يوم المراة العالمي International Womens Day 2009

حزب البيئة العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2585 - 2009 / 3 / 14 - 08:30
المحور: ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع
    

ظلت مهمة حكومة المالكي والطلباني تعزية الشعب العراقي وتوزيع اربطة سوداء على اعضاء مجلس النواب .

حزب البيئة العراقي يهنئ المرأة بعيدها وهو اليوم الوحيد في السنة التي خصص لها , على الرجل الذي خصصت له بقايا السنة تكريس كل جهده لاحياء هذه الذكرى .

ووصيا حزب البيئة العراقي للمرأة العراقية والعربية ومن القوميات الاخرى والحكومة العراقية بهذه المناسبة هي

مكافحة الامية والفقر والجوع من خلال تشجيع الناس للخروج من ديارهم على الاقل ستة ساعات في اليوم مابين الثامنة صياحا والخامسة بعد الظهر لتعليم الفراءة والكتابة , وللاخرين دورات تمهيدية كتعليم المهن , في مجال العناية الصحية , تنظيف الشوارع والحدائق وزع الاشجار , البناء , الروضة ,الخياطة , تعليم الكمبيوتر والانترنيت وتكنلوجيا المعلومات . دورات في السياقة , تبليط الشوارع ,دورات حول حضانة الطفل . يتم ذلك وفق نظام حظور صارم والا تقطع الاجر من كل يتغيب دون عذر مقبولاو شهادة طبية . الفائدة تفلل من الاسراف في الطاقة وتجنب المشاحنات بين الناس التي تتكاثر طالما تتوفر للناس اوقات فراغ طويلة ومملة , واجب لحكومة تخصيص مبلغ جيد من ميزانية الدولة لانجاز هذه الخطوة .

اتركي ايها المواطنة طفلك في الحضانة مبكراَ لتنمية قابليته والاختلاط حتى يقضي 6 ساعات او أكثر في مدارس الحضانة يفطر هناك فب الصباح ويتغذي ويتعلم هناك بينما يخرج الوالدين لممارسة نشاطاتهم وفق الخطوة الاولى وعلى الحكومة تشجيع وتخصيص مبلغ جيد من ميزانية الدولة من اجبل وجود حضانة في كل بلدية او اكثر وتعيين وتدريب معلمي روضة .

عند الانجاب بناء مستوصفات في كل بلدية مرتبطة بمستشفى تكون قريبة منها تجرى هناك الولادة من قبل مولدات متخصصات متعلمات ثم ينصح الاتنجاب حسب امكانية العائلة المادية وحالة السكن وماهي قدرة الوالدين في تنمية فابلية اطفالهم عند كثرتهم ولتشجيع المساوات يجب عدم التفرقة مابين انجاب بنت او ولد , للمعاقين حق الانجاب او التبني وفق نرتيبات وميزانية مالية تخصص لتشجيع فابلياتهم .

لاتزوجن ابنائكم الى اقربائكم فحسب الدراسات والبحوث يؤثر ذلك على النسل من تخلف , عاهات نفسية او جسمية الخ.

يمنع ظرب الالطفال لان ذلك يؤثر على ادمغتهم ويجعلهم دائما في خوف او رعب وعلى الحكومة تقديم اقتراح الى مجلس النواب لاصدار قانون يمنع ظرب الطفل .

ظاهرة لف الطفل , النكميط في العامية ,هي طريقة غير صحية فاتركي الطفل يمارس حريته يحرك ايديه وارجله دون قيود .

الطهور هي ظاهرة في الحقيقة ليس ظرورية فلا تجبر طفلك على ذلك فهو لانه يؤثر على قابليته الجنسية مؤخراَ .

أن تكون الرياضة الزامية في المدارس وتشجيع الاطفال والرجال والنساء على ممارسة الالعاب الرياضية من سباحة وركوب الدراجات , ننصح أن يكون رئيس الجمهورية ووزير الخارجية في المقدمة والا تكثر حالات الامراض القلبية وغيرها وينصح من الناحية الغذائية وتجنب اكل الرز والخبز وتعويضه بسلق البطاطا

توعية المرأة لتجاوز اوهام الستائر الخضراء وربط الناس بالعتبات المقدسة وعلى انها تخلق المعجزات من خلال التوجه نحو العلم والمعرفة ..

ومثلما يتكيف المسلم لعادات الغرب وطبائعه اثناء لجوئه هناك , يرى الناس عراة في الصيف وخلال التشمس ويعطي صوته الانتخابي الى المسيحي ويبيع لحم الخنزير في المطاعم التي يعمل فيها ومثلما يختار المسلم امراة فنلدية لقيادة النساء المسلمات وغربي اخر يضع فجأة الفيز على راسه ويربي ذقنا , يتعلم اللغة العربية ويبدأ يقرأ القران وهو الان يقود الرجال المسلمين في احدى الدول الغربية ثم تصبح مهمة الاثنين الحصول على مساعدات مالية من الضرائب التي يدفعها المسيحي لادارة الجوامع والامور الاخرى , والسؤال هو لماذا لم يتكيف المسلم في بلده للمجتمع الحديث وللديمقراطية .هنا يمكننا ان نحيل الى الحوار بين الجزائرى والموريتاني على قناة الجزيرة الاسبوع الماضي ..

وتذكر دائماَ أن حروبكم المستمرة ماهي الا اعتداء على الانسان , المرأة والطفل والبيئة .


حزب البيئة العراقي

#حزب_البيئة_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات