|
لماذا هذا التصعيد ضد الشيوعية الآن ؟
نبيل البازي
الحوار المتمدن-العدد: 2581 - 2009 / 3 / 10 - 10:10
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
مقدمة في الظروف الاعتيادية لا يشك أحدا يوما ما في قدرة الإنسان على تغير الواقع الاجتماعي عن طريق ممارسة نشاطه الفعلي بشكل منفرد أو ضمن المجموعة التي ينتمي إليها، ولن يبخل بمحاولاته في فهم الواقع الاجتماعي وإيجاد تفسيرات للمتغيرات التي تحصل ضمن المحيط الذي يعيش فيه. تطورت قابلية الإنسان في فهم الواقع الاجتماعي بحيث وصلت إلى حد مشاركته الفعالة في تغير مسار تطور الشعوب ووفق مفاهيم فلسفية جديدة خارجة عن الفهم السائد حول نشوء البشرية وأتقن وتفنن في تطبيقها وفق الزمان والمكان ومنسجمة مع الظروف الذاتية والموضوعية. وتميز دور الفرد الواعي في المجتمع من ضمن المجموعة التي يطلق عنها بعض الأحيان"بالنخبة" في خلق الظروف المناسبة لتثبيت الأسس الكفيلة والأمثل للدفاع في أخر المطاف عن مكاسب الفرد أو المجموعة التي ينتمي إليها إن كانت العائلة ، العشيرة، الطبقة ، القومية ، الدين أو الحزب و الخ.والتاريخ يؤكد أكثر من مرة باستطاعة الفرد أن يلعب دورا حاسما في تغيير مسار التطور واستطاع أن يفند النظريات التي كان يعتمد عليه في تفسيره لكثير من الظواهر الحياتية. القوانين الطبيعية لها دورها لقرون عديدة تطورت البشرية و شُكلت منظومات اجتماعية مختلفة، وتباينت الأفكار فيها وتطورت ارتباطا بـــ"القوانين الطبيعية الجدلية والمفاهيم الفلسفية "والذي يكمن في" وحدة التناقض" أي "وحدة وصراع الأضداد" ، وتم تحديد مفهوم المنظومة الاجتماعية والطبقات الاجتماعية وفق المبدأ الاقتصادي المعروف ، من الذي يملك وسائل الإنتاج وأية طبقة اجتماعية تسخرها وبشكل مختصر ظهور الملكية الخاصة .(1) وفي كل منظومة اقتصادية ظهرت طبقة معينة لها خصائصها ومقوماتها وهي التي تأخذ دورها الطبيعي والقيادي في تسيير النظام الاجتماعي وتقود مرحلة التطور إلى حين أن تفقد دورها وتحل محلها طبقة أخرى وهذا يجري وفق المبدأ السائد " قانون النفي النفي " ووفق مبدأ تحول "الكم إلى النوع وبالعكس" وغيرها من المفاهيم الفلسفية، وفي الوقت نفسه تدخل الطبقات في صراع دائم فيما بينها ضمن التشكيلة الاقتصادية المحددة، و ثبت أيضا من خلال تفسير الظواهر الاجتماعية إن " البقاء للأصلح" وهذه الظواهر الاجتماعية لا يمكن فهمها إلا بمرور قرون عليها. وكحالة طبيعية حاولت وتحاول كل طبقة الحفاظ على امتيازاتها عن طريق تحديد وإعادة اطر علاقتها في المجتمع وفق التشكيلة الجديدة أي الدولة والتي بدأت" مع بدء نشوء المساكن و ظهور تجمعات بشرية للتعاون ضد الحيوانات المفترسة و الدفاع المشترك عن الأرض ، فلا يمكن نشوء دولة قبل أن يتم التقسيم الإداري و الاجتماعي الذي فرضه الصراع على الأراضي الخصبة و منابع المياه" (2) و دافعت الطبقات السائدة عن نفسها واستخدمت أساليب عديدة للحصول على حقوقها وفُرضت في أكثر الأحيان القوة على الطبقات الضعيفة أو بمعنى أخر الطبقات فقدت قدرتها في الحفاظ على وسائل الإنتاج وأصبحت قديمة مما تجبر للخضوع لمطالب الطبقة الجديدة وضمنا لمطالب الطبقة الاجتماعية الحاكمة والفاعلة في المجتمع وتختلف الإيديولوجيات في تحديد المواقف من الطبقة الحاكمة في كيفية الوصول إلى الهدف وتتغير أساليب العمل وفق الفترة والمرحلة التي يمر بها المجتمع وفي الوقت الحاضر ودخول العولمة تغيرت أشكال النضال وفي عصرنا هذا لا يُعطى أهمية للجانب النظري بسبب الإحباط الذي مرت به الحركات الثورية والتي كانت تقودها وقتها المنظومة الاشتراكية. أوروبا تقلد تجربة المنظومة الاشتراكية تنبأ عباقرة الفكر الاشتراكي في حدوث ثورة اشتراكية في بلدان رأسمالية وكانت الثورة الفرنسية "كمونه باريس " هي البداية التي استطاعت الطبقة العاملة في إعلان سخطها تجاه النظام الاجتماعي الغير العادل وتدربت حينها الطبقة العاملة في كيفية تحرير نفسها من الاستغلال الطبقي. ولا أحدا كان متوقعا في أن تنتصر الثورة الاشتراكية في روسيا التي كانت هي الحلقة الأضعف في النظام الرأسمالي. وسميت هذه الثورة بالثورة البلشفية نسبة إلى الحزب البلشفي الذي قاد الثورة بزعامة لينين ، وتم بناء الاتحاد السوفيتي والمقصود اتحاد الجمهوريات السوفيتية والمتكونة من 15 جمهورية بالإضافة إلى مناطق حكم ذاتي ضمن الجمهوريات السوفيتية. و 70 عاما من البناء تم انجاز منظومة اجتماعية ـ اقتصادية قوية في وقتها وأرعبت النظام الرأسمالي . ولذا بذلت البلدان الرأسمالية مجتمعة جهدا لإعاقة البناء و لإفشال هذه التجربة بأية وسيلة كانت ونجحت فعلا في ذلك. والحرب النفسية كانت من أولوياتها بالإضافة إلى الظروف الجديدة الصعبة التي خلفتها اثأر الحرب العالمية الثانية وخاصة بعد بروز المنظومة الاشتراكية والمتكونة من الدول المتحالفة في حلف وارشو. و لا ننسى أيضا الظرف الذاتي الذي لم يكن مهيأ بشكل متكامل في بناء هذه التجربة الجديدة. وبالرغم من هذا استطاعت وقتها أن تخطو هذه الدول خطوات سريعة في إزالة أثار الحرب التي راح ضحيتها الملايين من البشر ودمرت الكثير من المدن وأصبحت النساء تشكل الأكثرية في المجتمع وتحملت المسؤولية الكبرى في بناء العائلة والمجتمع. ولحد الآن يعتبر الغرب إن هذه التجربة كانت غير صحيحة من ناحية التركيبة السياسية والاجتماعية ولم يكن يعترفا بأفق ومستقبل وتركيبة المنظومة الجديدة ولا بحلها للأزمات الاقتصادية ـ الاجتماعية. إلا أن الواقع والتطور الذي يحصل في الدول الأوروبية أو المنظومة الأوروبية ويقصد الاتحاد الأوروبي نرى وكوضوح الشمس تقليد واضح لنفس البناء السياسي والاقتصادي وإلا انه تحاول هذه الدول أن تعطي انطباعا مخالفا تماما عن أن الدول الأوروبية تقلد التجربة السوفيتية في معظم عناصرها. فهي تريد مثلا خلق اقتصادا مشتركا على غرار ما كانت تعد له دول المنظومة الاشتراكية آنذاك. لماذا هذا التصعيد ضد الشيوعية و دعم الدولة هي الحل ! ظهرت مقالات عديدة تهاجم الشيوعية والحزب الشيوعي العراقي بالذات وتريد النيل منه ومن تاريخه النضالي وكان الأزمة التي لحق العراق والعالم هي بسبب الأيديولوجية الماركسية بالرغم من تحمل هذا الفكر من التطبيقات الخاطئة التي اجتهد بها بعض المنظرين في هذا المجال، ونسوا إن الأيديولوجيات الأخرى المتشددة هي سبب المآسي التي مر بها الشعب العراقي . ويربطون الشيوعية بالإلحاد مباشرة دون أن يفهموا إن الأساس في هذه الأيديولوجية هو الاقتصاد واستغلها الكثير لإبعاد الناس من النضال ضد الدول الرأسمالية وحتى ضد البرجوازية الوطنية. ولتوضيح بشكل مبسط المفاهيم الماركسية السائدة سأقوم بسرد الموضوعة من الجانب الحياتي وليس بالمفهوم الفلسفي المعقد. لو نريد فرضا تعريف الشيوعية فالشيوعية تأتي من كلمة الشيوع أو العام ومعناه أن تكون وسائل الإنتاج بيد الشعب وبالمفهوم السائد نقول " الدولة أو القطاع العام" واليوم جميع الدول تتحدث عن دعم الدولة لإنقاذ القطاع الخاص من الأزمة الخانقة التي يمر بها العالم وخاصة البنوك والمؤسسات الإنتاجية الكبيرة كصناعة السيارات والطائرات وغيرها والتي تشكل قطاعا اقتصاديا كبيرا في الدول الرأسمالية الكبرى ولن تستثنى اليوم حتى بلدان الشمال ( السويد، الدانمرك، فيلندا وغيرها). الأزمة الرأسمالية الحالية ستعطي مبررا واضحا للشيوعيين عن صحة المقولات الماركسية والتي تؤكد عن " الرأسمالية ستحفر قبرها بيديها" (بالرغم من الانتقادات الشديدة لهذه المقولة في المقالات التي صدرت على صفحات الانترنيت).. والمقصود هنا أن أساليب الإنتاج الرأسمالي ستنتهي لتحل محلها الأسلوب الجديد في الإنتاج. و الأسلوب الجديد نستطيع قوله ما نشاه ولكنه سيبقى له مضمون واحد. و لا نستغرب يوما ما بان يعلن احد رؤساء اكبر دولة رأسمالية يوم ما أن يقوم بتأمين كل المؤسسات الكبيرة الإنتاجية والبنوك وتصبح ملكا عاما للشعب بسبب الأزمة الخانقة.. ففي حينها ماذا سنسمي هذا النمط الاقتصادي ؟!!! ففي المراحل البشرية الأولى لم تكن وسائل إنتاج معينة إلى حين أن استطاع الإنسان خلقها كي يستخدمها في حياته اليومية.وتطورت هذه الوسائل وخلقت مراحل جديدة منها العبودية وتلتها الإقطاعية والرأسمالية ولم تسع لهذه الدول أسواقها فشكلت الرأسمالية الامبريالية وكل مرحلة من المراحل جاءت على أنقاض سابقتها حيث أصبحت وسائل الإنتاج قديمة لم توازي متطلبات المرحلة التي سبقتها. في المرحلة الرأسمالية وفي بداياتها كانت فعلا تستغل الإنسان بكل الأساليب البشعة وفي وقتها كانت وسائل الإنتاج غير متطورة بهذه الصورة الحالية وحتى المرأة وقتها بدأ نضالها ضد التعسف الذي كانت تعاني منه في النظام الرأسمالي وتراجعت الرأسمالية أمام مطالب الطبقة العاملة وحتى الانجازات التي نراها اليوم في البلدان الرأسمالية هي نتيجة للنضال الذي خاضته الطبقة العاملة في البلدان الرأسمالية المتطورة. وكان لثورة أكتوبر دورا في ذلك وكذلك استفادت الدول الرأسمالية أيضا من تعاليم ماركس وبدأت تعطي تنازلات مثلا في تقليل ساعات العمل، إعطاء الضمان الاجتماعي للعمل، وتوفير الرعاية الصحية وان يدخل العمال كمساهمين في إدارة الإنتاج وتوزيع الأرباح . وبهذه الطريقة استطاعوا أن يشلوا الحركات العمالية والنقابية ويكسبوها إلى جانب أرباب العمل . واليوم جميع الدول الرأسمالية أمام تحديات جديدة ونتائجها تكون وفق الإجراءات التي ستتخذها هذه الدول ، وقد ستتخذ هذه الأزمة أبعادا أخرى .. فمن كان يتوقع يوما ما شركة " جينرال موتورس " ستعلن عن عدم قدرتها في تجاوز الأزمة وتطالب الحكومة السويدية بدعم شركة" ساب " السويدية والتي تمتلكها " جينرال موتورس" ولم تستطع الحكومة السويدية أن تعطي دعمها وتوقف نزيف البطالة الذي بدأ يعم جميع المدن السويدية. وفي المستقبل إذا اضطرت الحكومات تغيير نمط الإنتاج فهل نستطيع القول انه نمط الإنتاج الجديد الذي سيحل محل النمط الرأسمالي القديم بأنه " رأسمالي" فإذن أسئلة كثيرة وخيارات متعددة تنتظرنا في المستقبل القريب. ووقتها قد لا نسمي هذا " بالنمط الاشتراكي" ولكنه سيحمل نفس المضامين التي أطلقها ماركس وأنجلس .. وما كان يقصدوه من كل دراساتهم هو إمكانية التغير في المجتمع الرأسمالي ولكن اختلف الكثير عن كيفية إحداث التغيير و في كيفية نشوء هذا التغيير والعوامل المؤثرة في احداث التغيير. وأكدوا أيضا من أن تظهر عناصر النمط الاشتراكي وحتى أن كانت الرأسمالية هي السائدة. فإذن الاحتمالات كبيرة أمامنا وحتى الخبراء ومدبري الفكرة الرأسمالية لم يكونوا متوقعين حدة الأزمة وبهذه السرعة وبهذه الوتيرة وان تكون لها نتائج سلبية لهذه الدرجة وفي المستقبل قد تحدث تطورات أخرى قد تأزم العلاقات بين كثير من الدول . وحسب ارنست مانديل والذي كتب مقالا في الستينات من القرن الماضي " الأزمة الرأسمالية 1929 قد غيرت المواقف الأساسية في المجتمع وأدت إلى صراعات ونشأت النازية" والأزمات الاقتصادية لها مراحل معينة وقد تكون الفترات قصيرة فيما بينها والأخرى طويلة. والثانية دائما تكون هي الأشد وتكون عواقبها وخيمة نتيجة للاصطفاف الجديد ونشوء مستلزمات جديدة وخاصة إذا كانت وسائل الإنتاج قديمة ولا توازي وتيرة التطور الاقتصادي لتلك المرحلة وتؤثر بشكل مباشر على مستوى الحياة الفعلية. الشعب والطبقات الكادحة هي المتضررة والقطاع الخاص يستغل كل ما هو متوفر وما تقدمه الدولة الرأسمالية لتأمين المستلزمات الكفيلة لتطويره إلا انه في المقابل لا يقدم بشيء يفيد المجتمع بآسره ويصبح عبئا في المستقبل وغايته الوحيدة الوصول إلى أعلى الأرباح وبأسرع وقت وانتقد هذا التوجه هنا في السويد رئيس حزب اليسار لارش اولي في كثير من اللقاءات التي تجرى في البرلمان السويدي. ونتيجة لهذه الأزمة الكبيرة قاموا أرباب العمل بتسريح عدد كبير من العمال والدولة هنا في السويد هي التي توفر" ضمان صندوق البطالة" للعمال لتوفير مستلزمات العيش وهذه المؤسسات هي التي جلبت الركود الاقتصادي نتيجة لتضخم في الإنتاج وعدم توفر الأسواق الاستهلاكية لتصريفها وكذلك تنعدم لخطة اقتصادية صحيحة مبرمجة وحرية السوق الكاملة نفسح مجالا أوسعا كما قيل قبل قليل في الحصول على الربح السريع والذي يشكل هنا الأساس في العملية الإنتاجية. وعند حلول الأزمات يبقى الشعب والطبقة الفقيرة هي الضحية الأولى وهي التي تتلقى أقوى الضربات. ونحن الأجانب في الخارج سنكون من الأوائل التي تلحقنا البطالة وسنكون هدفا أمام النازيين والعنصريين والذين يعتبرون إن الأجانب هم سبب الأزمة ويشكلون عبئا على رخاء ورفاهية الشعب السويدي. الهوامش 1. مع اكتشاف الزراعة كان ظهور الملكية الخاصة حيث أصبح الإنسان يستصلح قطعة من الأرض و يحافظ عليها يصنع أدوات عمل للزراعة و يحافظ عليها أو يروض حيوانات و غيرها من الملكيات الخاصة التي ظهرت مع اكتشاف الزراعة و هذا ما أدى إلى وقف الترحال و التأسيس لبناء منازل قريبة من الأرض أو على الأرض و بالتالي بدء ظهور الأسرة وبدأ ظهور الأسرة الذكرية و التي تسمى اصطلاحا المجتمع ألبطريركي . 2. فريدريك أنجلس من كتاب " أصل العائلة"
#نبيل_البازي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فرنسا: هل ستتخلى زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان عن تهديدها
...
-
فرنسا: مارين لوبان تهدد باسقاط الحكومة، واليسار يستعد لخلافت
...
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
-
اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا
...
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع
...
-
صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
-
بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
-
فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح
...
-
الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|