أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - العنف الفارسي ....خطباء مجرمون !!














المزيد.....

العنف الفارسي ....خطباء مجرمون !!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 796 - 2004 / 4 / 6 - 08:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما هاتفني الزميل رحيم عبد الله بعد عودته من العراق لن أصدق ماقاله لي من خلال سماعة الهاتف التي تنقل احاديثنا عن العراق ؛ وشعب العراق والديموقراطية الجديدة التي إ ستغلها أصحاب عربات النقل التي تجرها الخيول المسروقة من حظائر الريسز؛ والتي تسير عكس إتجاه السير تحت شعار جديد إنها الديموقراطية ؛ وإستغلال البعض من خطباء المساجد لهذه الفسحة الصغيرة من الحرية التي منحها لهم الأمريكان بعد أن نالوا مانالوه من دمار وتعذيب وقتل وتجريم في عهد قائد الجمع المسلم صدام حسين !! وهاهم الان يقومون بتحريض البعض من المغفلين الذين يستمعون الى خطبهم التي تدعوهم الى القتل والعصيان وحتى الى السرقة ؛ تحت فتوى أفتاهى البعض والتي تقول ( طالما العراق تحت سلطة الاحتلال فيحق للمسلمين أن يغنموا أي شيء ثمين ؛ لان الشيء الذين يأخذه المسلمين يعتبر غنيمة من الكفار الامريكان ) ناهيك عن الهجوم التحريظي الذي يشنه هؤلاء الظلاميون على مجلس الحكم والهجمات التحريظية التي يشنها على كل من لم يسير على وتيرتهم إتهامهم بالبعثية تحت شعار ( من ليس معنا فهو ضدنا ) !!
يقول الزميل رحيم عبد الله : إن الغريب في الامر هو تحول هؤلاء الخطباء إلى واعظين في تركيب التهم والتهجم على كل ماهو يتعارض مع فكرهم الظلامي الاسود ؛ بحجة إنهم من بقيا النظام المخلوع ؛ ولكنهم متناسين القضايا اآلأكثر أهمية من ذلك ؛ والتي يجب العمل عليها والحديث عنها ؛ مثل مساعدة الدوائر الحكومية على إعادة هيكلتها ومساندتها لغرض السير بها الى الامام ... ومثلما يهاجم ويحرض هؤلاء الوعاض أبناء الشعب العراقي على العنف والتدمير ومحاربة بسطاء الناس بتهم جاهزة تحت سجادة رجال الدين والذي هم لايمدون بصلة للدين الاسلامي بشيء ؛ مستغلين بذلك ظروف الوضع الاقتصادي السيء الذي خلفه النظام المقبور ؛ والذي بسببه تفشت ظاهرة البطالة التي إستغلوها لمصالحهم ؛ لكونهم من الميسورين ماديا بسبب ما يجمع لديهم من اموال الفقراء الذين يقدمون أموال الخمس التي يجب أن تعطى للذي يحمل لقب ( السيد ) مثل ماكان إستغلها صدام حسين لمرتزقته من الكتاب والبلطجية والتي كان يدفع لهم من أموال النفط التي تكدست لديه ؛ حارما منها الفقراء والمتعبين من العراقيين الذين لايجدون قوتهم اليومي ؛ وهنا نتسائل مع المتسائلين وسؤالنا الى هؤلاء الخطباء الاشاوس ؛ وإلى الذين يستمعون اليهم بسكوت مطبق ؛ أين كنتم ياعناترة الزمان في عهد صدام حسين ؛حينما كنتم تطالبون الله بأن يطول بعمره وأن ينصره على الفقراء والمقهورين ؛ بعد نهاية كل خطبة عصما تسردونها على نفس هؤلاء الذين يستمعون إليكم بذهول .؟!! والذين لايعودون بذاكرتهم إلى الوراء كي يتعلموا منها ويدركون أنكم كيف تحولتم بهذه الطريقة ألشمبازية العرجاء .. لكي يدركوا حجم الكارثة التي سوف يساقون إليها بسببكم .. ولكي نقول مرة أخرى .!!
لو لم تكن القوات الأمريكية قادت الحرب على رأس النظام الفاسد وبعثه ألعفلقي المجرم ؛ ما هو مصير الشعب العراقي ؛ في الوقت الذي كنتم به منعمين لكثرة دعائكم لقائد الجمع المسلم صدام حسين ؟!! ..نعم لم يختلف عليكم إثنان من إنكم كنتم وعاظا للرئيس ؛ وكنتم أول المستفيدين منه ولكن بعد أن إنتهى وتغيرت مجاري المياه الى الضفة ألأخرى التي أمدتكم بخطبكم الجمعوية الجديدية ؛ تسارعتم اليها حسب مجرى المياه التي ترتون منه ؛ لانكم أساسا لايهمكم العراق وشعبه طالما هنالك إيران مشرعة ابوابها اليكم وداعمة لكم بما تحتاجونه من أمدسة وجبب حسب الشريعة الظلامية التي ترتدونها ؛ والتي تتناسب مع اذواقكم وعقليتكم الاجرامية المظلمة .. !!
اعراق اليوم وشعبه ليس بحاجة الى دعوات القتل والتجريم ؛ وليس بحاجة إلى خطبكم العصماء الداعية إلى القتل والتخلف ؛ بل بحاجة إلى مدارس للحب تزرع في مدن العراق وأطرقه ودور سكناه .. نحن يكفينا ما يكفينا من خطب الرئيس المخلوع حول محاربة الحب والسلام والتآخي الوطني ؛ في الوقت الذي نحن بحاجة إلى هذا الحب وليس العكس منه .. لماذا تأخذون شبابنا الى الضفة الشرقية من العراق لتزرعوا في عقولهم سياسة الموت والكره لأبناء بلدهم الواحد .. لماذا تحاولون تجييش الشباب العراقي الى جيوش وهمية ؛مثل جيش المهدي وجيش الحجة وجيش بدر , وتختبأون خلفها محنطين كأنكم ألأرامل في عصر تيمور لنك؛عندما كان يجعل النساء ألأرامل خلف العساكر لغرض الزغردته ونقل مايسقط منهم في الحرب ؛ من المسؤل عن الذين سقطوا ليلة أمس برصاص القوات الامريكية بعد أن ورطهم خطباء الموت لغرض استعراض قوته أمام الأطراف ألأخرى من الوعاظ ؛ وليس لغرض مهاجمة الامريكان ؛ لانه يدرك تماما لو حدث شيء ما سوف يهرب الى أعمامه الفرس ويترك الباقين للرصاص والحرق ..
أخرجوا عن العراق وإذهبوا الى الجحيم وإتركوا شبابنا ينعمون بشبابهم لكي يبون عراقهم المثخن بالطعنات وكفاكم التحريض وأصدار الفتاوي التي لاتتناسب مع القيم الاسلامية والسلام الذي يدعونا اليه ..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طز في القذافي .... طز في المريخ ... البهلوان المصروع
- شيخ دين سعودي يدعو لعبودية ألأنسان الرق ..الجواري !!
- المواقف العربية من القضية العراقية نفعية وأنانية مطلقة
- الطائر على بساط الريح الايراني دعوة للتخلف وقيادة للقمع ومصا ...
- حركات القذافي البهلوانية …!!!!
- لعنوا الحجاج وأستغفروا له المصالحة مع البعثيين مؤامرة جديدة ...
- حينما يتحول الروزخون الى السياسة ..!!
- فصل الدين عن الدولة هو الخيار الوحيد
- ألأرهاب بأسم الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - العنف الفارسي ....خطباء مجرمون !!