أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي .. ! للدكتور محمود القبطان















المزيد.....

تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي .. ! للدكتور محمود القبطان


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 08:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من حق اي انسان خاصة في عصر الحاسوب وألياهوو، والهوت ميل .. ومواقع تنشر حتى لو عندك جم سطر زايد ، وطالما زماننا هذا هو جزء من زمن كتاب امثال ( خبير الشؤون العراقية والعربية والدولية ، السيد ابو جاسم لر .. وأخوته من جماعة " حزب زلنطح اللي كلهم ماشاءالله اليوم طلعولهم أكرون تنطح " ، نرى هذا الزخم من المقالات لتوجيه النقد لقيادة الحزب الشيوعي العراقي حالياً وما يقال عن ذيلية هذه القيادة لقيادة الحزبين الكرديين ( حدك وأوك ) ، وتقريباً هذه الهجمة صارت موديل تشتد من بداية شباط في كل عام ، ... وبشتى التهم وعلامات الأستفهام والتعجب وحتى هز الرقبة كرقاص ساعة الحائط ، واعتقد كتمرين مسبق لأتقان علامة رفض لكل ما يطرحه الحزب من قناعات ومحاولة مناقشة حلول واساليب في اطار الممكن لتطبيق البرنامج الوطني الديمقراطي وترسيخ التعامل بمفهوم المواطنة العراقية كبديل لما هو متداول كهويات فرعية عبر المححاصصة الطائفية والأثنية والتي اثبتت تجربة حوالي الست سنوات خطأ الأعتماد عليها ... تتعارض نتائجها كمحصلة نهائية مع ما يقال انه توجه عام لأحلال بديل ديمقراطي فدرالي موحد لعراق حر مستقل ودولة القانون والمؤسسات الدستورية ... ويتناسى كل هؤلاء النقاد ماطرحه الحزب الشيوعي العراقي ولازال من خلال ادبياته وبياناته السياسية منذ سنوات وحتى ماقبل التغيير ، في أن كل ما لا يستند على معادلة ( ان تحقيق الديمقراطية في العراق مرهون ومرتبط بحل ديمقراطي للقضية الكوردية في العراق ، هو حل ناقص أساساً .. إذن العنوان الرئيسي للديمقراطية ، هو حل المشكلة الكوردية وبشكل مترابط في نفس الوقت لمنح كافة الحقوق المشروعة ايضاً .. القومية ، الأدارية ، والثقافية للقوميات الأقل عددياً وتثبيتها دستورياً ليكون العراق فعلاً وطناً لكل ابنائه ... بمعنى آخر هناك بناء سياسي غير قابل الى التجزئة وعلاقة جدلية متفاعلة بين الديمقراطية وضمان الحقوق القومية المشروعة لكل القوميات الرئيسية والأقل عدداً ضمن جغرافية الوطن العراقي الموحد .
ولن تكون المرة الأولى ولا الأخيرة لظهور هكذا زخم من المتحاملين علينا كشيوعيين وعلى قيادة حزبنا ، لذلك في أحد تعليقاتي قلت على موضوع ( بطة السيد شوكت خزندار اللي متعرف تسبح بالشط " مع احترامي لقناعات الكاتب الشخصية " .. والتي ظهرت على موقع الحوار المتمدن وما صاحبها من تعليقات اطراء حتى بدون معرفة اشكاليات او اسباب كتابة هكذا نقد ) .
قلت ... لست بالمدافع عن قيادة الحزب الحالية ، بالرغم من انتمائي تنظيمياً لهذا الحزب واحترامي لقياداته ، ولا أدعي ابدا ً بتكاملهم أو تنزيههم عن الوقوع في أخطاء ، لكن يتسائل الكثير من العراقيين الوطنيين ولن اقول من الشيوعيين ، عن سبب هذه الهجمة الشرسة والمتواصلة على الحزب الشيوعي العراقي وفي هذه المرحلة بالذات ، رغم أن الكل يعلم ، أن القيادة تنتخب اليوم عبر مؤتمرات وبشكل علني وعلى المرشح توضيح سيرته وللمندوبين الحق في رفض اي مرشح لا يجدونه كفأً ، ... (( بمعنى ، أن مندوبي المؤتمر المخولين من القاعدة ورفاق الحزب انتخبوا هذه القيادة وبشكل علني وبقناعة ثابتة ومن خلال المؤتمر الثامن وبشكل شرعي وتعبيراً عن قناعة الأكثرية ، وهذه القيادة ستقدم جرد لما انجزته من برنامج وعمل لمندوبي ورفاق الحزب في وثائق الموتمر التاسع او في الكونفرنس مابين المؤتمرين ،... وهناك في مؤتمر شرعي سيكون ترتيبه التاسع سيمارس المندوبين المنتخبين بشكل ديمقراطي لأتخاذ القرار لصالح بقاء نفس القيادة او استبدالها او تطعيمها بعناصر متجددة .
الى جانب ماذكرت )) ... وفي نفس التعليق .. في أن الحاجة تمس دائماً بأن نلجأ لمراجعات نقدية دقيقة واعادة قراءة شاملة لمناهجنا وبرامجنا ، وهكذا مناقشة ودراسة ومراجعة نقدية .. يجب أن تتسم بتحريك وتحفيز القارئ ( الأخر ) لفتح ابواب الأسئلة على مصاريعها ، لا بأسلوب التهكم والأتهامات والقاء اللوم على هذا وذاك وبالأسماء .

واعتقد أن افضل أفضل ما قرأت على صفحات الأنترنيت بعد ذلك .. وانصح الجميع بقراءة هادئة لما طرحه الدكتور سامي خالد... في مقالته الرائعة ( جدلية الفكر .. جدلية الممارسة ــ أسئلة التجديد ) والمنشور على موقع الناس وينابيع العراق حالياً...
http://al-nnas.com/ARTICLE/is/9ques.htm
http://www.yanabeealiraq.com/articles/sami-khaled100309.htm

لآنها تشير وتؤكد لما يتميز به حزبنا ورفاقنا في الممارسة الحقيقية لتفعيل النقد والنقد الذاتي واعمال الفكر في كل مفاصل نشاطاته ...... عندما يقول ( كان المؤتمر الخامس للحزب (1993) انعطافة نوعية ، يعقبها بتساؤل .. وهل استمرت وتطورت عملية الديمقراطية والتجديد التي أطلقها الحزب في مؤتمره الخامس - في المؤتمرات اللاحقة( السادس والسابع والثامن) ؟ .. ويستمر محفزاً ..
هذه الأسئلة، وغيرها الكثير، جديرة بالتأمل والتفكير لم تغب عن وثائق الحزب ومقرراته وقبل ذلك مؤتمراته. ولكن هل تمت صياغة أجوبة معلله موضوعية نقدية جريئة حولها ؟
ليستمر بالقول ..
اعتقد أن ما تم انجازه - رغم انه ليس بقليل- ولكنه ليس كافياَ اخذين بالاعتبار التغير والتطور والتبدل والسرعة والمفاجئة التي يتميز بها عالمنا المعاصر ومنه العراق الذي شهد خلال العقدين الأخيرين متغيرات حاسمة تداخل وتشابك فيها ماهو داخلي مع ماهو إقليمي ومع ماهو دولي وعالمي . ..الخ .
لكن المشكلة عزيزي القارئ .. عند من اتخذ من النقد وسيلة تجريح فقط .. هو في متى ما استطاعت هذه التجمعات النافرة والأطراف المختصة بالنقد السلبي فقط من ان ترتفع الى مستوى فهم العلاقة الجدلية للأشكالية المطروحة اعلاه والترابط الجدلي فيما بينها وما يحدث في حياة الحزب الداخلية وعلى الواقع العراقي ، وكيف يتم التعامل اثر التعثر أو عدم امكانية حل الكثير مما يفرزه تطور الحياة من اشكاليات اكثر تعقيداً ... لكي يتم بالتالي فهم سياسة ونهج حزب شيوعي عراقي يتعامل مع واقع عالم الألفية الثالثة وتطوراتها العاصفة وبكل اشكالياتها المعقدة والمتغيرة بوتائر متسارعة وبوضع العراق الأستثنائي القائم .. ليعمل على إقامة نظام ديمقراطي أساسه التعددية السياسية.. والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الانسان وضمان الحريات الشخصية والعامة، واعتماد مبدأ تكافؤ الفرص وتأمين العدالة الاجتماعية وبناء دولة القانون والمؤسسات، الدولة الديمقراطية العصرية ". ويحاول العمل على تأكيد عدم التعارض بين هذا التوجه الأيجابي بلا شك وبمفهوم أطاره العام ، مع تسمية " الحزب الشيوعي" .. والى أن نتمكن من ترسيخ هكذا توجهات انسانية كثوابت في الوعي الجمعي ... سيبقى وضعنا العراقي وما يعانيه شعبنا وجماهيرنا المسحوقة ، معاناة مستمرة ، أملاً لأمكانية تحقيق ولو جزء بسيط من مكتسبات محدودة كأسس لصياغة وتطبيق نظامنا الفكري والأخلاقي على طريق بناء نظام عدالة اجتماعية بالمعنى العام .



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيد راضي أيكول .. بدون زعل .. مدنيون رقم 460 .. هي الأمل
- لا تصادق شيوعياً .. كي تنجو من عقاب الله .. ( آية الله القزو ...
- الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!
- الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية
- هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..!
- أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة
- فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟
- نكاح الأسلام السياسي لديمقراطية العراق القادم ..!
- بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العرا ...
- حكومتنا الرشيدة وشمت ذراعها بالمادة 50
- عراقي يطالب الحكومة بقطعة ارض تتسع لقبر
- الأقليات العددية المستضعفة في ديار الأسلام
- الغيت المادة 50 .. لكن القادم أعظم


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي .. ! للدكتور محمود القبطان