أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سمو الحب














المزيد.....

سمو الحب


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 02:44
المحور: الادب والفن
    


ايا فودي عشقتك دون وعيي
وعشقي لم تجربه ُ القلوب ُ
ُوليتك ِ يا حبيبتي ما انبثقت ِ
وهل في الحب مثلبة ٌ ، ذنوبُ
رأيتك ِ كالرحيق ندى ً ونبلا ً
ورائعة ً ، تفرقنا الخطوبُ
وليتك ِ يا حبيبتي ما اتيت ِ
ِولا حلت ْ باعماقي الكروب ُ
جعلت ُ القلب َ مزرعة ً لعشق ٍ
سما فيها يئن أو يلوبُ
أم من بحر ٍ خرجت ِ الي نورا ً
وانغاما ً واحلاما ً تجوب ُ
سلام الروح معبدها بفودي
وإنَّ الحزن موكبه غريبُ
سهرتُ والدموع ُ نجوم ُ سهدي
وحزني لن يخففه الغروبُ
وقد امسى شروقا ً في عذابي
واشقاني وعمدني النحيبُ
ففي الاعماق يسكنني ملاك ٌ
ورقته تضوعه الطيوبُ
عزائي في محبتها جنون
ويا لله من شغف يذوب ُ
الا ليت السماء تكون نارا
وليت الارض يحرقها اللهيب ُ
وليت الموت َ يأخذني سريعا ً
ويوم الحشر يأتيني الحبيب ُ
ألا يا دمع من يوقفك زخا ً
ويجري مثلما يجري المشيبُ
تسائلني وهل احببت فدوى
وهل في نبلها نطقت قلوبُ ؟
ورائعة ٌ وقفت لها احتراما ً
وسامية ٌ كما يسمو الخطيبُ
فصه ْ يا عاذلي واصغي قليلا
الى فجر ٍ تقبله ُ الدروب ُ
انا من كوكب ٍ دمث السجايا
وتوأمتي تعطرها السهوبُ
فقد ادمنت ُ احرفها ارتشافا
وعشقا ً مثلما شهد الرقيبُ
واصغيت ُ لأحرفها انبهارا
معذبتي اذا ابتعد القريبُ
وتحسبني سعيدا في هواها
وشوقي في محبتها رهيبُ
تراني الناس وهجا في اغترابي
وإن عذلوا فمنطقهم مصيبُ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تسرقي مني فودي ( اتحداك؟!)
- على هامش الاغواء بين آدم وحواء
- لماذا يكسر اللؤلؤ ؟؟
- وعينُ الرضا عن كل عيب ٍ كليلة ٌ
- إنَّ شتمي سلم ٌ الى الارتقاء
- أحبك فودي
- وهبت ُ الروح
- ماذا اهديك في عيد الحب
- يا تاج محل
- يا تاج محل
- شامخة غزه
- بكاء القلب
- غيماتُ دماء ٍ ديميه
- جحيم الصمت
- تمتلكين الشمسين
- أميرة الصمت
- حُلُم يعتب
- تأتين إليَّ
- يتسامى العشق المجنون
- إنَّ النساء َ قصائد ٌ


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سمو الحب