أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد الساعدي - الفساد الثقافي الى اين؟














المزيد.....

الفساد الثقافي الى اين؟


خالد الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2583 - 2009 / 3 / 12 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(الحضارة) سمة للا حضارة!!
كتبت في مقال سابق عن جريدتنا الجديدة الهشة (الحضارة( وقد قرأتها بعد ان تم ارسالها لي عبر الانترنيت على شكل ملفات بي دي اف من احد الاصدقاء العاملين في وزارة الثقافة.. وكنت اتمنى ان يكون هناك تغيير فيها بعد ان كتبت مقالتي السابقة خصوصا وقد مر على كتابتها اكثر من اسبوعين ولكن على ما يبدو ان وزارتنا قررت على اللاتغيير مع الاسف.. كما قررت ان لا تقرأ ما يكتب عليها في مواقع الانترنيت المتنفس الوحيد لمثقفينا مع الاسف الشديد..
فما زالت الحضارة متمسكة برئيس تحريرها العفلقي وهو يسير على خطاه البعثية في السير العام للجريدة.. اما مواضيعها فما زالت هشة وكذلك للاسف اخبارها محصورة للسيد الفلاني وللسيد الفلاني.. فاين الوزير من كل ذلك؟..
لقد سمعنا السيد الوزير بانه يكره الطائفية وان وزارته تمثل كل الطوائف فهل سأل نفسه يا ترى لماذا خضراء ؟
يبدو ان الخلاف ما زال قائما في الوزارة على من يتحمل او يتبنى هذه الوليدة (الحضارة) فالوزير يؤكد للجميع انه قد تكفلها وكذلك الحال بالنسبة للسيد الوكيل الجابري حتى ان الجريدة اصبحت للوزير والوكيل حصريا، الوزير يأخذ الجانب الايمن والسيد (السيد) الوكيل يأخذ الجانب الايسر، وهذا يذكرني بالفعل عند نشر اخبار اعضاء القيادة القطرية العفلقيين بالصحف اليومية ابان النظام السابق، اما المضحك في الامر فان الاولى والثانية تبدو عبارة عن صفحات لاخبار محلية للوزارة معظمها نشاطات وهمية وبائسة من حيث الخبر تحريرا وصياغة..
كما وصلني قبل ايام من مصدر مقرب من الجريدة ذاتها ان هناك شركة للتوزيع قد تكفلت توزيعها وطباعتها دون ان تعلم الوزارة بذلك اما إرباح مبيعاتها فاصبحت في جيوب مسؤوليها.. ولا يخفى الخبر ان مسؤوليها ينشرون باسماء وهمية في هذه الجريدة لغرض الحصول على مكافات النشر من الوزارة، كل هذا الفساد اللاثقافي يحدث في هذه الجريدة الخضراء مع سبق الاصرار والترصد وفي وضح النهار كما يقول القانون دون أي رادع من قبل الوزارة او من هم اعلى منها.. وهناك الكثير من التجاوزات الادارية التي تقصد فيها المسؤولين في الحضارة ان يتمسكوا فيها لاسباب شخصية تدخل المادة جزءا اساسيا منها وسيتم نشرها في مقالاتي القادمة خدمة لعراقنا الجديد..
على العموم فقد اصبح العراق مرتعا للفساد الاداري للاسف وهو على نوعان:
الاول/ ان المسؤول يدعم الفساد لغاياته الشخصية بشكل علني تحت تسميات واطارات مفبركة.
والثاني/ ان هناك من يتبنى الفساد من صغار الموظفين بالوزارة دون علم مسؤوليهم وهذا ينجم عن تسيب وعدم متابعة المسؤول لصغار الموظفين وهذا ما يحدث في وزارة الثقافة.. وبذلك فان وزير الثقافة بالذات وعن دون قصد وبسبب عدم متابعته لمفاصل وزارته وتشعباتها التي اصبحت لها محسوبيات وتكتلات كثيرة للاسف الشديد قد خدم الفساد الاداري بانواعه المختلفة.
نحن نعلم واقصد بنحن المثقفين في خارج العراق ان ثقافتنا قد انتهت بمجرد تغلغل الطائفية والمحسوبيات في داخل وزارتنا الثقافة وقد زاد بالطين بلة كما يقول المثل عندما عاد العفلقيون ليسيطروا على بعض مفاصل هذه الوزارة بعد ان اجتثهم قانون اجتثاث البعث ليعودوا الى العمل مرة اخرى في هذه الوزارة على نظام العقد ليشغلوا مناصب ومفاصل مهمة وهذا حدث بالفعل بشكل مقصود لمحاربة المثقفين وارائهم ضمن سياسة لا اعلم من حاكها ولمصلحة من تعمل او حتى من يدعمها.
نحن نحلم بحرية الفكر ونحلم بمنشورات لها من القيمة ما يحترمها العراقيون في الخارج قبل الداخل ويكون لها صدا في الاوساط الثقافية.
مع الاسف انها اصغاث سمادير واحلام لا تتحقق مهما تغير الزمن في العراق.. اننا نحلم ونحلم للافضل ليس الا ورغم كون احلامنا هذه لا تتحقق الا اننا سنجدد كتاباتنا في هذا الاتجاه خدمة للثقافة العراقية بعيدا عن الثقافة العفلقية التي يرسمها البعض من صغار النفوس بعيدا عن الحزبية والالوان والطائفية..

خالد الساعدي- الدنمارك
[email protected]




#خالد_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة اسم على غير مسمى


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد الساعدي - الفساد الثقافي الى اين؟