|
المندائيون والحوار الديمقراطي ، هل نحتاج الى صولة الفرسان في استراليا ؟؟؟
فائز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2604 - 2009 / 4 / 2 - 09:29
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
لقد تعددت الأراء حول مفهوم الديمقراطية وتطبيقها في الحياة اليومية للمجتمع ، سواء في الحياة الحزبية أو في المجالات الفكرية ، الفلسفية ، السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية . ولكي نطبق الديمقراطية بشكلها الصحيح علينا ان نتسلح الوعي والثقافة لأدراك هذا المفهوم . فالديمقراطية مفهوم إنساني واسع وجدلي قائم بين الفكر والواقع ، وهي علاقة جدلية مستمرة باستمرار الحياة وتعكس الطموح من اجل حياة أفضل يحقق بها الإنسان إنسانيته وكرامته . فالديمقراطية طموح وتجربة ترتبط بها مفاهيم عديدة أخرى كالعدالة والمساواة والحرية والتعايش و التسامح وأحترام الآخر ، وحين ندعو للديمقراطية في كل مناسبة نتناسى في بعض الاحيان ان معظم الشعوب وخاصة الشرقية منها لا تعرف معنى الديمقراطية وقبول الرأي الآخر وسبب ذلك يعود لحياة العزلة عن العالم التي عاشتها تلك الشعوب طيلة قرون عديدة بسبب الأنظمة الدكتاتورية الحاكمة ووممارستها القمع و البطش والأرهاب المستمر ضد شعوبها . وبالتأكيد ان المندائيين أناس من تلك الشعوب التي عانت الكثير قد تأثروا بمحيطهم الشرقي العربي والأسلامي وتطبع بعضهم بهذه الطباع ..... وهنا لا بد القول اننا لا يمكننا فهم الديمقراطية من جانب واحد وانما علينا فهمها بجانبيها النظري والتطبيقي فهما جانبين مترابطين ، فالعلاقة بين الديمقراطية والرأي الآخر علاقة ثابتة لا يمكن فصلهما عن بعض وعلينا البحث عن المكان المناسب لطرح الرأي الآخر وكيفية الطرح وطريقة التعامل معه وهذا يحتاج الى الوعي والثقافة والنضوج الفكري .
لقد اثبتت الواقع ان الكثير من المندائيين الذين يدعون الديمقراطية واحترام الآخر لا يفهمون الديمقراطية الحقيقية وهذا يتجلى عند التحاور مع البعض وأختلافنا مع الآخر حيث تنهال الأتهامات التي تصل حد التخوين أحيانا" ، ان هدف الحوار هو ليس الأقناع في الرأي المطروح وانما الهدف الأساسي هو تبادل للآراء للوصول الى الأفضل ، ولطرفي الحوار الحق بالدفاع عن آرائهم ، فالحوار ليس صراعا" وانما هو تفاعل فكري للوصول الى آراء جديدة تكون مقنعة ومرضية للمتحاورين وإلا سيفقد الحوار هدفه . ومن هذا الجانب ولأدراكهم معنى الديمقراطية وأهمية الحوار الديمقراطي بين ابناء الطائفة المندائية بادر الغيارى منهم ومنذ عدة سنوات لأنشاء موقع الياهو ليكون وسيلة اتصال ومتابعة لأخبار ابناء الطائفة المشتتين في أرجاء العالم وموقعا" لطرح الأفكار المختلفة ومناقشتها بالحوار الديمقراطي الحقيقي وهذا يتطلب الوقت لغرض المتابعة والمال الشخصي والجهد الأضافي من قبل العاملين والمشرفين عليه .
يعاني المندائيون اليوم وبعد هجرتهم الأجبارية وغير المخططة بسبب الأرهاب الذي تعرضوا له في داخل الوطن بعد سقوط النظام الدكتاتوري في التاسع من نيسان / 2003 على يدي الأرهابيين وقوى الأسلام السياسي وتوزعهم على بلدان عديدة متباعدة ، من ضغوطات عديدة جمة غيرت الكثير من سلوكهم اليومي ، فالضغوطات اليومية الأقتصادية والأجتماعية والتربوية في المجتمعات الجديدة والبعثات التبشيرية التي تهدد وجودهم في بعض بلدان الأنتظار وتنافر الجمعيات المندائية في المهجر في برامجها وقياداتها وعدم وجود مجلس روحاني منتخب لعموم الطائفة وأختلاف بعض رجال الدين فيما بينهم وتدخلهم الواضح والسلبي في النشاطات المدنية البعيدة عن مهماتهم الدينية والتي ادت الى ابتعاد نسبة كبيرة من ابناء الطائفة عن العمل المنظم . ان هذه الأسباب وغيرها جعل ابناء الطائفة يتخبطون بين هذه الجمعية وتلك وبين هذا وذاك من رجال الدين واصبح موقع الياهو المندائي احد المنابر لطرح المشاكل والتناحرات وتوجيه الأتهامات لهذا وذاك من الناس وبين الجمعيات المندائية وخاصة في استراليا حيث التجمع الأكبر لأبناء الطائفة بعيدا" عن الحوار الديمقراطي للتعبير عن وجهات النظر المختلفة وطرح الأفكار التي تهم عموم الطائفة وبقائها . فهناك العديد ممن ينقصهم السلوك الحضاري بطرح الآراء وفهم الديمقراطية يوجهون الأتهامات ضد هذا وذك من الحريصين على وحدة الطائفة وديموميتها ويتهمون المشرفين على موقع الياهو بالأنحياز الى أتجاه سياسي أو حزب معين بسبب توجهاتهم السلفية في الدين والحياة .
فقبل ايام قليلة تحت عنوان ( منبرنا حزبي أو مندائي ) كتب احد المندائيين رسالة أتهام الى المشرفين على الموقع معتقدا" ان الموقع قد تحول الى واجهة دعاية لأحد الأحزاب السياسية اليسارية العراقية نتيجة لما يكتبة بعض الكتاب والمثقفين المندائيين لمواضعيه تعبر عن وجهة نظر سياسية في أحياء مناسبات وطنية كما ويؤكد في رسالة اخرى بما ان طائفتنا هي طائفة دينية لذلك فعلينا ان نسير في الأتجاه الديني اليميني رغم انه يؤكد في رسالته الى المشرفين على الموقع بقوله ... ( لا اعرف ما هي اليمينية واليسارية ولكني يجوز احب اليمينية من جانب مهم لان الديانة المندائية تفضل اليمين على اليسار في كل طقوسها ) ويا حبذا يبين لنا الأخ المذكور ماذا يقصد باليمينية في الديانة المندائية ؟؟ وهو يقول في بداية رسالته لا اعرف ما هي اليمينية واليسارية !!!! ، وماذا يعني ان المندائية تفضل اليمين على اليسار في طقوسها ؟؟ نحن نعتقد عندما يكتب المرء فهو بالتأكيد يعبر عن آرائه الخاصة بحرية وما يجول بداخله تجاه قضية او موضوع معين ولكن لا يجوز فرض آراءه على الآخرين ، كما وان عدم الأتفاق مع تلك الأراء المطروحة لا يعطي الحق لأي شخص برمي الاتهامات الباطلة جزافا" بل علينا ان نتناقش بموضوعية ونبتعد عن اساليب التجريح الشخصي . ولكن ان أنتساب مثل هؤلاء الأخوة وبهذه العقلية الثقافية المتواضعة وتعصبه الديني الى الجمعيات المندائية ذات الأهداف والبرامج المختلفة سيسعون بالتأكيد الى حرف تلك الجمعيات وأبعادها عن عملها بحجة المحافظة على الدين المندائي والطائفة المندائية ككل .
يدرك المندائيين ان طائفتهم قد عانت الكثير وطيلة سنوات طويلة من التقوقع الديني ووصلت لحد الأنقراض بسبب تركيزها على الدين وطقوسه فقط ، ونسوا ان هناك مجالات عديدة في الحياة يمكن الخوض بها لتعزيز مكانتها ، ان الديانة المندائية ليست ديانة متحجرة ، وهي ليست صوم وصلاة وتعميد وقراءة الكتاب المقدس ( الكنزا ربا ) فقط ، وانما هناك الكثير من المجالات السياسية والأقتصادية والثقافية والعلمية والأجتماعية يجب الخوض بها لرفعة الطائفة وأيصالها الى المكانة الحقيقية التي تستحقها . ان ما قام ابناء الطائفة الحريصين على بقائها ووحدتها من المثقفين والعاملين في الأختصاصات العلمية من عمل ونشاط في مواقعهم المختلفة طيلة السنوات الأخيرة في داخل الوطن وخارجه عبر مؤوسسات الطائفة المدنية وبالأخص اتحاد الجمعيات المندائية ومجموعة حقوق الأنسان وغيرها وبمساندة بعض رجال الدين المتنورين في المجالات السابقة وبتأييد تام من الشخصيات الوطنية والثقافية والأحزاب اليسارية الوطنية ومثقفيها وعقدها مؤتمرات التضامن مع الطائفة المندائية كانت أحدى الأسس في رفعة الطائفة وابراز وجهها الحقيقي ومعاناتها في المحافل الدولية وكسبت بذلك تعاطف العديد من الدول والمنظمات الأنسانية التي لم تكن تعرف شيئا" عن المندائية سابقا" وان هذه النجاحات تفوق على كل ما قامت به الطائفة ورجال الدين المندائيين طيلة سنوات طويلة من القرن الماضي .
ومن جانب آخر فمنذ عدة سنوات وأبناء الطائفة المندائية في الوطن وفي بلدان المهجر يتابعون بقلق ما يجري بين أبناء جلدتهم المندائيين في استراليا حيث تظم اكبر تجمع مندائي في مدن متقاربة ومحصورة في منطقة ضيقة حيث يبلغ عددهم في حدود الخمسة آلاف مندائي من اصول عراقية وأيرانية ، مع وجود ما يزيد عن خمسة عشر مؤسسة مندائية اتخذت اسماء جمعيات ومجالس ونوادي وشركات وتنظيم وتظم قيادات غير متجانسة تفتقر الى الخبرة في العمل ادت لنشوء خلافات مستعصية واحتراب فيما بينها منذ عدة سنوات ولغاية الأن ووصل هذا الأحتراب الى ابعاد غير طبيعية لدرجة لم يستطع رئيس الطائفة من خلال زياراته لأستراليا المساعدة في حل تلك الخلافات . ويلاحظ المتابع لوضع الطائفة في أستراليا ان غالبية اسباب الصراع يعود الى قلة الوعي الثقافي ومرض الأنا المتفشي بين المندائيين تعلوها المصالح المادية و الشخصية والى التخندق الديني لبعض رجال الدين المندائيين السلفين الذين يعتبرون انفسهم الأولى بقيادة الطائفة لأيصالها الى بر الأمان وتأثيرهم السلبي على عمل الجمعيات ، في حين يقف بالضد منهم الكثير من المثقفين والمتنورين الذين يهمهم ديمومة الطائفة ويطالبونهم بعدم تدخل رجال الدين بالشؤون المدنية لجمعياتهم مما ادى الى إنشقاق وانقسام في هذه المؤسسات وتكوين اكثر من مجلس يعني بالشؤون الدينية . لقد اثرت هذه الحالة سلبا" على عموم الطائفة في استراليا وتوزع ابنائها بين هذا المجلس وذاك وامتنع البعض من قادة هذه المؤسسسات حتى الجلوس مع الطرف الآخر للتحاور معه وايجاد السبيل الأفضل للعمل المندائي ، وهذا لا يعفي بعض رجالات العهد االدكتاتوري الذين تربوا بأحضان الدكتاتورية لسنين طويلة والذين يعملون ليل نهار بشكل مباشر وغير مباشر لتفتيت وحدة الطائفة ومحاربة الفكر الوطني التقدمي والتنكر لتضحيات المندائيين من اجل الوطن بأسم الحفاظ على الديانة المندائية والطائفة .
ان الأحتراب بين المندائيين هناك يحتاج الى حلول جذرية وموقف صلب وصولة الفرسان تساهم بها رئاسة الطائفة في الوطن واتحاد الجمعيات المندائية في المهجر وكافة الشخصيات التي تجد في نفسها الكفاءة للمساهمة لوضع حد لما يعانيه ابناء الطائفة الذين اصبحوا رهينة لهذة الجمعية او تلك ، ونعتقد أن الحلول تتطلب : ـ دعوة أتحاد الجمعيات المندائية للأطراف المتخاصمة يحظى يموافقة كافة الأطراف لعقد اجتماع طارئ برئاسة رئيس الأتحاد لكونه على معرفة ومتابع لما يجري هناك منذ سنوات وله القدرة والحنكة على حل تلك المشاكل .
ـ ان يطلب اتحاد الجمعيات المندائية من الجمعيات المندائية في استراليا وخاصة المنظوية تحت لواءه بتجميد كافة النشاطات طيلة عقد المؤتمر الطارئ لتجنب المزيد من الخلافات .
ـ دعوة كافة رجال الدين المندائيين في أستراليا لسحب أيديهم وتاثيرهم السلبي على عمل تلك الجمعيات مهما كان نوعها لكي تواصل عملها لخدمة ايناء الطائفة .
ـ اختيار عضوين من كل جمعية للجلوس والتحاور والأتفاق على حل جمعياتهم وفق قوانين البلد وتوحيدها في جمعية واحدة ذات نظام داخلي فعال تتفق عليه كافة الأطراف يقود المندائيين بالشكل الصحيح .
ـ يلغى أتحاد الجمعيات المندائية في المهجر عضوية كل جمعية او مؤسسة في حالة عدم القبول أو الألتزام بما يتوصل اليه المؤتمرون . اننا ندرك ان اقتراحنا هذا ليس بالأمر الهين ولكن يحتاج الى جهود كبيرة مشتركة ووقت طويل ومبالغ مالية كبيرة .
وكلمة اخيرة نقولها أننا نعتقد أن الديموقراطية لا يمكنها أن تستقر بين أبناء طائفتنا إلا عندما تقتنع أغلبية ابناء الطائفة بأهمية العمل المنظم والتفريق بين العمل الديني والعمل المهني المدني بعدها يمكن ان نلاحظ ان هناك تطور واضح سيحصل في عمل الجمعيات المندائية .
#فائز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لمناسبة عيد المرأة العالمي ، الصابئة المندائيون والعنف ضد ال
...
-
الصابئة المندائيون ويوم الشهيد الشيوعي
-
الصابئة المندائيون بين الحداثة والسلفية في الدين
-
المرأة المندائية ، تأريخ نضالي مشرف في سبيل الوطن
-
الشهيد النصير هيثم ناصر الحيدر ( عايد ) ، ومعركة سينا وشيخ خ
...
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأخيرة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة التاسعة عشرة
-
من الذاكرة ، أيام صتعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثامنة عشرة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السابعة عشرة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السادسة عشرة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الخامسة عشرة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الرابعة عشرة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة عشرة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية عشرة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الحادية عشرة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة العاشرة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة باتجاه الوطن ، الحلقة التاسعة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثامنة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السابعة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السادسة
المزيد.....
-
معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
-
ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
-
المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد
...
-
-كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر
...
-
نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
-
التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
المزيد.....
-
العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية
/ هاشم نعمة
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية
/ مرزوق الحلالي
-
الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها
...
/ علي الجلولي
-
السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق
...
/ رشيد غويلب
-
المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور
...
/ كاظم حبيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
/ هوازن خداج
-
حتما ستشرق الشمس
/ عيد الماجد
-
تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017
/ الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
-
كارل ماركس: حول الهجرة
/ ديفد إل. ويلسون
المزيد.....
|