أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد مولود الطيار - - النوروز- بين سوريا ولبنان














المزيد.....

- النوروز- بين سوريا ولبنان


أحمد مولود الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 2596 - 2009 / 3 / 25 - 00:38
المحور: حقوق الانسان
    


ما رأته عيناي مختلف بين احتفالين في مكانين مختلفين والمناسبة واحدة .
" عيد النوروز " " اليوم الجديد " اليوم الأول في التقويم الكردي .
ما سجلته عيناي في سوريا مختلف عما رأته في لبنان : الناس ، الوجوه ، الطبيعة ، عناصر الأمن ، الاحتفالات وبعض من تفاصيل صغيرة دالة ومهمة .
أبرز ما أود نقله عبر كاميرا صماء ، الوجوه ودرجة انشدادها .
قد يكون للبحر سحره وتأثيره مما لا شك فيه ، فاحتفالات الأكراد في بيروت تجري في منطقة " الروشة "على مساحة كبيرة تتسع للآف البشر ، حيث البحر والأفق لا يحدهما شئ ، وعلى بعد أمتار قليلة من مكان الاحتفال تنتصب " صخرة الانتحار" وأختها في تناقض صارخ ، فلا انتحار الآن وتوالي احتفالات " النوروز " بجوار الصخرة ربما سيغير اسمها الى صخرة الولادة أو شيئا يدلل على الفرح والانبعاث وما شابه .
لا عناصر أمن في المكان يغدون جيئة وذهابا مما ألفناه في احتفالات " النوروز " في سوريا ، هذا ربما سر استرخاء الوجوه في احتفالات بيروت ، لا صور معلقة يفرضها طارئون على محتفلين وهو سر آخر لتمدد الجسد وارتخاء العضلات ، لاغبار يثيره المكان ، لا مظاهر حزبية كردية صارخة تبعث على التحدي ، هناك وعلى الطريقة اللبنانية شباب وشابات أكراد كل يطوق خصر حبيبه وأخرى ألقت برأسها على صدر فتاها هربا من شمس آذارية بدت وقحة بعض الشئ . الكل كان يرقص، والكل كان يأكل، وجزء كان يجوب بزوراق مستأجرة مياه البحر مارا بزورقه من تحت " الصخرة " في تحد ولا أروع ، وغير بعيد وقف بطل المسرحية في ظل مكبرات الصوت الصادحة يتلوبتهدج تراجيدي مدن كردستان المبعثرة .
أما لماذا الأكراد لا وزن لهم ولا تمثيل في لبنان في ظل " تعددية " لبنانية وغيرهم أقل منهم بكثير يحوزون كثير ؟ فذلك سؤال ليس برسم السلطات اللبنانية انما الأكراد وحدهم عليهم الاجابة .






#أحمد_مولود_الطيار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الإخوان المسلمين - في سوريا إلى أين ؟*
- النووي الإيراني لماذا وإلى أين؟؟
- مداخلة في مؤتمر تضامني مع معتقلي اعلان دمشق
- حول افتتاحية صحيفة - الثورة - السورية المعنونة - نحن وأوباما ...
- نصيحة رياض الترك
- كربلاء حلب : قراءة في - أحداث الثمانينات - باعثها رواية خالد ...
- 14 آذار وبعض من المعارضة السورية : غلبة التكتيك على الإسترات ...
- بين -وطن- و-أبو شحاطة-
- تضامنوا مع حسن يونس قاسم
- مذكرة اعتقال الرئيس السوداني : لنبحث قبل التأييد أو الرفض بم ...
- بشار الشطي - محمد حجازي وستار أكاديمي - خطر على أمن الدولة -
- شبعا أم لبنان ؟!
- دفاعا عن معتقلي اعلان دمشق
- كيف الانفكاك من الثقافة البعثية الرعوية ؟
- قضية خليل حمسورك وحرية الاعتقاد وعدم الاعتقاد
- سيارة السيد معاون المدير: هموم مسؤول بعثي في زمن السلم
- في محاكمة فائق المير : - ماهي العلاقة بين والصهيونية وأمريكا ...
- الخوف على الذاكرة في - وجه الصباح *- رواية ابراهيم العلوش
- حوار مع خطاب القسم الثاني
- - سورية الحديثة - بدون كهرباء


المزيد.....




- حماس: جاهزون لصفقة شاملة تنهي الحرب وتعيد الأسرى
- باكستان.. اعتقال 178 شخصا بعد هجمات على مطاعم -كنتاكي- مرتبط ...
- اعتقالات في باكستان بعد هجمات على فروع كنتاكي
- الأونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي ...
- الأونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى غزة منذ 2 آذار الماضي
- مبعوثة الأمم المتحدة تسلط الضوء على صراعات ليبيا الأمنية وسط ...
- للجزائر الاضطراب زائر
- الولايات المتحدة.. احتجاجات جامعية ضد استهداف ترامب للمنح وح ...
- خليل الحية: حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف ال ...
- برنامج الأغذية العالمي يوقف شحنات المواد الغذائية إلى مناطق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد مولود الطيار - - النوروز- بين سوريا ولبنان