أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فاطمة العراقية - ظواهر لابد من زوالها














المزيد.....

ظواهر لابد من زوالها


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ظواهر لابد من زوالها او ازالتها حسب ميحب البعض ان يسميها
هذا العراق الكبير بقلبه يحتظن الجميع ولايفرق بين غني وفقير او مواطن عادي ومسؤول.. .نعم و خير من وجد على ارض الله لان فيه كل جمال الكون وارثه وحضارته يشهد له القاصي والداني .وهذا ليس تمشدقا او زهوا فارغا بل حقيقة وجدت منذ الاف السنين لمن بدات ارضه بالخليقة والانبياء والرسل فارضه مهدا لكل هذا .
نعم هذه المقدمة لها رباط كما يقال ..
وهنا اقول هل يعلم اخوتي المسؤولين عما يجري لامة لاالله الا الله في الشارع العراقي وشوارع بغداد حين يمر احد المواكب لمسؤولينا الكرام .وكيف يرصف الجميع الى جوانب الارصفة .دون اية مراعاة لاي حالة قد تكون مستعجلة مثلا مريض في حالة خطرة او امراة توشك على الولادة ووو كثير من الامور الطبيعية التي تحدث للانسان .

اقول الى اخوتي المسؤولين .وهم من عانوا الظلم والتهميش والاهانات الكثيرة والنفي من قبل النظام السابق .. هل يعقل ان يعاد نفس السلوك القديم في التعامل مع المواطن الطيب والبسيط
وتعزف مرة اخرى الاسطوانة المشروخة التي سببت الينا الضغط والسكر والجلطات والقلب .وتكرر الاهانة للمواطن يوميا وعلى مدار الساعة وحال ميمر مسؤول او موكب لااعلم لمن والله وحده يعلم من داخل المظللات .
اقول يااخوتي المناضلين الرائعين كلنا اولاد طينة واحدة وعراق واحد واهلنا كلهم طيبون ينتمون انتماء ا حقيقا لتربة الوطن الشامخ الابي رغم جروح الغادرين.
انا مع ان يحافظ على سلامة المسؤول لكن بالطريقة التي تليق به وبالمواطن الذي انتخبه واحبه حين خضب اصبعه بحناء الحب للوطن واهله .
لاننا كلنا ناضلنا واعتقلوا اهلنا وازواجنا ودمرت عوائلنا وهجرنا ونسفت منازلنا والان نعيش بالقدرة الربانية جراء المعاناة والعمليات التي دا رت في العراق .
فالرجاء والامنية من الاخوة المسؤولين ان يرعوي في اخوانهم المواطنين واحترامهم والتقليل من مظاهر ابراز القوة واشهار الاسلحة المرعبة في وجه العراقي الاصيل الذي يركض وراء لقمة عيشه,
2_نتمنى ان ترفع كل الحواجز الكونكريتية من شوارع بغداد الجميلة الحالمة في زرع ارصفتها بالورود بدل الكونكريت مع العلم هي كانت ولا زالت غير مجدية لان من يريد الدخول ويفجر يصل الى غاياته بسهولة والدليل وصلوا الى البرلمان... .كما ان جمالية عاصمتنا تهم الجميع اكيد .
3_الرجاء من امانة بغدادالموقرة ان تكون اهلا للمسؤولية في اداء الخدمة وتكون جادة في رفع النفايات التي تتكدس هنا وهناك لانني اتكلم عن مناطق تعد من المناطق الراقية كما يقال عنها ..لكن مع الاسف ان تراكم الاوساخ والاهمال اصبح في كل مكان ولاتختلف راقية وغير راقية .ثم نحن على ابواب الصيف الذي تكثر فيه الامراض وانتشار المكروبات والذباب والبعوض وكل الحشرات .
4_رفع كافة الملصقات التي وضعت على جوانب الطرقات والشوارع وعلى الحواجز الكونكريتية فباتت تشكل منظرا غير جميل وفوضى واضحة للناظر
كما اتمنى من الذي وضعها كيف كان في همة كبيرة فيجب ان تكون لديه نفس الهمة في رفعها لانها تشوه كل الشوارع والاحياء .
اخواني هذه ملاحظات من عراقية قلبها يؤلمها لاجل عراقها واهله .
واتمنى ان تؤخذ بنظر الاعتبار ..والف شكر لكل من يحب العراق واهله الصابرين



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقات
- ايهما يمثل ثقلا في تربية الاطفال وتهذيبهم الاسرة ام المدرسة ...
- رمز وفاء
- اليه
- الى المرأة العراقية
- المراة في مناطق الاهوار
- منها واليها
- نرنيمة وجع
- مرق الدراق
- نحو عودة العلاقات الدبلوماسية مع الشقيقة الكويت
- انها الذكرى الاولى لرحيلك يارفيق العمر
- شباط اسود دوما
- هم راحلون
- المبالغة في مصروفات اجراءات الانتخابات في العراق
- قوة النبل
- هل عام جديد
- عرس الكراكي
- الى رحمة الله وجناته الخالدة ياشيخنا وعالمنا واستاذنا ((حسين ...
- على ضفاف دجلة
- ملكوت غزة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فاطمة العراقية - ظواهر لابد من زوالها