أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عارف علي العمري - الخلافات العربية العربية الى اين ؟؟؟














المزيد.....

الخلافات العربية العربية الى اين ؟؟؟


عارف علي العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2589 - 2009 / 3 / 18 - 05:50
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مصيبة نرلت علينا لاادري كيف ولماذا ؟ ......... بل لااعرف ان كنا نحن نزلنا عليها ........ مصيبة جعلت منا لقمة سائغة للغير , يحصل عليها دون جهد يبذل اوعناء يذكر .
انها مصيبة الفرقة والانقسام , الفرقة التي نراها على جميع المستويات بين الافراد والجماعات , وبين الامم والدول , وبين العاملين للاسلام الذي وصل ببعضهم الحد الى اصدار صكوك الرحمة والغفران للموافقين , واشهار بطائق التكفير للمخالفين الذين لايوافقونه في فرعيات ليست من اصول الدين .
فرقة وانقسام ـــ للاسف ـــ حتى بين اخوة السلاح ورفاق الجهاد وماحصل على ارض المعراج وقبلة المسلمين الاولى بين حماس وفتح ليس منا ببعيد .
لا استطيع القول اننا ضحايا هذا التمزيق الذي يعتبر اهم مخرجات الفرقة والانقسام , فنحن الذين صنعناه واجدنا فن الصنعة , واصبحنا مولعين بالاختلاف حتى لانستطيع عنه صبرا , ولم نعد كما قال المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كالبنيان المرصوص , او كالبنان الذي يشد بعضه بعضاً , او كالجسد الواحد الذي اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى , لم تعد لنا قوة الحبل المجدول او منعة العروة الوثقى التي لاانفصام لها , بل اصبحنا كالخرزات المفروطة التي فقدت الخيط الذي يعيد لها قوتها ويجعل منها مسبحة يذكر عليها اسم الله .
كثيراً مايراودني الخجل عندما اتذكر اننا امة المليار مسلم , واعيد النظر مرة اخرى فهذا ليس منظر عالم فيه مليار وثلاثمائة مليون مسلم , وبحسب وصف احد العاملين في مجال الدعوة يقول لوكنا مليار ذبابة لمنع طنينها العالم من النوم .
لكن المليار لايجيدون سوى الاختلاف والخلاف فيما بينهم الامارحم ربك وقليلاً ماهم , فالحدود المصطنعة بين الدول العربية والاسلامية , وقنبلة السنة والشيعة التي اوشكت على التفجير المدوي الذي لايرحم احد اذا تفجرت نيرانه وطارت شظاياه هنا وهناك , والاختلافات التي افسدت الود بين فرقاء العمل السياسي في جميع الدول العربية والاسلامية , كلها عولمل جعلتنا امة غثائية يسيطر عليها الوهن وتتنوشها سهام الفرقة والاختلاف من كل مكان .
لا ادري متى نتجاوز خلافتنا الداخلية وننسى قوانين الردح والشتم , ونحتكم الى قانون المحبة والوئام الذي تكون مخرجاته الوحدة والاتفاق .
اصطلحت المانيا مع فرنسا , وروسيا مع امريكا, واصطلح اليهود مع النصارى , وتوحدت اوربا في عملتها الاقتصادية ................. وبقي جرح السنة والشيعة فاغراً لم يندمل , ولم نفكر يوماً من الايام بانه متى عقدت النية لاستئصال شافة المسلمين فانه لافرق حينها بين سني وشيعي .



#عارف_علي_العمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة في عاصمة الروح
- صنعاء وواشنطن افاق جديدة لحرب باردة
- المنح الداخلية والخارجية ازمة يعيشها طلاب اليمن
- الصحافة في اليمن
- من حكم العسكر الديكتاتوري إلى قبضة الإسلاميون الحديدية الصوم ...
- البساط السحري المصري وطريق الضياع
- قراءة في سياسة اردوغان والدور الصاعد لتركيا
- غزة بين صمت الرياض ورصاص تل ابيت
- غزة بين مطرقة الصهاينة ومطرقة العملاء
- حتى لا تغرق السفينه
- الجيش وعربة الحصان
- دردشه مع اصوات ناعمه
- العهد في ميزان الشريعة الاسلامية
- الزواج الكاثوليكي بين الفساد والحكومة اليمنية
- احتراف الفساد في وزارة التربيةاليمنية
- هل تستطيع الحكومة اليمنية مكافحة الفساد
- شيخ مشائخ اليمن وعملاق ثورة سبتمبر
- قيادات الاصلاح التاريخية هل تصبح كروت سياسية في يد صالح
- اسرار الانتهاكات الانسانية في اليمن
- صعدة مصير مجهول وتساؤلات يكتنفها الغموض


المزيد.....




- خبراء من روسيا والإمارات يبحثون تطبيق الحلول الابتكارية للتن ...
- لافروف: الحق في النزاع الأوكراني إلى جانب روسيا
- -نيوزويك- تخمن المبلغ الذي قد تعرضه واشنطن لشراء غرينلاند
- لافروف: أوروبا تعمد إلى إسكات من يقول الحقيقة بشأن أوكرانيا ...
- الخارجية الإيرانية: الجولة الثانية من المفاوضات مع واشنطن ست ...
- الطيران المدني الإماراتي يعلن استئناف رحلاته الجوية إلى سوري ...
- مستشار أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف 2. ...
- إسرائيل.. مطالب داخلية بوقف الحرب نهائيا
- ترامب: بايدن وزيلينسكي يفتقران للكفاءة
- RT Arabic تنظم دورة تدريبية لطلاب الجامعات الروسية ضمن برنام ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عارف علي العمري - الخلافات العربية العربية الى اين ؟؟؟