أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الحبيّب - رفع الحصانة عن إبليس في قضية التضليل والتدليس















المزيد.....

رفع الحصانة عن إبليس في قضية التضليل والتدليس


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 2594 - 2009 / 3 / 23 - 01:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سأكتفي باقتطاف ثلاث مسائل من تفسير إبن كثير للآية (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) وهي الأولى في سورة الكوثر:
1 إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
2 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
3 إِنَّ شَانِئكَ هُوَ الْأَبْترُ
والتي تسلسلها 108 في القرآن وهي أقصر سورة على الإطلاق

الأولى (وردت أيضاً في تفسير القرطبي): عن أنس ولفظ مسلم قال بينا [أي بينما] رسول الله بين أظهرنا في المسجد إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه متبسما قلنا ما أضحكك يا رسول الله؟ قال "لقد أنزلت علي آنفا سورة" فقرأ "بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصلّ لربّك وانحر إن شانئك هو الأبتر" ثم قال "أتدرون ما الكوثر"؟ - قلنا الله ورسوله أعلم قال "فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه خير كثير وهو حوض ترد عليه أمّتي يوم القيامة آنيته عدد النجوم في السماء فيختلج العبد منهم فأقول رَبِّ إنه من أمتي فيقول إنك لا تدري ما أَحْدَثَ بعدك" وقد استدل به كثير من القراء على أن هذه السورة مدنية وكثير من الفقهاء على أن البسملة من السورة وأنها منزلة معها

والثانية وهي ممّا روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك: لما عَرَجَ النبيّ إلى السماء قال "أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف فقلت ما هذا يا جبريل؟ قال هذا الكوثر الذي خبّأ لك ربّك"

وأمّا الثالثة (وردت في تفسير الطبري أيضاً): قال ابن جرير عن عائشة قالت الكوثر: نهر في الجنة شاطئاه درّ مجوف. وعن عائشة قالت: من أحب أن يسمع خرير الكوثر فليجعل أصبعيه في أذنيه. وهذا منقطع بين ابن أبي نجيح وعائشة وفي بعض الروايات عن رجل عنها ومعنى هذا أنه يسمع نظير ذلك لا أنه يسمعه نفسه والله أعلم.

أمّا ما اقتطفت من تفسير القرطبي للآية:
فيه مسألتان
"إنا أعطيناك الكوثر" قراءة العامة. "إنا أعطيناك " بالعين
وقرأ الحسن وطلحة بن مصرف: "أنطيناك" بالنون; وروته أم سلمة عن النبي; وهي لغة في العطاء; أنطيته: أعطيته
و"الكوثر": فوْعَل من الكثرة; مثل النوفل من النفل, والجوهر من الجهر. والعرب تسمّي كل شيء كثير في العدد والقدر والخطر كوثرا.

واختلف أهل التأويل في الكوثر الذي أعطيه النبي على ستة عشر قولا [ولكنّي أكتفي بالقولين الأوّل والثاني منها لأنّ القرطبي قال بأنّهما الأصحّ]:
الأول: أنه نهر في الجنة; رواه البخاري عن أنس والترمذي أيضا وقد ذكرناه في كتاب التذكرة. وروى الترمذي أيضا عن ابن عمر قال: قال رسول الله: (الكوثر: نهر في الجنة, حافتاه من ذهب, ومجراه على الدر والياقوت, تربته أطيب من المسك, وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج) هذا حديث حسن صحيح
والثاني: أنه حوض النبي في الموقف; قاله عطاء
قلْت- أي قال القرطبي: أَصَحّ هَذِهِ الْأَقْوَال الْأَوَّل وَالثَّانِي; لِأَنَّهُ ثَابِت عَنْ النَّبِيّ نَصّ فِي الْكَوْثَر. وسمع
أنس قوما يتذاكرون الحوض فقال: ما كنت أرى أن أعيش حتى أرى أمثالكم يتمارون في الحوض, لقد تركت عجائز خلفي, ما تصلي امرأة منهن إلا سألت الله أن يسقيها من حوض النبي. وفي حوضه يقول الشاعر :يَا صَاحِب الْحَوْض مَنْ يُدَانِيكَا... وَأَنْتَ حَقًّا حَبِيب بَارِيكَا
وجميع ما قيل بعد ذلك في تفسيره قد أعطيه رسول الله زيادة على حوضه, صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
**************

أمّا بعد هذا العرض المختصَر جدّاً ممّا ورد في هوامش الآية المذكورة بما في تفاسير المفسّرين من اتفاق على بعض الروايات والإختلاف عليها والإختلاف في شأن أسباب (نزول) الآيتين الثانية والثالثة من بعدها واختلاف التآويل ما دلّ على أنّ كلّ هلوسة محمّديّة كانت الشغل الشاغل للعرب ثلاثاً وعشرين سنة إلى جانب تنظيم الغزوات والتحالفات والتبشير بالجنّة المحمدية وتقسيم الغنائم من إبل وإماء وعبيد وشراء السلاح استعداداً لغزوات لاحقة بمقتضى الدين المزعوم وتالياً استمرار النهج والسعي للسيطرة ما أمكن على بقاع الأرض بالقوّة إنْ لم تنفع الوسائل السلمية، لكي يعيش العالم بأسره تحت رحمة قوى الظلام والتخلف والجهل والغباء والكراهية والعداء وهلمّ جرّا.

والعقل ما أدراك ما العقل وكيف يصدّق بالكوثر من لا يصدّق بوجود العقل وتحليل العقل وحريّة الفكر وضرورة البحث فيما ينافي العقل والتحرّي عن أسباب محاولة تجميد العقل وتهميشه وإلغائه إلى أجَل مسمّى كان أم غير مسمّى؟

مَن ذا يعقل أنّ المجرم الذي يقوم بجرائم لا حصر لها كمّاً وإنْ حُصرت نوعاً يُعطى الكوثر المزعوم؟
إنْ كان الكوثر من نصيب المجرمين فماذا يكون نصيب ضحايا الإجرام؟
أيّة شريعة هذي في عُرف ربّ القرآن وأين العدل والمساواة والمحبة؟
ولمصلحة مَنْ تُهدَر حقوق الإنسان ذكراً وأنثى في جوانب عدّة؟

إنّ الله الذي خلق الإنسان ذكراً وأنثى قد أحسن خلقه وأنعم عليه بالمقدار ذاته وليس في خلقه عيب ولا نقص ولا مفاضلة في محبّته للبشر ولا استثناء!
وقد وعد كلّ إنسان بالخلاص إن اتبع وصاياه وببحيرة النار المتقدة بالكبريت لمن يحيد ويخالف- بحسب كتابه المقدّس وهو كتاب أهل الكتاب
هو الله المُحبّ وليس المتكبّر ولا المُضلّ ولا المنتقم- حاشا!

أمّا الشرّ بجميع أنواعه فمصدره إبليس الذي لا خلاص له ولا رجاء منه ولا أمل فيه
وإنّ الذي يصدّق بأنّ الكوثر المزعوم قد أعطي لمحمّد فعليه أن يصدّق أيضاً بأني قد أعطيت سلطاناً على إبليس وعلى جنود الشرّ غير المنظورة
وعليه تالياً أن يصدّق بأنّي قمت باستجواب إبليس ليجيبني على أسرار علاقته بمحمّد
**************

سألتُ إبليس عن تلك العلاقة فقال:
ماذا أفعل بالمسلمين أكثر من إثبات وجودي ووجود جنودي في سورة الجنّ؟
حتّى قام مجوّدو القرآن بتلاوة آياتي الواضحة وضوح الشمس كما يتلون آياتي المستورة التي يظنّونها من الله!
قلت: أسمِعْني بعض آياتك الواضحة
قال: تلكم آياتنا الأربع عشرة الأولى التي بدأنا بها هكذا:
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا
فها أنّ نفراً من الجنّ قالوا بما سمعوا. ولكنّ من المسلمين من لا يفقهون
فإلا يفقهوا فليذهبوا لقراءة تفاسير المفسّرين المعتمَدين عندهم وإنْ جعلناهم يختلفون

وقال إبليس: ولقد جعلت رسولي يعترف لهم بما ألقيت عليه ممّا تمنّى، في سورة الحجّ: 52
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

ولكنّ مِن المسلمين مَن لا يبحثون ولا يدققون لأنهم صدّقوا بأنّ السؤال والبحث والتدقيق من المحظورات

قلت لإبليس: وماذا عن الكوثر؟
قال: هذا في الظاهر ولكنّي تلوت على محمّد سورة الخنجر. فضاعت مثلما ضاع قرآن كثير أو اختفى أو أسقِط أو أحرق!
قلت: أسمعني ماذا قلت لمحمّد
قال: سأتلو عليك فهل تتركني بعدها لأنصرف
قلت: هيّا اقرأ كما قرأت من قبْلُ ثمّ انصرفْ حتّى أستدعيَك لأستجوبَك مرّة أخرى وأخرى!
**************

سورة الخنجر- مهداة إلى مرجعيّات قمْ والنجف والأزهر

إنّا أعطيناكَ الخنجر*
فسلّط على البشر وانحَر*
كلّ من يعارضك يُقبَر*
منْ قال لا فليخسَر*
ومن تهبْ لك نفسها فلتُستَر*
ولكنّ مَنْ تهرُب من قدّام وجهك فلتُحضَر*
إن تشكّى وليّ أمرها وتذمّر*
ننزل على دمه من آياتنا فيُهدَر*
من يُمسك عليك غلطاً في أيّ منْ آياتنا فخبِّرْ*
بلْ تحدّ وقُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِها لاَ يَأْتُونَ ولو تحَسّن المنطق وتطوّر*
لا تُخْفِ ما الله مُبْدٍ فيك ولا تتحسّر*
نَلْ من المشارق والمغارب وتبطّر*
من جنوبيّ الفيلبين الى جنوبيّ فرنسا مروراً بوادي عبقر*
ومن سواحل أفريقيا على المتوسط حتى مجاهل مدغشقر*
ومن أوربا بخيلك فزمجر*
ومن الحضارات كلِّها فدمِّر*
ما كان غضّاً من بنائها فأنذِر*
وما كان صُلْباً فحاول أن تكسّر*
لا تدعْ محلاًّ في الأرض إلاّ لتُحَذر*
فإمّا الجزية وإمّا الموت فبشِّر*
إنّ العيش بلا أحكام السُّنّة لمن المُتعَذر*
لا ترأفْ بالمرتدّ بل استهتِر*
لا رحمة في الإسلام ولا ملاذ لمُتنوِّر*
فاغسلْ عار أبي بكر بكلّ مرتدّ ومتنصِّر*
وعار سائر المبشّرين بالجنّة إنّ منهم لَخلفاءَ وإنّا على غيرهم سننكِر*
وأمّا النسوة فحَرْث لهم إنّهنّ أكثر أهل النار ما لهنّ من مبَشّر*
قُلْ وَيْلٌ لمنْ يمَسّنا بكلام مُؤثر*
أو يفضح سيرتنا إنّا خير الماكرين وإنّا المتكبّر*
أمَا سلّمناك الراية فتبختر*
أمام القوم الظالمين وأهل المُنكَر*
من شئتَ منهم فكفِّر*
إنّك عليهم لمتجبِّر*
إنْ ضايقوك بأسئلة ما فاقتبسْ من أساطير الأوّلين ومن آيات عيسى وخدِّر*
أمّا الأسئلة عن الرّوح وعن عدد أهل الكهف وعن نسبك فلتحظر*
فانِ اضطُررتَ الى فرار وأصحابك فاهجُر*
حتّى تقوى شوكتك فحيّ على القتال ولا تَأخّر*
واعلمْ أن الحجر الأسود لأعزّ من الكبريت الأحمر*
ليحجّنّ اليه الميسور فتكسب مالاً وهو به يتبرّر*
حتّى تخرج خير أمّة للناس وأمّا بالدم فلتطَهّر*
آثرْنا أنْ ندعوك الأبتر*
فاسمَعْ يا محمّد وتبَصّّرْ*
إنّا أعْدَدْنا لك في الجنّة ما لا تقدر أن تحزر*
من الطيب والطعام ما لذ ومن اللبن والعسل ما أكثر*
شققنا في الجنّة أنهار خمر لتسكَر*
فأنعمْ بحور العين والجنس الأشقر*
أما فتحْنا لك حصون الرّوم وخيبَر*
عليك الفتح لا يتأخر*
يفتح صلّى إلهُك عليك ما تيسّر*
مسارعاً في تلبية هواك وفتح ما تعسّر*
حاشا في تمرير نزواتك أنْ قصّر*
سبحان واهبك مواهب الفتح والضمّ والكسْر*
أسرى بك وعرّج بالسّرّّ*
حتّى لا تصير فتنة ما بين الناس إنّ بعضهم لأعْوَر*
لا حيلة عندك إلا أنْ تتستر*
فاكتبْ كتاباً باطنه أحمر والظاهر أخضر*
مَنْ ذا يفقه إلّا يسخر*
ما مِنْ سبيل مِنْ ذا أوعَر*
هذي االليلة يأتي الوحي وعلى العالم أن يتبحّر*
أمّا الملأ فمكتوب ألّا يُبصِر*
واحرصْ على دليل الوحي أن ابتدعْ قصّة ما بين فخذي خديجة والصّدر*
إنّا أغنيناها وفضّلناها على خولة بنت الأزور*
فلا تجبْ أحداً إمّا يسألْك عن المَصْدر*
وليؤخَذ من الحُمَيراء نصْفُ الدِّين فأمّا الآخَر فليُحرَقْ وليتبخّر*
فإذا ما فتر الوحي دعوناك لتُسحَر*
وإن أنسيتَ سورة ممّا أنزلنا عليك فقلْ نُسِخت البارحة ولمّا يطلعْ عليها البَدْر*
مهما أُنسِيتَ تؤتَ بمثلها أو بخير منها فلا تهتمّ ولا تغتمّ وانتظر أمْرَ ربّك لتؤمَر*
بأن تقتل الناس إنّ ربّك أراد بهم عذاباً أليماً فعَنْ ساعدك شمِّرْ*
إمّا كذّبك منهم أحدٌ فإيّاك أن تسامح أو تغفر*
وأمّا ما يسبق عذابَ الآخرة فعذاب القبر*
قلْ هو المَطهَر*
وما أدراك من داخله ما يظهر*
أثعبان أقرع أمْ عقرب أسود أم أصفر*
إنهما يُعذّبان في البرد كما في الحَرّ*
فبأيّ لدغات ربّهما يلدغان والجلد مُقشَّر*
لا عضّة كلب تضاهيها ولا مخالب نِمْر*
يأتيان بشراسة هِرّّ*
مِن المقبورين مَن يستسلمُ ومنهم مَّنْ ينتفض ويزأر*
فإمّا خالفتَ أمراً ما ممّا أمَرَ ربّك قطعْنا منك الوَتين فاستغفرْ*
وإمّا تقوّلت فترحّمْ على الشّريان الأبهر*
فإذا الرأس يتكسّر*
وإذا سائر الجسد ينحلّ ويتهوّر*
وإذا الأطراف تُبتر*
واذا السوس بالعظام ينخر*
وإذا المُعَذبُ يتحيّر*
إن الرعب عليه لمسَيطِر*
لا تفاوض ولا سياسة يومئذ لتسَيّر*
فإلهك صلّى وملائكته عليك أكبر*
لا منفذ منْ بطشه ولا مَعبَر*
قلْ ربّ يتعزّى بمناظر الأشلاء والدّماء ويفخر*
سُبحان من سوّاك الأشرف بين الخلق والأطهَر*
والرّسول المُحَسَّن والمصْطفى والمُوَقر*
وخاتم الأنبياء المُظفر*
إنّ أكبرهم سنّاً منك لَأصغر*
وإنّ أطولهم قامة منك لَأقصَر*
مَنْ آمن بالظلمة يُنصَر*
إنّا فتحْنا أبواب الظلمة فلا عين لترى ولا أخرى لتسهر*
وحجَبْنا عن البصيرة ما نخشى أنْ يظهَر*
وسخّرْنا العباد فويلٌ لمن يتحرّر*
فأمّا السيف فليُشهَر*
وأمّا عيون الذين جعلتَ منهم أعداءَ فلتفقأ ولتسَمّر*
سيكون النّاجون من الذين أحْسَنوا الكرّّ والفرّّّ*
لا ناجيَ من النار إلاّ فرقة من ثلاث وسبعين إنْ هي إلاّ الأدهى والأشطر*
ها هم ملايين من أهل الكتاب يُهَجَّرون لا مأوىً لهم في أوطانهم ولا في المَهجَر*
لا يجتمع دينان في جزيرة العرب إنّ الدين عندنا الإسلام وألّا عاصِمَ لمَنْ ترَك وغيّر*
لا تلُمِ المحزون منهم إمّا يتهستر*
ولا ترفق بحوريّات ينتظرن أدوارهنّ فسيرجِعْنَ عذارى ولا يقلنَ واوجعاه ليلة القدْر*
ولا بولدان مخلّدين إنّا نهيّئ لك ما تلوذ به وتتستّر*
فاستلّ سيفك المسلول إنْ هذي إلاّ الدعوة فانشُرْ*
وعلى الجنّة فاٌصبرْْ*
سنؤتيك مقاماً محموداً الذي وعدْنا ما تحلم به والذي بروعته ستؤسَر*
إنّا خصّصنا الأفضل من جنّتنا والأوفر*
لك ولأمّتك وأمّا الأمم الأخرى فلها ما لا يُذكَر*
حتى اقتطعْنا الخُمسَ من نصيب هولاكو وستالين وهتلر*
ومن سائر الطغاة في الأرض الدكتاتور منهم والمُستعمِر*
لقد رفعْنا عنهم أختام النبوّة أمّا الكُنية فقد أبقيناها وهلْ يخفى أبو عنتر*
أنعِمْ بك من فحْل غضَنفر*
طُفتَ على جميع نسائك فسُبحان من تصوّر*
بلا عجلة ولا محور*
أنْ بغسْل واحد لا أوسخ منك ولا أقذر*
ما جوعٌ لتتضوّر*
وحنطة المغانم تملأ البَيدَر*
لك الأفعال الحُسنى تُنسَبُ ولنا الأسماء الحسنى لا تتغير*
**************

ملحوظات:
إنّ مَنْ يقرأ السّيرة المحمّدية يجد مخازيَ أكثر
وإنّي لأشير على القارئ الكريم بأن يرجع لكتابين مهمّين يمكن تنزيلهما من صفحات الإنترنت:
الأوّل: كتاب الشخصيّة المحمّديّة أو حلّ اللغز المقدّس- المؤلف: معروف الرصافي
الثاني: محنة العقل في الإسلام- المؤلف: مصطفى جحا

وأمّا أبرز المواقع الإلكترونيّة التي توضّح حقيقة الإسلام- من وجهة نظري
1. محور العلمانيّة والدين والإسلام السياسي في هذا الموقع:
http://www.ahewar.org/debat/show.cat.asp?cid=139

2. إسلاميّات.كوم:
http://islameyat.com/index.php
**************

مع المحبّة والتقدير
رياض الحبيّب
Sunday, March 22, 2009






#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرِّحْلة المُرَقَّمَة 622 إلى القمَر
- الكشف الدقيق- ردّاً على تعليق
- إنصاف النصف الآخر
- المنهل الطَّيِّب في موجز تعليقات الحبيِّب
- صوت مع العلمنة


المزيد.....




- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الحبيّب - رفع الحصانة عن إبليس في قضية التضليل والتدليس