أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد الامير حسن - جاسم مطير في شؤونه وشجونه















المزيد.....

جاسم مطير في شؤونه وشجونه


عبد الامير حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2601 - 2009 / 3 / 30 - 06:15
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    



لاريب ان الكاتب القدير جاسم المطير من الكتاب الذين يتقصون الحقائق فيما يكتب، وقد عرف عنه دقته في كثير من الكتابات وتحريه عن الحقائق قبل ان يصوغها في مقال. الا انه في مقاله الاخير حول دار الشؤون الثقافية جانب الحقيقية واعتمد على اشاعات بثها موقع القوة الثالثة ضد دار الشؤون الثقافية والتي كتبت باسماء مستعارة لبعض الموظفين الذين تضرور من التغيير الجديد في الدار. هذه الدار التي كانت حزبية كما يقول الكاتب جاسم المطير. بل انها تحولت وهذا ايضا باعتراف الكاتب الى غرف حمراء بعد سقوط النظام البائد. واضيف الى معلوماته كم احرق البعثيون من كتب ووثائق حتى عرف بحريق الدار من اجل طمس جرائمهم وسرقاتهم من الدار . بل ان مبلغ قيمته 900 مليون دينار تمت سرقته وهو الملبغ الذي خصص لطبع الرواية العراقية . هذه الامور وغيرها فتحها للتحقيق نوفل ابو رغيف الذي يتعرض اليوم لحملة شرسة من قبل ازلام البعث الصدامي .الا ان عجبنا كبير من شخص محترم مثل جاسم المطير الذي لقى العنت والظلم من البعث وهرب في ليلة ظلمة تا ركا كل املاكه ومكتباته نهبا للمصادرة والسرقة ؟ لينضم الى هذه الجوقة . من دون وعي منه للمخطط الذي يريد شرا بالعراق.
ذكر الاخ المطيري جملة من الاباطيل كما ذكرها المرجفون منها ان طبع دار الشؤون الثقافية يعتمد على منهج الوساطة والفساد
يقول:(. آلاف من الكتاب والأدباء والمثقفين يملكون مخطوطات في بيوتهم وهم يبحثون عن ناشر ولو مجانا ً.. الناشر الكبير بنظرهم هو دار الشئون الثقافية لكن هذه الدار غدت المكان الوحيد الذي يلغي (الجدارة الشخصية) لهذا المثقف العراقي أو ذاك وصار المؤهل الوحيد هو " الوساطة " أو " الفساد " أو كليهما)
وليته كلف نفسه عناء السؤال والاستفسار قبل ان يعتمد هذه المقولة.
فدار الشؤون الثقافية لديها لجنة التاليف والنشر ولايمر كتاب من دونها وهي مؤلفة من الاساتذة- الدكتور فاضل ثامر رئيس الاتحاد لادباء وكتاب العراق
والاستاذة سهيلة شفيق مديرة النشر
والقاص حميد المختار
والاستاذ الدكتور محمد حسين الاعرجي
والدكتور فائز الشرع والدكتور فالح الركابي
هذه اللجنة هي التي توزع المخطوطات على الخبراء بعد ان تصل الى دار الشؤون الثقافية وليس للمدير العام نوفل ابو رغيف اي صلاحية تتجاوز صلاحية لجنة التاليف والنشر . فاين هي مفاصل الوساطة والفساد كما يقول الاخ المطيري المحترم..
وكان بودي ان يسال الكاتب ما قام به المدير العام حينما طالب المثقفين في المحافاظات وعبر اتحاد الادباء بنشر عشرة مخطوطات لكل محافظة وقد ابتدءت بمحافظة الناصرية وله ان يسال اتحاد ادباء ذي قار والشاعر رزاق الزيدي والشاعر حيدر عبد الخضر عضو الهيئة الادارية لادباء الناصرية .فاين هو التهميش واين هي الوساطة يا ابن البصرة الفيحاء.
وذكر الكاتب بعض الفقرات التي اعتقد زورا انها جزء من تقرير. وفاته انها من خزعبلات المبطلين وقال:
على أية حال فأنا أقدم في ما يلي بعض النقاط الأساسية في تقرير اللجنة المسمارية لتقصي الحقائق في دار الشئون الثقافية :
(1) وردت في التقرير معلومات وحقائق عن حجم الفساد المالي والإداري الكبيرين واللذين كلفا الدار خسارة باهظة بلغت 850 ( ثمانمائة وخمسون مليون دينارا) لسنة 2008 وهي السنة الأولى التي تسلم فيها السيد نوفل ابو رغيف مهام منصبه مديرا عاما للدار . هذا التقرير أخذ يستنسخ ويتداول بين الموظفين تداول المنشور السري ، مما اضطر موظفي وأنصار السيد نوفل من أخوته وأبناء عمومته وانسبائه وحراسه القيام بحملة تفتيش الموظفين نهاية الدوام خلال الأيام القليلة الماضية بحثا عن ( الفلاشات ) المنقول فيها التقرير المذكور ولعمري ان جاسم المطيري هبط لمستوى ما كنا نريده ان يصل اليه لكنها هنهنات هنا وهناك فدار الشؤون الثقافية ولاول مرة في تاريخها تحقق مورد مالي كبير من خلال تعاقدها مع وزارة التربية بلغت قيمة العقد اكثر من مليار دينار. اما العجز المالي فهو يعود لان الدار اصلا ممولة ذاتيا وهي تقوم بطبع نتاجات الكتاب والادباء مجانا . وعليها تسديد رواتب موظفيها واحتياجات الدار من مكائن وطباعة ....
(2) وقال فيما قال

( أفادت لجنة تقصي الحقائق أن السيد نوفل أو أحد أتباعه قام بنشر مقالة عبر الإنترنيت يهاجم فيها أحد موظفي الدار وهو رئيس تحرير مجلة الثقافة الأجنبية المعروف بثقافته و بمهنيته العالية وحرصه الشديد في العمل ،
اذن هنا هو بيت القصيد اما هذا الكاتب الذي يتحدث عنه الكاتب فهو كامل عويد العامري وصفه جاسم المطيري باحسن الاوصاف... ونسي ان يقول لنا انه سرق ترجمة رواية الوردة .... واضاف اسمه عليها؟ واضيف اليه ان الاخ كامل عويد حينما طرده المدير العام السابق فاروق الدليمي فانه صادر جميع ممتلكات الثقافة الاجنبية قائلا انها تخصه لوحده.. مما اضطر المجلة عن التوقف واعادته مرة اخرى؟ هل هذه اخلاق .ام ان الاخلاق يتم تسريب كتاب داخلي يحمل هوامش المدير العام للصحافة؟ مجرد سؤال عن اخلاق اهل البصرة
ويقول
قام السيد المدير العام بتعيين أربعة من التدريسيين الجامعيين بعقد خاص وبأجور يومية ()
وهل في هذا الامر مثلبة وهي من صلاحية المدير العام؟ هولاء جعلوا الثقافة الاجنبية في حلتها الجديدة مما ازعج البعثيين الذين توقعوا انهم لوحدهم من يقود الثقافة؟ واذا خرجوا عن دار الشؤون الثقافية سيصبها القحط والجدب؟ وخاب فالهم واستمرت مسيرة دار الشؤون الثقافية بخطى واثقة حتى اصبحت الثقافة الاجنبية من المجلات الراقية بعد ان كانت حكرا على مجموعة كتاب يختارهم عويد فقط ولاسباب مادية؟
هل يعيب علينا جاسم المطيري ان نطور مجلاتنا ودورياتنا وهل يريدنا ان نستجدي من ازلام البعث ونترك الكفاءة العراقية؟
ويقول فيما يقول
من المناسب هنا أن نذكر بــ" المستوى الأداري " للمدير العام نوفل أبو رغيف الذي يبدأ حديثه بالصلاة على محمد وآل محمد .
وهذا هو سبب الحملة الظالمة .فكيف يذكر اسم محمد وال محمد في الدار التي يعتقد البعثيون انها حصتهم؟
هذا هو سبب الهجمة فلماذا يقيم نوفل ابو رغيف اول تقليد شعري لمهرجان الطف الحسيني لشعراء العراق؟ هذه الهجمة تخفي ورائها ماتخفي لكن زلة اللسان وحدها تكشف تلك الروح العدوانية
ويقول:
9) تواجه مديرة التخطيط والمتابعة ضغوطا كثيرة بقصد إيقاف التخطيط والمتابعة .
وهذه المديرة مع احترمنا الكبير لها ليس لها علاقة بالتخطيط والمتابعة فهي خريجة معهد الفنون الجميلة وحينمالا حاول المدير وضع اهل الاختصاص في اماكنهم المناسبة ضجت الدار وقامت الدنيا ولم تقعد؟
اما عن مدير العلاقات والاعلام فهو شاعر وطالب ماجستير ومثقف عراقي معروف واعلامي وهو موظف في وزارة الثقافة قبل ان ياتي المدير العام. فهل في هذا غضاضة. بعد ان كان مدراء الاقسام من حملة شهادة المتوسطة؟
اقول للاخ المطيري جنبنا الله واياه شرور البعثيين ، ان دار الشؤون الثقافية التي كانت تطبع في زمن محسن الموسوي 360 كتاب فقط وليس كما ذكر 600 كتاب كانت تحت طائلة التمويل المركزي اما اليوم فهي ضمن التمويل الذاتي. ولو انها طبعت فقط كتب الشعر والقصة فمن اين تدفع رواتب موظفيها والعاملين فيها؟ خاصة وانك تدعي معرفة بتفاصيل هذه الدار ومعرفة . وذكر الكاتب اشياء اخرى تنم عن عدم دراية ومعرفة احسب اني اتجاوزها للاخ المطيري فلكل جواد كبوة، وكبوته في دار الشؤون الثقافية كبيرة. تنم عن جهل واغلاط كثيرة جدا عافانا الله واياه شرور الاغلاط، وجنبنا الله الكتابة عن بعد والاعتماد على اقوال البعثيين.
حسن ظني بالكاتب ما زال كبيرا ومازلت اكن له الاحترام والتقدير.



#عبد_الامير_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد الامير حسن - جاسم مطير في شؤونه وشجونه