|
العقلاني المستنير بين الخنزرة والتفئير
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)
الحوار المتمدن-العدد: 2586 - 2009 / 3 / 15 - 08:53
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
يقوم قسم كبير من خطاب أخينا العقلاني المستنير، ما غيره، وهذا إذا قبل بإخوتنا، على أزعومة طائفية النظام، واستبداده، الذي يصل حد "الإجرام"، على غرار مذابح جماعية أي الـ Genocide بمفهومها الدلالي القانوني العام التي وقعت هنا وهناك، والذي يبشر النظام بموجبها بالمحاكم الدولية التي باتت بصيغها التسييسية المطروحة البعيدة عن أي حقل قانوني، وقضائي وعدلي، نوعاً من الاستقواء بالخارج، لا تختلف كثيراً عن دعوات بلاشفة إعلان دمشق وسلفييه على حد سواء، للرئيس دبل شوز لاحتلال سوريا. ( نود هنا أن نذكر بعض العقلانيين بأنه لو لم يقتل الحريري لوجدوا ألف ذريعة أخرى، لدس أنفهم في الشأن السوري للضغط عليه، ولكم في احتلال العراق والعدوان عليه عبرة ودرس كبيرين، يا أولي العقل، حيث كانت تتغير الذرائع مع كل فجر جديد. يعني، وبما معناه، وبالبنط العريض، بالحريري ومن دونه "وراكم وراكم" أيها السوريون، والسودانيون وكل من يشق عصا الطاعة، حتى تنصاعوا لمشيئة السيد الإسرائيلي والأمريكي، وتصيروا "أوادم ومحترمين"، مثل إخوانكم المعتدلين في الإقليم).
وطبعاً حين نتصدى لهذا العقلاني، وأمثاله، فعملنا نابع من صلب مهمتنا التنويرية، ومحاربة التضليل، ولكي لا يتورط أحبة وزملاء أعزاء في قضايا أكبر منهم بكثير، و"ما لهم فيها نصيب". ويؤلمني، جداً، بهذا الصدد ما حدث لصديقي الدكتور كمال اللبواني، الذي وقع في وهم وحبائل الأضاليل البوشية، وتصرف كوزير خارجية سوريا المقبل، مهدداً، ومتوعداً، بناء على معطيات مغلوطة، "النظام" وهو في أحضان المحافظين الجدد وكبيرهم الذي علمهم السحر والدجل والبطلان، وكافأهم، من ثم، وبكل أسف، بالخيبة والخذلان، نقول تصدينا نابع من مهمتنا التنويرية، والتوعوية وليس لأننا مثقفون أمنيون كما تفاصح أحدهم، وذلك منعاً، ودرءاً لأي خطر وعواقب كارثية قد ينجر إليها البعض بناء على نفس الأوهام المغلوطة. وكما هو معروف، كلما كانت المعطيات صحيحة، كلما كانت القرارات والخطوات المؤسـَّسـَة عليها صحيحة.
وطائفية النظام التي يركز عليها العيد، يبنيها، بالدرجة الأولى، على تصدي النظام في فترة نهاية السبعينات وبداية الثمانينات، لبعض الجماعات الإرهابية والمجرمة والفصائل المسلحة التي لم يكن غايتها سوى القتل، وإحداث الفتنة الطائفية. ولعلم "أخينا" العقلاني فقد تبرأت جماعة الإخوان المسلمين، وعلى لسان مراقبها العام، الأستاذ المحامي علي صدر الدين البيانوني، وفي أكثر من لقاء إعلامي علني، وأعلنت هعدم مسؤولية الجماعة، ونفض يدها من هذه الأعمال، ونسبتها للطليعة المقاتلة. أي أن رهانه هنا على خلفيات محض طائفية، هو أمر غير مقبول ولا صحيح. ناهيكم عن أن من تصدى لتلك الفصائل الإرهابية المسلحة هو وحدات مقاتلة من جيش ذي هوية وطني سورية يضم في صفوفه أبناء كافة المكونات المجتمعية السورية. ولم يكن يوماً، وليس له ، كلا وحاشى، أية هوية طائفية بعينها. نعم، حصل هناك سقوط لأبرياء نأسف جميعاً وننحني لهم حزناً وألماً لهم ولعائلاتهم وهم بالمناسبة من كافة الأطياف السوريةا، وكما في أية مواجهات حصلت وتحصل في غير مكان، ولاسيما بسبب اعتماد أولئك المجرمين على التحصن في المناطق الآهلة بالسكان والتمترس والاحتماء بهم. ولذلك لا يمكن تحميل مسؤولية ذلك بالكامل لمن تصدى لهم، هذا إذا علمنا أنهم هم من روعوا، أولاً، السكان الآمنين والأبرياء بجرائم ومذابح محض طائفية، وينطبق عليها التوصيف الطائفي، تشيب لها الولدان، والأشهر هنا مذبحة مدرسة المدفعية التي لا يأتي على ذكرها، وغيرها الأخوة البلاشفة والعقلانيون.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى، ندرك تماماً وفي سياق التطورات والتحولات الفكرية والمجتمعية و"الصحوية" التي طرأت في معظم أرجاء المنطقة، ومع الصعود الناري للحقبة البترودولارية، ومخلفاتها، وإفرازاتها، وتداعياتها، وبروز قوى الإسلام السياسية كبدائل سياسية في أعقاب انهيار المشاريع القومية والنهضوية بعد النكسات القومية وحرب تشرين/ اكتوبر وحلول الهبة الوفرة النفطية وريوعها الخرافية، بقوة، ومع الضخ التعبوي الصحوي السلفي الديني التحريضي اللاهب، وعقدة النقص الحضارية التي بات يستشعرها العرب والمسلمون بصورة، بدأت هذه القوى تتطلع للعب أدوار، أكبر من حجمها، ولا تتقنها، في سياسات المنطقة، ومن ثم تطرح نفسها كبدائل محتملة ومنتظرة شعبياً لتلك القوى الآفلة والمهزومة. ومن هنا لاحت بوادر تفجر صراعات بينها وبين القوى السياسية التقليدية المسيطرة في المنطقة، وجلها من حقبة ما بعد مرحلة الاستعمار الوطني، وباتت تأخذ طابع العنف والصدام العسكري والمسلح والمواجهات الدامية.
ومن هنا، وبناء على معايير، و"مسطرة" العقلاني المستنير، يصح القول هنا أن النظام المصري هو نظام طائفي لأنه اشتبك عسكرياً، بالضبط، مع نفس تلك القوى والجماعات، وجرى تمشيط "إمبابة"، من قبل قوات مبارك، كما كان أخونا العقلاني يمشط شعر رأسه، بكل دقة وتؤدة وأناة، أيام الفتوة والشباب والعنفوان. فهل النظام المصري في هذه الحالة، والمقياس، هو نظام طائفي؟ هذه واحدة، وواحدة أخرى هل من الممكن اعتبار نظام السعودي وجلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز طائفياً، ورأينا، ونرى، كيف تقوم، حتى الساعة، قوات الأمن السعودية، برصد كمين، وتطويق مجموعاتة، والاستباك مع مسلحين، وتصفية جيوب للـ"فئة الضالة"، في قلب الرياض، وخطاب "الفئة الضالة"، ليس من عندنا، كلا وحاشى، ولكن من توصيف نفس الإعلام السعودي الوهابي المعروف والمشهور بأنه إعلام إسلاموي ويتزعم التزمت في المنطقة، لأولئك القتلة والإرهابيين. ولو ذهبنا أبعد من ذلك، لأمكن لنا القول أيضاً، أن النظام الجزائري، والرئيس عبد العزيز بو تفليقة، والشاذلي بن جديد، والأمين زروال، هم طائفيون، أيضاً، وذلك بسبب تصديهم لتلك الجماعات المارقة والضالة، التي زرعت الموت والدمار والإرهاب في الجزائر، ولم تستجب لمشروع الوئام والمصالحة الذي طرحه بوتفليقة ومضت في غيـّها الإرهابي الدموي حتى اليوم. ونفس الأمر والمعايير "العقلانية"، يمكن تطبيقها على النظام في اليمن. فهل مواجهة الحوثيين هو من منظور طائفي أم تصد لمشروع سلفي بدوي مغذى بفائض ريوع بترودولارية خرافية يجتاح المنطقة؟ وهل مواجهة البشير، وبغض النظر هنا عن أي معيار قيمي، مع الدارفوريين، هي بناء على خلفيات طائفية؟ ألم تحصل في قلب أمريكا وأوروبا مواجهات مع عصاة ومتمردين من مختلف المشارب والاتجاهات؟ المشكلة هي، إذن، في المنظور "الأعور" والمتحامل أحياناً، وليس بالأحداث ذاتها. وحتى النظام اللبناني "الحريري"و"الديمقراطي جداً" ، وبقيادة السنيورة المسلم "المحافظ" نفسه، لا ينجو، ولا ينفذ من هذه التهمة في تعاطيه الأعنف مع جماعة فتح الإسلام في نهر البارد لو أخذنا بالمعايير العقلانية، إياها. هل النظام اللبناني طائفي بتصديه لهؤلاء؟ وهل كان الملك حسين الهاشمي طائفياً، حين تصدى، وبغض النظر عن أي تقييم إيديولوجي لمواجهات السبعينات الدامية في البقعة وغيرها، لمن حاول العبث بأمن الأردن واستقراره الداخلي؟ ألا يستشعر معنا أخونا العقلاني بأن الموجة والهبة السلفية عامة، والتصدي لها بشكل وبآخر، وبغض النظر أحياناً عن قوة وفاعلية ردود الأفعال، هو مشروع عام وشائع ويستهدف المنطقة لفرملة الحداثة والنهضة وإعادتها لسيرتها الأولى، ولا يمكن نسبته، وتفسيره، بناء على عوامل طائفية بحتة؟ وما هو السر في هذا الدعم الأمريكي والصهيوني منقطع النظير، واللا محدود للعمائم العراقية؟
ومن جهة أخرى، يكثر في معجم أخينا العقلاني، الكثير من الرطانة المكرورة والممجوجة غير الصائبة والدقيقة، ومفردات مثل التفئير، والقول بأن النظام السوري "الطائفي"و"المستبد"، قد عمد للتقليل من شأن سوريا والسوريين، وفأّر- بتشديد الألف- شعبها، عبر قمعه لشعبها وسياساته "الطائشة". ويدلل كثيراً على طائفية النظام عبر تحالفها مع إيران. ألا يرى معنا، هنا، أن مشروع سلفنة وبدونة المنطقة قد وصل إلى مراحله النهائية، وأشرف على إطباق أذرعه على مختلف دول الإقليم، وتبدو سوريا هي القلعة الوحيدة الباقية والمقاومة اليوم لهذا المشروع، وتعتبر بالمقاييس الحالية، جنة علمانية وحيدة في هذه المنظومة الاستبدادية السلفية، وبدون أن نتابع ونصغي لبواجيق لإعلام الرسمي العربي الأخرى التي تنضح وتفح سمية طائفية، وتحرض على الطوائف واليهود والنصارى وأتباع الأديان الأخرى ولا تعترف بأي منهم؟
وطبعاً، يمكن هنا، ملاحظة التحالف، والتفاهم الوثيق بي كل من حماس "الإخوانية" الجهادية الفلسطينة، وسوريا، ودعمها اللامحدود لها، واستقبالها لقادتها، وفتحت للفلسطينيين والعرب أبواب الإقامة والعمل والتملك، في الوقت الذي طردت فيه دول عربية "محافظة" جداً، أولئك القادة من أراضيها وترفض منح أي عربي ومسلم تأشيرة دخول إلا بعد متاهات من الإذلال الممنهج والمنظم، وتفرض حصاراً مؤلماً ومهيناً ومحبطاً وغير إنساني على غزة؟ وهل يعرف السيد العقلاني السبع "دوخات" التي سيدوخها لو فكر بالإقامة والعمل والسفر للدول العربية، " اللاطائفية" إياها التي يتغنى بها على الطالعة والنازلة؟ وبالنسبة للعلاقة مع إيران التي تجاهر بعدائها للمشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، لا يخفى أنها وجدت ضالتها الاستراتيجية المشتركة، وليست الطائفية، في سورية؟ ألا تدعو سوريا لتضامن عربي شامل للتصدي للمشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة، وأخواننا الأعاريب، إذن من طين وإذن من عجين، لا بل إن بعضهم، انخرط في صلب المشروع الصهيوني في المنطقة، وهلل وفرح، فيما كانت الحمم المنضبة والمخصبة تهطل على أجساد أطفال غزة، لدرجة أن أحد العقلانيين، اللاطائفيين، طبعاً، هتف من معقله الباريسي، بأن إسرائيل تقوم بتصفية عملاء إيران الصغار هؤلاء. ليأتي لنا العقلاني المستنير بدولة واحدة في عموم المنطقة العربية "المحافظة"، تدعم المقاومات الوطنية، وتضع يدها بصدق وشفافية بيد سوريا، وعندها سيتبين إن كانت سوريا طائفية أم لا؟ ألم تخض سوريا، يوم التقت استراتيجياً وقتالياً وقومياً، مع المغفور له الرئيس أنور السادات، المعروف بميوله السلفية والأصولية، حرباً مشتركة ضد إسرائيل، وكان للطرفين مصلحة وطنية وقومية–غير طائفية- طبعاً في خوض تلك الحرب؟
وتفئيرياً، لن نتحدث في هذا الصدد عن التطور العام الذي تشهده كافة القطاعات والأوساط السورية والازدهار في غير مجال والتي لا يبدو فيها أي ملامح للتفئير وللتصغير للشأن السوري الذي نراه يكبر ويتعملق على غير صعيد. هل مكانة سوريا الإقليمية والدولية هي موضع شك عند أي كان؟ أما إذا كان السيد العقلاني المستنير، لا يريد أن يسمع باسم أي سوري من "مكون" مجتمعي بعينه، يحق له المشاركة بالشأن العام، فعندها، فقط، يمكن، وبكل بساطة، معرفة من هو الطائفي الحقيقي؟ الدراما السورية تكتسح الشاشات العربية، والتكنوقراط والخبراء والأطباء، وأساتذة الجامعات السوريون يجوبون أصقاع العالم ويتركوا بصماتهم الخيرة في كل مجال يخوضونه، المنتجات السورية تغزو دول المنطقة، والكهرباء والمياه السورية تنور وتروي أخوة عرب في أكثر من قطر عربي، والقمح السوري استمر لفترة قريبة جداً يغذي بطون بعض العرب الجائعة في الجوار القريب، كما ونشرت مئات الإبداعات الفنية والثقافية، وفي مختلف المجالات معارضة وموالاة ونقداً؟ وللعلم، أيضاً، وأيضاً، فهناك مواداً صحفية في المواقع السورية المعارضة تتحدث عن الفساد والتجاوزات وملاحقة الفاسدين ومخالفي القوانين اليوم منسوخة، ومأخوذة، بالكامل، من الإعلام الرسمي السوري نفسه الرسمي والخاص المنشورة في سوريا، والحديث هنا عن الزخم والعطاء والإبداع والإنجاز السوري يطول ويطول، برغم كثرة المعوقات والاستحقاقات الدفاعية، ولا مجال لسرده في هذا حيز إليكتروني ضيق، نخشى، أنه قد يثقل كاهل قرائنا الأعزاء.
هذا على الصعيد العام، أما على صعيد الشأن الشخصي والفردي، حتى فيما يخص العقلاني المستنير نفسه، فعلى أي أساس تم إيفاده لنيل شهادة الدكتوراه الفرنسية، وصار ما شاء الله دكتور "قد الدنيا"، في ظل نظام قمعي ديكتاتوري استبدادي يستأثر بكل شيء؟ نحن نرى العكس، حيث لم يكن هناك أي محاولة لتفئيره، بل كان هناك "نمردة"، من قبل كثيرين، ورفس نعمة، وبصاق في الصحن، ورمي حجر وبحص في نفس الجب الذي منه يشربون، وزعيق، وبعيق، ونعيق طائفي لكثير من "النماردة" الذي نسمعهم ونراهم اليوم على أكثر من صعيد. ولا يفتأ نفس العقلاني المستنير من المباهاة والفخر بالكتب الخمسة والعشرين التي ألـّفها في الإصلاح والعلمنة والعقلنة والتنوير والمجتمع المدني، و"انتبهوا رجاء" فكيف تسنى له أن يقوم بكل هذا الإنجازات الفكرية المميزة والباهرة في ظل هذا "النظام الطائفي الاستبدادي القمعي"؟ لكننا اكتشفنا مؤخراً أنه ذو نزوع بدوي طاغ، وميل قبائلي، وافتخار بكيانات ما قبل وطنية وسياسية وهو الذي قرعنا وأشبعنا، لطماً وحديثاً ونواحاً عن المواطنة والمجتمع المدني.
وفي تقييمنا النهائي، فما رأيناه حتى اليوم، ومن خلال متابعتنا لظاهرة وخطاب بعض العقلانيين، بأنه لم يكن هناك أية محاولة لتفئير وتصغيير وتحقير شأن أي من السوريين، على الإطلاق، كما يرطن بعض العقلانيين. وعلى العكس من ذلك، تماماً، ومقارنة، فقد يبدو النظام درويشاً، ومظلوماً، ومسكيناً، لأن العملية كانت عكسية، بالمطلق، والحملة الطائفية، والمراهنة عليها كانت واسعة وشاملة، من بعض البلاشفة والعقلانيين تحديداً، واتسمت إلى حد كبير بـالصخب والضجيج والإفصاح الطائفي العالي والعلني المخيف، مصحوباً بكم مفزع من الخبثنة والمكرنة و"الملعنة" والثعبنة وصلت، في بعض الأحايين، حد "النمردة" و"الخنزرة"، و"الكهن" الفظيع.
#نضال_نعيسة (هاشتاغ)
Nedal_Naisseh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا تقتلون النساء؟
-
التغريبة العيدية من العقلانية إلى الهاويات الفكرية
-
الممانعة والاعتدال: ولادة نظام عربي جيد
-
المحاكم الدولية والشرق أوسطية
-
سُحقاً للثّقافة الَبدويّة
-
لماذا يَسْجِدون؟
-
محاكم وتقارير أي كلام!!!
-
المطلوب رأس العرب فقط
-
هَذه بَضَاعَتُكُم رُدّتْ إِليْكُم
-
هل يتكرر سيناريو العراق في إيران؟
-
سنة إيران وشيعة الخليج الفارسي
-
رداً على فؤاد الهاشم
-
حروب خمس نجوم
-
العرب وتركيا: القرعاء وبنت خالتها
-
لماذا لا يرحّب العرب بإيران؟
-
نضال نعيسة في حوار صحفي عن ادراج اسمة ضمن قائمة الكتاب العرب
...
-
هذا هو مقال الخارجية الإسرائيلية!!!
-
القوميون العرب: تاريخ أسود وفكر خبيث
-
مَن هُم الكتاب العرب الصهاينة ؟
-
تعقيب على رؤية إسراطين للعقيد معمر القذافي
المزيد.....
-
تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ
...
-
بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق
...
-
مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو
...
-
ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم
...
-
إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات
...
-
هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية
...
-
مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض
...
-
ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار
...
-
العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|