أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن الطاهر - الحبوبي ضحية الاتفاقية السرية بين المالكي والبعثية ؟!














المزيد.....

الحبوبي ضحية الاتفاقية السرية بين المالكي والبعثية ؟!


محسن الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2596 - 2009 / 3 / 25 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة من كربلائي إلى سيادة الحبوبي

سيادة وجناب اللواء الحبوبي
لا ينكر أبناء كربلاء حسك الوطني ونزاهتك في العمل فأنت فعلا وواقعا عملت كثيرا وسهرت طويلا خدمة لأهالي كربلاء الذين عانوا الأمرين من زمن الحكم ألبعثي المقبور إلى حكم أصحاب الشعارات والدعايات الفارغة المتمثلين اليوم بائتلاف دولة اللاقانون الذين تحكموا بكربلاء لأربع عقود من خلال توليهم مجلس المحافظة بقيادة ابنهم ( عقيل الخزعلي ) الذي لم يرى منه الكربلائيين سوى مدينة مهملة بالكامل ، تكثر فيها مظاهر التسول والترمل والبطالة والأوساخ ، وأحزاب متصارعة ، وفساد إداري ومالي ،وأرقام كبيرة من الاغتيالات والتفجيرات ! ليعود اليوم ضمن قائمة ائتلاف دولة اللا قانون ولا اعرف أي قانون يسمح لمن تلاعب بالقانون الترشيح للمناصب الحكومية مرة أخرى رغم فشله الواضح الصريح وبشهادة أهالي كربلاء المغلوب على أمرهم المسلوب صوتهم ؟!!!

فيا سيادة اللواء بعد أن ثبت فشل هؤلاء في خدمة المواطن الكربلائي الأمر الذي دفع البعض من الكربلائيين منحك أصواتهم لأنهم وجدوا في ذلك الفعل الخلاص من الأحزاب المهيمنة على السلطة المتمثلة بـ ( حزب الدعوة وشهيد المحراب )

وعذرا يا سيدي الحبوبي أن قلت لك انك أصبحت ضحية لأحد مشاريع ومخططات شيطانية أسست لأهداف سياسية ماكرة فكنت أنت احد ضحايا تلك المشاريع من خلال الاتفاقيات السرية التي أبرمت خلف الكواليس بين المالكي والبعثيين بغية وصول البعثيين للسلطة من خلالك ولكن المكر والدهاء الذي أصبح السمة والصفة الملازمة لمسيرة المالكي السياسية حالات دون ذلك ، فبعد أن تم إعلان الأصوات الخاصة بجنابك والتي تعدت ما يفوق التصورات مع إنها بالحسابات الرقمية (اقل من هذا )استبشر المالكي بهذا الانجاز العظيم الذي سيضمن له سكوت البعثيين وقنواتهم المتأملة بأول ظهور للبعث في كربلاء ، الأمر الذي يدعوا البعثيين عدم الاعتراض على العملية الانتخابية التي ثبت التزوير فيها للقاصي والداني ولكن النظر بعين المصالح الشخصية لدى البعثيين هي من دعتهم للسكوت وحث القنوات الفضائية التابعة لهم لدعم العملية الانتخابية من خلال عدم تشكيكها بنتائجها و دعمها لك من خلال نشراتها اليومية الأمر الذي أثار الغرابة والاستفهام بين أوساط شريحة المثقفين في داخل العراق وخارجه عن السر الذي يكمن خلف صمت البعثيين وعدم تعليق القنوات التابعة لهم حول فساد نتائج الانتخابات ؟ فالمعروف عن البعثيين حقدهم الكبير وهمهم الأوحد هو إفشال السياسة المتبعة فترة ما بعد سقوط حكومة البعثيين مبتغين من ذلك أن يثبتوا للعالم أن لا حل في حكم العراق غير حكومة البعثيين ، فنراهم بين الحين والآخر يعمدوا من خلال قنواتهم إثارة الكثير من الحقائق والأحداث التي تثبت فشل السلطات الحاكمة وان كان هذا واقعا ولكن كلمة حق يراد بها باطل كما يعلم الجميع ، فتلك القنوات يا سيادة الحبوبي التزمت الصمت تجاه انتخابات مجالس المحافظات رغم كثرة الخروقات الواضحة الصريحة لماذا ؟
لان البعثيين هم من سيتولوا منصب محافظ كربلاء من خلالك ليكون نصرا لهم لأنهم يعلموا جيدا (أي البعثيين ) عدالتك وإنصافك الناس من نفسك و الأهالي في كربلاء سيساندوا ويدعموا من يخدمهم بغض النظر عن تبعيته وأنت أهلا لخدمتهم بنظر البعثيين وبالتالي فهم أعلنوا تبعيتك للبعث في اغلب المحافل و المواقع والمنتديات الالكترونية كفرد من أفراد البعثيين ممن خدموا وعملوا مع البعث .
ولعدم الإطالة أقول ان النتيجة النهائية فوز المالكي ليكون بطل المسرحية ! تاركا مقعدا لصاحب الأكثرية ! الذي يستحق ان يعطيه الشعب لقب ( ضحية الاتفاقية السرية بين المالكي والبعثية ).



#محسن_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن الطاهر - الحبوبي ضحية الاتفاقية السرية بين المالكي والبعثية ؟!