|
مناقب الذرية في مناصب الجامعة المستنصرية
حسن الشرع
الحوار المتمدن-العدد: 2586 - 2009 / 3 / 15 - 01:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد ان ولد الرسول (ص)بيوم واحد جاءت قوات الدرك بعجلاتها القوازية او الفرعونية تطلب شيئا او راسا او ثارا...من ارسلها؟ لماذا ؟يقول بعضهم انها احاطت بحرم الجامعة المستنصرية فاقد الحرمة والحلية والنكهة الشهية والرائحة الزكية بامر المولى صاحب القدسية...احاطت به ليس بامر من وائل كفوري ولا بامر من مجموعة ال جي ولابامر المالكي ولا الشافعي بل بفرمان موسوي او ارادة كنبرية عليا ..دخل الرئيس،خرج الرئيس ...جاء الوزير ..غادر الوزير...امر المساعد صعد العميد ..نزل المعاون..غاب ابو النفط، هدد الشيخ ...اختفى المرجع...جيب الليف ،حط الليف ...فاختلف في الرياسة وتصعدت عند البعض الحماسة،عندها توقفت الدراسة هذ ما حصل في الواقع ،لكن بيانا لم يصدر بمناسبة احداث 11 آذار،من المؤكد ان الحكومة الفيدرالية لا تعرف باحداث الجامعة المستنصرية ،ويقينا ان الامام جعفر الصادق لم يكن موسويا ليعرف اصول وافانين الفقه الموسوي المعاصر فهو فقه حديث اكسترا لارج من اين له عليه السلام ان يعرف كل هذا وهو محروم من خدمة الانترنيت في الجامعة التي طالما تكلم رئيسها عن التعليم الالكتروني!،كما ان الشافعي وبن حنبل اضربا منذ قرون عن الفتيا احتجاجا على قوات الدرك التي قامت بتصفيتهما لاحقا، اما النعمان فقد التزم الصمت زاهدا فيما يحصل فاثر الاحتفال بمولد الرسول،اما المالكي فلم يخبره أي من تلاميذه بعد ما شد الرحال الى ارض لم يكن ليبلغها غيره الا بشق الانفس، الى احفاد السجناء والبغايا السابقين والعلماء والمصلحين اللاحقين ،طالب منهم العون في بناء دار الايمان..لطالما خدع الرجل بتلاميذه ولطالما ضللوه !..القضية بمجملها صراع محموم للكسب ...ليذهب الناس للجحيم مادام الموسوي منتصب القامة في بريطانيا العظمى والمانيا الكبرى وفرنسا الحرة وايطاليا الغرة دون الحاجة الى منشطات ،فما يدريك بنزاهة اهل النزاهة ...اجهزة النزاهة لا يعلم صلاحيتها الا الله والبغايا من النساء اما القواعد منهن او القاعدون منهم فلا علم لهم او لهن بما احدث المحدثون او طرح الفائزون بمسابقات مصارحة الثيران في قاعة مجلس الجامعة الموقر التي اصبحت مصدرا لروائح المؤامرات بعدما كانت تفيح منها رائحة القوزي والكباب والكافيار المغشوش المنتهي الصلاحية بشهادة كل ذات فن من بطون قريش او بني هاشم او ذات صنعة من بنات اصفهان او قم ...نعم قم فعل امر لكنه غير عامل عندما تكون الصلاحية منتهية او عندما تكون المنشطات فاسدة واللاعبون محترفون ...كما حصل للاعبس فريق الكرة ...الكرة اتي طالما اتهم بنو امية بتلاقفها وحيازتها فذهبت الى بني هاشم من بني العباس فصار بها الامر الى الترك والعجم قبل ان تعود مثقوبة الى قاعة الجامعة !سالت احدهم من سيكون التالي؟اجاب ساخرا :لا تخرج من السادة لا نفرق بين حد منهم! ترى كيف يحصل هذا في بيوت العلم؟كيف نطلب من الناس ان يضعوا لكل شيء معيارا ومعاييرنا نحن الذين رزقنا الله العقل واوجب علينا صدقة العلم والجاه اقول ان هذه المعايير لا يصح العمل بها حتى من قبل الباحثين عن اللذه في ميدان بغداد قبل اكثر من نصف قرن او الباحثين في اثار( نفر)من غير المتخصصين في علم الاثار ممن يحرصون على عمل حكم السهو في صلاة الاحتياط او غسل الجنابة في بيوت اذن الله ان لا يذكر فيها اسمه ... اليست مفارقة ان يتم التغاضي عن المرتبة العلمية الاكاديمية التي لها قوة اكبر من قوة الشهادة العلمية في كل جامعات العالم فيتم تقاسم المناصب الجامعية كمغانم دون الاخذ باشتراطات هذه المراتب؟.هل يعد منصب رئيس الجامعة او مساعدوه او عمداء الكليات او معاونيهم او رؤوساء الاقسام العلمية من المناصب او السيادية السياسية التي تخضع للمحاصصة؟ وقبل هذ كله ماهي ستراتيجيات التعليم العالي في البلاد ؟هناك شيء يا سادة يجب ان تتذكروه ،هوالسيرة الذاتية السيرة الوظيفية ،السيرة العلمية ،كل هذه تعطي شخصا واحدا او قل شخصين فقط يصلحان لمنصب واحد ...تذكروا ايضا اننا نتكلم عن الجامعة ولا نتكلم عن سوق الاوراق المالية او دوائر الطابو او دواوين الاوقاف او مقرات الاحزاب او اسواق السكراب في كسرة وعطش او موارد انفاق الزكاة وحقوق العاملين عليها واننا نتكلم وقد اوشكنا ان نتجاوز العقد لاول من القرن الواحد والعشرين ولا نتكلم وقت سقيفة بني ساعدة !... قاعات الدرس مازالت فارغة الا من من الشبان والشابات الذين يتحينون الفرص للخلوة او تبادل النغمات بالبلوتوث ، كيف لا وهم رجال المستقبل ونساء الحاضر ...رجال غير بالغين امورهم ومقاصدهم !ونساء جرت عليهن امور النساء فسئمن الطمث في بيوت ابائهن !فجئن يطلبن ما توارى عنهن فاصبح حلما كالجنة لابليس ...عذرا فانه قد يصبح بامر المرجعية الرئيس الخامس والاربعين للجامعة بشرط ان يعرف نسبة العرب من الرجال الذين يتعاطون المنشطات الرياضية في غرف النوم الرومنسية باموال نظيفة او غير متعرضة لغسيل الجنابة الايبونية. ماهو العذر الذي سيقدمه معالي السيد الوزير للتاريخ وماهو عذر دولة السيد الوزير الاول في ذلك؟اعرف ان الطلبة ليسوا بحاجة للعذر ...ذلك لاننا لم نحسن الاختيار فيما نريد وما لا نريد ..بعد هذا كله هل ان المحتل منعكم من فعل هذا وذاك..ام هي مثالب الحرية ،ام مقالب الديمقراطية ام مناقب الذرية!
#حسن_الشرع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التأهيل النفسي والاجتماعي والدولة المدنية العراقية العصرية
-
شمهودة وحكاية اللطم الوطني
-
نظرية الدولة العراقية
-
مقلوبة...!
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|