أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - سمير اسطيفو شبلا - المرأة ثلث المجتمع وعليكَ الحق















المزيد.....


المرأة ثلث المجتمع وعليكَ الحق


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2580 - 2009 / 3 / 9 - 10:24
المحور: ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع
    


بمناسبة اليوم العالمي للمرأة اتصلت بها وقلت: ما رأيك ايتها "الإنسانة" ان يكون عنوان مقالنا لعام 2009 حول هذا اليوم الكبير هو (المرأة ثلث المجتمع) فردت بنبرات شبه غاضبة وقالت: لا ايها العزيز الواقع في هذا القرن يتكلم ويؤكد ان المرأة ليست نصف المجتمع ولا ثلث المجتمع، وخاصة في منطقتنا منطقة الشرق الاوسط التي وصل الأمر في بعض البلدان والمناطق القبلية ان تحتل المرأة عشر المجتمع صعوداً الى 15% في البلدان الاخرى، وربع المجتمع في غيرها وصولاً الى الثلث بصعوبة في احسن الاقطار تطوراً في الشرق الاوسط، واليكم الدليل:

في تقرير للأمم المتحدة لعام 2007 يقول: المرأة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا هي في المرتبة الثانوية من النواحي القانونية والسياسية، وان ثقافة التمييز هي السائدة، نعم هناك تقدم ضئيل ولكنه غير مستقر، وهذا التمييز يكون على اساس الدين والمذهب والانتماء العرقي والجنسي، ومعظم الدول تشترك في القتل بدافع الشرف،،،،، وهنا لنا وقفة قصيرة الا وهي "جرائم شرف" هذه الوقفة تتجلى بالاسئلة المباشرة تجاه اللذين يدعون بغسل العار:
1- عندما تقتل امك او اختك او زوجتك او ابنة عمك او او ،،، هل سألت نفسك سؤالاً بسيطاً جداً وهو : لماذا فعلوا ذلك؟ ما هي الاسباب؟ هل الحل الوحيد هو القتل؟ ان كان جوابكم بنعم فلتقتل ولتموت انت و3/4 من مجموع الرجال قبل ان تقتل واحدة!

2- اليك الدليل سيدي، سنقول نحن لماذا اتجهت وتتجه معظم اللواتي يدفعن الى مثل هذه الاعمال؟
عندما ترى انت زوجها او اخوها او ابوها او ابن عمها له الحق ان يذهب الى الملاهي ويمارس الزنى مع اية واحدة وفي اي وقت يشاء وهي في البيت تنتظر

آ- عندما ترى زوجها او اخوها او ابوها او او يتزوج اكثر من واحدة وفي بيت واحد يمارس الجنس (بعدالة ويعدل بينهن – الله اكبر – الله اكبر – الله اكبر – على هذا العدل)

ب- عندما ينطق بمجرد كلمة من انسان ليس في وعيه او انسان وسخ مريض او مغرور او غني بالحرام او شيخ او سيد او انسان يحب الجنس او او هذه الكلمة التي لا يرضى بها احد سوى امثال هؤلاء المرضى فكيف يرضى بها الله ألا وهي كلمة "الطلاق" هذه الكلمة البائسة التي ينطق بها بني بشر اما لكثرة ماله او في حالة سكر او مخدرات او شبع من هنا واراد التجديد (لان الشرع يحق له ذلك) هذا الشرع قال: وان تعدلوا!! ولكن لا يمكن ان يكون هناك عدالة في الحب والجنس، لانهما واحد لا يتجزءان، عليه لا يوجد عدالة! إذن لا يوجد طلاق، ومع هذا الم تفكر بمصير اختك المطلقة وزوجتك المطلقة وامك المطلقة وقريبتك المطلقة لكي تطلق انت ايضاً، وبعدها تقول لماذا الدعارة والزنا؟ وتقوم وتصبح شريف وتقتل قريبتك والسبب هو انت وليس غيرك

ج- عندما تسافر او حتى بدون سفر وتتزوج زواج متعة، اي زواج هذا التي تعطي ثمنه 100 دولار مقابل اسبوع ممارسة الجنس؟ من هي تلك؟ اليست مطلقتك ايها الانسان؟ اليست بنت اخيك وام صديقك واخت اقربائك اللاتي تتطلقن بتفوه كلمة من الرجل (وكأنه نصف اله) كما كانوا الاباطرة من قبل حيث يتزوجون بواحدة ولهم سبعون من العشيقات وامام انظار الزوجة لانه (نصف الاله)، هذا زواج المتعة الذي هو الدعارة بعينها ولكن بطريقة شرعية! فهل يحق قتل الزنا؟ ان كان الجواب بنعم! عليك اذن قتل الشرعنة التي اباحت بمثل هذا الزواج المسمى (المتعة) اي الزنا
عليه نسأل سؤالاً اكثر جرأة ونقول: بما انك يحق لك ان تزني عند السفر او عندما تكون زوجتك مريضة او عندما تسكر او عندما تحب غيرها او عندما تريد ان تجدد،،، فلماذا لا يحق لها ان تزني لانها تشتهي مثلك واكثر في كثير من الاحيان! ولماذا لا تتزوج آخر عندما تكون انت مريض وهي على ذمتك وعندما تشفى من مرضك ترجع اليك! الا ترجع انت اليها وتمارس معها الجنس عندما تشفى! أرأيت ايها القاتل، قاتل الشرف وغاسل العار، ان العار الذي غسلته هو الذي انت اتيت به فالمفروض ان تقتل نفسك قبل ان تقتل غيرك

د- عندما تفعل كل هذا وتضيف عدم اعطاء الحق للمرأة الحامل، والعاملة، والارملة، والطفلة، واليتيمة، والداعرة، كونك القوام عليهن، ولكنك السبب الرئيسي في اضطهادهن في فرض الحجاب والا القتل! وكأنها بقرة غير حلوب، وكذلك الختان المأساوي وبالقوة، وتقول لماذا ينتحرن؟ نقول لك: لماذا تتاجر بأجسادهن؟ ولماذا تحرمن من التعليم وحرية التعبير وحتى تقديم شكوى، كم ألف امرأة ترملت، وكم شابة تركت الدراسة، وكم طفلة متسولة في الشوارع! وكم وكم وكم

3- تأتي بعدها وتقول: لماذا؟ من انت ايها الانسان لكي تدين غيرك؟ الرب وحده هو الديان، نعم كيف تسمح لنفسك ان تأخذ مكان الله؟ هذه هي الحقيقة والواقع يتكلم ويقول: هل نفختك التي نفخ بها الله هي اكبر او اكثر من نفخته سبحانه وتعالى التي نفخها في المرأة؟ جواب واحد لا ثان ولا ثالث! (هل تقدر ايها المجنون ان تجاوب بنعم؟) اذن لتكن معي في الحقوق من ضمن القانون والمؤسسات لان كرامتها تساوي كرامتي بالضبط وليست كرامتي اعلى منها مطلقاً لان نفختها هي نفس نفخة الله بي

4- القِيم الانسانية هي نفسها للرجل والمرأة، فليس هناك قيم رجالية وأخرى نسائية، كونها ليست مادة – ملابس – بيت – ذهب – فضة – حذاء ،،،، بل هي قيم من قلب وروح الانسانية، لذا لا يمكنك ان تجددها كما تجدد سياراتك كل عام موديل، انه انتهاك صارخ لحقوق الانسان وارادة الله في نفس الوقت، والا ماذا؟ هل اصبح لديك حفنة جديدة من الدولارات عن طريق سرقة اموال الفقراء والشعب وتريد كل سنة تجدد إمرأة؟ انك والله انسان بائس، لان الموت لا يعرف الفقير والغني، والمرض لا يفتش عن المحتاجين دون الميسورين، والسعادة تفتش عن الامان والاطمئنان والاحترام المتبادل وتساوي الكرامات، انت حر! اختار بين الاثنين
متى تكون كرامتك اعلى مني؟
في حالة تكون اعلى منها او العكس هو الصحيح عندما تقدم وتدافع عن الحق وتعطيه لاصحابه اكثر منها، وتقدم الخير للفقير والمسكين والجوعان والعطشان واليتيم احسن من غيرك، وعندما تضع هي الفرحة والبسمة على وجه طفل ومريض ومحتاج وانت تفكرالا في ملذاتك ودولاراتك ومصالحك الشخصية وتعطي الاوامر وتعتدي على الغير، وبعدها تقول: حقي الشرعي : انتِ طالق!! اهذا هو علم المنطق ام القانون الوضعي ام الالهي؟ لا ليس من ضمن الاول والثالث حتماً

بعد كل هذا! فهل تستحق المرأة ان تكون ثلث المجتمع؟ ام أكثر؟



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطوة الأولى نحو الاخر لممثلية لاس فيغاس لحقوق الانسان
- وحدة الكنيسة وارقام الانتخابات
- زوعا لم تخسر الانتخابات الشعب خسرها
- دولة القانون في مواجهة الشعب والكفار
- إنتخاباتكم أذهلت رؤساء الشرق الاوسط
- في الإعادة فائدة للناخب والمرشح
- الباحث عماد علو : جذور الارهاب ليست من المسيحية
- المطران باواي سورو : أقدس حقوق الانسان
- الاستاذ عزيز الحاج : قضية المسيحيين في أيد ملوثة
- الانتخابات والانظمة الانتخابية وعراق الغد / 9
- كاظم حبيب وحمورابي وحقوق الاقليات
- الأصلي في العراق يُذبح والأفريقي في امريكا يترأس
- العدالة تخسر بالضربة القاضية أمام شوفينية الدين
- موقف المسلمين من العوائل المشردة قسراً
- الشعب تَوَحد والقادة لا زالوا منقسمين
- تشكيل هيئة للدفاع عن حقوق شعبنا في الموصل
- سبع صور والكشف عن جُناة اضطهاد الموصل
- عودة الى قصة الحَجَلْ الكردي
- نتائج مؤتمر شهداء غزوة الموصل
- غزوة الموصل الكبرى ومبادرة يونادم كنا


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار/مارس يوم المراة العالمي- 2009-اهمية وتاثير التمثيل النسبي (الكوتا) في البرلمان ومراكز صنع القرار في تحقيق مساواة المراة في المجتمع - سمير اسطيفو شبلا - المرأة ثلث المجتمع وعليكَ الحق