه السلوكيات للأوامر التنفيذية والمعالم القانونية والسياسية ومن سيوفر لنا مؤسسة للحوار بين المسئولين لتنفيذ القانون وصناعة القرار على جميع المستويات من أعضاء الأعمال التجارية ، والقطاع الغير ربحي ، والجمهور أن هذه القضية تعتبر من القضايا التي نعاني منها ..

انتهى رصيدي ودون أن أشعر

لن أنسى تلك الرسائل التي تصلني باستمرار تؤكد لي فيها إنني قد ربحت الجائزة بالقرعة التي تمت على كافة أرقام مستخدمي شبكة الهاتف المحمول وتطلب مني الاتصال لتسجيل أسمي وعندما اتصلت أجابني صوت لسيدة يطلب مني أن أنتظر قليلاً وبينما أنا أنتظر طلبت بعدها الإجابة على الأسئلة التي تظهر لي كلما أضغط على أمر تنفيذه ليرسلوا لي غيرها وهكذا أنا أقوم بالرد عليها والتجاوب معها إلى أن انتهى رصيدي ودون أن أشعر وعندما حاولت الاستفسار أتضح لي أنها لعبة نصب سخيفة على المشتركين بهذه الخدمة غايتها سحب الرصيد الذي بحوزتهم ، هذا ما قالته سميرة طالب / موظفة والتي طالبت الجهات المسئولة باجتثاث كل من يشجع النصب والاحتيال على المواطن ..

إستراتيجية للرد على السلوك الغير المشروع

ويفسر وهاب قاسم مستشار قانوني هذه الحالة بالقول " السلوك غير المشروع ينطوي على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة ومنها الهواتف المحمولة ، فهو يحتاج إلى توصيات وإعداد تقارير بشأن توفر أساسا كافيا لفعالية التحقيق والمقاضاة ، مثل تلك القوانين التي تخص البيع غير المشروع للأسلحة والمتفجرات والمواد الخاضعة للرقابة ، والعقاقير ، وكذلك الغش و استغلالها للنصب والاحتيال ، ويضيف أن توفير إمكانيات جديدة أو قائمة بالأدوات والقدرات اللازمة لتثقيف وتمكين الآباء والأمهات والمعلمين وغيرهم لمنع أو للتقليل من المخاطر الناجمة عن مثل هذه السلوكيات الغير مشروعة والتي تنطوي على استخدام الهواتف وتقديم الدعم لسياسة التنظيم الذاتي من قبل الدولة ، حيثما أمكن ، ودعم التكنولوجيا المحايدة من القوانين واللوائح ، وتقدير الهاتف المحمول باعتباره وسيلة هامة للاتصال والتواصل والتجارة على الصعيدين المحلي والدولي ، فأن مثل هذه الإجراءات وَجَب َ أن تضع إستراتيجية للرد على السلوك الغير المشروع و ضمان عدم الاحتيال من قبل بعض الجهات أو الشركات التي تكمن غايتها في الربح الغير شرعي ودعم الدور القيادي للقطاع الخاص ، وتطوير الأدوات التكنولوجية الملائمة وتوسيع نطاق الجهود المبذولة لتثقيف المستخدمين لمنع وتقليل مخاطر هذه الأعمال التي تيسرها تلك الشركات ..

قيادة القطاع الخاص من قبل الدولة

ويؤكد وهاب أن عنصرا أساسيا من عناصر العمل في إستراتيجية الدعم المستمر هو قيادة القطاع الخاص من قبل الدولة ، وسن قوانين وضوابط خاصة بتلك القطاعات ودعم جهود التوعية من خلال وسائل الإعلام وغيرها لتثقيف وتمكين مستخدمي الهواتف المحمولة لمثل هذه الظواهر والحد من مخاطر النشاطات الغير مشروعة وهذه طبعاً مهمة الدولة التي تبدأ بالعديد من الجهود لتوعية المستهلكين ، والآباء والأمهات والمعلمين والأطفال بطرق تضمن سلامة التجربة وتضييع الفرصة على هؤلاء المحتالين ، وهذه الجهود يجب أن تستمر وعلى القطاع الخاص في أتباع قواعد السلوك الطوعي والمناسب والتعاون مع أجهزة تنفيذ القوانين لمنع وتقليل المخاطر لتعم الفائدة ويستمر النمو والازدهار في السنوات والعقود المقبلة...

المستخدم يتخلى طوعا وبرغبته عن ماله

ويضيف بالقول " نحن ضحية ألاحتيال في أشكال مختلفة من التلاعب والإعلان والتسويق ، وكثيرا ما تساعد هؤلاء الأجواء المتاحة على الرغم من علم الدولة والجهات المسئولة بخدعهم الفعالة أننا نعتقد أنه يمكن للجهات المسئولة التدخل ومنعهم لأنهم لصوص وقراصنة ، كي لا نكون ضحايا هذه الخدع ، وعامل آخر يشجعهم على الاستمرار في خدعهم هو في كثير من الأحيان لم يبلغ عنها قضائياً من قبل المتضررين ، وأيضا هم يمتلكون ذكاء عالي وغالبا ما يكون مستخدم الهاتف المحمول عرضة لهذه الأوهام ، الوسائل والسلوكيات التي يستخدمونها للاحتيال على المستهلكين فهي الإقناع والسلطة والود والإلحاح ليوقعون الضحية وهي بيدها تقوم بتسليم أموالها لهم ، مع العلم هي نفس التكتيكات التي يستخدمها أصحاب شركات الأعمال المشروعة ، مع ذلك ، نقول فأن الضحية هي التي تخلت طوعا وبرغبتها عن مالها لنجد أن المشكلة تقع على عاتق المستهلكين "..

الخدع الفنية المستخدمة

أما د. مناف وائل /اختصاص علم النفس فقد أكد أن هناك بعض النقاط الرئيسية في علم النفس للخدع الفنية لمثل هذا النوع منها المعاملة بالمثل وهذه النظرية تطبق لفعل شيئا من أجل الضحية ، يعني أن ترسل إعلانات مفادها من أجلك بذلك سوف يشعر المستخدم أو المستهلك بأنهم مجبر على فعل شيء بالنسبة لهم ، وهناك الشح ومعنى ذلك ندرة المرات وغالبا ما تستخدم لإقناع المستهلكين بالقول إن الوقت ينفد لاشتراكك ولا يوجد سوى اليوم فيجب عليك الاتصال الآن ، قبل تضييع الفرصة عليك ، أما أسلوب السلطة فالمستهلك هو في أغلب الأحوال شخص أعمى في الامتثال لرموز السلطة ، لأن العديد من المحتالون يتظاهرون بأنهم في مواقع السلطة ، وهناك أسلوب التركيز على الجوائز التي تفقد قدرة الفرد الإدراكية على التفكير بشكل موضوعي كأن إذا لم يتصل ليربح 100 $ أو كيلوا من الذهب الخالص ، وهناك الحيل الاجتماعية فالكثير من المحتالون يحاولون إقناع الضحية بأن هناك الآلاف من الأشخاص الآخرين الذين قد اتصلوا بهذه الخدمة ، الأمر الذي يخلق فكرة لدى المستخدم في أنه إذا كان الجميع يفعلون ذلك ، فمعنى ذلك أن الأمر مشروعا، وأيضاً بعض المحتالون يمتلكون معلومات عن المواطنين وغالبيتها ما تكون عامة ومشاعة لخلق شعور الصداقة مع الضحية ، والهدف من ذلك هو تغيير طبيعة العلاقة لتحصيل أكثر رصيد ممكن من المستخدم كأن يستغل فترة المناسبات والأعياد وغيرها ...






#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحقيق/ بعد ازدياد شكوك العوائل بمصداقيتها ... الكهرباء الوطن ...
- تحقيق/ يريدها موظفة ... ولكن ... أيهما سعادة ، المرأة الموظف ...
- تحقيق / التنزيلات والتصفيات العامة أسلوب جديد للأحتيال على ا ...
- (6) العنف وجذوره / خطف الأطفال وتحديداً الإناث
- متسول ... ولكن ؟؟؟
- الفكر شريان الحياة
- إخطبوط الرشوة !!! جريمة وأسلوب منحرف
- أسطورة الأنوثة
- المرأة المثقفة تخفق في تصوير تجربة المرأة الشرقية !!!
- حوار مع وزير المراة الدكتور نوال السامرائي
- تحقيق / وظيفة المرأة ليلاً .. ونظرة المجتمع ؟!!
- تحقيق / الأنوثة للفنون !!!
- الحروب الإنسانية
- غَثَيَان الليل
- مساحه ل احتساء الوجع
- الشعور بالسعادة
- خنساء العرب الجريحة
- أنهم يعملون لخدمتنا ؟!!
- الباب الشرقي .... سوق المشانق والظلام
- من سيصنع المستقبل ؟؟؟


المزيد.....




- -خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس ...
- أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
- أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
- قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
- السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب ...
- نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ...
- اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ ...
- تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
- للمرة الثانية في يوم واحد.. -البيتكوين- تواصل صعودها وتسجل م ...
- مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - إبتهال بليبل - تحقيق /واحدة من الآعيب شركات الهواتف المحمولة !!! أرسل كلمة كاش ل 2808 وأجمع أكبر عدد من النقاط لتربح كل يوم 100$وسائل جديدة وسلوكيات غير مشروعة ....