الى متى ؟ قانون مرحرح للمسلمين وقانون ارهاب للاقباط بمصر ؟؟

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2591 - 2009 / 3 / 20 - 09:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مقال من جاك عطاللة
سعاد صالح تبيح التصدق بالمال لترقيع غشاء البكارة في برنامج على الهواء

القاهرة – محرر مصراوى - أعلنت الداعية المصرية سعاد صالح أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر خلال احد البرامج الدينية على الهواء مباشرة أنها على استعداد للتصدق من مالها لترقيع غشاء بكارة الفتيات اللاتي فقدن العذرية.

وقالت الداعية فى ردها على سؤال خلال برنامج "عم يتساءلون" بقناة "دريم" الفضائية انها تجيز التصدق بالمال لترقيع بكارة التائبات أو المغتصبات من باب الستر وفعل الخير.

وعلقت صالح على الجدل الذي أثاره هذا الرأي قائله: جاءتني مداخلة من سيدة أثناء البرنامج بأن زوجها طبيب متخصص في الجراحة، ويقوم بإجراء هذه العمليات من باب الصدقة، فسألني المذيع: هل أنت موافقة على ذلك، فقلت له "نعم أوافق بأن يتصدق بترقيع غشاء البكارة لأن فيه سترا".

وأضافت: هناك رأيان فقهيان في الترقيع، رأي بعدم الجواز لأنه من باب الغش والتدليس، وقد تبنيته لمدة خمس سنوات.

والرأي الثاني يقول بالجواز من باب الستر، وقد تحولت إليه بعد أن استشرت د.أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق، ومعه أساتذة كبار جدا في الجامعة، واستندوا في ذلك على أدلة من السنة النبوية.

وتابعت د.صالح بأن القائلين بالمنع رأوا التحوط لئلا يفتح الباب على مصراعيه لمن يريد الانغماس في العلاقات غير المشروعة، وأن المخطئة بدلا من الترقيع عليها أن تصارح بحالتها من يخطبها للزواج.

وتساءلت: هذا يعني عدم الستر ووجوب المصارحة.. فمن هو الذي سيقبل ذلك؟.. لا أحد سيتزوج فتاة تعرضت لهتك غشاء البكارة، ما يعني أنني أغلق باب التوبة أمام المخطئات، ولن يجدن أمامهن طريقا سوى الاستمرار في الانحراف. وتلك هي وجهة نظري التي استند إليها حاليا في جواز الترقيع.

وكان الدكتور علي جمعة مفتى الديار المصرية قد أجاز إجراء عملية الترقيع للنساء اللاتي فقدن عذريتهن "لأي سبب كان قبل الإقدام على الزواج" مؤكدا أنه أمر مباح.

_____________________________________________


نشر هذا الخبر فى العديد من الصحف والمواقع المصرية والعربية وصاحبته استاذة فى جامعة الازهر و تشتهر بكونها مفتية النساء المسلمات بالعالم العربى

وقبله نشرت وهللت كل الصحف الصفراء الماجورة خبر اخر عن عصابة امريكية مصرية لخطف الاطفال المصريين وبيعهم فى امريكا

بينما تقول سعاد صالح ان اى مسلمة مغتصبة يحق لها ان تتستر و ترقع غشاء البكارة حتى لو ولدت نصف دستة اطفال سفاح تمنع الدولة المصرية التبنى و تستغل قضية انسانية لارهاب المسيحيين و لفضح بناتهم القصر الذين اغتصبوا او خدعوا من شباب سواء مسلم بتمويل وتخطيط سعودى اخوانجى او شباب مسيحى مستهتر

ان الكيل بمكيالين و حكم مصر بقانونين احدهما للمسلمين مرحرح و مبحبح

والاخر للمسيحيين بالاضطهاد و السيف والقهر اصبح غير مقبول

جمعية قبطية تعمل فى مجال خدمة البنات المغتصبات و اللاتى حملن سفاحا ولا يستطعن الصرف على الطفل فتقوم هذه الجمعية بتوليدهن و ترعاهن ثم تحاول ايجاد اسر بديلة لهولاء الاطفال الذين لو تركوا للام المغتصبة او المخدوعة ومعظمهن قاصر سيتم الوفاة اما بالقتل او بالاهمال وعدم وجود لا ماوى ولا قدرة على الصرف او بالرمى للشارع

نحن لا نبرر اى تصرفات خاطئة ولا نشجع على كسر قوانين الدولة مع ان قوانين الدولة لم تكسر فقط من قبل رجال الحكم واهل الحطوة و المشايخ والازهر والاخوة بل تفشفش عضم القوانين و اصبح من يحترمها مغفلا يحتاج الحجر عليه لعدم معقوليتها وعدم امكانية تطبيقها لما بها من عوار وفساد

انما اقارن فقط بين ما تفتى فيه سعاد صالح ومابين ما تقوم به الدولة من محاكمة مجموعة قبطية بها اطباء و مواطنين امريكيين تبنوا ولو بطريقة ملتوية اطفالا اقباط جاءوا من حالات اغتصاب او انفلات اخلاقى وسيذهب الاطفال لعائلات تعتنى بهم بدلا من ان تلقى جثثهم فى صناديق الزبالة او للكلاب الضالة او يفترسهم الوحوش الادمية مثل التوربينى وعصابته

مصر بها مليون طفل شوارع ومليون زانية وبائعة هوى من الانتاج السياحى الخليجى

والحكومة المصرية لا ترحم ولا تترك رحمة ربنا تنزل على هؤلاء الغلابة فتمنع التبنى لان الرسول منعه ليجد مخرجا ليتزوج من زوجه ابنه بالتبنى زينب بنت جحش

الاقباط لا يرغبون فى حظر التبنى وشريعتهم تسمح به فلماذا يطبق علينا قانون شخصى استنه شخص اراد به ان يحقق متعة شهوانية جسدية لنفسه ؟؟

ما علاقتنا نحن اقباط مصر بالاسلام وما علاقتنا بمحمد صاحب الغاء التبنى؟؟

ولماذا لم ترسل مصر المفتية النسائية سعاد صالح الى النيابة والمحكمة بتهمة تشجيع الدعارة والبغاء و خداع المغفلين بتزويجهم نساء مارسن الجنس خفية ثم خيطن غشاء البكارة و ادعين الشرف والعفاف بعدها ؟؟

وهل يصح الانتقاء بالقانون والحكم على المسلمين بالقانون المرحرح الذى يبيح الزنا والخداع والحكم على الاقباط بقانون الارهاب والسيف رغم انهم يحاولوا انقاذ الحياة الانسانية لاطفال ابرياء يتسحقوا العطف والرحمة ؟؟؟



صحيح اللى اختشوا ماتوا

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات