|
هل رأس كردستان هو رأس الفساد(1/2)
هوشنك بروكا
الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 09:46
المحور:
المجتمع المدني
في سياق حملةٍ إعلامية تستعد لها مجموعة كبيرة من الصحفيين والمثقفين الكرد في إقليم كردستان، غايتها ممارسة الضغوط على المسؤولين الحكوميين والحزبيين في الاقليم للكشف عن ممتلكاتهم واموالهم وارصدتهم داخل العراق وخارجه، وتقديم اقرار رسمي بما في ذمتهم من اموال، يقول وزير الصحة في حكومة الإقليم زريان عثمان، وهو من أبرز الوزراء المشهودين لهم بالنزاهة والمهنية: "بقدر ما يتعلق الامر بي شخصيا، فانني مستعد منذ اللحظة وحتى آخر يوم من عمري للكشف عما في ذمتي من اموالٍ وممتلكات شخصية، بل انني وابنائي ايضاً مسؤولون جميعا امام الشعب والتاريخ عن اية مخالفة مالية، واعلن استعدادي للمساءلة ازاء اي مبلغ مالي مسجل باسمي غير ما تقاضيته رسمياً كمستحقات شرعية عن وظيفتي الرسمية. (...) انني افضل، بل ادعو جميع المسؤولين الحزبيين والحكوميين وحتى المديرين العامين الى الكشف عن ممتلكاتهم قبل المباشرة بمزاولة مهامهم الرسمية في الحكومة، كما ادعو الى تشكيل هيئة للنزاهة لتتولى القيام بهذه المهمة في اقليم كردستان، من خلال مقررات الذمة المالية لجميع المسؤولين قبل تسلم الوظائف وبعد مغادرتهم لها، واخضاعهم للمساءلة الدقيقة بغية معرفة اي مبلغ غير شرعي، وفي اعتقادي لو لم يتم اتخاذ مثل هكذا اجراءات فان الفساد المالي المستشري في الاقليم سوف لن ينتهي ابداً"(الشرق الأوسط، 20 مارس 2009).
رغم أنّ كلام الوزير، هو من حيث المبدأ، كلامٌ في علاج القادم من كردستان، أكثر مما يكون كلاماً في محاسبة السابق والراهن منها، وهو بالتالي كلامٌ يبحث عن حلولٍ ممكنة ل"كردستان الفاسدة" من الآن فصاعداً، وذلك "من خلال الكشف عن ممتلكات المسؤولين قبل المباشرة بمزاولة مهامهم الرسمية في الحكومة". فهذه "الماقبل"، أي ممتلكات المسؤولين السابقين والراهنين(بكبارهم وصغارهم) القابضين على شئون الحكم والإدراة في كردستان، لم تخضع للكشف، قبل دخولهم إلى "تاريخ الكرسي". وذلك لأكثر من سبب معروف. فلا حدود ممكنة، إذن، لمحاسبة ممكنة لهؤلاء المسؤولين، طالما ليس هناك جرد أو كشف للسابق من أموالهم، وطالما لاوجود لحدودٍ تفصل بين ملكهم في ماقبل الكرسي عن ما بعده.
ولكن الجديد الجريء في كلام الوزير، بإعتباره مسؤولاً رفيع المستوى في الحكومة، هو أنه يؤكد خلافاً ل"كلام المسؤولين" الكرد الكبار، بأنّ "الفساد عادة يبدأ من اعلى الهرم باتجاه القاعدة". وهذا يعني أنّ أول الفساد قد بدأ في أعلى الهرم، وأعلى الفوق من كردستان، بإتجاه القاعدة والتحت منها.
فحتى الآن، الغالبية الساحقة ممن تناولوا قضية الفساد في كردستان(خصوصاً المحسوبين على السلطة وأحزابها)، سواء خبراً، أو تعليقاً، أو تحقيقاً، أو دراسةً، أو تحليلاً، إنما تناولوها ك"قصة متفق على وجودها وحضورها"، غير محددة، غير معلّمة، غير معرّفة، وكأنها "قصة نكرة"، أبطالها نكرة، وأحداثها نكرة، وأسبابها ودوافعها نكرة، تحدث في جغرافيا معرّفة اسمها إقليم كردستان.
فالمسؤولون الكبار أنفسهم، في الرئاسات الثلاث(البرلمان والحكومة والإقليم)، يبصمون بالعشرة على وجود سرطان اسمه الفساد، ولكن من هو القائم على أعمال الفساد؛ أين هو الفساد بالتحديد؛ وهو من أين إلى أين، من مًن إلى مَن؛ ما هي أدواته، ووسائله، وقنواته وشبكاته؛ وكيف السبيل إلى القضاء عليه، ولماذا لا تبدأ الخطوة الأولى لمعالجته، وذلك بتشكيل "هيئة للنزاهة" كأضعف الإيمان، لأجل الكشف عن المسؤولين المشتغلين بتدبير الفساد وعشعشته وتنظيمه وتسييره؟ هذه أسئلة، لا يقترب إليها المسؤول الكردي الكبير، ومن حواليه من أصحاب الشأن والقرار في كردستان. أسئلةٌ جوهرية كهذه، هي لا تزال بعيدة عن الطرح في ذهنية الفوق الكردي في المجمل، لأن أي اقتراب، برأيي، إلى السؤال عن رأس الفساد، سيكون اقتراباً من أعلى الهرم في الفوق الكردي المسؤول، المتقاسم مناصفةً بين الحزبين الكرديين الحاكمين، الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني.
عليه، لا يمكن الحديث، برأيي، عن الفساد في كردستان، هكذا وكأنها قضية هلامية في الفضاء، دون وضع النقاط على حروفه. لا يمكن الحديث عن رأس الفساد، إذن، دون الحديث عن رأس كردستان. والقصد من رأس كردستان، ههنا، هو كل الفوق في الحزبين المالكين لكردستان، بدءاً من مسؤول الفرع(اللق في الديمقراطي الكردستاني والملبَند في الإتحاد الوطني) إلى رأس الهرم الحزبي المتمثل بالرئيس أو الأمين العام؛ كل هذا الفوق "الكبير الكثير" هو فوق إما متورط وموقوعٌ في الفساد، أو موقعٌ وساكتٌ عليه. فهو في المنتهى، المسؤول الأول والأخير عن تفشيه وانتشاره كالسرطان في كل أرجاء كردستان.
ليس من قبيل الصدفة، ان تكون ملكية كل الشركات الكبيرة والمهمة ذات الشأن، عائدة لمسؤولين كبار ذات شأن. فالمسؤول "الرفيع المستوى"، هو "شريك صافي" في الشركات الكبيرة الكردية "الصافية"، لا لشيء سوى لأن كل شيء يجب أن يمر تحت توقيعه "الصافي". مام الإتحاد الوطني الكردستاني الرئيس جلال طالباني، تحدث قبل سنوات، مراراً عن "مليونيرية" مملكته، الذين تجاوز عددهم الثلاثة آلاف مليونير.
ندّه ومنافسه القوي، نوشيروان مصطفى رأس التيار الإصلاحي في الإتحاد الوطني، حصل بإعترف هذا الأخير، على عشرة ملايين دولار لإنشاء مؤسسة إعلامية، مقابل ابتعاده وتنحيه عن قيادة الحزب. وحين نشبت حرب كلامية بينه(مصطفى) والقيادي البارز في الإتحاد ملا بختيار، حيث عيّره هذا الأخير بصفقة الملايين العشرة التي حصدها من "مال الحزب"، ردّ عليه نوشيروان مصطفى بقوة، قائلاً: "الملايين العشرة التي حصلت عليها، هي حقي الطبيعي في حزبٍ كنت من مؤسسيه..هو حقي كحق كل الآخرين فيه". هذا هو كلام أبرز شخصية في كردستان يعوّل عليها الآن، ويُعلّق عليها الأمل ب"إصلاح" القادم من كردستان. فالحزب وفق مبدأ "كبار إقليم كردستان" وزعماء أحزابه الكبيرة، هو "ماركة مسجلة" بإسم أولي أمره وصحابته و"أوليائه الصالحين". فملك الحزب هو من ملك أصحابه، وما للحزب من أموالٍ وممتلكاتٍ، تعود في المنتهى إلى جيوب الكبار من فوقه!
أما خزينة كردستان فهي خزينة متقاسمة مناصفةً، ككل ما فوقها وتحتها، بين الحزبين، فيفتي فيفتي. وأقرب مثال طازج على ذلك، هو الخلاف الذي نشب بين جناحي "الصقور" و"الحمائم" أو "المقاتلين" و"المقاولين" في الإتحاد الوطني، حيث أنّ بعض المصادر تعيد أحد الأسباب المباشرة لعودة هذه الخلافات التي كانت قائمة أصلاً، إلى اختفاء 800 مليون دولار حصة الإتحاد من واردات النفط واستثماره التي بلغت مليار وستمائة مليون دولار. فالوارد القادم من النفط وعقوده التي يتقاتل عليها فوق كردستان في هولير مع فوق عراق المركز في بغداد، يعود في النهاية إلى "الخزينة الحزبية المقدسة"، التي إليها تعود كل ملكية كردستان.
وحول "مشكلة النفط وعقودها" في إقليم كردستان، يتفق كل من المستشار الاقتصادي جاك باسكال والخبير الدولي كريك موتيت على أن العقود التي أبرمتها حكومة الإقليم ستتسبب بأزمة اقتصادية، الأمر الذي ركز عليه جاك باسكال في التقرير الذي أعده بالقول، "بحسب تقرير مجموعة قيران النفطية، بسبب عدم تصدير النفط من إقليم كردستان بطرق سليمة، فإن حكومة الإقليم تتكبد يومياً خسائر تبلغ 7،1 مليون دولار، أي 620 مليون دولار سنوياً"(مؤسسة ثروة، 16 مارس 2009). لهذا طالبت كتلة كوسرت رسول، التي هددت طالباني ب"الإستقالة"، آنذاك، ب"الشفافية" في التعاطي مع "مال الحزب". والقصد من هذه الشفافية، على ما يبدو، هو "الشفافية الداخلية"، أي داخل البيت الحزبي، على مستوى كباره، لدى تقاسم الثروات والأموال، لا الشفافية المؤمّل فيها، بين الحزب كسلطة والشعب كمتسلط عليه!
وعلى حد قول آري هارسين، وهو أحد المناضلين في صفوف البيشمركة سابقاً، والذي عمل صحفياً في صحيفة أوينة، لاحقاً، ف" إن كردستان تبدو احيانا وكأنها دويلة مافيا، "حيث لا وجود للشفافية. إن الحزبين الرئيسين يقتسمان ميزانية الاقليم بينهما، إذ يستحوذ الديمقراطي الكردستاني على 52 في المئة منها بينما تكون حصة الاتحاد الوطني 48 في المئة. إنها لديمقراطية غريبة حقا"(البي بي سي، 11 يناير 2008).
في تقريره الشهير عن أحوال السلطة والملك والفساد في كردستان، والذي صدر كدراسة من معهد سياسي قريب جداً من مصادر القرار الأمريكي، يحدد الخبير الأمريكي ثروة البارزاني والطالباني ب 2 مليار و400 مليون دولار على التوالي. ويقول الخبير: "وفي الوقت الذي يصطرع فيه أعضاء القيادات السياسية على المكاسب التي يجنونها من وراء مناصبهم، فإنّهم باتوا يخلطون بين مالية أحزابهم ومالية الحكومة الإقليمية الكردية وبين مالياتهم الخاصة. وعملياً لا فرق حتى عند البارزاني أو الطالباني بين حساباتهم الفردية وحسابات أحزابهم أو حسابات حكومة كردستان".
إثر هذا التقرير الذي أثار جدلاً كثيراً في داخل وخارج كردستان، أقدم الرئيسان الطالباني والبارزاني على رفع دعوى قضائية ضد مايكل روبن في أمريكا وصحيفة هاولاتي الكردية(تصدر في السليمانية)، التي في 13 يناير 2008(عدد387)، على ترجمة ونشر مقتطفات من التقرير، فوُصفت الصحيفة من قبل إعلام الحزبين، آنئذٍ، ب"المدسوسة والمروّجة لمعلومات كاذبة"، فيما وًصف مايكل روبن ب"العميل للأجنبي"، ما أدى إلى رد هذا الأخير عليهم بقوة قائلاً: "لو كنت عميلا لقوى اجنبية فان الذين يكتبون تقارير المديح هم ايضا عملاء للاتحاد والديمقراطي وان كردستان ينبغي لها ان تكون ديمقراطية اكثر مما هي عليه الان، وان تتقبل النقد لأن الاتحاد والديمقراطي انجزا امورا ايجابية لاتنكر ولكن لو رفضا قبول النقد فانهما سيعجزان عن تحقيق المزيد. وفي معرض رده على سؤالٍ للصحيفة حول دواعي نشر الاعلام الغربي للتقارير المكثفة عن حالات الفساد في اقليم كردستان يقول روبن: لأن هناك فساداً مستشرياً في ذلك الاقليم، لذا ينبغي لحكومة الاقليم ان تسعى لتطويق الفساد واظهار قدر اكبر من الشفافية عوضا عن ترهيب الكتاب والصحفيين الاجانب، واضاف انا ارفض كل اشكال الترهيب والتهديد وعلى حكومة الاقليم ان تدرك بانني سازور كردستان قريباً وسوف لن تسطتيع ان تمسني بسوء لأنني على حق(قدس برس، 20 يناير 2008).
للآن، يبدو روبن منتصراً في تقريره، وواثقاً مما نشره، أو "على حق" كما قال، بدليل أنّ فوقي الحزبين لم ينجحا للآن بعد أكثر من سنة على رفع الدعوى، من كسب القضية لصالحهما. الضحية هنا كانت من أهل الدار، أي صحيفة هاولاتي التي نقلت المعلومات. قبل أيام طالعتنا الصحف بخبرٍ مفاده "أن صحيفة هاولاتي قد خسرت القضية، وتم تغريم رئيس تحريرها ب3 مليون والصحيفة ب10 مليون دينار"(أصوات العراق، 15.03.09).
فالرئيسان الطالباني والبارزاني وحزباهما بدلاً من أن يقاضوا روبن "العميل"، على حد وصفهم، كما وعدوا "اكرادهم الشفافين"، وذلك عبر "محاكمة شفافة"، و"كشف شفاف" عن حقيقة أموالهم وممتلكاتهم، و"ما لهم وما عليهم "، قاموا ب"تغريم صحافتهم" الناقلة للخبر بذريعة أنها "نقلت أخباراً كاذبة". هكذا بجرة قلمٍ من قاضٍ لا يمكنه، بطبيعة الحال، الخروج على أمر الرئيس، اتهمت المحكمة الصحيفة ب"الترويج للكذب"، رغم علم القائمين على شئون "الحكم القضائي" هذا، ناهيك عن القائمين على شئون شئونهم، حق العلم والمعرفة، بأن "ناقل الكفر لا يمكن اعتباره كافراً"، وبالتالي لا يمكن الحكم عليه حكم الكافر، كما هو معروف في البعض من شرع الله.
والسؤال الذي يقذف بنفسه في وجه "كردستان الفاسدة"، هو: لماذا ربح روبن "العميل"، "المدسوس"(أصل التقرير "الكاذب" عن أحوال كردستان، بحسب فوقها الحاكم) القضية، فيما خسرتها هاولاتي، ناقلة "بعض الكذب" الذي ارتكبه بطله "الكذاب" بحق الفوق الكردي "الصادق جداً" و"ملكهم الأصدق"؟
#هوشنك_بروكا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثقافة الزعيم، كردياً
-
تورك: من لغة القنابل إلى قنابل اللغة
-
بيت أردوغان الذي من زجاج
-
نقمة العَلَم السوري: قتل العلَم بالعَلم
-
واأردوغاناه!!!
-
أردوغان، خاطفاً لفلسطين
-
مسعود بارزاني: كردستان في الإتجاه الخطأ
-
خالد مشعل: سياسة طهي الدين
-
دول الشوارع
-
فلسطين المحتلة مرتين
-
د. النابلسي من -الإخوان الجدد- إلى -المعتزلة الجدد-(2/2)
-
د. النابلسي من الإخوان الجدد إلى المعتزلة الجدد(2/1)
-
-ثقافة- الحذاء
-
الباحثون عن ذواتهم
-
وماذا عن فوق كردستان كساد الفساد؟
-
نيجيرفان البارزاني في فخ القرضاوي
-
الأردوغانية: كذبة -تركيا العدالة- الكبرى
-
الأكراد الحمر
-
أمريكا المعتدية وسوريا المتعدّية
-
تركيا أتاتورك و-أتاكُرد- كردستان
المزيد.....
-
سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد
...
-
ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت
...
-
الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة
-
بيتي هولر أصغر قاضية في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية
-
بايدن: مذكرات الاعتقال بحث نتانياهو وغالانت مشينة
-
مذكرة توقيف بحق نتانياهو وغالانت: ما هي حظوظ تطبيق قرار المح
...
-
مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية ترحب بالقرار التاريخي للمحكمة
...
-
الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبه
...
-
الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بس
...
-
دلالات اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنيا
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|