أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مازن كم الماز - أي حوار فلسطيني هذا














المزيد.....

أي حوار فلسطيني هذا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2586 - 2009 / 3 / 15 - 09:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


في الحقيقة حاولت أن أكتشف أي علاقة بين ما يسمى بحوار فلسطيني و بين منظر الفلسطينيين الذين يقفون أما بقايا ما كان ذات يوم بيوتا لهم في غزة و القدس , أو بين الكلام عن مستويات الجوع و الفقر و التهميش الاجتماعي و السياسي غير المسبوق الذي يلاحق كل من يحمل اسم فلسطيني حتى داخل حدود إسرائيل , فهذا الحوار في الأساس حوار أمني مخابراتي , إنه حوار ترعاه مخابرات إقليمية "رئيسية" بين قوى أمنية أو ذات مرجعية أمنية , فقد افتتح جلسة الحوار رئيس المخابرات المصرية و هو الذي يدير جلسات الحوار فعليا و هو الرجل المكلف بملف الحوار عربيا و مصريا و ربما عالميا , كما أن أحد القضايا الرئيسية إن لم تكن المركزية في هذا الحوار هو تحديد وضع الأجهزة الأمنية الفلسطينية , عددها , ولاءاتها , و قادتها , ليس هذا فقط , فقد احتفلت السلطة , و ربما حكومة حماس في غزة , بانطلاق هذا الحوار , بإطلاق سراح بعض من اعتقلتهم أجهزة أمن هذه السلطة أو تلك من مناصري الطرف الآخر , أجهزة أمنية و مخابرات و معتقلين , هكذا تتحاور "الفصائل" في القاهرة , و لهذا بالتحديد كانت الاشتراطات المعلنة و الأكثر أهمية لأي حكومة قادمة هي شروط هذا الذي يسمى بالمجتمع الدولي , أي شروط ميزتها الوحيدة , بالنسبة للفلسطينيين , أنها , بغض النظر عن موقفها من مصالح جمهور الفلسطينيين , أنها إلزامية قدرية أشبه بالقضاء و القدر الإلهيين أي لا راد لهما إلا بالخضوع و الاستسلام الكامل , هذه هي النسخة العقلانية المعاصرة من العولمة الرأسمالية , أي أن هذا الحوار باختصار فلسطيني فقط لأن من يتحاور في القاهرة فلسطينيون لكن القضية لا تدور عن فلسطين بالتحديد , إنه يدور أكثر عن أمريكا و إسرائيل و حسني مبارك و بشار الأسد و أحمدي نجاد , لا يتألف الشعب الفلسطيني فقط من عباس و فياض و هنية و دحلان و أبو مرزوق , لكن هؤلاء فقط من يتحاور اليوم , في ضيافة رئيس المخابرات المصرية , و في إطار قوائم الاشتراطات المقدمة من الأطراف الدولية و الإقليمية "الفاعلة" , لاختيار رئيس حكومة و رئيس سلطة و قادة أجهزة مخابرات و أمن , و إذا استثنينا السجون و من يزج فيها و إذا استثنينا الاشتراطات التي تحدد كيف ستصرف أموال المساعدات القادمة من كل صوب لتعزز موقع هذا الطرف أو ذاك أو أجهزة أمن هذا الطرف أو ذاك , فلا علاقة لفلسطين و للفلسطينيين بهذا الحوار "الفلسطيني"...........



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثامن من آذار
- المجالس العمالية ؟ : المدخل للديمقراطية المباشرة و لبديل حقي ...
- ليبرتاد ( 1925 ) عبادة الجيف
- سواء بقي النظام السوري حليفا لإيران أو أصبح تابعا لأمريكا , ...
- حاجة هذا العالم للتغيير
- جدل مع دعاة عبودية الأمر الواقع
- كافكا و الآخر
- ليو شتراوس : الأب الفكري للمحافظين الجدد
- أنطون بانيكوك : رأسمالية الدولة و الديكتاتورية ( 1936 )
- برودون إلى ماركس
- الحكيم بعد عام على غيابه : اكتشاف الإنسان و نقد فكرة الزعيم
- هكذا تفهم الحروب و هكذا تنتهي
- عن تصاعد قمع الأكراد في سوريا و محاكمات جرائم الأكراد الفيلي ...
- في المفاضلة بين القتلة و الحرامية
- أمريكا من الرأسمالية إلى الإمبريالية
- الأخلاق : فضائل الدولة لميخائيل باكونين
- عن الشهادة و الشهداء
- لا تسجد
- جدل مع مقال الأستاذ ياسين الحاج صالح عن المجتمع المكشوف
- في مديح الديكتاتور مهداة للرفيق ستالين


المزيد.....




- -لأنهم استولوا على أموالنا-.. شاهد ما قاله ترامب مع هبوط الأ ...
- بكاميرا استشعار حراري.. شاهد كيف عثرت الشرطة على طفل مفقود و ...
- برلين تدعو إلى فتح تحقيق -بشكل عاجل- في مقتل مسعفين في غزة
- طرد السفير الإسرائيلي من مقر الاتحاد الإفريقي
- ألمانيا.. انتقادات للحكومة بسبب قضية إعداد أطفال المدارس لحا ...
- وسائل إعلام: محامو رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو يحتجون على ...
- الجيش الإسرائيلي يدعي استهدف -إرهابي تنكر بزي صحفي- في خان ي ...
- روسيا تطور أول معالج كمي يتألف من 40 كيوبت!
- -بلومبرغ-: رسوم ترامب الجمركية ستضر بالتحول الأخضر في الولاي ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 150 جنديا في محور كورسك خلال ي ...


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مازن كم الماز - أي حوار فلسطيني هذا