أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نون الغفاري - السفير ((الاوباموي)) الجديد بشير أم نذير- ا لعراق معطيات الحاضر وآفاق المستقبل















المزيد.....


السفير ((الاوباموي)) الجديد بشير أم نذير- ا لعراق معطيات الحاضر وآفاق المستقبل


نون الغفاري

الحوار المتمدن-العدد: 2607 - 2009 / 4 / 5 - 06:57
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تجري خلال الفترة التي سبقت ثم رافقت وتلت انتخابات الرئيس الأمريكي الجديد اوباما تحركات مكثفة مرئية ومخفية في عموم العالم وخصوصا في منطقة الشرق الاوسط وخصوصا ما يتعلق بالإستراتيجية الأمريكية في العراق والمنطقة عموما وعلى اعتبار العراق أرضا وموقعا وشعبا طوال تاريخه ورقة قوية يمكن ان يبرزها المتصارعون بعضهم بوجه بعض نظرا لموقعه الاستراتيجي وثرواته البترولية وغير البترولية وشعبه ذو الطاقات الخلاقة والفطنة المشهودة،ولاشك ان السفراء يمثلون سياسة ونهج وثقافة بلدانهم بصورة أشخاص يتحركون ويتحاورون ويتخذون القرارات ويرسلون التوصيات للجهات صاحبة القرار في بلدانهم .
ومن يستعرض أسماء وصفات سفراء الولايات المتحدة في العراق يستطيع ان يتبين الوجه الحقيقي لأمريكا المال والاحتكارات والعنجهية ممثلة دون رتوش في شخص برا يمر وما جرته قراراته وتوجهاته من ماسي للشعب العراقي من فوضى وحرب طائفية وفساد فاق التصور ونحن لا نظن ان ما جرى هو نتيجة لتصرف شخصي لبرا يمر وإنما هي إرادة أمريكية ونهج لأصحاب القرار في تجريب سياسة الفوضى ألخلاقه على ارض العراق لان نظام الحكم في أمريكا هو نظام مؤسسات وليس نظام إرادة إفراد إنما تحركهم وتقف ورائهم مصالح طبقية معينة.
ولا نظن إنها حققت كل ما تصبو وتطمح إليه أمريكا بوش برا يمر في العراق حيث غالبا ما أصابت ولا نقول انقلبت عصا الساحر عليه.
ومن هذه الاحباطات مثلا عدم التوصل لحد الآن في تخليق طبقة سياسية منسجمة يمكن ان تمثل سياسة الرأسمال والاستغلال والهيمنة الأمريكية وتنفيذ سياستها على المدى القريب والبعيد خصوصا وان هناك لاعبين آخرين على الساحة العراقية لهم من القوة والنفوذ والسطوة مما يجعل منافسا قويا للنفوذ الأمريكي إلا وهو النفوذ الإيراني الذي يرى ان بيده ورقة حمراء قوية لمواجهة توجهات أمريكا لتحجيم او احتواء إيران ومحاولة تطويقها من مختلف الجهات –تركيا وافغانستن وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة ودول الخليج العربي الذي تريده فارسيا والعراق- حيث تمكنت إيران من إيجاد حلفاء أقوياء لها في هذه الدول لهم القدرة على عرقلة المخططات والمصالح الأمريكية ان لم تتمكن من إفشالها وهذا ما يجعل صاحب الفرار الأمريكي يعيد النظر في حساباته بعد ان تم جس النبض عن طريق سفيره صاحب الباع الطويل في المخابرات الأمريكية لمعرفة هوية وقدرة وكفاءة القوى اللاعبة على الساحة العراقية، ثم تبعه كروكر الذي حاول فتح عدة نوافذ مع غريمه الأول الإيراني ومحاولة ترتيب الأوراق وأولويات القطبيين وما هي المحاور التي تقبل التفاوض والمساومة بين الطرفين وتجنب الصدام المباشر،خصوصا في ظل الأزمة المالية الكبرى والخطيرة التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي وعموم النظام الرأسمالي في العالم.
حيث يشبه حال أمريكا في العراق كوحش يعض بأنيابه فريسته وهو يهش عنه بقية الوحوش حتى يؤمن لنفسه الزمان والمكان لالتهامها، وان أراد ان يترك للآخرين نصيب من فضلته وإشباع نهمه وهو أمر مستحيل التحقق دون ضغط.
لم يعد خافيا على احد اللقاءات المعلنة بين ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية والإيرانية على الأرض العراقية وبضيافة السلطات العراقية ومباركتها والذي تدور حول آليات توافق المصالح بين الدولتين اللاعبتين الرئيسيتين على الساحة العراقية ليساوم كل منهم الآخر بما في يده من أوراق مكشوفة مع غمزه ولمزه بوجود أوراق أخرى مخبأة في جعبته يمكن ان تؤذي الآخر لو لم يتوصلا الى اتفاق،وهنا يبدو طرف السلطة العراقية وهو لا يملك لا أوراقا مكشوفة ولا مستترة يمكن ان يساوم بها الطرفين ضمانة لمصالح الشعب والوطن العراقي، فيبدو كفريسة لا تملك غير ان تسمع وتخضع لطريقة وكيفية اقتسامها من قبل مفتريسها،لان أوراق هذه السلطة رهينة لهذه الجهة او تلك في الوقت الذي يجب ان تكون أوراقه جميعها في سلة الشعب العراقي ويدرك تماما ان من يعتمد على شعبه ومصالحه وتطلعاته لا يمكن ان يخسر.
فلا الزيارات المتتالية للمسؤلين الإيرانيين وجولاتهم في طول وعرض البلاد ولا اكتمال السفارة الأمريكية الولاية وطاقمها الكبير كأكبر سفارة في العالم ولا سفيرها الجديد ولا زيارات مسؤلي حكومتنا لبلدان الجوار بعيدة عما يدور من صراع بين الأجندات المختلفة، ولا ندعي الذكاء الخارق ولا أ لقدرة على كشف المستور اذا استنتجنا ان هناك تقارب كبير بين إيران والولايات المتحدة قد تحصل فيه إيران على حصة مناسبة من كيكة العراق وقد تحصل على ضمان غض النظر الأمريكي عن بعض مطالبها بخصوص برنامجها النووي ودعاوي الدفاع عن الديمقراطية مقابل سحب إيران يدها عن تحريك ودعم ومساندة القوى المسلحة وغير المسلحة التي لها دور مؤثر في اللعبة السياسية في عراق اليوم. لتمهد طريقا سهلا ومريحا لانسحاب القوات الضاربة الأمريكية والتي أصبح استمرار تواجدها مكلفا لاقتصاد أمريكي على حافة الإفلاس وكذلك توفر لها مناخا مناسبا يساعدها على تصنيع طبقة سياسية عراقية تضمن مصالح راس المال والاحتكارات الأمريكية للمدى الطويل في العراق والمنطقة.
ان على أية دولة ومنها إيران ان لا تمد يدها مهما كان ذراعها قويا لتأخذ ما تريد وأينما تريد وبل عليها ان تطلب ما تريد من سيدة الرأسمال إمبراطورة العصر الوحيدة أمريكا المال والاستغلال.
إما بالنسبة للقوى السياسية المهيمنة على السلطة في العراق بقوة الصديق والأخ ((المحرر)) فان الولايات المتحدة تضعها أمام امتحان صعب وتعرضها لأكثر من حالة ضغط وابتزاز تتطلب وجود عقلية قيادية سياسية محنكة تمتلك القدرة والكفاءة وإمكانية ألمناوره للامساك بخيوط اللعبة وإحكام السيطرة على تحركات إطرافها بما يخدم ضمان سيادة العراق الوطنية وضمان استقراره والمضي بخطى علمية وعملية في بناء دولة المؤسسات بعد استكمال وترسيخ بناء هذه المؤسسات على أسس ديمقراطية حديثة وقد أفرزت الفترة الماضية وخصوصا بعد إعلان نتائج انتخابات مجالس المحافظات مؤشرات قوية الى تطلع السيد المالكي ليقوم بهذا الدور الصعب والخطير،خصوصا وهو يواجه واقع معقد وفوضى في مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالإضافة الى توقيت هبوط سعر النفط هذه الفترة الحرجة بالذات،وكما نرى انه سلك طريقا فيه الكثير من المتاهات وبؤر التوتر وربنا الانفجار الذي قد يبتلع كل جهوده وطموحاته في بناء دولة ((القانون)) كما هو ابرز شعاراته في حملت قائمته الانتخابية، ففي الوقت الذي خلع فيه ربطة عنقه أمام حضرة على خامنئي وعمل من اجل قيام مجلس وطني للعشائر وتأسيس مكاتبها السياسية كرديف ومعادل للمجلس الوطني العراقي إلا انه لم يرتدي العمامة ولا يتزيا بالكوفية لعربة وإذا كان قد حلق ذقنه فانه لم يخلع ((المحبس)) من إصبعه.
ولابد ن السؤال الى متى سيتمكن السيد رئيس الوزراء ومن معه الاستمرار في هذا النهج التوفيقي الذي لم يحسم خيار شكل السلطة والحكم وشكل ونظام الدولة العراقية، فهل ستسير ضمن دستور ديمقراطي أم ضمن وصايا الحوزة الدينية او ضمن سواني العشائر والقبائل.
من الملاحظ أيضا ان هناك رسائل عده أرسلت إليه في هذه الفترة الحرجة فالدوري في ديالى وهو يطمع ان يعود للسلطة على ظهر الدبابة الأمريكية للقضاء على السلطة ((الشيعية الصفوية)) كما أتى في القطار الأمريكي عام 1963 لمحاربة السلطة الشعبية الشيوعية وهو يرفض ان يتفاوض مع العراقيين((العملاء)) بل مع المحتلين الاصطلاء، ألحبوبي يكتسح الأصوات في كربلاء واسكندر وتوت في بابل والحدباء في نينوى والعراقية في صلاح الدين مع فوز كبير لقائمته في بغداد المركز ا،بغداد التي تبدو متعاطفة مع توجهاته في بناء سلطة مركزية قوية في لعاصمة مع إعطاء خيارات مفتوحة للمحافظات،
موسى يزور العراق وفي جعبته عدة طلبات ومطالب بدعوى ((المصالحة الوطنية)) التي تدعو الى سحب الكارت الدستوري الأحمر بوجه حزب البعث الذي لم يزل يرى القسم الأغلب من أعضاءه في صدام بطلا قوميا وشهيدا للأمة العربية.
من خلال مراقبة وتدقيق كل هذه اللوحة للواقع السياسي العراقي وآفاق تحولاته يمكن ان نشهد أهمية دور السفير الأمريكي الجديد الذي يخلف كروكر والذي يحمل نبض اوباما الرئيس الأمريكي الجديد وطاقم حكومته الذي اختاره بعناية كممثل لمصالح راس المال الأمريكي في عالم اليوم.
هذا المفترس الأسمر الذي لا يختلف عن سلفه المفترس الأبيض إلا في طريقة وأسلوب اقتناص الفريسة والسيطرة عليها بأسهل واقصر الوسائل والطرق وبأرخص التكاليف فهما وجه واحدا لعملة واحدة وان اختلفت ألوان رموزها
لابد عدم إغفال التوجهات لإعادة تأهيل البعث للمشاركة في السلطة السياسية في العراق دون شروط مسبقة،وتأهيل طالبان للمشاركة في حكم أفغانستان وكان وقت مكافأة أصدقاء الأمس ممن مهدوا لأمريكا طريق الاحتلال قد حانت ولتتكشف كل النوايا والأهداف والمخططات المستترة بعد وهنت الفريسة الضحية وهي لا تنشد غير الخلاص بأي ثمن كان؟؟!!

انم معاناة الشعب لعراقي تتعلق في جزء كبير منها الى أزمة هيمنة طبقية على مقاليد السلطة منذ قيام الدولة العراقية ولحين التاريخ وهذا يعود الى عدم وضوح الاصطفاف الطبقي في المجتمع العراقي فلا الطبقة الإقطاعية طبقة إقطاع تقليدي كما هو حال البلدان الغربية اي مولودة من رحم المجتمع بل هي مولودة من دواوين الحكومة وذلك ناتج من طبيعة النظام الاقتصادي المهيمن على مجريات الحكم في العراق وعموم البلدان العربية والإسلامية وكون أصل ملكية الأرض وما في باطنها وما هو فوقها للخليفة وولي أمر المسلمين لغاية سقوط الإمبراطورية العثمانية التي حاولت ترسيخ نظام الإقطاع عن طريق اللزمة والإقطاع للأمراء والمشايخ وقادة العسكر والأتباع.
بالإضافة الى هشاشة بنية وبطيء نمو الطبقة البرجوازية هنا والقطع الذي تعرض له هذا النمو بسبب الاستعمار البريطاني وتبعية اقتصاد البلد للاقتصاد البريطاني ثم تحوله الى اقتصاد ريعي نفطي لا يعتمد السلطة فيه تسير أمورها على دافع الضرائب المنتج الزراعي والصناعي العراقي بل على واردات البترول، هذا مما عاق نمو الطبقة البرجوازية واكتسابها صفة الوسيط الطفيلي الكمبرادوري الغير منتج وبالتالي هشاشة وشرذمة وتردي وعي الطبقات المتجه فلاحين وعمال او حرفيين كسبة وهذا مما أدى بالنتيجة الى عدم وجود طبقة متوسطة مستقلة بل طبقة تابعة تعتاش على ما تتقاضاه من توظيفها ضمن مؤسسات الدولة ووردات النفط بالأساس،مما أدى الى عدم وجود حامل لفكر الحد اثوي ألتغييري الثوري بل على شكل مودة او موجة كغيرها من مواد الاستهلاك والأزياء كذا هو حال تبني الأفكار لأنها لم تأتي بسبب حاجة موضوعية لطبقة اجتماعية محددة وإنما هي زرعت وغرست اصطناعيا في رحم قاصر مما أنتج مولودا يحمل معه عوامل ضعفه وتخلفه وعدم اكتمال أعضاءه المفكرة والمنتجة.
ا ان حالة العجز والخلل الموضوعي هذا أدى بالنتيجة الى عدم القدرة على تسلم زمام السلطة والحفاظ عليها إلا عن طريق القوة والقمع والتآمر ،وتقف عاجزة عن سلوك الطبقات المحافظة الإقطاعية بسبب زحف موجة الحداثة في طريقة واليات السلطة والحكم ولاهي قادرة على المضي قدما في مشروعها الحد اثوي نتيجة لترسب بنى المجتمع الأهلي الما قبل مديني في لاوعيها بسبب انحدارها الطبقي وعدم انقطاع حبلها السري بالطبقة الإقطاعية والبرجوازية الطفيلية الغير منتجه وعدم وجود الطبقة الاجتماعية ((الطبقة العاملة وعموم شغيلة اليد والفكر))وهشاشتها باعتبارها الحامل الفكري والمتبني لثقافة الحداثة وبناء دولة المؤسسات الديمقراطية الدستورية.
وها نحن نلمس لمس اليد ونرى بأم أعيننا كيف ان دولة ومجتمع بكل فئاته وطبقاته يكاد يكون مستهلكا بالكامل ويعتمد في إدامة حياته وتامين حاجياته بنسبة تزيد على 95% على واردات البترول الخام.
هذا البترول الذي تدنى سعره ونحن نصدره لنستورد بالمقابل الماء الصالح للشرب ونحن بلد النهرين ومن المفارقة حقا إننا نستورده من بلاد الصحراء الكويت والسعودية،فما هو مقدار ضيق أفق وطفيلية برجوازيتنا التي تتصدر عمليات الاستيراد بالمليارات الدولارات لسلع ومواد يمكن إنتاجها وتصنيعها داخل القطر غير مبالية بما آلت إليه زراعة وصناعة البلد.فقد أصبحنا نستورد كل شيء الماء والخضرة والطماطة والرقي واللبن ..والسيارات والطائرات.
الم تبلغ وارداتنا من الأسلحة حسب المصادر (13)مليار دولار عام 2008 في الوقت الذي ندمر ونسحق ونحرق ونفجر ونهرب ونفكك آلاف الطائرات والدبابات والسيارات والناقلات وملايين قطع السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل وكلها صالحة للاستعمال وكل هذا يجري بتشجيع ومشاركة القوات الأمريكية.
لا نريد ان نطيل في هذا الأمر الذي أصبح معروفا للقاصي والداني ولكننا أردنا ان نؤشر على أهم أسباب أزمة الطبقة السياسية الحاكمة وتناقضاتنا الكبيرة واستشراء ظاهرة الفساد المالي والإداري بين صفوفها.
ونحن نعالج نتائج الانتخابات الحالية إذ لم تأتي بجديد من حيث الجذر الاجتماعي فلا صوت لفلاح ولا عامل ولا مثقف منتج ولا طالب سيكون له وجود فاعل في مجالس المحافظات الجديدة على الرغم من الضجة الإعلامية التي رافقت نتائج الانتخابات وادعاءات التغيير،فمن الواضح جدا ان قائمة الائتلاف العراقي الموحد لازالت هي المهيمنة بمختلف أطيافها على مجالس المحافظات الوسطى والجنوبية على وجه الخصوص مع تغيير لصالح او ضد بعض عناوينها ليس أكثر.
فهناك ضعف ظاهر للقوى اللبرالية والعلمانية وغياب شبه كامل للقوى اليسارية بمختلف توجهاتها في مجالس المحافظات الجديدة من كل هذا لا نرى ان هناك تغييرا ملموسا سيطرأ على حياة المواطن العراقي العادي لا من حيث الوضع الاقتصادي او الثقافي او الاجتماعي فلم يزل المشهد مطبوع بطابع الإسلام السياسي واستمرار إمساكه بصولجان السلطة.
فماذا سيفعل السفير الأمريكي الجديد وكيف سيرتب الوضع العراقي في الحاضر والمستقبل،ووفق أية أجندات ومقايضات ستتم عملية التفاوض مع منافسه الأكبر إيران،ومتى سيستطيع إعداد الطبقة السياسية القادرة على تنفيذ مشاريعه وأجنداته وعلى أية طبقة اجتماعية سيعتمد ؟؟؟
باقة من الأسئلة تجر باقة أخرى، ولازال اغلبها بدون جواب؟؟!!
فهل يكون السفير الاوباموي الجديد((كريستوفر هيل)) بشير امن واستقرار وسلام ورفاه للعراقيين وبشير استكمالا للسيادة الوطنية العراقية ووحدة الشعب والوطن أم نذير شؤم وصراع وعنف وشرذمة وبؤس يتجدد.
وهل ان من ينتهك سيادة بلدان العالم بدبابته وطائراته يمكن ان يوفر لهل السيدة والسعادة والحرية؟؟
وهل فاقد الشيء يعطيه،فمن يعيش أزمة مالية واقتصادية واجتماعية وحالة احتراب مع اغلب شعوب ألأرض يمكن ان يحل أزمات الشعوب الأخرى؟؟؟
فها هو حالنا برلمان بلا رئيس، رئيس وزراء مقيد بحبال المحاصصة،مجالس محافظات معطلة لحد الآن،دستور قلق مليء بالثغرات، اقتصاد معرض الى كوارث لا يعلمها إلا الله، دجلة والفرات آيلة للجفاف؟؟



#نون_الغفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غفاريات -ليت رفاقكم بكم يقتدون؟؟!!
- غفاريات - لامصالحة مع البعث الصدامي


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نون الغفاري - السفير ((الاوباموي)) الجديد بشير أم نذير- ا لعراق معطيات الحاضر وآفاق المستقبل