أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - هدر ثروات الشعب العراقي في قمة الدوحة!؟














المزيد.....

هدر ثروات الشعب العراقي في قمة الدوحة!؟


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2604 - 2009 / 4 / 2 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
هدر ثروات الشعب العراقي في قمة الدوحة!؟
في نهاية اجتماع القمة العربية الحادية والعشرين التي اختتمت اعمالها يوم أمس في العاصمة القطرية الدوحة تبرع السيد رئيس الوزراء نوري المالكي لدولة الصومال (الشقيق) بخمسة ملايين دولار وفي تفاصيل الخبر(قدم العراق دعما ماديا بقيمة خمسة مليون دولار للصومال في اطار الدعم المادي واللوجستي العاجل والفوري الى الحكومة الصومالية الجديدة لتمكينها من اقامة وادارة مؤسسات فاعلة للدولة وتنفيذ برامجها في الامن والاستقرار والمصالحة وتقديم الخدمات العامة للشعب الصومالي) وكان المالكي بادر بالتبرع في الجلسة المغلقة للقادة والملوك والرؤساء العرب الذين قدموا الدعم وفي الوقت الذي نتمنى فيه أن يعيش الصومال وغير الصومال بأحسن حال وهذا أمر لاعلاقة للعراق به إلا من باب الأمنيات الانسانية لكل الشعوب والاوطان لكن على الدول العربية الغنية التي تدعي الاسلام كذبا وزورا أن تبادر بتقديم المساعدات لما لها من مصالح طائفية مع الصومال (الوهابية) مثل قطر والسعودية وغيرها لاالعراق الذي هو بأمس الحاجة بعد التغيير إلى لملمة جراحاته وإعادة إعمار البلاد وينتظر هبات الدول المانحة ومساعدات دولية لوجستية عاجلة ليتمكن من النهوض في المجالات الاقتصادية والسياسية وبسط الأمن والاستقرار في بغداد والموصل المدينتين اللتين عادت فيهما أخبار التفجيرات إلى الواجهة هذه الأيام ثم أن العراق أولى بثرواته من أي شعب آخر ودولة لاتربطه بها روابط وبحاجة إلى إدارة مؤسساته الوطنية لتنفيذ برامج الحكومة في ملفات شائكة سياسية وثقافية ومصالحة وطنية ومهجرين ومستويات متدنية من الفقر وانتشار الأمراض والأوبئة والبطالة وغيرها ومن جهة ثانية فإن بعض الدول التي تبرع رؤساؤها للصومال العراق نفسه مدين لها ولاتقبل بالتنازل عن ديونها رغم أن العديد منها سواء كان عضوا في نادي باريس أو خارجه تنازل أو على الأقل خفض من ديونه بنسب متفاوتة ولماذا يتبرع العراق إلى دولة وشعب لايرى في العراقيين جميعا إلا شيعة أطاحوا بصنمهم العروبي والاسلامي الذي عبدوه وأشعلوا له البخور وتبنوا مواقف الهمهم بها النظام الإرهابي في السعودية على خلفية تغلغل المذهب الدموي الوهابي في أعمق أعماق المجتمع الصومالي حتى تماهى مع راعيه وناشره ومموله النظام السعودي المجرم بحق الشعب العراقي العزيز بالأمس تبرعت العراقية إلى لبنان (الشقيق) بمبلغ 35 مليون دولار ونشرت الصحافة في وقتها أن (نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح اعلن أن الحكومة العراقية قررت تقديم مساعدات مالية بقيمة 35 مليون دولار كمنحة اولية الى الهيئة العليا للاغاثة في لبنان) وقبل فترة قصيرة تبرعت الحكومة بمبلغ خمسة ملايين دولار لغزة رغم البطالة والعجز في الميزانية وخراب البنى التحتية وعار تهجير العراقيين في داخل العراق وخارجه وجاء اليوم دور الصومال (الشقيق) وكان الأولى برئيس الوزراء أن لايهدر هذه الثروات الوطنية (من خوله بذلك!؟) بل يرصد المبالغ المناسبة لتحسين حياة المواطن العراقي والعمل على رفع مستواه المعاشي واضح أن العراق تصرف من منطق عروبي حتى يرضى عنه العرب مايذكر بعهد المعدوم وكأن غزة ولبنان أصبحتا قضيته المصيرية لاالعراق ومحنته وصبره الطويل وتعلم الحكومة علم اليقين موقف الكثير من الفلسطينيين بما فيهم النخب السياسية والثقافية من تغيير النظام والعملية السياسية بدعوى معاداة أمريكا لقضايا الأمة العربية وغيرها وجاء اليوم دور الصومال ولاأعرف من سيمد يده في القمة القادمة ليكون العراق أول من يمد يد المساعدة باعتباره إحدى الدول الغنية والمانحة!!



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دام ظله وفخامته وصاحب المعالي!
- سمره ومسعده وبيتج على البحر الميت!!
- المالكي أول رئيس وزراء عراقي يكشف عن مصالحه المالية..ولكن!
- رحيل المعلم الأول
- وقفة مع الموازنة العامة لسنة 2009!
- تصدير أزمة الأحزاب الكردية إلى بغداد!
- ليدوم حبهما طويلا
- بين مطار النجف الدولي وهيئة الحج والعمرة!
- دعوة للشيخ الناصري بعدم التدخل في أسماء المرشحين لمنصب محافظ ...
- هل يعين محافظ ذي قار الجديد من خارج الأحزاب الدينية!؟
- لاتنتخب..انتخب!
- دموع حرّى على قبر الصديق أمير الدراجي
- التطبير والتعشير والانتخابات!
- نداء عاجل لإنقاذ أرواح (600 لاجئا) في السجون الوهابية السعود ...
- حتى يعلو الدخان الأبيض من قبة البرلمان العراقي!؟
- السيد زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للآثار المصرية .. ...
- موسم الانتخابات : هل تصوت عشائر ذي قار للوطن دون الطائفة وتم ...
- إستخارة رئيس البرلمان العراقي!
- إنطلاقة جديدة للعراق بخروجه من طائلة البند السابع
- حقا..ماالعلاقة بين خطبة الوداع وحفل افتتاح مدينة الألعاب في ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - هدر ثروات الشعب العراقي في قمة الدوحة!؟