أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - طارق الحارس - مَن الخاسر : الدباغ أم الرياضة العراقية














المزيد.....


مَن الخاسر : الدباغ أم الرياضة العراقية


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2596 - 2009 / 3 / 25 - 00:39
المحور: عالم الرياضة
    


السؤال الذي نضعه قبل الدخول في الصراع الدائر حاليا حول منصب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية والذي أثير بعد الدور المؤثر الذي لعبه الدكتور علي الدباغ خلال المدة الماضية لانقاذ الرياضة العراقية من واقعها المرير ، ذلك الدور الذي أغاظ جهات وشخصيات معروفة بمواقفها السلبية اتجاه أي تغيير حقيقي تحاول الحكومة من خلاله انتشال أي قطاع من قطاعات الحياة بالعراق ، السؤال هو :
لماذا يحق للرياضي ( أحمد راضي مثالا ) الدخول في عالم السياسة ، ولا يحق للسياسي ( علي الدباغ مثالا ) الدخول في عالم الرياضة ؟
قبل أن نخوض في غمار الاجابة عن هذا السؤال لابد لنا من القول أن هناك العديد من السياسيين في أرجاء الكرة الأرضية من الذين لم يمارسوا أية رياضة في حياتهم دخلوا عالم الرياضة وأصبحوا من خلاله وزراء لحقيبة الرياضة والشباب ، ورؤوساء أندية ، ورؤوساء لجان أولمبية وساهموا مساهمة فعالة في تقدمه ، وفي الوقت ذاته لم نسمع - الا استثناءات قليلة جدا - عن رياضيين دخلوا عالم السياسة ونجحوا فيه ، بل أن الحقيقة المرة التي يعاني منها محيطنا العربي هي أن العديد منهم ، أي من الرياضيين فشلوا فشلا ذريعا حتى في العمل الاداري الرياضي .
لابد لنا من القول أن ذلك الأمر لا يقلل من شأنهم الشخصي ، نعني شأن الرياضيين ، إذ أن الجميع يعرف أن عالم الرياضة في المجتمع العربي عموما يأخذ أغلب وقت ممارسه في عمر محدد هو عمر النضوج مما لا يتيح له فرصة الانشغال بأمور أخرى مثل اكمال التعليم أو التثقيف السياسي - الا استثناءات قليلة جدا - .
نحن نعرف تماما أن أغلب أصحاب هذه الفكرة ( فكرة الوقوف ضد الدكتور الدباغ ) هم من المعادين للحكومة الوطنية المنتخبة ، إذ أن حملة هؤلاء الاعلامية بدأت بعد أن تردد في الأوساط الرياضية نية ترشح الدكتور علي الدباغ لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية وهو الناطق الرسمي باسمها ( قبل أن يعلن رسميا عدم ترشيح نفسه لهذا المنصب ) ، ونحن نعرف أن هؤلاء المتربصين يحاولون استغلال أية قضية تخص الشارع العراقي من أجل تأجيجها ضد الحكومة مستخدمين وسائل دنيئة لدغدغة مشاعر البسطاء من الناس .
هناك العديد من الشواهد التي تشير الى وقوف هؤلاء ضد الحكومة لسنا بصددها الآن ، لكن للتذكير نقول أن قضية وقوفهم مع محمد الدايني المتهم بجرائم ارهابية لم يمض عليها وقتا طويلا !!.
أما القسم الآخر فقد وقفوا ضد دخول السياسي علي الدباغ الى عالم الرياضة لأنهم بنوا تصوراتهم على فكرة وجوب شغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية من قبل الرياضيين حصرا ، أي أن المرشح لهذا المنصب سبق له أن ارتدى ( الشورت والفانيلة ) وهي فكرة خاطئة ، لاسيما في محيطنا العربي ، إذ أننا لو وضعنا أمامنا أسماء رؤوساء اللجان الأولمبية في هذا المحيط لوجدنا أنه لا يوجد بينهم مَن ارتدى ( الشورت والفانيلة ) في حياته مطلقا .
نعتقد أن الرياضة العراقية في هذه المرحلة بالذات بحاجة الى قيادة متمكنة لانتشالها من الواقع المرير الذي تسبب به أزلام النظام السابق . القيادة المتكنة التي نعنيها يجب أن تتوافر فيها مواصفات كبيرة لا يمكن أن يغطيها ( الشورت والفانيلة ) .
كنا نتمنى أن لا يعلن الدباغ عدم نيته بترشيح نفسه لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية لأننا كنا نعول عليه في انقاذ الرياضة العراقية التي هي بحاجة الى ثورة كبيرة لانتشالها من واقعها البائس من خلال حنكته السياسية ورجاحة عقله وحياديته في التعامل مع جميع الأطراف ، لكن يبدو ، بل نجزم أن بعضهم لا يريد للرياضة العراقية أن تنهض لأن أجندة المقبور ( عدي ) التدميرية لم تكتمل بعد .





#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مصالحة مع القتلة البعثيين
- صوتنا في الانتخابات الدولية : مسألة شخصية أم موقف عراقي
- أخيرا .. محمد الدايني في قفص الاتهام
- شنيشل في مهمة شاقة
- مرشح التسوية الحل الأمثل لرئاسة البرلمان
- ثقافة الاستقالة
- عدنان حمد متهم يجب محاكمته
- فضيحة أم كارثة أم ماذا ؟
- تساؤلات بريئة حول اجتماعات الدوحة
- ترشيح النجيفي خروج عن شعارات القائمة العراقية
- بعض نجوم انجاز آسيا : حان وقت وداعكم
- متى تنتهي حيرة المنتخب ؟
- الجهلة هم الذين يندهشون
- ما هدفنا من بطولة النرويج؟
- الكيل بمكيالين : ما الفرق بين ملاعب العراق وفلسطين
- خلية حل أزمة الرياضة
- حسرة جديدة على الخروج من تصفيات كأس العالم
- اختزلوا الطريق بالحوار
- قضية إمرسون : ابرة تخدير انتهى مفعولها
- الصورة الأخيرة : جميعكم ستزورون اسرائيل


المزيد.....




- بعد فوزه بجائزة -ذا بيست-.. في أول تعليق فينيسيوس يوجه رسالة ...
- وزير الرياضة الروسي: التمييز ضد الرياضيين الروس ليس سببا للع ...
- ريال مدريد يبحث عن لقب دولي جديد أمام باتشوكا المكسيكي بنهائ ...
- شاهد.. لاعب مانشستر يونايتد يفوز بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في ...
- أنشيلوتي يعلّق على مواجهة باتشوكا.. وفرص مشاركة مبابي
- أنشيلوتي أفضل مدرب في العالم والتشكيل المثالي لعام 2024
- لمن صوت صلاح في جائزة الأفضل بالعالم؟
- كولر يوجه رسالة لجماهير الأهلي المصري بعد الخسارة في نصف نها ...
- راشفورد يلمّح لرحيله عن اليونايتد: أتطلع لتحديات جديدة
- قائمة القنوات المفتوحة الناقلة ومواعيد مباريات خليجي 26 كأس ...


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - طارق الحارس - مَن الخاسر : الدباغ أم الرياضة العراقية