أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سوزان خواتمي - في قاهرة المعز : الحكم في غرق العبارة ومؤتمرات الشعر














المزيد.....

في قاهرة المعز : الحكم في غرق العبارة ومؤتمرات الشعر


سوزان خواتمي

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 09:28
المحور: الصحافة والاعلام
    


لابد للقادم الى القاهرة من أية جهة كان، بخاصة ممن لديه اهتماما بالشأن العام، أن يبدأ رحلته بالصحف المصرية المتكاثرة في الفترة الأخيرة. وفيماعدا الصحف القومية التي لها "قضاياها" ، فقد تناولت الصحف الأخرى المحاور والقضايا التي تراها تهم الشارع المصري، مما يعكس من وجهات نظر المختلفة والمتقاربة؛ والتي منها الحكم القضائي بسبع سنوات على المتهم بغرق العبارة، والسخرية عبر المقال والكاريكاتير على هكذا حكم لهارب ومقيم في لندن ..! أما في الثقافة فأفردت اغلب الصحف تغطية موسعة لتوقعات الرواية التي ستفوز بجائزة "بوكر" العربية، والتي ذهبت إلى (عزازيل) يوسف زيدان الروائي المصري مخالفة كل التكهنات ..
أمر آخر تناولته مقالات الرأي والتغطيات الثقافية هو مهرجاني الشعر المقامين بالتجاور. الأول ينظمه «المجلس الأعلى للثقافة» برئاسة الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والثاني يقيمه شعراء شباب تحت مسمى «الملتقى الأول لقصيدة النثر»
بالطبع ان حشر مؤتمرين في وقت واحد أمر مقصود، وقد جاء ملتقى النثر رداً على مؤتمر "التفعيلة" أو "مؤتمر حجازي" بعد هجومه الصريح على القصيدة الخرساء كما اسماها. قيل الكثير عن "ملتقى القاهرة الدولي الثاني للشعر العربي" وهو الاسم الرسمي لـ "مهرجان حجازي" الذي تموله وزارة الثقافة من خلال المجلس الأعلى "للثقافة أيضاً" وجهات كثيرة. وكعادة المؤتمرات الرسمية تم حشد أسماء مكرسة يتم تداولها بصورة سنوية ومكررة ، صحيح ان هناك اسماء انسحبت من المشاركة لاعتبارات الحرب الشعرية التي نشبت كعادة معاركنا بعد أن حسمها الجميع في جهات الأرض الاخرى. إلا أننا نبدأ لأننا نملك وجهة نظر أخرى، كانت تنقلها أجهزة البث المباشر والصحافة من مبنى الاوبرا الجميل والمسترخي. لن يختلف الامر كثيرا في الجهة الاخرى من المكان حيث استضافت نقابة الصحافيين مؤتمر النثر الاول حيث حشر أيضا حشدا من الاسماء في كل امسية، و بدا كأن هناك سباقا لتقديم العدد الاكبر، أو ربما كانت حيلة ذكية لحشد جمهور من الحضور حتى لو اكتفي بالمشاركين أنفسهم، وصديق واحد على الاقل، إلا أن هذا قد تعثر في بعض الاحيان فلم يحضر الكثير من الشعراء امسيات زملائهم، كما عانى ملتقى النثر من الامكانيات المحدودة، ليعتمد على جهود فردية سعت لأن تحقق استقلالها عن المباركة الرسمية من خلال بعض الشعراء الشباب المتحمس لفرض وجوده وكينونته ولو كره الكارهون، لكن يبدو أن الحلو مايكملش، فعدد الحضور كان عاديا، بل أن بعض الشعراء ممن دعوا الى المنصة لم يتابعوا قراءة زملائهم في الايام الاخرى او حتى في الندوة نفسها، وكان البطل، ان ثمة بطل هو الصالون المريح والمتاح للثرثرة والتعارف، لم يستطع الملتقى حسم خصامات مابين الكواليس او ما قبلها أو ما ورائها بين شعراء قصيدة النثر المصريين، أو حتى تاجيلها وبقي الشعر يرزح تحت أزمته التنافسية والشللية.



#سوزان_خواتمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهاجرة التي اطاحت بوزير اعلام
- جدتي زينب
- جدتي زينبس
- الدخول في النسيان: لاتعتذر
- ضمي الليل ونامي
- الرجل كائن لايمكن ارضاءه
- ماذا يعني يوم المرأة العالمي
- ياله من وطن
- مصطلح الأدب النسائي يحتاج إلى مراجعة
- طعم الزبد
- المرأة بين الواقع والصورة: الكأس فاضي أم مليان
- (وعي الحكاية: قراءة في مجموعة (وأدرك شهرزاد الملل
- أتهجى الحب ولا أبكي
- حادثة قيدت ضد مجهول
- طرق الدهشة
- بنات الرياض : لعبة الضجيج وغياب الرواية
- من ذاتية الألم إلى إبداع النص
- تنويعات القص الرشيق عند دلع المفتي
- الملفوف الساخن
- الحب لايفرح


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سوزان خواتمي - في قاهرة المعز : الحكم في غرق العبارة ومؤتمرات الشعر