أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - زاهد الشرقى - للمرأة الحق في (علاقات جنسية قبل ألزواج).. ولكن لنحارب التخلف والاضطهاد اولا !!















المزيد.....


للمرأة الحق في (علاقات جنسية قبل ألزواج).. ولكن لنحارب التخلف والاضطهاد اولا !!


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2581 - 2009 / 3 / 10 - 10:08
المحور: ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع
    


((هل تؤيد أن تكون للمرأة علاقات جنسية قبل الزواج واعتبار تلك العلاقات شأنا شخصيا ليس لأحد الحق بالتدخل فيه؟)) موضوع طرحة منبر الفكر الحر (الحوار المتمدن) وتباينت النظريات والمقالات وحتى التعليقات فيه ,ما بين مؤيد ومعارض وكل الاطروحات محترمة ولها التقدير , ولكن اعتقد ان طرحه بتلك الصورة يضع الكثير من المتابعين في حيرة او اشكالية الخوض الصحيح في هذا الامر وألاسباب كثيرة ومعروفة , وبالاخص في المجتمع العربي الذي عاش ولا زال الى الان يعيش على سلبيات وأبجديات تأريخ فيه الكثير من المغالطات والاتهامات وبالاخص للمرأة العربية ولا ننسى (نقصان العقل والدين والحجاب والنقاب ومنع الاختلاط )وغيرها من مسميات واجب على الجميع وبالاخص الكتاب والمفكرين العمل على الغائها وتصحيح الكثير من الاتهامات الاخرى , ومن ثم الخوض في ميادين الحياة الخاصه وطريقة التصرف والعيش وبالاخص (الحياة الجنسية),فالمجتمع العربي بصورة عامة (والاسلامي) بصورة خاصة كان ولازال يعمل على تسير الدين والفتوى الدينيه من رجال الدين (تجار الاديان) وفق مصالحهم الشخصية وكرسوا اغلب جهودهم وفتاويهم ضد المرأة المسمله وكانها كائن غريب , والسبب في كل ذلك يعود الى الجهل وسيطرة رجل الدين على اغلب مقومات الحياة وعلى وجه التحديد ما يخص المرأة, اذا اولا علينا البدء في الغاء تلك الصورة المظلمة التي رسمها المجتمع العربي (الاسلامي الذكوري) عن المرأة , والبدء بتصحيح الكثير من الفتاوي التي هاجمت المرأة وقللت من شأنها وكانت السبب في جعلها رقم مهمش في الحياة وعلى مختلف المجالات,هذا اذا علمنا أن رجال الدين الاسلامي قد كان اول من نشر موضوع العلاقه الجنسيه من خلال بدع( زواج المتعة والمسيار ) وغيرها من انواع واشكال ما يسمى بالزواج وهو بالاساس زواج لا يرتقي الى الزواج الفعلي بل مجرد مرحلة جنسية وقتيه ومن ثم يذهب كل طرف الى طريقه , ولا يخرج علينا احدا ويحلل انواع الزواج تلك بأيات وأحاديث تفسر على هواء البعض مع الاسف مستغلين الدين غاية لاأرضاء نزواتهم المحرفه, ولكن عندما يطرح موضوع العلاقة الجنسيةللمرأة نرى الكثير من الاصوات التي تنادي بالتحريم والخوف ولعل ابرز سؤال يطرحه الممانعين لهذا الحالة هو (( هل تقبل أن تقيم أختك او أبنتك علاقه مع رجل قبل الزواج) سؤال ازلي وهو سلاح الضعفاء مع الاسف ,والاسباب كثيرة وكما قلت تخلف وجهل المجتمع العربي بمسميات الجنس وطرقه وحتى طريقة تلك المعاشرة بين المرأة والرجل !!
أذا علينا البدء من البيت والمدرسة وجميع مرافق الحياة من اجل نشر الوعي والثقافة الجنسية بين الجميع لان طرح الموضوع وأختصاصة على المرأة فيه شيء من التجني عليها أيضا!! لان الرجل العربي كذلك لدية الكثير من التخلف بل اغلبهم عندما تسأله ماهو الجنس , يكون جوابه فقط مضاجعة أمرأة في الفراش !! وتلك أم المصائب لدى المجتمع العربي ككل , أذا استثنينا القليل من الحالات وهنا نحن نتكلم بعمومية الحالة وليس الخصوص.
وكذلك علينا لاننسى الدور الذي يلعبة الرجل العربي والشرقي في استغلال المرأة أسوء استغلال , ولكن عندما يجد الرجل ان الجنس متوفر له وميسر تراه يرحب بتلك الحالة خير ترحيب !! وعندما يطرح موضوع الجنس للنقاش او كنظرية عامة للمجتمع والمرأة نرى الرجل وقد رفع سيف الحلال والحرام ومسميات اخرى وكانه يريد الخير للمجتمع في زمان ووقت كثرت فيه كل مسميات الحقد والضغينة ضد المرأة عندما يكون التكلم عن حقوقها مع الاسف.
أذا الحل لموضوع الجنس للمرأة والعلاقة قبل الزواج هل هي أمر شخصي لها ولا يجب لأحد التدخل فيه ؟. موضوع رائع ومفيد من اجل بناء مجتمع يفهم معنى العلاقة الجنسية اولا , وكذلك مواجهة كل الاشكاليات التي تحارب هذا الطرح الجميل .وعلى الجميع العمل في نشر الوعي الثقافي والجنسي في المجتمع ومن ثم البدء بطرح الافكار والمسميات الاخرى التي لها الفائدة وبالاخص للمرأة التي لازلت والى الان تحت الخط المخيف من التخلف والاضطهاد وعلينا نشر الفكر الصحيح حتى نكون ساهمنا مع المرأة في تكوين نظام وحياة ومنهج تسير عليه وأن لاتكون فريسه للكثير من الذئاب المتوحشة والهائجه والتى فقدت الكثير من مسميات الانسانية مع الاسف الشديد.
والى كل المتشأمين من موضوع العلاقه الجنسية للمرأة , اقول الجنس هو ليس قوة فأن استخدمت القوة فيه فيكون (أغتصاب) وكذلك الجنس ليش لمجرد الجنس فقط , بل هو قبول وأيجاب بين الطرفين ومبني على أسس ومشاعر وعاطفة وشوق وهناك الكثير من الحالات والعلاقات بين اثنين استمرت اطول واكثر من الزواج العادي ,مع العلم ان الكثر من الزيجات التي تمت تحت موافقه الشرع والقانون كانت عباره عن نحر لحق المرأة في فرض انسان اخر عليها تحت مسميات عديدة وفاسدة , لا تختلف كثيرا تلك العقول عن العقول التي شرعت قوانين غسل العار في مجتمع بحاجة الى غسل عار قوانينه والكثير من تقاليدة المتخلفة, وكذلك الجنس ليس فراش والتقاء جسدين فقط فالجنس هو بالاساس عشق وحب بين اثنين ولقاء وحوار جميل تجد في ذلك الحوار كل المسميات من الصدق والوفاء لو كانت الاسس التي بنيت عليها هذه الحالة صحيحه وليست مجرد نزوة.
ختاما أقول نعم لهذا الطرح الجميل والثقافي في نفس الوقت ولكن علينا وكما قلت البدء في نشر الوعي الجنسي بين الناس وبالاخص المراهقين(دراسيا وأعلاميا) لانهم الان بحاجة الى التعريف بهذه الحاله والمرحله المهمه في حياتهم وللمرأة الحق في اتخاذ القرار وطريقة الحياة والعيش وهذا لا يقلل من شأنها على العكس لان المرأة لديها العقل والفكر ولا نحكم عليها من بعض الحالات التي تضهر هنا وهناك ونكيل التهم للمرأة , بل لنعمل على خلق مجتمع مثقف وواعي ومحترم وجميل ولنترك النائحيين والملتحين وتجار الدين يصرخون ويطبلون لفتاويهم التى اعادت المجتمع العربي الى الورء واخر القول .. اتركونا لمستقبلنا .. فقد اتعبنا تأريخكم المليْ بالكثير من المغالطات والتقاليد البالية كعقول مشرعيها وناحري الحق الانساني .. والى المرأة الى الامام ايتها الرائعة من اجل مستقبل وحياة رائعة وكما قلت سابقا المرأة كائن جميل ولها ولنا الحق في الدفاع عنها .



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى غدير أمير الموسوي .. شكرا سيدتي في يوم المرأة العالمي
- أيات شيطانية ..
- السيدة نورة الفايز .. امرأة سعودية وسط الحدث
- ألمفوضيه العليا المستقلة للانتخابات والبرلمان العراقي ( المع ...
- أين الله .. من ما يحصل للجميع !!!
- شكرا للنائبة ألبرلمانيه صفية السهيل(المرأة الحديدية) .. فعلت ...
- .. سؤال إلى الرجل بالذات!!! متى يعترف من يحب بقيمة ألحبيبه
- المرأة العربية .. بين سجن الحجاب ومحاربتها بنقصان العقل !!!!
- الى منتظر الزيدي ...ان عشت فأنت مجيد وأن قتلوك فأنت شهيد
- إلى كل امرأة ورجل عربي ؟؟؟ ماهو العامل الأساس لإتمام اللذة ا ...
- إلى أمراء ورؤساء دول (السعودية ، الإمارات ، تونس ، البحرين , ...
- رسالة إلى الله .. ألهي .. أنا لست كافرا ... ماذا أفعل وقد اج ...
- زاهد الشرقي إلى السيد باراك اوباما مرحبا بالإنسان وليس المسل ...
- المرآة لا تقاس بقطرة من الدماء ؟ بل عذريتها حريتها وحقها !!!
- ابحث عنكِ !!! حبا وخوفا عليكِ
- الأنبياء والكتب ألسماويه هل هم بحاجه إلى محاميين للدفاع عنهم ...
- المرآة ألخليجيه بين فكي شيوخ البترول والفكر الوهابي الفاسد.. ...
- سيدتي (هبه) .. أنتي هبه من الله وليس من البشر !!!
- إلى المسيحيين في العراق .. لقد اهتزت الجبال من صبركم!!
- رئيس مجلس القضاء(النحر) الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيد ...


المزيد.....




- يقدمون القرابين لـ-باتشاماما-.. شاهد كيف يعيش بوليفيون بمناز ...
- انفجار هائل ثم حريق خارج عن السيطرة.. شاهد ما حدث لمنزل صباح ...
- قتلى وجرحى فلسطينيين في خان يونس
- ترامب ويطالب بضم كندا والسيطرة على قناة بنما
- لافروف لـ RT: أحمد الشرع يتعرض لضغوط كبيرة من الغرب الساعي ل ...
- فنلندا تحقق في دور سفينة أجنبية بعد انقطاع كابل كهرباء تحت ا ...
- جثثهم تفحّمت.. غارة إسرائيلية تقتل 5 صحفيين في النصيرات بقطا ...
- تركيا توجه تحذيرا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا
- صورة لـ-شجرة عيد الميلاد الفضائية-
- -اتفاقية مينسك لم تكن محاولة-.. لافروف يقدم نصيحة لمبعوث ترا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - زاهد الشرقى - للمرأة الحق في (علاقات جنسية قبل ألزواج).. ولكن لنحارب التخلف والاضطهاد اولا !!