|
أربعون عاما على استشهاد البطل عبد المنعم رياض
سامي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 2583 - 2009 / 3 / 12 - 10:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يوم 9 مارس يوم هام جدا في تاريخ مصر ففيه انتقل أبونا البابا كيرلس السادس وبذلك انتهى عصر كان من أزهي عصور التاريخ المصري. أقول التاريخ المصري كله وليس فقط القبطي، فالبابا كيرلس الذي يشهد الكل بقداسته كان أيضا عظيما في وطنيته. انتقل الأنبا كيرلس بعد عبد الناصر بشهور قليلة، فتوقف الزمان الجميل. فلقد كان التعاون بينهما هو أقوى ما يؤجج الشعور القومي ومشاعر الانتماء العميق لمصر. كانت مصر هي الوطن الواحد المحبوب لكل مصري بمسلميه وأقباطه، الأمر الذي بدأ يتآكل منذ ذلك التاريخ تدريجيا، حتى بلغنا اليوم لهذه الهوة السحيقة من التشرذم المجتمعي الرافض للآخر وللوطن، الفاقد للشعور بالانتماء .
ومن الغريب أن قبل ذلك بعامين، وفي يوم 9 مارس 1969 استشهد الفريق عبد المنعم رياض وكان هذا اليوم هو علامة فارقة في تاريخ القوات المسلحة المصرية، وحربها العلنية مع إسرائيل، وغير العلنية مع الاستعمار الروسي وعملائه. كان بطل هذه الحرب المريرة أولا جمال عبد الناصر، وكان اللواء عبد المنعم رياض رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة هو يد عبد الناصر اليمنى، الذي يقود المعركة الضارية مع الروس، كما كان يديرها فوق أرض المعركة مع إسرائيل بكل كفاءة ووطنية، حتى يوم استشهاده. ولعل ما شهدته الساحة المصرية منذ ذلك اليوم حتى مقتل عبد الناصر كان ملحمة تاريخية من أخطر المراحل التي لا ينبغي للتاريخ الإنساني أن يتجاهلها، فتجاهلها يعد خيانة شنيعة لمصر. قصة الروس مع النكسة والخيانة هي القصة الخفية التي لا يريد أحد أن يعلنها حتى بعد مرور كل ذلك الزمان، فكل له مصالحه في ستر الحقيقة، حقيقة ملحمة الصراع الوطني المصري في واحدة من أعظم وأخطر مواقفه الحضارية.
لم تكن إسرائيل وحدها هي صاحبة المصلحة من كارثة عام 1967 بل كانت روسيا هي المستفيد الأول من النكسة. والمتابع للأحداث بدقة من بعد العدوان الثلاثي عام 1956 مباشرة مرورا بالوحدة مع سورية والانفصال، ثم السلاح الروسي المتدفق على مصر والذي دفع بقوة لحرب اليمن، ففي خلفية جميع هذه الأحداث كانت اليد الروسية الخفية تدفع مصر نحو كارثة. الهدف هو الموقع الاستراتيجي لمصر والذي استخدمه عبد الناصر بكل كفاءة في تحرير إفريقيا السمراء في فترة وجيزة جدا، حتى أصبح مؤثرا على كلا المعسكرين الأمريكي والروسي. وبينما كان الموقف الأمريكي هو التشدد، كان الموقف الروسي هو التودد الذي استمر لما يقرب من 12 عاما حتى تتحقق الكارثة. وأخطر ما عملته روسيا هو تجنيد أكبر عدد ممكن من العملاء، خاصة في القوات المسلحة. وبينما البعض لم يكن يدرك أنه يعمل ضد مصر، كان هناك الكثير من القيادات الخائنة تحيط بعبد الناصر تعمل لحساب روسيا. وتصورت روسيا أنها حققت كل ما تريد يوم 5 يونية عام 1967، فظنت أنها قد سحقت الوطنية المصرية بالقضاء على عبد الناصر، لكنها تلقت أول صفعة لحظة قرار عبد الناصر بالتنحي. فقام شعب مصر عن بكرة أبيه، بحسه الحضاري الفريد، بالنزول لشوارع مصر معلنا لرفض الهزيمة بتمسكه بعبد الناصر. وكانت هذه الخطوة من جانب هدا الشعب العظيم هي الطريق الوحيد للنصر الذي تحقق بعد ست سنوات من الصراع الرهيب.
أما الخطوة التالية على طريق النصر فهي عندما تمكن عبد الناصر من تعيين اللواء عبد المنعم رياض رئيسا لهيئة أركان حرب القوات المسلحة، فكانت الصفعة الثانية لروسيا وعملائها المفروضين على عبد الناصر. لقد كان كبير العملاء هو الفريق محمد فوزي المفروض من الروس وزيرا للحربية، بينما كان هو المسئول الأول عن كل الكارثة، أولا بصفته رئيسا للأركان في وقت المعركة. وثانيا لأنه صاحب قرار دفع الفرقة المدرعة للممرات، بعد قرار وقف إطلاق النار، مما أدى لتدميرها تماما، وبذلك قضى على القدرة الدفاعية لمصر، وجعل عملية الانسحاب من سيناء بدون مدرعات عملية انتحارية. كان المفروض أن أول من يطرد من الجيش هو رئيس الأركان، وكان المفروض أن أول من يحاكم هو محمد فوزي على ما ارتكبه من جرائم. إلا أنه فُرِضَ على القوات المسلحة وبدأ يوزع الاتهامات على المشير ورجاله الذي لم يكن له أي دور في المعركة. لكل ذلك انعدم الأمل في أي خلاص من بين براثن روسيا وإسرائيل مجتمعين على الفريسة مصر. وفي لحظة يئس كامل تنحى عبد الناصر، فتمسك به الشعب الواعي.
وكما ذكرت كانت الخطوة التالية على طريق النصر هي تعيين اللواء عبد المنعم رياض رئيسا لهيئة أركان حرب القوات المسلحة. وكان عليه أن يقود العمل الجبار في الجبهة لبناء القوات المسلحة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، كما كان عليه واجبا ثقيلا جدا وهو التصدي للضربات الروسية سواء في الجبهة الداخلية أو في ميدان المعركة. والمشكلة أن كل شيء مكشوف للروس حيث كانوا هم المصدر الوحيد للتسليح. العمليات العسكرية والموقف الداخلي المتماسك خلال النصف الثاني من عام 1967 وحتى نهاية عام 1968 أقنع الروس بأن أحلامهم ما زالت بعيدة المنال جدا في السيطرة على مصر، فبعد أن حققوا الكارثة العسكرية تبين أنهم كانوا متفائلين أكثر من اللازم. ولقد كان لعبد المنعم رياض بتعاونه مع عبد الناصر دورا رئيسيا في هذا التماسك، خاصة أنه كان متيقظا جدا ولا يعطي أي فرصة لعبث العملاء. وبينما كانت الأسلحة الأمريكية تتدفق على إسرائيل بما في ذلك طائرات الفانتوم بدأت تغل روسيا يدها عن إرسال أي أسلحة مؤثرة لمصر، فالكرم الضخم الذي أظهرته في إرسال الأسلحة قبل وأثناء حرب اليمن تحول إلى شح كامل.
وفي ديسمبر عام 1968 قامت الطائرات الإسرائيلية بعمل غارات مكثفة انتحارية على مواقع الصواريخ المصرية ودمرت كل دشم الصواريخ. وكانت مفاجأة كبيرة حيث أن دشم الصواريخ المصممة في روسيا المفروض أنها غير قابلة للتدمير إلا بالأسلحة النووية. وبعمل التحقيقات والدراسات العلمية بمعامل كلية الهندسة تبين أن هناك عيبا في تصميم الدشم يسمح للطائرات بتدميرها لو ضربت بطريقة معينة مما يحتاج إلى الدراية الدقيقة بنقطة الضعف المصممة، كما يحتاج لتدريب عالي على إصابة نقطة الضعف بمنتهى الدقة، كما يتطلب تفريغ الأتربة المحيطة بالدشمة. وكان هجوم الطائرات على مواقع الصواريخ ليس بالأمر السهل فقد سقطت أعداد كبيرة من الطائرات الإسرائيلية، قبل أن يحققوا الهدف بتدمير جميع الدشم قبل نهاية عام 1968. كان التعاون الروسي واضحا في تسليم إسرائيل تصميمات الدشم ومواضع نقاط الضعف يها حتى يمكن تدميرها. وبذلك صارت مصر مفتوحة أمام العربدة الإسرائيلية لتجول بطائراتها، فحلقت الطائرات الإسرائيلية فوق السد العالي. كما كانوا يحدثون تفريغا جويا فوق سماء القاهرة مما يترتب عليه تكسير الزجاج وإثارة الذعر. في نقس الوقت امتنعت روسيا عن تزويدنا بأي سلاح للدفاع عن النفس.
أما الضربة التالية التي هزت جمال عبد الناصر ومصر كلها معه جاءت يوم 9 مارس 1969 بالتخلص من عبد المنع رياض. وكان للخبراء الروس يد واضحة في توجيه إسرائيل لقذيفة وحيدة ألقيت في هذا اليوم لتصيب الهدف بمنتهى الدقة. ولم يصب أي واحد من الخبراء الروس الذين كانوا حوله والذين ابتعدوا عن الموقع قبل تنفيذ الجريمة. ولقد كان الفراغ الذي أحدثه غياب عبد المنعم رياض لا يقل خطورة عن غياب دشم الصواريخ من حماية الحدود المصرية. فبقدر ما كانت الطائرات الإسرائيلية تعربد في سماء مصر كان الخونة من عملاء الروس يعبثون بمقدرات القوات المسلحة دون ضبط لجرائمهم تحت إشراف السيد وزير الحربية نفسه.
الشهور التي أعقبت وفاة عبد المنعم رياض وحتى قرار وقف إطلاق النار عام 1970، والتي استمرت لأكثر من عام، كانت أخطر مرحلة في تاريخ الحرب مع إسرائيل، بل وأكثر الأيام إيلاما في تاريخ مصر الحديث. بعد مقتل عبد المنعم رياض مباشرتاً بدأت خطة غزو مصر بالاتفاق الكامل ما بين روسيا وإسرائيل. بدأت المعارك بغزو إسرائيل لجزيرة شدوان في البحر الأحمر المتاخمة لشواطئ مصر. وواكب ذلك الضربات المستمرة لأهم المرافق المصرية مثل محطة محولات السد العالي بنجع حمادي، وكبري نجع حمادي، ومصنع الحديد بأبو زعبل، ومدرسة بحر البقر للأطفال، كما كان يتم ضرب كل المنشآت العسكرية الحيوية بشكل يومي. في نفس الوقت أوقفت روسيا إمدادنا بأي سلاح للدفاع عن النفس. هذا العمل التدميري الشنيع، والذي فاق كل عمل قامت به إسرائيل في تاريخها الإجرامي وحتى اليوم، كان مجرد تمهيدا لغزو جنوب مصر. تلخصت الخطة في الهجوم من البحر الأحمر والدخول من الوديان بالصحراء الشرقية لبلوغ مدينة أسيوط وفصل الجزء من أسيوط حتى جنوب الوادي عن مصر. بدأت العمليات الحربية بعمليات استطلاع عميقة بالمدرعات البرمائية التي توغلت في الصحراء الشرقية حتى اقتربت من وادي النيل. وفي إحدى العمليات الاستطلاعية قتل محافظ البحر الأحمر بالمدرعات الإسرائيلية. وقامت إسرائيل بسرقة جهاز الرادار الوحيد بمنطقة البحر الأحمر الذي منت به علينا روسيا. ولم تخجل روسيا من تقديم احتجاجا شديد اللهجة للحكومة المصرية بسبب تهاونها في حماية الرادار. وقام العميل الخائن محمد فوزي بالحكم بالإعدام على عشرين شخص من رتبة مقدم إلى عسكري مجند كترضية للروس عن سرقة الرادار. كما تم محاكمة وفصل اللواء أحمد إسماعيل علي (الذي صار وزيرا للحربية فيما بعد) من القوات المسلحة. في تلك الظروف الرهيبة اتصل عبد الناصر بمحمد فوزي وقال، "رحم الله عبد المنعم رياض"!!!!
لم يقف عبد الناصر مكتوف اليد إزاء كل ما كان يحدث، وكان عليه أولا أن يجد بديلا لعبد المنعم رياض بأسرع ما يمكن. كان ذلك في نهاية شهر سبتمبر عام 1969 حين صدرت نشرة معاشات أحيل فيها معظم لواءات الجيش إلى المعاش، وتم ترقية العقيد أركان حرب محمد أحمد صادق ترقية استثنائية لرتبة العميد، كما تم تعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، خلفا حقيقيا لعبد المنعم رياض، وتم ترقيته بعد شهور قليلة لرتبة اللواء بعد أن أثبت جدارة وتميزا فائقا في موقعه الخطير في أحلك الأيام وأصعب الظروف التي مرت بها القوات المسلحة في التاريخ. وقام الفريق محمد صادق بقيادة المسيرة الوطنية وحده حتى بعد وفاة عبد الناصر. فهو الذي تخلص أولا من مجموعة الخونة المتعاونة مع الروس، فهو الذي قبضرعلى محمد فوزي متلبسا. ثم قام بالتخلص من القوات الروسية التي كانت تحتل مصر، وكانوا معروفين باسم الخبراء الروس. وهو الذي أعد الجيش عسكريا ومعنويا للمعركة الفاصلة، التي كللت بالنصر الساحق، بفضل ما قام به الفريق صادق من جهود جبارة.
وقد كافأ السادات الفريق صادق بجزاء سنمار فحكم عليه بالسجن سنتين بعد أن حدد إقامته في منزله، ثم تم إيقاف التنفيذ.
أما حسنين هيكل الذي يدافع عن الروس بكل إمكانياته فقد شوه الحقيقة تماما مما له أسوء الأثر في التعتيم على التاريخ الحقيقي لمصر، حتى أنه شوه دور جمال عبد الناصر الوطني نفسه سواء قبل أو بعد النكسة خدمة للسادة الروس.
حتى متى يكون تاريخ مصر الحقيقي محتجبا عن المصريين؟
حتى متى لا يسمح بتقديم دراسات علمية لتاريخ مصر القومي تعتمد على المستندات الرسمية للمعارك الحربية؟ بدلا من أن تعتمد على الأقاويل الغير دقيقة.
حتى متى يشوه تاريخ الثورة والنكسة ونصر أكتوبر، لتختفي البطولات الحقيقية، والأبطال الحقيقيون؟ متى تعلن الحقيقة فيعرف العالم أن هناك بمصر طاقات وإمكانيات وكوادر تتماثل مع الإمكانيات العالمية على الأقل إن لم تتفوق عليها؟
حتى متى ولحساب من تخفي عن شعب مصر إنجازاته الحضارية الفائقة؟ فينحصر الشعب في مرارة الإحباط بشكل دائم، باكيا، منتحبا، مُعيَّرا بالنكسة، تلك الكبوة التي ليس له فيها وزرا. إن وزره الوحيد هو أنه مستهدفا بشكل دائم، بسبب موقعه الاستراتيجي الخطير الذي يعتبر أخطر موقع على الأرض. إن تاريخ مصر العملاق الذي لا يضاهيه تاريخ شعب آخر على الأرض ليعلن تفوق القيم الحضارية لهذا الشعب العظيم.
لقد استوقفتني ذكرى البطل عبد المنعم رياض عن الاسترسال في الحديث الهام عن أقباط المهجر. وسأستأنف الحديث في مقالات قادمة بإذن الله.
#سامي_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
«أقباط المهجر»... 2- والوطنية المصرية
-
«أقباط المهجر» 1- ووائل الأبراشي!!!
-
خسرت إسرائيل هذه المعركة
-
حسنين هيكل يؤيد حماس في قناة الجزيرة
-
معبر رفح ومخلب القط
-
قطنة بزيت
-
الاستعمار - وأخلاق العبيد - والنقاء الوطني -1
-
صراع على الساحة القبطية بين الحق والباطل - 2
-
صراع على الساحة القبطية بين الحق والباطل
-
الفوضى الخلاقة هل تجتاح مصر اليوم للخراب كما اجتاحت العراق؟
-
النكسة 1- بكاء على النكسة بعد 41 عاما
-
العلاوة الجديدة مخدر لمريض بالسرطان
-
صرخة من أجل مصر
-
جيل أكتوبر لم يعرف التفاح والياميش
-
الحوار المتمدن اسم على مسمى
-
حول قضية ماكس مشيل والأوضاع القبطية المتردية
-
رأي حول لائحة انتخاب بطريرك الإسكندرية المقترحة
-
محنة الأقباط
-
لبنان وتقرير فينوغراد
-
مفاهيم خاطئة بالمجتمع القبطي
المزيد.....
-
سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص
...
-
السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
-
النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا
...
-
لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت
...
-
فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
-
-حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م
...
-
-الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في
...
-
-حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد
...
-
اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا
...
-
روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|