أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نجيب غلاب - محاولة في تفنيد بعض أوهام الإرهاب الأصولي















المزيد.....

محاولة في تفنيد بعض أوهام الإرهاب الأصولي


نجيب غلاب

الحوار المتمدن-العدد: 2589 - 2009 / 3 / 18 - 09:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحاول القاعدة أن تثبت شرعيتها في الوسط الحركي من خلال ثلاث مقولات، أولها: أن الجهاد في أفغانستان هو من أسقط الاتحاد السوفيتي، والمقولة الثانية: أن المواجهة مع أمريكا هي من أدخلتها في أزمات متلاحقة وأن استمرار الجهاد سيؤدي إلى سقوطها وبالتالي القضاء على إسرائيل والأنظمة العربية، والمقولة الثالثة: أن القاعدة هي من ستحمي الإسلام السني من المد الإيراني.
ولنبدأ بالمقولة الأولى لنكشف الوهم، فمن يتابع العوامل التي أدت إلى انهيار المنظومة الاشتراكية، سيجد أن العنف والقهر والقسر في مراحل التأسيس كان له دور أساسي في خلق بناء متماسك ومتحفز في المنظومة السوفيتية، فالقوة المادية المحضة والايديولوجيا المفروضة بآليات الدولة الجديدة، ومع عنفوان الثورة وحركت الحزب الهائلة والمنظمة والمدعومة من الأجهزة الإعلامية والمخابراتية تمكنت الدولة من فرض إرادتها على الجماهير.
ومع التجربة وبروز الأخطاء وجمود البناء الإيديولوجي وانغلاقه وعدم قدرة الفكر الماركسي على التجدد والانفتاح، تحولت الايديولوجيا إلى بناء صارم خنق تحولات الواقع لصالح الفكرة الثابتة، وبفعل القوة أجبر الواقع على التأقلم معها مما أدى إلى إفساد الواقع وموت الفكرة بشكلها الثابت لا موت الفكرة كصيرورة، ورغم أن القوة بمعناها الشامل كتمت التناقضات الداخلية في مراحل الصعود إلا أنها ظلت تعمل وتفرز نفسها بصمت في المنظومة وبمجرد الانفتاح ظهرت وانفجر المجتمع.
فالقوميات المختلفة مثلا والمتنازعة لم تتجاوزها الشيوعية الشمولية التي حاولت أن تلغي البعد القومي، وهذا بطبيعة الحال أشعل الروح القومية وكانت تشتغل من في عمق المجتمعات، وكان لسيطرة الروس دور أساسي في إشعال الروح القومية وبمجرد التفكك الذي أصاب المركز انفجرت القوميات.
يرى البعض أن الإيديولوجية لم تكن إلا أداة روسيا في فرض هيمنتها على القوميات الأخرى وفرض قوتها على مستوى عالمي، ولما وصلت روسيا بفعل تحولات الواقع والتجربة الطويلة إلى يقين أن الإيديولوجية لم تعد مجدية خصوصا أن التطورات التقنية وصعود الغرب الاقتصادي والتطور المذهل الذي أنتجته الرأسمالية أخاف الروس من الأعباء التي يمكن أن تتحملها إذا أصرت على الدفاع عن المنظومة لذا تخلصت منها كما أن المنظومة أثناء عملها شكلت عبئاً كبيراً على روسيا وأعاقت التقدم في بعده المادي وحتى الإنساني، فمع تضخم رأسمالية الدولة تجمد الإبداع والحافز المحرك للأفراد واختنقت الدولة بتضخم مسئولياتها وتاه المجتمع والفرد في هيمنة الدولة فتجمدت الحياة، وأصبح خيار تفكيك الدولة خياراً لإعادة بناء روسيا وتم وضع إستراتيجية بناء روسيا وفرض هيمنتها على المحيط بطريقة غير المباشرة.
ومن المعروف أن الإمبراطورية الروسية ركزت على البناء العسكري بهدف إجبار الدول الأخرى التابعة لها للرضوخ لقوتها ولفرض هيبتها العالمية، لكن نمو القوى الغربية الرأسمالية وضعف الاقتصاد السوفيتي جعلا المنظومة تملك ذراعين قويتين وأرجل هزيلة وعقلاً ضامراً، كل ذلك أوصل روسيا قلب الاتحاد السوفيتي إلى قناعة في ظل التحولات العالمية أن مصالحها تتناقض مع استمرارية الاتحاد.
وهنا لابد من التركيز على مسألة مهمة وهي أن احتلال أفغانستان لم يكن إلا محاولة من قبل النخبة العسكرية والحزبية المؤمنة بالإيديولوجية لبعث الحياة في الانهيار الذي كان قد أصاب المنظومة السوفيتية والهروب من التناقضات الداخلية وامتصاص الحراك الذي بدأ يتحدى تجربة الدولة، كما أن المنظومة العسكرية في ظل الجمود داخل الدولة بدأت تتدخل في اللعبة السياسية الداخلية، فالحرب كان هدفها إعاقة التحول الذي أصبح في حكم المحتم قبل الحرب، فالحروب في السياسة الهدف منها تصدير المشاكل الداخلية بمعنى أن الحرب كان هدفها خلق تماسك داخلي ومواجهة القوى الجديدة التي لديها رغبة في تغيير الجمود.
الخلاصة لم تكن الحرب ونتائجها هي من أسقط السوفييت وهذا لا يعني أن الغرب أراد من الحرب أن تتحول إلى أداة لإنهاك المنهك، فالنصر في المعركة ربما يؤجل سقوط المنظومة، فتبنى الغرب إستراتيجية تحويل الحرب إلى اتجاهات تناقض سياسات الاتحاد السوفيتي.
وعموما يمكن القول: إن الحرب في أفغانستان أجّلت التحولات في المنظومة الاشتراكية إلا أنها أثبتت أن الحروب في المنظومة الاشتراكية لا يمكن أن تكون حلاً كما هي في المنظومة الرأسمالية لأن رأسمالية الدولة تركز على المجهود الحربي وهذا يضعف النمو في الجوانب الأخرى مما يؤثر سلبا على قوة الدولة ويخلق استياء شعبي بعكس المنظومة الرأسمالية التي شكلت الحروب تاريخياً وقوداً لتعظيم الأرباح وتحفيز الإنتاج.
المقولة الثانية: أن الحرب على المنظومة الرأسمالية وضربها في كل مكان سوف يشتت طاقتها ويجبرها على حماية مصالحها وبالتالي زيادة الإنفاق وإنهاك المشروع الرأسمالي مما يؤدي إلى ذلك أضعافها ويعيق تقدمها وهيمنتها، وهذه المقولة هي أشبه بالوهم، لأن الحرب وزيادة الإنفاق من قبل الدولة ودعم المشروع الخاص في حالة واجه مشاكل هي من المرتكزات الأساسية الحافظة للرأسمالية عند ضعفها، بمعنى أن الحروب والصراع في حالة عجز المشروع الرأسمالي عن النمو يصبح مطلباً مُلحاً وضرورياً.
وصل المشروع الرأسمالي الأمريكي وهو قلب المنظومة الرأسمالية في عام 2000م 2001م إلى حالة انسداد، فالأزمة التي امتدت من التسعينيات تكاد تخنقه وتدخله وضع الانهيار، وكان بحاجة إلى تحفيز، ومع العولمة وتطور الرأي العام العالمي ودخول أغلب الدول في الدورة الاقتصادية للرأسمالية باستثناء بعض الدول كأفغانستان والعراق وإيران وكوريا الجنوبية كانت المنظومة الرأسمالية بقيادة أمريكا بحاجة إلى حرب لتحفيز النمو وتحريك الإنتاج واختراق البقية الباقية من الدول المناهضة للانخراط في العولمة الرأسمالية، وقد شكل الإرهاب العدو الأمثل بالنسبة للمنظومة الرأسمالية، وقد تجسد في تنظيم عائم وغامض ولا يمكن تحديده بوضوح وكانت القاعدة وأفعالها المذهلة وانتشارها هي المبرر، وتحول المجال الجغرافي الإسلامي إلى بؤرة واسعة تتحرك فيه الحرب على الإرهاب، بل وأصبح العالم مجال لحركتها وهذا جعل من الحرب حرب حقيقية وواسعة وبالإمكان ضرب أي مكان بما يخدم مصالح الرأسمالية العالمية والأمريكية بوجه الخصوص.
وهنا لابد من ملاحظة مهمة وهي دور الولايات المتحدة في المنظومة الرأسمالية فهي القلب وأي انهيار فيها يهدد المنظومة كلها، كما أن نمو أمريكا يشكل قوة داعمة للاقتصاد العالمي، والصراع مع أمريكا من قبل الدول الأخرى هو خوف من هيمنتها ونزوعها المغامر الذي قد يصيب المنظومة الرأسمالية في مقتل، كما أن نمو القيم الإنسانية على مستوى عالمي جعل صناع القرار غير قادرين على التماهي مع التهور الأمريكي حتى لا يفقدوا شعبيتهم.
نتائج أفعال الإرهاب في المحصلة النهائية تصب لصالح المنظومة الرأسمالية وخصوصاً الأمريكية، قد يبدو الانهيار الذي يهدد المنظومة هو نتاج للحروب الأمريكية في الخارج وهذا الفهم في تصوري ينبئ عن جهل بطبيعة الرأسمالية وبالإشكاليات التي تنتجها أثناء عملها، أما الاتجاهات الجديدة التي عبر عنها اوباما لحل الأزمة الاقتصادية بعيداً عن سياسات المحافظين الجدد فهي نتاج لرؤية أخرى في المنظومة الرأسمالية تركز على الإنفاق الداخلي وعلى سياسة خارجية أكثر مرونة، ناهيك أن السلوك المتهور للمحافظين الجدد أفقد أمريكا سمعتها وبدأ الرأي العام العالمي في حالة مواجهة مع الولايات المتحدة وهذا أضر بمصالحها، ومن ناحية أخرى أدت الأزمة المالية إلى خلق توجه جديد جعل طاقة الدولة تتجه إلى الداخل لتدعيم المشروع الخاص حتى لا ينهار، بمعنى أن إنفاق الدولة وتحفيز الإنتاج يتم من خلال إعادة ترميم المشروع الرأسمالي عبر تدعيم المؤسسات الرأسمالية والبنية التحتية لتهيئة الرأسمالية للانطلاق، ناهيك أن الحرب في ظل الإشكاليات الداخلية لم تعد مجدية وتشكل عبئاً، لكن هذا لا يعني أن الحرب قد تم إلغاؤها من الأجندة ولكنها لن تظهر بالطريقة الفجة السابقة بل بصورة أكثر قانونية.
وهناك قضايا كثيرة يمكن تناولها لتفنيد الوهم الذي يسيّر القاعدة بأن أفعالها تضر بالرأسمالية وبالولايات المتحدة وهذا يحتاج إلى دراسة الصراعات الدولية، ودراسة المجتمع الأمريكي وتركيبته ومشاكله الداخلية وحاجته الدائمة إلى عدو، ودراسة فكرة أن الإرهاب حاجة صهيونية.
وغالباً ولأن القاعدة تخدم من تحارب، لذا يمكن القول كما أكدنا في مقال سابق إن هناك أطرافاً صهيونية واستخبارات عالمية وخبراء للدراسات الاستراتيجية توصلوا بعد دراسة واسعة وعميقة للواقع العالمي وللمجتمعات العربية والإسلامية وللعقائد إلى فكرة خلق عدو غامض لا يمكن إمساكه ويتخلق ذاتياً وقد تمكنوا من توظيف البناء الإيديولوجي المتماسك للجهاد الإسلاموي في معركتهم ومن خلال الاختراق وتوسيع الصراع في المجال الإسلامي ظهر الإرهاب وكأنه نتاج طبيعي لمنطقة متخلفة.
وإذا كان هدف الأصولية الصهيونية في بعدها الديني ونتيجة تحكم رؤى غيبية على فهمها للعالم وللصراع هو تدمير المنطقة من الداخل ومحاصرتها في معاقل ضيقة ثم قتلها في نهاية الأمر بخيار داخلي حماية لإسرائيل ولهواجس الصهيونية الدينية، فإن الرأسمالي القذر لا هدف له إلا تعظيم الأرباح، ولأن المنطقة مهمة إستراتيجية من كافة النواحي فإن اختراقها وفرض الهيمنة عليها من قبل قوى الهيمنة بحاجة إلى مبرر منطقي ومثير وغير ملموس في الوقت ذاته إلا أن أفعاله استفزازية ومقززة لأي إنسان على الأرض ولابد أن يتمظهر في خطاب بحيث يمكن إسقاط الإرهاب على أي واقع في المنطقة.
أما فيما يخص المقولة الثالثة: وهي أن القاعدة هي القوة الحامية للمجال السني من الزحف الشيعي فهي مقولة يتم ترديدها لجذب متطرفي المذاهب السنية وتعبئة أنصارها لصالح القاعدة وأيضاً جذب تعاطف القوى القومية المتطرفة التي لها موقف عدائي من إيران ..الخ وهذا في تصوري كلام خطير جداً لأنه يحاول أن يفجر المنطقة في السياقات الخادمة لقوى الهيمنة الدولية ويخدم إسرائيل التي تريد أن تفجر المنطقة في صراع التناقضات المذهبية وبما يخدم مصالحها.
المشكلة وبمتابعة سياسات إيران في المنطقة سيجد أن الصراع الطائفي يؤثر كثيرا على النزعة الشيعية التقليدية ويجعلها تتجه نحو ولاية الفقيه وهذا يضعف البعد القومي والوطني لدى الشيعة ويشتت طاقة العرب ويخدم إيران في المنطقة، ناهيك أن الصراع الطائفي يمكن طهران من دس أنفها في شئون المنطقة باعتبارها حامية حمى الشيعة في العالم، لذا فالصراع المذهبي يسهم في تقوية الوجود الإيراني ويفكك المجتمعات العربية في صراعات عبثية تضعف الدولة.
ولأن الغيبيات هي هواجس مهيمنة على صانع القرار في إيران فقد وجدت إيران في القاعدة ملاذاً لضرب أعدائها وحماية مصالحها، والتقارير التي انتشرت في الفترة الأخيرة أثبتت أن إيران على علاقة بالقاعدة ولأن التناقض العقائدي لدى الطرفين قوي وعميق وواسع لذا فإن العلاقة محكومة بقاعدة الانتهازية، والضرورة لدى الطرفين تبيح المحظور ولكل طرف مصالحه، فالقاعدة محمية بمكان لا يمكن الوصول إليه وحتى الشك فيه وربما تتمكن القاعدة بمساعدة لوجستية مخابراتية من تطوير آليات العمل وكل شيء له قيمته في ظل العلاقات الانتهازية والخدمات المتبادلة.
ما هي مصالح إيران؟ ربما اكتشفت إيران اللعبة التي تُدير القاعدة ودخلت على الخط ولأن القاعدة أصبحت تنتج ذاتها فإن اختراقها وتوظيفها في صراعها مع الغرب ومع بعض دول المنطقة ضرورة، لذلك فقد عمدت إلى دعم القاعدة في مواجهة الشيعة خارج إيران لتقوية نزوعها الطائفي وخلق التناقضات في المجتمعات العربية، ولأهم هو تشويه عدوها اللدود وهو المذهب السلفي الذي يكفرها والتأكيد أن القاعدة عبر إعلامها هي نتاج للمذهب السني، كما أن إرهاب القاعدة وموقفها من الشيعة وإستراتيجيتها في إباحة دم الشيعة سوف يخلق تماسكاً داخل الشيعة لصالح إيران وتقوية النزوع المعادي للدول العربية باعتبارها سنية، والمهم هو تشويه السعودية وربط القاعدة بالفكر الذي يؤسس لشرعية السعودية وفي نفس الوقت تحويل هذا الفكر إلى قوة لإضعافها والمسألة هنا رغم بعدها العقدي إلا أنها تتعلق بالمصالح فالسعودية هي الدولة الأكثر وقوفاً في وجه المطامع الإيرانية.
الجانب المهم أن القاعدة تكفر الحكام العرب ولا تعترف بالنظام السعودي بل إن القاعدة تتبنى في إستراتيجيتها إسقاط النظام السعودي، والصراع الداخلي في المملكة وتعبئة المذهب الحنبلي لصالح القاعدة قد يفجر المجتمع من الداخل، كما أن هيمنة الخطاب المتطرف المعادي للشيعة في المجتمعات العربية تسهم في عزل جزء من مواطني الدول العربية عن بلدانهم وربما السعي لبناء تحالف مع إيران وهذا يشكل بالنسبة لإيران انتصاراً كبيراً في أي صراع قادم مع الغرب أو مع العرب.
والخلاصة أن القاعدة في تبريرات أفعالها مرتكزة على أوهام لا علاقة لها بالواقع ونتائج أفعالها تخدم الأعداء وتضر بمصالح المنطقة وثقافتها والخطير في الأمر أن إستراتيجيتها الجديدة كما تجلت في كتاب "إدارة التوحش" تركز على تدمير المجتمعات والدول من خلال نشر الفوضى الشاملة كخيار لتحرير الأمة من مشاكلها والوصول إلى دولة الخلافة من خلال الصراع الشامل والقتل والدمار، ومن يقرأ الكتاب يجد أنه أمام نظريات متناقضة وفوضوية وعدمية.
أتعرفون أبسط نتائج تلك النظريات العدمية لو نجحت القاعدة في تحقيق ولو جزءاً يسيراً منها، هي تحويل المنطقة التي تسيطر عليها إلى غابة ماضوية يملؤها الرعب والخوف، من خلال تحويل الإسلام إلى أداة للقتل والدمار، فإستراتيجية القاعدة الدموية لبناء الدولة الإسلامية ومع التناقضات الداخلية والصراعات المجتمعية والتدخلات الخارجية ستجعل الدماء تبلغ إلى الحلوق، وهنا لن ينتصر طرف في ظل الانقسام الحاد في المجتمعات العربية، والنتيجة أن تبدأ النخب وجزء كبير من الجماهير تطالب بنفي الدين كلياً كمدخل للعيش بسلام لأنه سبب الخراب والدمار وانتشار الخوف ولان استبعاد الدين كلياً مسألة شبه مستحيلة لأسباب كثيرة، لذا فإن إعادة إنتاج دورات الصراع في المنطقة سوف تستمر لصالح المستعمر.
وهنا لابد من الإشارة إلى أن إرهاب القاعدة قد يجعل من التشيع لصالح نظرية ولاية الفقيه في ظل الخراب الذي ستنشره القاعدة خيار أصحاب الهواجس الدينية المسيسة لمواجهة العلمنة التي تشكل الحل الحاسم لتجاوز فوضى الإرهاب الديني.



#نجيب_غلاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شراكة النخبة الحاكمة للاشتراكي ترعب مافيا الفساد والقبلية ال ...
- تدمير الإسلام من الداخل .. أوهام الإرهاب الأصولي
- هل يمثل الإخوان المسلمين الخيار البديل للنخب الحاكمة؟
- الأخوان المسلمين وأحلام ابتلاع الدولة
- الإسلاموية وأوهام امتلاك الحقيقة
- المصالح التركية وأوهام الأصولية المسيَّسة
- الحزب الاشتراكي بين يأس القيادة وتوحش الحراك
- اليمن آخر معاقل الإرهاب الآمنة
- الاختطاف ..بين «جيهان الله» والهجوم القاهر!
- المسكوت عنه في الهجوم على غزة
- تجاهل الأحزاب لحقوق النساء..هل يقودهن إلى تأسيس حزب سياسي؟
- اليمن والصراع الدولي على القرن الإفريقي
- انتصرت الحرية وانهزم المحافظون الجدد
- الإيديولوجية الدينية ومصالح إيران الوطنية
- عندما تصبح الأزمات قوتا لبقاء الحزب المؤدلج
- الفوضى والملاذ الآمن للقاعدة ..ما هي الحلول الصهيونية والإير ...
- القاعدة منتج أصولي والإرهاب ينتج نفسه
- من أجل عقد اجتماعي جديد لبناء الدولة المدنية .. نقل العاصمة ...
- لماذا يُقدّر السياسي المثقف الانتهازي والداعية المُزوّر؟
- الإرهاب مهزوم وتبريره جريمة في حق الدين والوطن


المزيد.....




- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نجيب غلاب - محاولة في تفنيد بعض أوهام الإرهاب الأصولي