أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - البشير وبشّار .. والبشائر !؟















المزيد.....

البشير وبشّار .. والبشائر !؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2596 - 2009 / 3 / 25 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد صدور مذكرة توقيف طاغية السودان عمر البشير من محكمة الجنايات الدولية قامت قيامة أنظمة العربان الإستبدادية ولم تقعد وانضم لهم الإخوان المسلمون حماة الإسلام والممانعة اليوم بعد أن كانوا للأمس القريب يكفرون جميع الأنظمة , متجاوزين أقرانهم في السودان بزعامة / حسن الترابي / الذي طالب البشير بتسليم نفسه للعدالة الدولية وتجنيب السودان كوارث جديدة ...
لكن طاغية السودان الذي أباد ثلاثمئة ألف إنسان في دارفور وحدها عدا مجازره التي لاتحصى التي ارتكبها في الجنوب وفي الشرق والنوبة و التي شاركه فيها حسن الترابي نفسه في الماضي القريب , يوم كان زواج المتعة قائماً بين الإخوان المسلمين والديكتاتورية ... حمل عصاه ورقص طويلاً أمام مريديه ومخابراته إنه فعلاً " راقوص " ممتاز أرعب المحكمة الدولية والمجتمع الدولي بأسره وداس قرار أوكامبو بحذائه , وكفى المؤمنين شر القتال ... لم يسبقه سوى صدام عندما كان يمتطي الحصان ويرفع بندقيته بيد واحدة ليطلق منها رصاصات النصر," بعون الله " كما طرد هيئات الإغاثة الدولية التي تقدم الطعام والطبابة لأربعة ملايين لاجئ ومشرد في جميع مناطق السودان , وأخيراً هدد بطرد السفراء الأجانب من السودان ودفن رأسه في الرمال يطبطب عليه أقرانه من الحكام العرب الأشاوس ويحمل عمرو موسى المسكين المبخرة ليمنع عنه الإصابة بالعين أو بقرارات مجلس الأمن , هذا ومادة البخور متوفرة بكثرة في السودان تكفي لتبخير جميع حكام العربان بالمجان وطرد الأرواح الشريرة الكافرة في القضاء الدولي عنهم وعن كراسيهم المؤبدة ...؟
والكل حريص على السيادة وعدم الكيل بمكيالين . وهذا كلام حق أريد به باطل سنناقشه فيما بعد لنرى ماهي السيادة التي يجلدون شعوبهم باسمها ونرى المكيالين المثقوبين أيضا..؟
أما وريث المملكة الأسدية البريء من كل عيب الشاب الجنتلمان خرّيج كامبردج الحضاري , فهولاعلاقة له بدم أي حمل ذبح في سورية أولبنان أبدا ّ ومحكمة لاهاي الدولية لاتخصه من قريب أوبعيد كما لاتخص أي شرطي في نظامه المنبثق من الشعب في إنتخابات حرة وديمقراطية , شرط عدم تسييسها كما أعلن سيادته بعد افتتاحها في لاهاي فى أول هذا الشهر .. وهنا حدث إلتباس حول عبارة تسييسها هل هي من السياسة أم من ساس يسوس فهو سائس , ونحن لانرضى لرئيسنا المفدى أن يكون سائساً ,, عند غيره أبداً ... وعلى الجهابذة في قصر المهاجرين العامر أن يوضحوا هذا الإلتباس أمثال فاروق الشرع أو وليد المعلم أو السيدتان بثينة ونجاح مع فيلق القبيسيات المؤمنات .. أوالإعلاميون الذين لاينطقون إلا بالحق عبد النور و الشعيبي وجبور وبربوروالخالد وسائر المشعوذين في الإعلام المحنط والمشّرعان الإسلاميان محمد حبش. والبوطي . أ وغيرهم كثير من خدم المملكة العتيدة ووعاظ السلطان شاه .....مزروعون كالفطورالسامة في الداخل والخارج .. عافاك الله من شر حاسد إذا حسد –
ورد في محيط المحيط في باب – ساس – ( ساس الدواب يسوسها سياسة , قام عليها وراضها وأدبها ... والشاة تساس سوساً من باب عَلٍم أي كَثر قملها ,, وسيٍسَ يساس على المجهول سوساً في الكل وقع فيه السوس ,, وسوٍِسَ- بضم السين الأولى فلان أمر الناس على المجهول صٍيرَ ملكاً عليهم .. والسائس إسم فاعل .. والسوسة واحدة السوس والعثّة ...... والسياسة المدنية تدبير المعاش مع العموم على سنن العدل والإستقامة . وهي من أقسام الحكمة العملية وتسمى بالحكمة السياسية وعلم السياسة , وسياسة الملك والحكمة المدنية وكتاب السياسة الذي كتبه أرسطوطاليس للإسكندر يشمل على مهمات هذا العلم .... وأخيراً سَأسَأ بالحمار سَأ سَأة زجره ليحتبس ويرتدع أو دعاه ليشرب أو يمضي ... قاموس محيط المحيط للمعلم بطرس البستاني ص 440 و 389 ..)
وعلى هؤلاء الجهابذة أن يضموا معهم ناصر قنديل وطواقم المخابرات الميتمة في لبنان ليحللوا لنا وللمشٍّرع الدولي أيضاً معنى التسييس والسياسة التي تحجب العدالة الدولية وتجعل القضاء الدولي مسيّس ضد العربان وملوكهم الذين ملؤوا الدنيا عدلاً ومروءة ونخوة ومنهم بل في مقدمتهم مليكنا الوريث الممانع ...
المحكمة عادلة إذا لم يرد في قرار اتهامها أي إسم أي متهم سوري وإلا ستكون مسيّسة وأمبريالية تغار من الممانعة الأسدية و تخشى الصمود والتصدي وتخاف من " العلاك المصدي " الذي عمره من عمر الأحكام العرفية وقانون الطوارئ في سورية 46 عاماً لاغير ؟؟. ولدا من رحم واحد ولانقول ( دا ...) منذ بمباركة جميع أنصار حقوق الإنسان أو صمتهم لافرق في العالم ...
ويهلل عملاء النظام في الداخل والخارج للمصالحة مع أشباه الرجال حسب القول المأثور للوريث الجنتلمان ولزيارات السماسرة الغربيين - ياالله شدة وزالت - وبقي لنا هذا النظام العتيد والأهم بقي لنا
( بشار ) وليكن بعده الطوفان بالروح بالدم – يالها من كوميديا فاقت كوميديا دانتي الإلهية بكثير....
ويمني هؤلاء أنفسهم باستطالة مخالبهم ونواجذهم أكثر للإجهاز على ماتبقى في سورية من مكامن للثروة والنهب لم يصلوا إليها ... مادام الكل يطلبون القربى والرضا وهم الذين تنازلوا وزحفوا منبطحين طالبين الصفح والمغفرة من سورية الأسد التي لاسلم ولاحرب بدونها – أليست هذه هي رسالة المغفور له الخالدة ..
.. بقي موضوع السيادة ,, السيادة الحريصون عليها ويصرخون بالويل والثبور لمن يمسها بوردة ... فماهي هذه السيادة وبماذا تمثل وكيف ؟؟؟؟ هل هي دولة الدبابة والمدفع وكرباج القمع وقتل الناس بالجملة والمقابر الجماعية وبناء سجون ومعتقلات وأ وكار التجسس وتعذيب الناس والإعتقال الكيفي ,, على حساب المستشفى والمدرسة ورياض الأطفال وأبسط حقوق الإنسان !؟
.... أم هي الدولة والسلطة المنبثقة من الشعب عبر انتخابات حرة وديمقراطية وفق دستور جمهوري برلماني ديمقراطي مبني على أساس فصل السلطات واستقلال القضاء يصون الحريات العامة ,, لتتحقق التنمية الإجتماعية والسياسية والإقتصادية ... التي قطعت الطريق عليها الإنقلابات العسكرية مغتصبة السلطة من الشعب ,, لأغراض مشبوهة ,, الإنقلابات التي دمرت السيادة الوطنية والوحدة الوطنية والإقتصاد الوطني المستقل لتزرع مكانها الطائفية والعشائرية والعائلية وإقتصاد الكومبرادور اللا وطني الإستهلاكي المدمر .... هل السيادة الوطنية إغتصاب عصابة للسلطة بالدبابة والمدفع والإرهاب وفرض الأحكام العرفية وقانون الطوارئ والمقابر الجماعية وتزوير كل شيء وانتخابات ال 99/99
أم في انتخابات حرة نزيهة وتداول السلطة واحترام جميع مكونات الشعوب الإثنية والدينية دون قمع أوتمييز عنصري ..
إن التستر خلف السيادة القومية للهروب من استحقاق محكمة الجنايات الدولية بعد عجز القضاء المحلي عن محاسبة أصغر جاني في هذه الأنظمة الكراكوزية في السودان وسورية وغيرها ...لايفيد شيئاً والحقيقة الزلزال قادمة لامحالة ...

أما لماذا لايحاسب العدو الصهيوني على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني فهل هذا مبرر لجرائم الحكام العرب ضد شعوبهم وليس ضد شعب اّخر؟؟ ,,, لماذا لم يقف العرب كل العرب موقفاً واحداًإلى جانب الشعب الفلسطيني منذ مجازر الصهاينة الأولى في فلسطين قبل إعلان دولة إسرائيل وبعدها ..؟ أليس الحكام العرب بخياناتهم السافرة هم الذين أقاموا دولة إسرائيل بأشكال مختلفة وطبّعوا العلاقات معها ,, وجروا لشعوبهم الهزائم وأنظمة القمع والإستبداد ومصادرة أبسط الحريات العامة وحقوق الإنسان في الوطن العربي ,, لماذا الاّن لايفرض العرب على المجتمع الدولي محا كمة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية في غزة وغيرها واليوم بالذات قي بلدة ( أم الفحم ) العربية , إذاً لايحق لهؤلاء الذين يجرون عربة أمريكا وخلفها إسرائيل الإحتجاج لماذا لاتحاسب إسرائيل ماداموا أجراء ووكلاء بالعمولة لدى أمريكا , وهم يجلدون شعوبهم ويسلطون جيوشهم للنهب والسلب وابتزاز موازنات الدولة وحماية عروش الإستبداد باسم تحرير فلسطين .....
القضاء الدولي لمحاكمة الجناة من حكام الإستبداد والنازية الجديدة على جرائمهم في الداخل أو في بلدان أخرى إنجاز إنساني كبير يستحق الإحترام والتقدير... مادام القضاء المستقل والعادل غير موجود في مشرق الإستبداد وغيره وستكون بشائره القريبة في توقيف المجرمين الجناة وسوقهم للعدالة رافعة توقظ الشعوب النائمة على الذل والرعب لتحرير بلدانها وبناء مستقبلها الحر والديمقراطي في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ منطقتنا المعذبة ... – لاهاي - 24 / 3



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوروز القاني ..إنتصار النور على دياجير الظلام ..؟
- هل غابت الطبقة الوسطى الطفيلية عن نظر روّاد الماركسية ..؟؟
- الخلود للشهيد الشيوعي العربي فارس مراد ..
- حول نظام الكوتا في تمثيل المرأة في سلطات القرار في الدولة ال ...
- العد العكسي للمحكمة الدولية في لاهاي . والزلزال قادم ...؟
- حوار حول البحيرة ..!؟
- شهداء لبنان .. مصابيح تحرير سورية ..؟
- من يحكم سورية , خلف الستار ؟؟ - 2
- من يحكم سورية .. خلف الستار - رقم 2 ..؟؟
- من يحكم سورية ...خلف الستار ..؟؟
- طريقان لا ثالث لهما ؟ - 2
- طريقان لا ثالث لهما.. ؟
- عام اّخر من السقوط الدولي والعربي المريع ..؟ نحن معكم يا أهل ...
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية مادامت لاتنبت في العقو ...
- داحس والغبراء .. وهلاهل العربان العاربة !؟
- الحوار المتمدن ثورة إعلامية ديمقراطية رائدة
- لا يا جنرال ..؟؟
- المحاكمات الصورية الجائرة في سورية الأسيرة - 3
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية ز مادامت لاتنبت في الع ...
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية. مادامت لاتنبت في العق ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - البشير وبشّار .. والبشائر !؟