أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!














المزيد.....

-ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2583 - 2009 / 3 / 12 - 10:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أيها "اليساريون " الاقحاح ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي بمناسبة قرب الاحتفالية ال75 على تأسيسه.وكما عودتم الناس انه كلما اقتربت ذكرى تأسيس الحزب تبدأون بحملة ظالمة ضده لتجعلوا من أنفسكم أداة وبوعي لاعداءه.

وضعت هذا العنوان الاستفزازي,لا ليفهم خطاً ,وإنما أردت منه أن أذكر البعض من المتحاملين على مسيرة الحزب الشيوعي العراقي بأن ذكرى التأسيس في 31 آذار قد اقتربت,وكعادتهم في مثل هذه ألأيام يبدأون بنشر غسيلهم البالي لغاية في نفس يعقوب.الغريب أن تتزامن الكثير من المقالات التي تكتب ضد الحزب في شهر آذار بالرغم من جمال هذا الشهر في العراق وما تمر به من مناسبات جديراً بالجميع أن يحتفل بها,مثل 1 آذار عيد المعلم,8 آذار عيد المراة’21 آذار عيد نوروز ’لكنهم يأبون أن يفوتوا الصوت النشاز في دفاعهم عن "الراحل مالك سيف"وتبين انه,الخائن سيف,لولا ثقة الشهيد فهد به لما ترك الحزب بيده.ونسى الكاتب أنه بين الخيانة والثقة فرق كبير وكذلك بين الإخلاص وترك العمل السياسي بدون خيانة,في مثل حالة الراحل عاصم فليح,ولم تشر أية نشرة حزبية إلى خيانة ألأخير بينما ونحن أطفال نسمع ما فعله الخائن ملك سيف في الحزب.الغريب أن السيد شوكت خزندار الذي فتح خزائن من الأسرار ولم يدين نفسه على أفعاله في حقبة توليه مهام في الحزب ولم ينتقد نفسه للمراجعة ولم ينسب لنفسه السبب في أخطاء الحزب ما عدا نقل جملة منه عبر السيد باقر الموسوي إلى المكتب السياسي فيما يخص أحقية البعث لقيادة الجبهة المسخ.وما عدا هذا فأنه برئ من"دم يعقوب".كل ما جرى من ألاعيب جندل ومعين وهو الحمل الوديع.أتعجب من شيوعي له تأريخه الحزبي يبدأ بتسطير ذكرياته على وريقات بعد عقود من الزمن ليبين أخطاء الحزب وبالرغم من قربه من القرار يبدي تواضعه بأن حياته المتواضعة في الحزب جعلته على معرفة من بعض الأمور ولم يقل كان مقررا لها.

كنت أتمنى عليه أن يتذكر ما فعله المؤتمر الرابع بالحزب نفسه والخلل الذي أصاب كل هيكله التنظيمي بعدها والشليلة والفصل الذي اخذ طريقه إلى كل مفاصل الحزب.
أين رأيه من تشكيل الحزب الشيوعي الكردستاني_العراق,ولم يخبر القارئ من هو له الحق في الانتساب إلى هذا الحزب؟ولماذا إصر كريم أحمد والقيادة الكردية في داخل الحزب على تأسيسه قبل انفصال كردستان العراق عن العراق,وإذا كان السيد خزندار يتساءل وبغضب عن سبب الاشتراك في قمع الحركة الكردية 1974 وان السيد الكاتب يعلم كما يعلم غيره أن الحركة الكردية متمثلة بقيادتها العشائرية كانت لها ارتباطاتها وتحديدا مع الموساد ألإسرائيلي.المسألة هنا ليست إسرائيلية أو أمريكية وإنما حركة تحرر وطني لا تربط نفسها بحركة عنصرية إلا إذا تشابهت بالأفكار والأهداف.فأين رأئ السيد خزندار من هذا؟ثم عادت حليمة لعادتها القديمة ,وهي تغير أسم الحزب حتى يمكنه من حمل لواء طليعة اليسار,لكن ماذا لو بقت القيادة الحالية حتى بعد التغيير المفترض ,هل تعطيهم شرف حمل هذا الوسام أم تغيرهم أيضا؟ وهكذا تضع سقف جديد للحزب الجديد إلى أن تنهيه.والسيد شوكت كان في صفوف الحزب ويعلم علم اليقين أن تغيير اسم الحزب لا يأتي نتيجة طلب من عضو أو مقالة من صديق وإنما من قبل المؤتمر الذي هو أعلى سلطة في الحزب ,أليس كذلك سيدي؟وقد قرأت رسالة السيد رز كار عدة مرات دون أن ألمس أية إشارة للانتساب إلى صفوف الحزب لتفتيته من الداخل. وما كتب السيد شوكت حول فواتير الشرب أيام الجبهة التي كان أحد المؤيدين لها شيء لا يجعل منه بطلا ألان لأنه ,إن كانت حادثة حقيقية , فأنه مشترك بها بسكوته عنها كما سكت عن معركة دربندخان في 1974 والتي سكت عنها دهرا ونطق متأخرا حيث لم ولن يلتفت إليها أحد.ما هو رأيك ,السيد شوكت,عن جريمة بشتا شان وبطلها,وهل كنت في حشع أم في سرب آخر؟

إذا السيد رز كار يحترم الحزب الشيوعي وينتقد مسيرته ويوجه له رسالة لها ألأثر الطيب في الكثير من نفوس المخلصين للحركة لأنها نابعة من ضرورة تلاحم القوى اليسارية في المرحلة القادمة والبدأ بالخطوة ألأولى,فانه لا يريد تفتيت الحزب الشيوعي العراقي وإنما على العكس,هكذا اقرأ رسالته,ولو لم يكن حشع له الدور القيادي الأساسي في اليسار فلماذا تتكالب القوى المعادية للنيل من
تأريخه .هل لأحد الوصاية على أحد.إذا كان بمقدور الآخرين أن يقودوا اليسار فمرحبا بهم ,ولنرى.

سوف تأتي ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي ال75 الماسية وكل أصدقاء الحزب ,فضلا عن أعضاءه,املأ في مراجعة الحزب نتيجة ألانتخابات ألأخيرة والتحالفات القادمة وتوحيد القوى الشيوعية العراقية النزيهة والتقارب اليساري العراقي.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق المرأة العراقية المهضومة
- حقوق المرأة تاخذ ولا تمنح
- الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية
- الفساد الاداري والمالي في كل مكان
- الدايني في رقبتك ديون وديون
- هل يتوقف قطار الحزب الشيوعي في المحطة طويلاً؟
- اعادة تأهيل من الزبال ...الى الوزير وما بينهما
- مقالات ما بعد الانتخابات
- اين وزارة الصحة من الاشتراك في المؤتمرات العلمية خارج العراق ...
- ماذا بعد انتخابات مجالس المحافظات؟
- الى ظلام وهوس نور الهدى زكي.الى تاج العراقيين: المرأة العراق ...
- اذا كان الجميع يدين الفساد المالي فمن هو السارق؟
- الدعاية الانتخابية مرة أخرى
- الى أين تصوب السهام؟
- الشعب الفلسطيني والجرح النازف
- حمى الانتخابات ترتفع.نعم للايادي البيضاء,انهم ألامل.
- بعض أحداث عام 2008 لابد من ذكرها.
- انتخبوا قائمة 460 مدنيون في بغداد
- احتجاح على ألاحتلال لكن...بطريقة بائسة!
- الى أنظار المعنين في العراق:تجار القتل ينتشرون


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الشيوعي العراقي!!