أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمود القبطان - مبادرة شخصية,عسى أن تعمم














المزيد.....

مبادرة شخصية,عسى أن تعمم


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2604 - 2009 / 4 / 2 - 09:29
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


على شرف الذكرى الماسية ال75 لميلاد حزب شغيلة اليد والفكر الحزب الشيوعي العراقي قامت الكثير من المنظمات الحزبية بمهرجانات خطابية وحفلات فنية في عدد من البلدان التي يتواجد فيها شيوعيون وأصدقائهم وهي مناسبة سنوية يجري الاحتفال بها,وهناك من يشترك بمقالة أو شعر أو رفع نخب الذكرى العطرة للتعبير عن حب وعاطفة لهذا الحزب خلال مسيرته الطويلة والتي سوف تستمر رغم كل الصعاب والعقبات والمطبات السياسية,ومهما حدث ويحدث ففي كل مرة يقف الحزب على إقدامه يزرع الأمل في وجوه محبيه ويزرع الخوف في وجوه أعدائه لأنهم تصوروا وفي كل مرة من حملاتهم الدموية ضد خيرة أبناء العراقيين ,من أنهم انهوه,ولكن هيهات فحزباً شيد أسسه الشهيد الخالد فهد لن ينتهي مهما حاول ألأعداء.

هكذا يحتفل المحبين والأصدقاء فضلا عن المنتظمين حزبيا في كل 31 آذار من كل عام,ولكوني خارج التنظيم فأنا أحتفل كل عام بطرقتي الخاصة.ففي هذه العام شاركت وعلى مدى كل السنة في الدفاع عن الحزب لإيماني الشديد بضرورة البقاء والارتقاء بالعمل الى مستويات عالية لكي يعكس مطالب الشارع العراقي والدفاع الشديد عن وحدة الحزب التنظيمية والارتقاء بعمل القوى التقدمية والديمقراطية الى مستوى العمل المشترك المستقبلي الصحيح.وما عزمت عليه الآن من الاحتفال بصورة جديدة لهذا اليوم الجميل وبمبادرة شخصية بحتة الى جمع التبرعات المادية لإرسالها الى إحدى منظمات الحزب في بغداد.وقد رفدني بعضا من زملائي بمبالغ جيدة وسوف ترسل في منتصف شهر نيسان الى تلك المنظمة.هؤلاء الزملاء ليس لهم علاقة بالحزب, لكن ما قاله أحدهم هو التالي:لست منتظما(كما اعرفه) لكن التربية الصحيحة التي تربينا عليها سياسيا لايمكن أن ننساه للحزب,ولذلك أقدم تبرعي المتواضع لهذه المنظمة.وبالمناسبة هو لم ينتسب للحزب ولكنه كان في عضوا في اتحاد الطلبة العام أثناء دراسته الثانوية والجامعية.وكلي أمل كبير أن الكثير من الإخوة الذين احتفلوا بالمناسبة سوف يبادرون عبر منظماتهم وعبر الفعاليات المختلفة برفد الحزب بالمال لتحسين العمل على كافة المستويات ,مادام العديد من الكتاب والإعلاميين ينتقدون إعلام الحزب لضعفه,وهنا المناسبة لنضع حجر أو أساس جديد لعمل إعلامي جيد.سبق وأن كتبت مرة عن إحدى الخلايا الحزبية المتكونة من سبعة أشخاص اشتراكها الشهري 25 ألف دينار,أي اقل من 12 دولار,بسبب الوضع ألمعاشي الصعب لهؤلاء,فهل نستطيع أن نقدم شيأً ونحن في دول المهجر أكثر من أولئك الذي يعيشون في ظروف معاشية صعبة واستثنائية؟هل تبادر المنظمات الحزبية في الخارج الى السعي الجاد من اجل خلق مبادرات أكبر وأوسع مما أقوم بها شخصيا وبصورة فردية؟ أتمنى أن يكونوا قادرين على ذلك .كنا في دول المعسكر الاشتراكي السابق في كل عام واحياءا لهذه المناسبة نعمل يوما في إحدى السبوت عملا شعبيا وريعه للحزب. .لن انتظر الجواب فكل شخص له الخيار لان الكتابة اليومية سواء مع أو ضد لا تكفي للارتقاء بالعمل السياسي للحزب أن لم يكن له موقع جيد للمقر في كل مكان ومن أثاث جيدة وإدخال الكمبيوتر الى كل مؤسسات الحزب وما يرافق ذلك من وسائل حديثة فنياً للعمل اليومي,وربما خطوة اكبر مستقبلاً وهي تنويع مصادر الأموال كأفكار مشاريع تجارية مثلاً ولابد للجميع أن يساهم في الأفكار والتنفيذ لعمل أفضل.
من يعرفني يمكنه أن يتصل بي مباشرة أو يمكنه إرسال أي مبلغ يستطيع إرساله ليجمع وإرساله في منتصف هذا الشهر من نيسان.من جانبي أقدم 4000 كرونة لمبادرتي هذه مع الإخوة ألآخرين وصل المبلغ بحدود 1000 دولار.رقم الإيداع في السويد:عبر الPost giro
17524141
وباسم :محمود مع إضافة كلمة تبرع.
شكرا لكل من يبادر



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال ابو سلمان ليسلم الى أبو علي
- عودة البعث لنفس البوابة في القصر الجمهوري
- 75 عاما من النضال إلى الذكرى الماسية لتأسيس الحزب الشيوعي ال ...
- 45 يوما مضت على انتخابات مجالس المحافظات
- البعث في -ابو غريب-
- -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!
- حقوق المرأة العراقية المهضومة
- حقوق المرأة تاخذ ولا تمنح
- الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية
- الفساد الاداري والمالي في كل مكان
- الدايني في رقبتك ديون وديون
- هل يتوقف قطار الحزب الشيوعي في المحطة طويلاً؟
- اعادة تأهيل من الزبال ...الى الوزير وما بينهما
- مقالات ما بعد الانتخابات
- اين وزارة الصحة من الاشتراك في المؤتمرات العلمية خارج العراق ...
- ماذا بعد انتخابات مجالس المحافظات؟
- الى ظلام وهوس نور الهدى زكي.الى تاج العراقيين: المرأة العراق ...
- اذا كان الجميع يدين الفساد المالي فمن هو السارق؟
- الدعاية الانتخابية مرة أخرى
- الى أين تصوب السهام؟


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمود القبطان - مبادرة شخصية,عسى أن تعمم