أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ماجد محمد مصطفى - العلمو نورون!؟














المزيد.....

العلمو نورون!؟


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2595 - 2009 / 3 / 24 - 05:06
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


العلمو نورون!؟
اشواط عديدة واموال طائلة تصرف من اجل التطور والانجاز العلمي الباهر.. حيث سباق محموم ومنافسة مشروعة في مياديين العلم وتقنيته صوب غايات البشرية في الرفاهية والتمدن والتقدم.
فقد قطعت الدول العالمية اشواط كبيرة في مضمار الصناعة والاكتشاف.. حتى القمر وصلوه(يا بويه) وكفخة على الرأس.. لان الحال لدينا تشبيه الحبيبة وجمالها بالقمر .. رغم ان الوصف غالبا مخادع وماكر.. فقط الكلام والكلام.. والتفلسف في كل شيء وهو بالطبع حق مشروع اذا كبل بالوقت الثمين.
وكذلك االيابان والمانيا بعد الحرب تمكنتا من اللحاق بالركب العالمي في اغلب المياديين بل في مرتبة المنافسة المحمومة في السوق وبتفوق..
ياترى لماذا هذا التأخر في مياديين التقنية العلمية والصناعات الراقية المتقدمة. حيث اسواقنا مضمار للأستهلاك فقط بشراء حاجيات اجنبية المصدر.. لماذا لا نمتلك رواد فضاء ومخترعيين واصحاب الانجاز العلمي؟
هل سمع احدما عن انجاز علمي باهر يعود الينا خلال الاعوام العشر الماضية.. وهل يتذكر ذلك الانجاز.. هل التقنية العلمية حكر على دول معينة دون سواها.. ام هي ازمة للعقل الابداعي بالرغم وجود التكنوقراط واصحاب التخصصات العالية يمارسون وظيفتهم في اروقة الجامعة فقط كمطاف اخير قبل التقاعد وبرواتب مجزية..
غاليلو.. اديسون وغيرهما..اوصلوا بالعالم الى مراحل ولا في الخيال..الانترنيت والموبايل بل حتى المكنسة الكهربائية واشياء اخرى قلصت المسافات وحطمت قيود الجهل والرجعية.. وبالمناسبة تدشن ايران.. الاسلامية ..القديمة..و.. المجال نفسه بتقدم ملحوظ.
لدينا العديد من اصحاب الادب اوالشعر وساسة تباينت مستوياتهم.. ونمتلك مثقفين ينافسون حتى ماركس نفسه..لدينا في المديح والهجاء اوالذم والغزل حتى لا انسى!اعداد لايستهان بها ومثلهم من الكتاب الذين اثروا الثقافة العالمية في وقت مازل الجدل يدور حول اولوية امتلاك ناصية العلم والفكر بالتمحيص في التاريخ القديم وصولا الى اليوم..
ولاشك هناك اوقات ثمينة تهدر في النقاشات الخاوية العقيمة.. مجرد هدر في الكلام..اغلبها حول السياسة ولوم طبعا على اعداء الوطن والمستعمر والغيب..كما لدينا انانية مقيتة تهبط من اعلى المستويات السياسية وصولا الى الفرد.. حيث لهاث وراء تبجيل زائل وزائف غالبا واهداف لم تعد يؤمن بها حتى مروجيها.
وقطعا الابحاث العلمية المتفوقة تتطلب موارد مالية كبيرة وتخطيط بمعزل عن رحيل هذا الشخص او ذاك اوهذه الحكومة او تلك.. حيث بروز امراض تعود الى بدايات القرن المنصرم كوليرا مثلا.. ناهيك عن شحة الماء والكهرباء وثقب الاوزون العالمي ايظا (يابويه) وكفخة على الرأس هل يعقل وجود ثقب في السماءاو يعقل تجارب الاستنساخ البشري المذهلة في الهندسة الوراثية..نقاشات ومفاوضات ولجان تابعة بدورها تنهب ملايين الدولارات وحول المرأة حدث ولا حرج..هدر في الكلام وهدر الوقت الثمين.
ان التقدم العلمي والانجاز الابداعي.. مسؤولية الحكومات ليس بتوفير مدارس المبدعين والموهوبين فقط او ارسال بعثات للدول اجنبية.. ان ذلك يتطلب وضع اسس صحيحة وبعناية فائقة لتدشين التقنية العلمية وبجدارة.. ناهيك عن الاهتمام الفائق بالموهوبين والمتفوقين في علوم الرياضيات بغية اللحاق بالركب العالمي وتفوق ايظا كحق مشروع في مجال التنافس والعلم.
وقد استنفذت كل القوى في بحث التقنية النووية (السلمية) طبعا.. بينما مازال الانسان والمواطن مهمشا في الاقل قانونيا.. فكروا في ذلك على الاقل(خللوه) فالمسؤولية جسيمة.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية بعنوان البرميل
- قصة قصيرة بعنوان المعبر


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ماجد محمد مصطفى - العلمو نورون!؟