مسامير صغيرة 624

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 793 - 2004 / 4 / 3 - 07:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

رباعيات الأيام

(1) نسينا صور الرئيس صدام المحمول في المسيرات البعثية قبل عصر التلفونات الخلوية والحمد لله ..!

(2) موتوا بغيظكم أيها الصدّاميون صارت بدل الصورة الواحدة ألف صورة ترفع في مظاهرات الشوارع العراقية في الأيام الحوزوية .. والساتر الله ..!

(3) الكفار الأمريكان قتلوا عدي وقصي غسلوا جسديهما و ألبسوهما أحلى كفن ودفنوهما على الطريقة الكفرانية كدرةٍ غابت عن الأجيالِ ..!

(4) مسلمون من ذوي اللحى المعاصرة يقتلون أربعة أمريكيين على الطريقة الإسلامية ويعلقون بقايا جثثهم على الأعمدة بعد سحلٍ وتجوال ..!.. ويذهبون للجامع للصلاة على أرواحهم الخوالي .. يا سلام سلّم على آمالك وآمالي ..!

(5) إلغاء افتتاح معرض بغداد الدولي للتكة والكباب بسبب ضياع مفتاح الباب بالإرهاب المذاب بتقصير الأحباب..ً!

(6) المناضل القومي المعروف عمر موسى يكتب في تونس قصيدة مطلعها : أنا الذي ملّت الشكوى أناشيدي ..!

(7) في افتتاح مهرجان( المربد المناضل ) غنت المطربة المعروفة بشعر الحداثة( فانسي شلغم ) أغنية مطلعها : نحن في قلبكَ يا مربدُ نفنى ونغيبْ ..!

(8) حوار استراتيجي مصري ــ سعودي في تكساس حول حماية القمة العربية من الإفلاس و من قطع الأنفاس من الأرجاس .. لا تيأسوا أيها الناس فكل خسٍ خاس ..!

(9) القبارصة الأتراك واليونانيون يتطوعون من أجل تطبيق خطة مؤتمر أربيل للمصالحة الوطنية في مدينة الفلوجة ..!!

(10) قالت مصادر مطلعة في الجامعة العربية أن أمينها العام غير أمين ..!

· حكمة اليوم أرسلها المرحوم الشاعر زهقان بن فدعس :

ثق بمجلس الحكم الانتقالي فأنه غير مكترث بالكرّاث البرتقالي..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 2نيسان 2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات