أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - رياح بصرية شيوعية تبشر بالخير














المزيد.....

رياح بصرية شيوعية تبشر بالخير


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 09:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هناك جمهور كبير من الشيوعيين ينتظرون اشارة التغيير والاتجاه الصحيح لحزبهم الذي عانوا الكثير من اجل الحفاظ عليه وعلى مسيرته
هؤلاء الشيوعيون ابقوا علاقتهم بالحزب الا انهم كانوا في انتظار التبديل والتغيير اذ ليس من المعقول ان يرضى حزب فهد وحازم وصارم
وسلام عادل ان يرضى بمنصب وزاري وينسى كل تضحياته وشهدائه ان مثل هذا الحزب الذي عرف باسم حزب الشهداء يذكر اسمه من
قبل المسؤولين في الحكومة لتقوية حجتهم والاستناد عليه حتى تحضى الحكومة باسم حكومة الوحدة الوطنية فقط ,وقد أظهرت نتائج
انتخابات المحافظات وما رافقها من اعمال تزوير وسرقة الاصوات المخصصة للحزب الشيوعي كان الغرض منها استمرارا لمحاولات
مسخ وتقزيم الحزب واظهاره مظهر العاجز امام الاسلام السياسي ,انها نتيجة حتمية لسياسة الحزب بالتساهل وتمرير الاخطاء بل والتستر
عليها , اننا ننتظر الاكثر والكثير من هذه التوجهات السياسية للحزب بدءا من البصرة بالتصريحات التي ادلى بها مسؤول الحزب في
البصرة , السيد عباس الجواري , لقد اثبتت سياسة الحكومة العراقية فشلها في مكافحة الفساد الاداري اذ كيف تستطيع مكافحة الفساد والذي
يقود هذه الحكومة من وزراء عليهم علامات استفهام ؟ مئات الاطنان من الشاي المستورد من ايران تم احراقها لانها غير صالحة للاستهلاك
الانساني ,مليارات الدولارات سرقت باسم صفقات عسكرية , ادوية كلفت المليارات غير صالحة للاستعمال ثروات الشعب تنهب نفط الشعب
يهرب بمعدل مليون دولار يوميا فقط من ميناء البصرة حتى الماشية تعبر الحدود بدون رقيب ولا حسيب وليس من مستوى لحزب المساهمة
في عملية سياسية بهذا القدر من التدني والاجرام بحق شعب وثق فيكم وانتظر ولا زال ينتظر منكم الكثير فلا تخذلوه ولا تسكتوا على ضيم
لقد عشعش الفساد الاداري في العراق ,ان مستوى الخدمات في العراق اقل من الصومال ودارفور فكيف يتحمل الحزب الشيوعي
ان يساهم في مثل هذه الحكومة ؟؟؟ المؤامرات والاتفاقيات والاجتماعات ,وفود قادمة واخرى ذاهبة ولا نعرف ماذا ينتظر الشعب العراقي
وراء هذه الفعاليات التي تجري وراء الكواليس ومن خلف انظار الشعب العراقي ,ان قامة الحزب الشيوعي التي تمثل جبلا شامخا كان
يقود المظاهرات المليونية لانه يتبنى امال وطموحات الشعب والمدافع الامين عنها لا يمكن ان يغمض عينيه ليكون قريبا من مواقع اصدار
القرارات التي لا يعرف عنها شيئا الا بعد الاعلان عنها في وسائل الاعلان , ان مسؤولية الوزارة هي مسؤولية تضامنية يتحملها الجميع كل
من يساهم في عضويتها, واخيرا انظروا الى الفرحة بوجوه الناس, المواطنين الذين استبشروا منكم الخير وعلى جميع الشرفاء الذين احبوا
وطنهم الكبير بلاد الرافدين ان يتحدوا ويتضامنوا مع التيار الجارف القوي الذي بدت تباشيره واضحة مبشرة بالامطار الغزيرة والانجازات
الكبيرة ويرجع الحزب الى سابق عهده حزب الجماهير وقائدها المفضل من اجل السلم والسيادة الوطنية لشعب حر ووطن سعيد...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرور ستة سنوات على احتلال العراق
- الازمة المالية العالمية تصل المانيا والخليج
- لماذا يصر الرئيس الطالباني على دعوة رفسنجاني
- حملة تضامن مع اليتيم العراقي
- حرامية بغداد
- برنامج نووي ايراني مقابل تقديم خدمات لامريكا وبريطانيا والجن ...
- ايستطيع السيد نوري المالكي الوصول الى ساحل الامان بالرغم من ...
- ما بعد انتخابات المحافظات
- انتخاب قوى الخير والعدل
- قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم
- من هو صولاغ ؟
- بداية النهاية
- اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة
- ماذا يجري وراء الكواليس في العراق ؟
- الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن
- ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص ...
- الحوار المتمدن يعني الشفافية
- اين حقوق الانسان في العراق ؟


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - رياح بصرية شيوعية تبشر بالخير