أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نون الغفاري - غفاريات -ليت رفاقكم بكم يقتدون؟؟!!















المزيد.....

غفاريات -ليت رفاقكم بكم يقتدون؟؟!!


نون الغفاري

الحوار المتمدن-العدد: 2601 - 2009 / 3 / 30 - 09:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد ان انجلت غبرة المعركة الانتخابية بين الكتل والقوى والقوائم الانتخابية أصيب أنصار الحزب الشيوعي العراقي ممن لازالوا مصدقين ومصفقين لحكمة وفطنة وأعلميه قيادتهم لخوض هذه المعركة حيث دخل حلبة ((اللعبة)) السياسية مراهنا بأنه سيحقق أحلام وتطلعات أنصاره ومؤيديه ليقبض ثمن تنازلاته المبدئية والفكرية وتخليه عن شعاراته قبل سقوط النظام ،فخلط أوراقه مع الآخرين من مختلف الألوان والأشكال من اجل تخفيف حمرتها حتى تصبح بلا لون كي يقبلها الحلفاء والأصدقاء الجدد وبالطبع رافعا الكارت الأحمر القاني بوجه المعترضين على خطه السياسي وإدارته للحملة الانتخابية وفتح أبواب الحزب لمن هب ومن دب وبس تعالوا لانه حزب انتخابي ولابد من الاهتمام بالكم قبل النوع، فلا اعتراض على قرارات القيادة على الخط السياسي خط ((الديمقراطية والتجديد)) وإدارته للحملة الانتخابية وتقليدية أساليبه في التعبئة والتثقيف متناسيا ديمقراطيته وتجديده فهي مخصصة ((للحلفاء))و((الأصدقاء))و((المحررين)) وليس لرفاقه فهم من ((المتخلفين)) لا علم لهم بمتغيرات العالم في عصر العولمة ((الديمقراطية)).
نقول لقد أصيب هؤلاء الرفاق الطيبون بالذهول حينما لم يحرز الحزب حتى ولو مقعدا واحدا من مقاعد مجالس المحافظات في عموم العراق بما فيه العاصمة بغداد((الثورة والشعلة وحي العامل والفضل..الخ)) ناهيك عن الناصرية والشطرة والبصرة والعمارة؟؟!!!
فقد فارت وخارت وثارت العديد من الأصوات المندهشة وهي لا تريد ان تصدق ما آل إليه مصير حزبهم العريق حزب الشهداء على يد قيادته الحالية،هذه الأصوات الذي لم تكن تصغي او حتى تتعاطف مع الأصوات والدراسات والملاحظات التي أبداها رفاقهم في الداخل والخارج ومن مختلف المستويات والمواقع التنظيمية حول مسيرة الحزب وتوقعها إفلاسه ومنذ وقت مبكر ومن لحظة دخوله مجلس الحكم.
لاشك ان هذه الهزيمة لم تكن الأولى التي تعرض لها الحزب ضمن الحملات الانتخابية التي شارك فيها منذ سقوط الديكتاتورية ولحين التاريخ ولكنها ربما تكون الأشد وطأة وألما لحد الآن.
لا نريد ان نعيد ما ذكرناه واشرنا إليه نحن والعديد من الرفاق غيرنا لأسباب ومسببات مثل هذه الانتكاسات الاحباطات وعزلة الحزب ((الشيوعي)) بقيادته الحالية عن الجماهير التي أخذت تتلاشى من ذاكرة متوسطي وكبار السن منهم صورة الشيوعي المكافح الجريء المثقف الغيور العفيف نظيف اليد والجيب واللسان المتميز بالإيثار والمعادي لنزعة الاستحواذ والاستئثار ،بينما اخذ الجيل الجديد لا يصدق ان لم يهزا بمن يروي له بطولات وتضحيات الشيوعيين من اجل الدفاع عن مصالح الكادحين والفقراء والنساء والأطفال وحماية ثروات الشعب وسيادة الوطن ومحاربة الاستعمار والاحتكار وأذنابه ومريديه، وهي ترى مثاله الشاخص أمامها يتجسد في أفراد وجماعات متخاذلة خائفة ذيليه تتبارى مع قوى الإسلام السياسي في ممارساتها وأقوالها ومحاولة تقليدها وممارسة طقوسها ظنا منها أنها بذلك ستكسب قلوب وأصوات وتأييد الشارع العراقي في الوقت الذي اخذ هذا الشارع يدير ظهره لهذه القوى ويفتش عن بديل جديد يحقق طموحاته وتطلعاته وكان من المفترض ان يكون هذا البديل هو القوى الشيوعية واليسارية والديمقراطية اللبرالية هو خيارها الأول حسب ما مفترض ان يكون عليه وفق الصورة المختزنة لهذه القوى في مخيلتها وذاكرتها عن رواده الأوائل ولعشرات السنين من التضحية والفداء.
ولكن ارتدت إبصارها ارتدت منكسرة محبطة لأنها لا ترى إلا نماذج لا تحمل أيا من صفات المناضل الشيوعي الذي تعرفه ومن لم يزل يحمل هذه الصفات فهو خارج تنظيم الحزب،مما دفع بهذه الجماهير لتترفع على مجريات ((اللعبة))السياسية الراهنة والدليل ان أكثر من 60% من الناخبين لم يقصدوا صناديق الاقتراع وامتنعوا عن التصويت لأنهم لا يرون من يمثلهم في هذا الكم الهائل من المتنافسين على المناصب والمواقع والنافع المالية ودخول سوق المزاد السياسي من اجل الربح.
فمن المضحك المبكي حقا ان تقرا اللافتة التالية :-
((بمناسبة العيد الماسي لمولد الحزب الشيوعي العراقي تقيم محلية النجف للحزب حفلا لختان الأطفال مجانا))
هذه اللافتة النكتة التي لم يزيد عمرها على بعض ساعات ثم اختفت ،إنما تشير الى مدى خواء وتهافت وإفلاس مثل هذه القيادات في معالجة أزمتها وفشلها!!
وبدورنا نتمنى على اللجنة المركزية للحزب ان تقدم الشكر والعرفان لقيادة محلية النجف لإبداعها هذا في كسب الجماهير وتعميم هذه التجربة على كل محافظات العراق وباس ان تشير عليهم بالتوسع في ختان الإناث والأعضاء والمؤيدين من غير المسلمين والتهيؤ لممارسة تطيير الأطفال وتبرعهم لتلقين الموتى والصلاة على الجنائز !!! في الذكرى الذهبية لميلاد الحزب بعون الله وهمة الرفاق لكسب أصوات المختونين والمختونات وذوي المتوفيين والمتوفيات وضمان أصواتهم في القادم من الانتخابات وعدم ترك مثل هذه الوسائل الفاعلة في كسب الأصوات حكرا على رجال الدين وحفاري القبور فبهذه الوسائل المبتكرة فاز ممثل اليسار السلفادوري بالرئاسة؟؟!!
فمن يختن بالشفرة الحمراء يكسب المستقبل وسيحرم المشككين من ملبس الواهليه،ومكاسب ألحزب الخاتن وصوت المختون.
مطالبة كل اصدقائكم وطالبي الانضمام للحزب ناهيك عن قيادته بتقديم شهادة ختان مختومة بختم سكرتير اللجنة المركزية او اللجنة المحلية وحسب الموقع الحزبي للرفيق
فلتهدا نفوس الرفاق ولتطمأن قلوبهم فان ما اهتدى إليه رفاقهم سيحصد ملايين الأصوات وسط عزف الطبول وأطفالنا يرتدون دشاديشهم الحمر المطرزة بالمنجل والجاكوج وهلهوله للحزب الفائز!!!
ألا يجدر بالشيوعي ان يطالب برياض للأطفال؟؟
ألا يجدر بالشيوعي ان يحمي الأطفال ن التشرد والاستغلال والبيع في أسواق النخاسة؟؟
الا يجدر بالشيوعي ان يطالب بتعليم مجاني حقيقي للأطفال والصبية الفقراء؟؟
الا يجدر بالشيوعي ان يطالب بمعالجة آلاف الأطفال المرضى بالسرطان والعجز الكلوي والحصبة والتدرن وفقر الدم ؟؟
ألا يجدر بالشيوعي ان يزور بيوت التنك للمهجرين وفاقدي السكن وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وهم على مقربة من مقراته؟؟
ألا يجدر بالشيوعي ان يطالب بالعمل للعاطلين من ابناء الأطفال الجياع؟؟
ألا يجدر بالشيوعي ان يطالب بحق الطفل في اللعب واللهو والتعليم والصحة بدل ان ينبش في أكوام الأزبال والقمامة من اجل ان يعيش؟؟





#نون_الغفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غفاريات - لامصالحة مع البعث الصدامي


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نون الغفاري - غفاريات -ليت رفاقكم بكم يقتدون؟؟!!