أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - التيار الصدرى والمصالحه الوطنيه فى اقدم احياء بغداد














المزيد.....

التيار الصدرى والمصالحه الوطنيه فى اقدم احياء بغداد


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الخطوه العظيمه التى اقدم عليها التيار الصدرى مؤخرا فى رعايته لاجتماع المصالحه الوطنيه الذى عقد بحضور ممثلين من احياء سنيه وشيعيه فى اقدم احياء بغداد ( الفضل ابو سيفين والصدريه والشيخ عمر وباب الشيخ ) كانت سببا كبيرا فى تعزيز رصيده الجماهيرى .
الوطنيه الصادقه.. رصانة الوحده الوطنيه .. دعم العمليه السياسيه للعراق الديمقراطى الجديد .. هى العبارات الثلاث التى جسدها التيار بهذا المشروع الانسانى النبيل.
ان احلى مافى هذه المصالحات عراقيتها .. اى انها تتم برعايه عراقيه خالصه .. لقد أكدت جهود الصدريين مقولة نائب رئيس الجمهوريه (طارق الهاشمى) مؤخرا فى رسالته الى امين الجامعه العربيه (عمرو موسى) (( لسنا بحاجة الى جهود دولية او عربية للمصالحة لأن لدى العراقيين من التراث ما يجعلهم اساتذة العالم في المصالحة)) .
لقد كان مشروع المصالحه الصدريه والاتفاق على نبذ العنف الطائفى دعما كبيرا للعمليه السياسيه فى العراق الجديد وجهدا صادقا من اجل ديمومة نجاحها ودفع عجلتها الى الامام وتحديا لكل من يريد ارجاعها الى الخلف.
والله .. ايها التيار الصدرى .. لقد اثلجتم صدورنا .. لقد لملمتم شمل اهالى احياء بغداد القديمه لتثبتوا للعالم اجمع وحدة العراقيين سنة وشيعه ومن كافة الاطياف الاخرى .
ان خطوة التيار الصدرى هذه احزنت اعداء العراق الذين لاهم لهم سوى التصيد فى الماء العكر والاساءه لكل من يفكر فى تقديم الخير ولم شمل شعبه الذى تعرض لكل اشكال الفتن التى تم حياكتها بحبكه الجبناء من اجل الاضرار بالعمليه السياسيه ومحاولة افشالها .
وافرحتاه .. اليوم سيصاب بالاحباط الارهابيون الجبناء وحلفائهم من العناصر الفاسده التى تحلم بعودة التاريخ الى الوراء وتسلط الصداميين على الحكم من جديد.
وقد يعجب قارئى الكريم ويسأل عن سر اهتمامى واصدار مقال بمديح التيار الصدرى ذات التوجهات الدينيه مع كونى كاتب يسارى علمانى .. واجيبه .. باننى ابارك كل من يدعم العمليه السياسيه الديمقراطيه للعراق الجديد واؤمن بان الاقلام الشريفه ملزمه بالاشاده بهم.
ان مسؤوليه الدعم هذه تتحملها ايضا جميع الاحزاب والتيارات العلمانيه والدينيه بتأكيدها على نقاط التلاقى فيما بينها من اجل بناء وطنا حرا خالى من كل اشكال الهيمنه الاستعماريه وشعبا سعيدا لاتمسه ايادى الشر والانانيين والشوفينيين والطائفيين .
شكرا لممثلى هذه الاحياء البغداديه الاصيله على تعاونهم من اجل انجاح هذا العرس والعهد بعودة كل العوائل المهجره ومن كل الاطراف وهنيئا لهم المصالحه متمنين ان تكون الخاتمه لكل اشكال النزاع وليهتف الجميع بعالى صوتهم (اخوان سنه وشيعه هذا الوطن مانبيعه ) .. عليهم العيش مع بعضهم متحابين تحت خيمة العراق الموحد .. وعليهم ان لاينسوا ابدا ان ارض عراقهم كانت مهبطا للكثير من الرسالات .

شكرا لرجال الدين الكرام الذين ساهموا فى التربية والتثقيف بسياسة التسامح التى اشتهر بها الدين الاسلامى الحنيف والكثير من الرسالات السماويه وغير السماويه.
شكرا لكم ايها الصدريين .. فوالله .. انكم عكستم اخلاق مربيكم الافاضل من كبار رجال الدين والمرجعيه وسيبقى التاريخ يذكر لكم الفضل الكبيرفى لم الشمل هذا ونبذ الفرقه والعزله وقطع الطريق على الحاقدين الذين يسعون لتدمير العراق الجديد .
واخيرا .. اتمنى ان يعمل التيار الصدرى وبفضل قياداته الشابه ضمن المفاهيم الديمقراطيه فى بناء الدوله العراقيه واصول التسامح فى الدين بعيدا عن التشدد و المرونه العاليه فى التقارب مع الاحزاب العلمانيه واليساريه.





#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكن الذكرى 75 لتأسيس الحزب الشيوعى العراقى حافزا للعطاء
- تأشيرة السفر ( الفيزا ) وابتزاز المواطن العراقى
- الحزب الشيوعى العراقى والمصالحه مع البعثيين
- نداء استغاثه من اللاجئين العراقيين فى ماليزيا الى حكومة الما ...
- ردود فعل البعثيين لجهود المالكى فى المصالحه الوطنيه
- وتبقى المعابر الحدوديه مصدرا لابتزاز واهانة العراقيين !!
- متى يبدأ المالكي صولته الاقتصادية ؟
- أسباب إخفاق الشيوعيين في انتخابات مجالس المحافظات
- القادة الشيوعيون يتجولون سيرا على الأقدام في مدينة الناصرية ...
- المهندس صولاغ .. ما هذا القرار الاستفزازي ؟!!
- هل يتحالف النائب ( محمد الداينى ) مع قوى اليسار العراقي ؟
- المخبرون السريون وانتشار ظاهرة الإرهاب الغير مسلح
- يا أهالي ديالى الكرام .. انتخبوا قائمة البرتقال 307
- انتخاب حميد موسى دليل على مصداقية تصريحات النواب العراقيين ! ...
- لماذا لا يضرب صحفيو مصر الوزيرة الإسرائيلية ( ليفنى ) بالحذا ...
- إلحاقا بمقالي السابق (( كفاءة مهاجرة عائده للوطن تستغيث .. ) ...
- هل يخدم اعتداء الصحفي منتظر على بوش القضية العراقية ؟
- كفاءة مهاجرة عائده للوطن تستغيث المالكي وحكومته والبرلمانيين ...
- لماذا ننتخب الشيوعيون في معركة الأصابع القادمة ؟
- من المسئول عن حملات إقصاء العلمانيين والديمقراطيين من مؤسسات ...


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - التيار الصدرى والمصالحه الوطنيه فى اقدم احياء بغداد