أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مركز الدراسات والبحوث في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - الطريق إلى الليبرالية الديمقراطية (ج)














المزيد.....

الطريق إلى الليبرالية الديمقراطية (ج)


مركز الدراسات والبحوث في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2590 - 2009 / 3 / 19 - 04:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



في الحلقتين الماضيتين كنا قد تحدثنا عن القيم الليبرالية وعن الثقافة الليبرالية ، وعن دور المنتظم الليبرالي والفرد الليبرالي في تنشيط صناعة الحياة والتوكيد على صناعة المستقبل .




واليوم سنتحدث عن التحديات التي تواجه الليبرالية الديمقراطية وهي تخوض معركة البناء ، ليس في العراق وحسب بل في كل الأقطار العربية والإسلامية ، نقول هذا مع علمنا بان - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - قد تصدى لمواجهة هذه التحديات بالإرادة والإصرار على التمسك بالقيم وبالثقافة الوطنية ، إيماناً منه باهمية ذلك في العمل الوطني المسؤول ، وفي إيجاد القاعدة الأساسية لوضع حد للتردي في الوضع الأممي العام ، ولقد نمى على ذلك وترعرع جيل من المنتظمات والشخصيات الليبرالية في المنطقة العربية والإسلامية والفضل في ذلك يعود من دون شك – لحزبنا الليبرالي الديمقراطي العراقي – فهو الذي حدد بإتقان وبحرفية عالية معنى الثقافة الليبرالية ، والفلسفة الليبرالية ، والمجتمع الليبرالي ، والحياة الليبرالية .

وإليه يعود الفضل ايضاً ، في تقديمه لجيل من المثقفين العرب والمسلمين كدعاة لنهج الليبرالية وثقافتها …




نريد من هذا كله ان نوضح للشعب وللأمة بان - طريق الليبرالية الديمقراطية - هو ضرورة تاريخية جاء بها الحزب ، ليجعلها هي الممكن الوحيد في حياة الشعب العراقي والأمة العربية والإسلامية ، وهي تخوض معركة البناء الطبيعي من أجل الديمقراطية وبناء المجتمع الليبرالي .




إن طريق - الليبرالية الديمقراطية – صحيح في ذاته ، وقد أثبتت التجارب والأحداث ذلك ، كما أثبتت التجارب إن الحاجة إليه لم تضعف ، ولايمكن أستبدالها بانواع من التجارب والممارسات التاريخية ، كما إنها لم تضعف كذلك رغم القلق الذي احدثته سنوات ما بعد التحرير وما رافقها من دماء وقتل وفوضى ، لأننا أمنا بان التحرير كان هو البداية في الطريق الطويل ، لبناء وتأسيس النظام الديمقراطي المنشود ، كما يجب التأكيد بإننا مع التحرير قد دخلنا طوراً تاريخياً جديداً ، سيساهم في تحقيق أهدافنا في العدل والحرية والسلام ، وتحقيق مبادئنا وقيمنا الراسخة ، ونحن وبالرغم على مضي خمس من السنوات من حياة النظام الجديد في العراق ، نشعر ونلمس بعقولنا وقلوبنا وضمائرنا ، بان بقاء ديمومة وإستمرار حركة وفعل – الليبرالية الديمقراطية – هو ضرورة تاريخية وموضوعية بالغة الأهمية ، وإن أي تراجع في فكرها وقيمها يُعد كارثة حقيقية ، وإنهيار تام لطموحات وأحلام الشعب وللجهود التي بذلها المجتمع الدولي من أجل حرية العراقيين وحماية مستقبلهم ..




نقول هذا ونحن نعرف : ولربما أكثر من غيرنا ما ينتاب أمتنا من أزمات ومحن ، ومن تشويه لإرادتها ونعرف طبيعة الحرب الخفية التي تُشن ضدها ، فالمسألة كما يعلم الجميع ليست سهلة ، ولا يمكن وصفها بالمستحيلة ، المسألة هي ببساطة تعبير عن توجه حضاري وبرنامج حياة يجب أن تسلكه الأمة ، فلو فرضنا المحال وأفترضنا إن - الليبرالية الديمقراطية – قد طالها التشويه والتراخي ، فان الضرورة التاريخية والحتمية التاريخية لوجودها يجعلها حية في فكرها وإتجاهها وأهدافها وعمقها في ضمير الشعب الذي لا يستغنى عنها أبداً ..




فالفكر الذي طرحته - الليبرالية الديمقراطية – والثقافة التي تبنتها شيء لا يمكن تعويضه أو الإستغناء عنه ، ولهذا نقول : إن وجود - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي – يعتبر ضرورة للعراق والعراقيين ودوامه حياة للعرب والمسلمين ، لكي يؤدي دوره ورسالته ويحقق أهدافه كاملة ، فالأمة العراقية والشعوب العربية والمسلمة لن تنهض ولن تحقق أهدافها إن لم تتبنى - الليبرالية الديمقراطية - وتتبنى رسالتها ، وهذا لا يتم بالتمني ، بل بالعمل الجماعي الحر المنظم المنفتح ، هذا هو الطريق ، وكل إبتعاد عنه يهدد كيان ووجود الأمة ويحطم آمالها في البناء والتقدم والعيش المشترك ..




ولسنا بحاجة للتذكير بامور يفترض إنها غدت واضحة ومحددة ومعروفة لدى الجميع ولليبراليين خاصة ، كما لسنا بحاجة للتذكير بقيم الأمة وحاجاتها ، لكن الشيء الذي يجب التأكيد عليه مرات عديدة هو : إن الحركة الليبرالية الديمقراطية يجب ان تكون حركة شعبية ، تدافع عن الإنسان وعن حريته وعن حقوقه وعن وجوده ، من دون تصنع ومن دون تكلف أو ممارسة التزوير الدعائي والشعاراتي ، فالهدف بل الغاية من الليبرالية الديمقراطية يجب ان يعيشها الشعب في وجدانه وضميره ..




ومن هنا نقول : ان قيم الليبرالية الديمقراطية هي قيم الشعب ، وهي إرادته ورغبته في الحياة الحرة الكريمة ، حياة العمل والنشاط والأبداع وصناعة المستقبل ، فجدير بنا التأكيد على قدرة الشعب من جديد وقدرته على الإضطلاع بواجبه تجاه مستقبله التاريخي والوجودي ، وجدير بنا ان ندرك هذه الحقيقة ، التي هي السبيل بل الطريق الوحيد لحماية الشعب من عنف الظلم وحركاته الفاسدة ، كما إنه يلزمنا بذل الجهد وكامل الطاقة للإرتفاع بمستوى حركة الليبرالي كي يكون جدير بحمل الرسالة الوطنية ، في هذه المرحلة والمراحل اللاحقة ، كما يجب ان يعتبر كل الليبراليين في المنطقة ان خيارهم وإيمانهم بالليبرالية مرتبط ببرامج وتعليمات الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي ، فهو الحاضنة لكل توجه في هذا المجال وما النشاط الملحوظ الذي نشاهده إلاّ نتاج طبيعي له ، هذه هي المسؤولية التي يجب النظر إليها بعين الرعاية لأنها مسؤولية وطنية وشعبية ..



#مركز_الدراسات_والبحوث_في_الحزب_الليبرالي_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق إلى الليبرالية الديمقراطية (ب)
- الطريق إلى الليبرالية الديمقراطية (أ)


المزيد.....




- انقطاع تام للكهرباء في الجزيرة بأكملها.. شاهد أزمة الطاقة ال ...
- حماس تقول إن إسرائيل تستخدم -التجويع كسلاح- بمنعها دخول المس ...
- هواتف محمولة موقتة وقفص فاراداي: الموظفون الأوروبيون مُلزمون ...
- ميلوني في واشنطن لمناقشة الرسوم الجمركية مع ترامب
- بحضور ممثل عن الحركة.. المحكمة الروسية العليا تعلق حظر أنشطة ...
- منظومة -أوراغان- الروسي تستهدف تجمعا للقوات الأوكرانية
- فستان متحدثة ترامب -صيني-
- الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف بنية تحتية لحزب الله جنوبي لبن ...
- -لعنة- هاري كين؟.. صحف أوروبية تعلق على إقصاء بايرن ميونيخ
- الطاقة وفلسطين وسوريا على طاولة بوتين وتميم في الكرملين.. أب ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مركز الدراسات والبحوث في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - الطريق إلى الليبرالية الديمقراطية (ج)