أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - تحية حب ومحبة للشيوعيين وأصدقائهم بعيدهم الماسي















المزيد.....

تحية حب ومحبة للشيوعيين وأصدقائهم بعيدهم الماسي


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ايها الاعزاء اقدم لكم ولشعبنا العراقي التهاني القلببية بكل حب ومحبة بمناسبة ..عيد ميلاد الحزب الشيوعي العراقي,,75.عاما من النضال الفريد , قبول الانتحار من اجل الوطن والشعب..
يسعدني ويشرفني ان اكون جنديا في صفوف المجاهدين , من اجل خير, وتقدم ورقي وحرية الوطن وسعادة الشعب العراقي.. الذي عان ولا يزال يعاني من ضيم وسيل للدموع ..شهادة نضال ودماء تراق وحروب ومآسي.. وهدم وتخريب بلا مثال.. ونشل وابتزاز وخراب ديار.. وانتهاك اعراض.. وتغييب في السجون.. وانفال.. وتعذيب وذوبان الاجساد في التيزاب والاكسيد, وتغييب بشر في دهاليز لا تطاق.. ومعتقلات لا تعد , ولا تحصى.. ليس للرجال وحسب.. بل تعدى ذلك حتى النساء .. والاعتداء عليهن جنسيا ونفسيا وجسديا وقتلهن دون محاكمة .. حتى الصورية .. ناهيك عن الرجال المتطلعين للحرية وبناء الديمقراطية , لاكثر من اربعة عقود ظلامية خلت الى جانب النساء .
ذكرياتي
كنت طفلا ريانا يافعا اتذكر مآسي البعث اللعين عام 1963 لا تغيب , عني الصورة ... تعيش معي طول العمر ..ثم رادفتني.. ملاحقة , اعتقال كيفي , تعذيب جائر, ترغيب , ترهيب , ليس لي فحسب. بل لكل العائلة .. عاشت معنا الآلام , الصعوبات , الملاحقات , الاستدعاءات المتكررة للامن.
تم اعتقالي وانا طالب في الصف الثالث المتوسط في تللسقف في تشرين الثاني عام 1971 عندما عثروا جلاوزة البعث على البرنامج والنظام الداخلي للحزب وبيان صادر من اللجنة المركزية يدين فيه طرد الاكراد الفيليين , وللامانة تدخل مسؤول البارتي في تللسقف المرحوم كوركيس عتو.. فتم اطلاق سراحي مكتفين بعقوبة انضباطية مدرسية.
, وما ابشعها في نهاية عام 1978 أتذكر يوم 19-كانون الاول ذلك اليوم الاسود عندما زارني والدي الفقيد قاصدا الشطرة من تللسقف حاملا الضغط الذي لا يوصف عليه وعلى والدتي , رغم انني كنت مختلف مع قيادة الحزب في الموصل نتيجة موافقتها على تجميد المنظمات المهنية على القرار المركزي , وعلى اثره تركت الحزب سريا , وبعدها اديت الخدمة العسكرية المطلوبة نهاية 1976 لاكملها,, نهاية ايلول 1978 وفي تشرين الاول نفيت نفسي نتيجة المضايقات المتكررة الى بغداد ومنها الى الشطرة حاصلا على العمل الموقت لمعالجة الامور الشخصية بالابتعاد عن الجو المتلوث والكئيب في الموصل وتللسقف وتلكيف كوني معروف ولا اريد الاباحة بانني خارج الحزب , بعد اعتقالي من قبل امن الموصل , نافيا انتمائي للحزب رغم التعذيب الجائر في شعبة تحقيق الهوية مما صدر بحقي منع السفر مدى الحياة وحجب عني جواز السفر, ورغم تركي الحزب الا انني كنت قريبا منه , فاخبرت اللجنة المحلية لما حصل.
وما ابشع يوم 21 كانون الاول من عام 1978عندما تمكنت من الهرب من سيارة تريد ايصالي الى البعث للتنازل والتوقيع على قرار الاعدام , قاصدا الى جهة مجهولة للوصول الى المجهول . تمكنت من الوصول الى الكراج الموحد في الموصل في منطقة باب الطوب , سمعت صوت سليمانية نفر واحد , متابعا واصلا السليمانية , متذكرا صديق لي , بقيت مختفيا عنده مؤديا الواجب الاخوي شاكرا له طول العمر.. حتى تدبر امري عندما عثرت بالصدفة على رفيق من الموصل المعروف بابو شمال , ساكنا في فندق مولوي , انتقلت معه دون كتابة اسمينا في دفترامن الفندق , لتعاون المرحوم صالح مدير الفندق والمرحوم كاك باقي صاحب الفندق.
تعلمت مهنة الحدادة لصنع الابواب والشبابيك والمحجرات الحديدية من الرفيق ابو شمال , الحداد والمقاول في منطقة كاني سكان في السليمانية لبناء العمارات السكنية .
تعرفت على رفيق يعمل في موقع العمل واتذكر اسمه كاك احمد كان لطيف جدا وظريف للغاية , تصلني عن طريقه طريق الشعب , كنا نتلهف لقرائتها و بصورة سرية جدا
بقيت اعمل واسد الاحتياجات حتى صدور امر باعفائي من قبل مدير امن تلكيف آنذاك الذي قتل فيما بعد في جبل سنجار المدعو محمد صادق -ابو احمد.
منذ كنا طلابآ في الدراسة المتوسطة في ثانوية الطليعة وقبلها في ثانوية الدبس تعلمنا فن النضال القاسي العنيد واول قرائتي الذاتية كانت الشيوعية العلمية لكارل ماركس في عام 1969 اشتريته من المكتبة في قضاء الدبس في كركوك مختبئا اياه.وفي عام 1970 شاركت في المظاهرة الطلابية في الدبس كانت جبهة جبهة طلابية ,, لا استعمار ولا رجعية ..تعلمنا , حب الوطن والدفاع عنه والتضحية من اجله , وكانت اولى المبادئ التي تعلمناها في لقاءاتنا ,, حب الوطن و النضال من اجل تحريره من الاستعمار .
الواقع الحي:
عشت حياة شيوعية منذ اول وعي طفولي في مساعدة الآخرين ومقارعة الظلم ومع العدل الى جانب الحق لاحقاقه.
تعلمت الدفاع عن قوميتي الكلدانية والاعتزاز بها وتثبيت مقوماتهاونصرتها الى جانب كل القوميات مثبت اياها في احصاء 1977 رغم تواجدي في الخدمة العسكرية الالزامية آنذاك وبشكل شخصي.
تعلمنا الدفاع عن القوميات المضطهدة (حق الشعوب في تقرير مصيرها)و ( عاشت الأخوة العربية الكردية )و(هربجي كرد وعرب رمز النضال) و(الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان العراق)واعطاء الحقوق لكل القوميات صغيرها وكبيرها , ومن اجل المباديء السامية قدم الحزب دماء غالية للرفاق , الكرد والعرب والايزديين والتركمان والكلدواشوريين والارمن والصابئة, دفاعا عن حقوق القوميات .. والحرية والسعادة للعراق وللعراقيين قرابين في جبال كردستان والاهوار والمعتقلات ودهاليز التعذيب واحواض التيزاب في السجون والمعتقلات.
دافع الشيوعيون عن المرأة وحقوقها ومساواتها بالرجال منذ البداية مناضلين من اجل حقوق الشعب للعمال ونقاباتهم ومدافعين عن مصالح الطبقة العاملة ووجودها والحفاظ على مصالها لنهاية الاستغلال والجشع , وعن الفلاحين ونضالهم ضد الاقطاع.
وحقوق الطلبة والشبيبة وتم تاسيس اتحادات لهم.
كما للشيوعيون نضالهم في مكافحة الصهيونية كحركة عنصرية ومع حقوق الشعب الفلسطيني الى جانب الشعب اليهودي وانصاف الشعبين معا في اقامة دولتيهما المتسالمتين ,ومع النضال العالمي في السلم والسلام .
للشيوعيون نضال مشهود في الدفاع , عن ثورة 14 من تموزوالمساهمة الفاعلة لايجادها مناضلين على تعميق مسيرتها لانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية.وبالضد من كل الاحلاف العسكرية والمعاهدات الجائرة التي تذل الشعب وتسلب قوته اليومي
الشيوعيون واصدقائهم ضحية بيان مشؤوم رقم 13 قدموا الاف الضحايا في مجزرة 14 رمضان السوداء وهم ضحايا الجبهة السوداء , والانفال والاسلحة الكيمياوية البعثية الهمجية الرعناء , وضحايا التشرد في الغربة القاتلة , واخيرا وليس آخرا ضحايا المحاصصة والطائفية والقومية العنصرية والتسييس الديني الشوفيني , ما الحصار الجائر والحروب القاتلة للشعب .
الشيوعيون شمعة مضاءة تنير لشعبنا العراقي بكافة قومياته واديانه من اجل بناء الوطن
الحرالمستقر وشعب سعيد متعلم ومتنور جديد يعي الانسانية وحقوقها الكاملة في الحياة .
عاش نضال الشيوعيين من اجل وطن حر وشعب سعيد
عاش نضال الشيوعيين من اجل ترتيب البيت الشيوعي الجديد
عاش نضالهم من اجل غد افضل للفقراء والكادحين والمحتاجين
عاشت الذكرى الخالدة الماسية ل75 عاما من النضال الخاص
دمتم ايها الشيوعيون واصدقائهم متحالفون مع الوطنيين الديمقراطيين للعراق وشعبه الاغر





#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من تغيير وضع المرأة ... ولكن !! كيف!!ومتى؟؟؟
- الفكرالشيوعي خالد مخلد...لن ولم يموت أبداَ
- الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق
- يا شعبنا العراقي ... وحكومتنا الجديدة ... انصروا هؤلاء المظل ...
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات2-2
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات1-2
- ليشم اهلناالورود المتنوعة في مزهرية نينوى المتآخية 236
- اغناءاّ للمقترح بانعقاد المؤتمر الكلداني العالمي اليكم ما نر ...
- كلمتنا الاخيرة لشعبنا
- نداء ... نداء ... نداء ..بناء المستقبل مرهون بالشعب نفسه
- الصحافة وآفاقها
- شعبنا العراقي يقول كلمته لخدمته والوطن
- سالم اسطيفانا كما عرفته
- الاشتراكية هي الحل
- العمل الوحدوي للقوميات المهمشة والمنزوعة الحقوق في الحلم الد ...
- قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية ... يا أحزاب ش ...
- الثقة بالماركسية ليس لها حدود
- الجرائم تتكرر ضد شعبنا الأصيل بسبب الخلافات اللامبرر لها
- مجزرة صوريا الكلدانية الكردية عام 1969
- رسالتنا.. الى ألأخ مسعود البرزاني


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - تحية حب ومحبة للشيوعيين وأصدقائهم بعيدهم الماسي