أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - اياد مهدي عباس - الثقل العراقي في الميزان العربي














المزيد.....


الثقل العراقي في الميزان العربي


اياد مهدي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2585 - 2009 / 3 / 14 - 02:40
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


نسمع كثيراًٍٍ في الإعلام العربي عن أهمية العراق وثقله في الأمة وانة البوابة الشرقية لها وانه جزء لايتجزء من الجسم العربي وانة بمثابة القلب النابض لهذا الجسم . وانه.. وانه. إلى مالانهايه من هذه التسميات القوميه الرنانة التي سبق و تبناها قائد الضرورة ونظامه الفاشي الدموي الذي زج بالعراق في حروب طويلة متلاحقة ليس بينها فاصل زمني حرب بالنيابه عن الأمة العربية المجيدة وللأسف الشديد كان ا لخاسر الوحيد هو العراق وشعبه الجريح وعندما سقط النظام وسقطت معه جميع الشعارات المزيفة أ راد هذا الشعب المسكين أن يتنفس الصعداء و أن ينفض عنه غبارالماضى بتراكماته المحزنه ويضمد جراحه وان يعيش كبقية خلق الله وكبقية شعوب المنطقة كحق طبيعي في الحياة وان يمارس حقه بالتعبير عن أرادته فيما يحب ويكره ويقبل ويرفض ويفرح ويحزن وان يختار طريقة حياته ونوع الحكم الذي ينسجم مع تطلعاته ضمن الا ساليب الديمقراطيه الصحيحة كما نصت على ذالك جميع المواثيق الدوليه. فإذا به يسمع من جديد ا لاسطوانة القديمة الجديدة التي يبدو أنها لاتنتهى ما دامت هنالك حناجرمبحوحه تصدح بها ليلاً نهاراً وما دامت هنالك آذان تصغي وتطرب لها وتتفاعل معها وكأنما هي القدر المكتوب لابيد الخالق وانما بيد المخلوق الجاهل الذي يعيش في ظلام الجهل والطائفية فنسمع من جديد هذه الأصوات تتحدث عن أهمية العراق وثقله في الساحة العربية ولكن عند ما نريد آن نخرج من إطار السمع إلى حيز الرؤية الفعليه للتطبيق وبالأخص عند ما يتعلق الأمر بحقوق الأغلبية من الشعب العراقي نرى عجباً وكاْن جميع القوانين الفيزيائيه المتعلقة بالأثقال والأوزان قد تعطلت وان الميزان العربي اخذ يقرأ الأوزان بشكل معكوس فوزن الريشة يقرأه فيل والفيل يقرأه ريشه فيا للعجب ماذا جرى وما عدا مما بدا!!! هل هذا الميزان قد عطله الصدأ أم العقول التي تزن به قد لفها ركام الطائفية البغيض أم الحنين إلى الماضي وحكم الأقلية أو لعله الخوف من العراق الجديد عراق الحرية الحقيقية رغم قيود وسلاسل الأعداء عراق البناء والأمل والحياة رغم المفخخات والعبوات وتجار الموت عراق العلم والتقدم والانفتاح لاعراق التخلف والقهر والاستعباد عراق اليوم ليس كعراق الأمس فلقد انتهى عصر هيمنة الحزب الواحد وولى زمن الحكم الفردي والدكتاتورية . نقول لهؤلاء مهما تآمرتم ومهما فعلتم ومهما قتلتم سوف يكون للعراق الجديد ميزانه الخاص الذي يليق به وبشعبه وسوف تدور عجلته مهما وضعتم بها من عصي سوف تتكسر جميعها بعون الله وبصبر وصمود شعبه وسوف يظهر العراق للعالم بثوبه الجديد المطرز بألوان الطيف العراقي وسينعم شعبه بما انعم الله عليه من خيرات وخصه من كرامات وها نحن اليوم نشهد توجه أنظار العالم أليه من جديد تتسابق إليه الوفود من كافة الاختصاصات السياسية والاقتصادية والدبلماسيه ومن كل حوب وصوب الا من صوب من ينظر إلى العراق بعين عمياء لاتريد أن ترى إلا منظر الخراب والدمار .لكن العراق ماضي الى الأفضل ان شاء الله بخطاٍَ ثابتة متمثلاٍ بقول الشاعر
مشيناها خطاً كتبت علينا ومن كتبت عليه خطاً مشاها



#اياد_مهدي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - اياد مهدي عباس - الثقل العراقي في الميزان العربي